#الحلقة_ال_24

3.6K 198 7
                                    

#حكايات_ارض_السلطان
#الحلقة_ال_24

#حكاية_بهية_وسلطان_الرجال الحلقة التانية ::#لا_تستهين_ابدا_بأمراة_مزقها_العشق__او__اخري_تحركها_الرغبة_في_الثأر_و_الانتقام

سلطان قعد جمب بهية اللي من الصدمة ان سلطان شافة بالحالة دي اغمي عليها وهو قعد جمب سريرها والحاج مطاوع خرج وساب باب الاوضة مفتوح *

* سلطان بحزن :: اني هحكيكلك اللي حوصل كلة *

_______فلاااااش بااااك________
*سلطان قاعد ف اوضتة حزين ومش لاقي حل للي هو فية لانة عارف ابوة كويس عمرة ما هيرجع ف كلامة ابدا وفضل يفكر لحد ما لمعت ف دماغة فكرة جهنمية ف ابتسم ونزل بسرعة اوضة المكتب اللي فيها كتب العيلة وبعدها مخرجش ابدا رغم ان الكل دور علية ف كل شبر ف البلد والقصر *

* سلطان بعد ما دخل المكتبة راح لخزنة ابوة فتحها ولقا فيها اللي بيدور علية اخدة وراح ناحية الحيطة اللي ورا المكتب ورفع السجادة من قدامها لقا دايرة اللي عليها نقوش فرعونية ، جرح كف اية بالخنجر بتاعة فوق الدايرة ، والدم اول ما نزل عليها الحيطة كأنها اتشقت نصين ، سلطان دخل فيها ورجعت تاني زي ما كانت حيطة عادية *

( سلطان قاعد ف كهف ف الصحراء بعيد عن ارض السلطان وبيفتح الحاجات اللي اخدها كلها ، عبارة عن برديتين و تمثال فرعوني ف حجم اليد ل راجل وست و الاتنين واقفين مديين ضهرهم ل بعض ، ( سلطان ) فتح اول بردية وبدا يقراء لانة اتعلم اللغة الفرعوني من جدة

____________________
قبل ما يزيد عن الأربعة آلاف عام ، وقف الكاهن " سن - را " كاهن التطهير الملكي و مفتش القصر والمركب المقدس ومعبد الملك " مو - نفر- كا- رع "
انطلق الكاهن خارج القصر تتابعه عين الوصيفة " مير- إيت " والشرر يتطاير من عينيها ، تبعته في خفة حتى وصلت خلفه للجناح الخاص به في معبد الملك ، أغلقت الباب خلفها وهى غاضبة !
مير- إيت : لا أظن أن امرأة بقيت في المدينة دون أن تحظى بدفئك أيها الكاهن العجوز المغرور الـ !
الكاهن : مير! احفظى أدبك وإلا كان الحرق مصيرك ، أنت في حضرة الكاهن الأكبر ، الكل يعرف من أكون وماذا يمكن أن أفعل فتأدبى يا امرأة ! هل تظنين ان لك حماية من جلالة الملك ! لولاى ما منحها لك !
مير- إيت : جلالة الملك ! الملك الذى كانت زوجته الملكة بين يديك منذ قليل تُرى ماذا سيفعل بك لو علم أن الملكة اصبحت عشيقتك !
الكاهن : ولو كل ملوك الأرض في مواجهتى يا امرأة ! أنا لا أخشى أحدا ، من يتجرأ ليذكر اسمى بسوء أمام الملك يخر صريعا ، ولو رآنى الملك بنفسه أضاجع زوجته وأراد المساس بى لجعلته قعيدا لا يصلح لشئ ، أنا الكاهن سن- را ، أنا من نصب ملوك هذه الأسرة وأبقاهم على عروشهم حتى اليوم وهم جميعا مدينون لى ، انصرفى ولا تعودى فلا حاجة لى بك ، كان الخطأ منى حينما علمتك تلك الترانيم ، لكننى لم أكن اظن أنها ستقويكِ على مواجهتى انا كذلك ، لا أحد يجرؤ على محادثتى بهذا الشكل غيرك ، لكنى قريبا سأجردك من كل حصن !
مير- إيت : أها الترانيم ! علمتنى إياها وأنت ثمل تلعق قدمي ، حينما كنت تريدنى لم تكن لك امرأة غيرى ، وأردت ألا أكون لغيرك ، لكن حينما نبذتنى تركتنى وما عاد غيرك يرغب فيّ ، قريبا ! قريبا سنرى !

حكايات ارض السلطان  الملحمة الاولي ( كاملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن