البارت السابع عشر

4.4K 166 140
                                    

((حين التقيتك عاد قلبي نابضا❤❤

وجري هواك بداخلي مجرى دمي❤❤

وشعرت حضنك دافئا ورأيتني❤❤

رغم الحياء ازوب فيه وارتمي❤❤

قل لي ايا رجلا لأي قبيلة❤❤

ولأي عصر او لجنس تنتمي❤❤

ولمن تعود اصول عينيك التي ❤❤

اضحت قناديل الضياء بعالمي❤❤🎶🎼))

يارا وهيا تحاول ان تتمالك نفسي وتخفي زعرها وخوفها هذا خلف قناع القوه:بقولك قولي انت مين وليه بتعمل معايا كدا ...

فلم يجب عليها ذلك الرجل بل قام بإغلاق الخط

لتقول يارا بصراخ وصوت مرتجف وباكي:الووو الووو رد عليا بقولك رد ....

فلم تجد يارا تلك المسكينه اي رد .....

لتقف يارا من مكانها وهيا تسند بيديها المرتجفه علي الطاوله وقد شعرت بأن جسدها يترنح وقد بدى وجهها شاحب جدا من فرط الزعر والخوف ايضا .....

لتذهب يارا مسرعتا خارج الكافيه ودموعها تسيل من عينيها كشلال لا يأبي ان يتوقف فقد كانت تسير وكأنها لا ترى امامها فقد كانت تصتدم بالكثير والكثير من الاشخاص .......

لتجرى تلك المسكينه في اتجاه منزلها وببكاء شديد غير عابئه بنظرات الناس المتسائله ....

حتي وصلت اخير الي منزلها بعد عده ساعات لتدخل يارا الي منزلها وفقد ظلت تجرى في ردهة المنزل متمنيه الا يراها احد...

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد اصتدمت بأحد الاشخاص ....

وفي ذلك الوقت قد رفعت يارا رأسها بتلقائيه لتجد مصطفي من اصتدمت به

لتنظر له يارا بعينيها المنتفخه والحمراء من شده البكاء الي عينيه

ليصدم مصطفي بشده حينما رأها بتلك الحاله المزريه

مصطفي بلهفه وخوف ايضا:يارتي مالك حصل ايه !!!

لتنظر له يارا قليلا بعقل مشغول بما حدث لها لتبدأ في البكاء مره اخرى ....

لتجرى من امامه وهيا تزيل دموعها من علي وجنتيها بعشوائيه ...

ليقف مصطفي في مكانه مزهولا من هيأتها تلك وبقلب حزين يتمزق وبشده من فرط حزنه عليها

اما يارا فقد ظلت تجرى حتي صعدت غرفتها ودخلت غرفتها وقامت بإغلاق الباب خلفها

ثم ذهبت وألقت بنفسها علي السرير جالسه في وضعيه الجنين وقد ظلت تبكي بشده

يارا ببكاء:اعمل ايه يااارب يااارب ساعدني انا مليش غيرك يا رب اعمل ايه بس مش عارفه مش عارفه افكر خالص

حبكِ أسعدني (عشاق الصعيد )Место, где живут истории. Откройте их для себя