البارت العشرون

4.4K 154 61
                                    

((حظيت يا عود الأراك بثغرها❤❤
اما خفت يا عود الأراك أراك❤❤

لو كنت من اهل القتال قتلتك ❤❤
ما فاز مني يا سواكُ سواك ❤❤))

هند بستغراب وتساؤل شديد :انا كدا فعلا اتأكدت ان في حاجه عمر ما لمار تعمل كدا الا لما يبقي في حاجه وكبيره كمان ولازم اعرف في ايه ....

لتهم هند بالقيام حتي تذهب الي لمار لتعرف ما خطبها ...

لتستوقفها نوران قائله :راحه فين يا هند ...

هند بقلق :راحه اشوف لمار مالها لانا قلقانه عليها ...

نوران بتأيد :تمام طب استاني هاجي معاكي ....

هند بموافقه :تمام ..

ليأتي صوت يارا قائله :استنوني هاجي انا كمان اشوف مالها ...

لتهز كلا من نوران وهند رأسهما موافقين علي كلامها ...

ليأتيهم صوت سليم قائلا :وبقوا طمنونا عليها يا جماعه متنسوش ...

هند ببتسامه :ان شاء الله ..

لتذهب بعدها كلا منهم الي  اتجاه الفيلا كي يتجهوا لغرفه لمار .....

اما لدى لمار  فقد كانت جالسه علي سريرها تضم قدميها الي حضنها وهيا تلف يديها حول قدميها .....

جالسه شارده في الفراغ لتسقط من عينها دمعه متمرده تأخذ طريقها علي خدها لتذيلها لمار بأنامل

مرتعشه وحزن وكسره كبيره لتتزكر ما قد حدث لها وقد أخفته في قلبها رافضه ان تحكيه لاي احد حتي

اقرب الاشخاص لها وهيا هند اختها وحبيبتها واخر من تبقي لها من عائلتها .........

اعرف تقولون كيف اخر من تبقي لها من عائلتها

ويوجد لها عم احب ان اقول لكم اعزائي ليس كل عم او خال كما تقول الامثال بأنه والد فمن المحتمل ان

ياتي اشد الجروح منهم من اقرب الاشخاص لك من في مسابت اب لك .....

((فلاش باك ))....

كانت لمار جالسه في احدى الايام في منزلها بمفردها وكان وقت الظهيره حينما كانت تبلغ من العمر  عشره أعوام وقد كانت بمفردها وكانت هند ما ذالت في الخارج تشترى بضعه اشياء .....

فقد كانت لمار جالسه تستمع الي التلفاز لتستمع الي دقات علي باب مزلها ...

لتذهب لتفتح الباب ظنه انها اختها هند ...

لتتفاجئ حينما وجدته عمها المدعو (راشد )...

لتقول لمار بتفاجئ وتردد ايضا :عمي خخ....خير ..

راشد ببتسامه مقززه :خير يا بنت اخويا ايه مش هتقولي لعمك يدخل دا مش اصول حتي ....

لمار بتوتر وخوف :بس مفيش حد معايا في الشقه ...

حبكِ أسعدني (عشاق الصعيد )Where stories live. Discover now