Pt.9

3.3K 176 6
                                    

اتمنى لو تكتبولي رأيكم بكل بارت لإني بقرأ الكومنتات وبهتم، صدقاً.. وشكراً مُقدما لكم

___

"كيف حدث ذلك؟" استفسر جونغكوك تايهيونغ بعد ان انهى عمله وفعل ماوعد صغيره به والاخر اخبره عن صديقه وماحدث معه في يومه "كُنا نصنع الحلوى ثم طُرق الباب ووجدناه بيكهيون، في البداية ظننته وقح لكن اكتشفت لاحقاً انه خجول ومثلك ايضاً جونغكوكي، يُلقب تايهيونغ بزوجتي"

قال ليضحكا بعدها بصخب جونغكوك للطافة صغيره الذي لم يترُك شيء وقد اخبره إياه وهذا كان مايُحبه جونغكوك بجيمين، يُحكي له وكأنه مذكراته ولاسيما حماسه عند مقاطعه المُفضلة فيرتفع صوته قليلاً بوتيرة صاخبة وتنخفض بعد ملاحظته لذلك

انهيا كعكة الحلوى التي كانت من المفترض ان يأكلها تايهيونغ ثم صعدا للغرفة مُقررين انهاء يومهم بالنوم في احضان بعضهم البعض

___

مرت الأيام والليالي وجيمين اصبح بشعره التاسع يرتقب هو وزوجه يوم ولادته، اما جونغكوك فقد ساء حاله بعض الشي أعني الإعتناء بجيمين والقيام باعمال المنزل ثم الذهاب لعمله ليس بالشيء السهل الى جانب رفض جيمين لتشغيل خادمة لديهم مُتحججاً بذلك انه يستطيع فعل مايحتاج بنفسه.. وبالطبع جونغكوك لن يدعه!

فقد اصبح لاينام كثيراً ولايأكل كثيراً كذلك! بالإضافة لخسارته بعض الوزن وهذا كُله لم يجعله يشتكي او يخبر زوجه بمدى اتخاذهم قرار خاطئ بخصوص انجاب الاطفال، لانه العكس تماماً وحِفاظاً على مشاعر صغيره فحتماً سيشعر بالذنب ان اشتكى بسبب تعبه بالاعتناء به وما الى ذلك

"آههه~ ليس بعد جونغكوكي! لو حدث او احتجت سأتصل واخبرك"
اغلق هاتفه بعدما اتصلت زوجه للإطمئنان عنه وما اذا كان يشعر او ينقسه شيء، هذه كانت المرة الرابعة التي يتصل بها حرصاً على صغيره وكل يوم يفعل هذا

انهى عمله باكراً ككل يوم فمنذ ان اصبح جيمين بشهره التاسع وجونغكوك يعود باكراً حاملاً معه ماتبقى من ملفات واشياء عمله مُفضلاً عمله امام جيمين تحسباً ان اصابه شيء ما، سيكون مُتواجد

دلف للمنزل جونغكوك وبيده ذلك المُصنف ذو اللون الأسود ليُلقي به على الأريكة مستعجلاً بالدخول لصغيره ثم نثر الكثير والكثير من القبل على انحاء وجهه، والآخر لم يبخل عليه فقام بمبادلته بعناق دافئ ايضاً فمهما يكُن هو يُقدر ويرى مايفعله لأجله ومُمتن جداً لِذلك

زوجتيWhere stories live. Discover now