حكايات ارض السلطان الملحمة الاولي ( كاملة )

الحلقة ال 16& 17 #حكاية #عظام_ودماء

#حكايات_ارض_السلطان

الحلقة ال 16& 17

#حكاية
#عظام_ودماء
           ________________

استيقظت ( ملائكية القلب ) في اليوم التالي وقد بدأت بالتعافي من الالم الولادة ونظرت الي ( ولهان ) الذي كان  يجلس باخر الغرفة وينظر للارض ويبدو علي وجهة الحزن.

( ملائكية القلب ) :: اخبرني ما سبب حزنك و ما سبب وسمك ل ابنتي ب العهد ؟!!
( ولهان ) :: سأخبرك بكل شئ.
........
______________________

            __________________

بعد شهور قضاها مهبانوت في البحث عن خاتم ( ولهان ) المدفون مع جثتها. تمكن اخيرا من،ايجاد الكهف الموجودة فية،ووبعد ان بدا بالحفر و وصل الي الخاتم تفاجئ بأنة محاط بالعشرات من الشياطين  فنظر اليهم بسخرية وهو يمسك الخاتم بقوة.
ظهر الفرعون من وسطهم وقال :: لا تحاول لن ينقذك هذا الخاتم مني لقد كنت ف انتظار ان تجد الخاتم بعد ان فشل الجميع في ايجادة والان انتهي دورك ويجب ان تموت.
مهبانوت :: هل تظن انني خائف من الموت.
الفرعون :: اذا فستخاف علي غاليتك ( ملائكية القلب ).
مهبانوت وقد ظهرت علي وجهة علامات التوتر :: لن تمسها.
الفرعون :: سامزقها قبل ان تبرد دمائك ايها الحقير.

مهبانوت ارتدي الخاتم ذو الفص الاخضر بسرعة وقال :: انت مربوط بكل نسلي وحمايتهم هي عهدك الان والي ان تحين لحظة موتك  هيا اذهب الان.

فجاءة انطلق الخاتم من يد مهبانوت وكأن هناك شئ يمسكة،ويحملة ف الهواء تحرك الفرعون  ليمسك الخاتم وهو يصرخ بغضب :: لااااا 
لكن الخاتم  انطلق بسرعة خاطفة.

مهبانوت وهو يخرج سيفة :: هيا قاتلني ك الرجال الحقيقين واترك السحر.

نظر الية الفرعون  بغضب وقراء طلسما قوي ف سقط مهبانوت صريعا.

            ___________________

ملائكية القلب وهي تبكي :: خذني الي جثتة الان.

ولهان يهز راسة بصمت ويمسك يدها وفي لحظة واحدة ظهرو في الكهف بجانب جثة مهبانوت احتضنتة ملائكية القلب وظلت تبكي وتصرخ وبعدها بدات بدفنة.

ملائكية القلب وهي تدفع اخر كومة من الرمال علي قبر مهبانوت في الصحراء :
- لقد دفنت حبيبي وقرة عيني لن يرتاح في قبره الا اذا اخذ احد بثأره 
ولهان :
- وكيف تنوين القيام بذلك ؟
نهضت ملائكية القلب من امام قبر مهبانوت وحملت ابنتها ولم ترد علي ولهان بل ظلت تحدق في الافق  المظلم الذي بدأت عتمتة بالانكسار مع لمعان النجوم والقمر المكتمل .. ومع اول رياح بارده داعبت وجهها  قالت وهي تنظر الي ابنتها :
_  طفلتي هو اخر ذكري لي منة

ولهان  : لم تجيبني يا ملائكية القلب
ملائكية القلب :  ولما تكترث لقد تخلصت من قيدك
ولهان : عن اي قيد تتحدثين ؟
ملائكية القلب : مهبانوت ..
ولهان : مهبانوت لم يكن قيد يقيدني
ملائكية القلب : لا يهم الآن لقد رحل كما يرحل كل من ينصر الحق
ولهان بغضب :  ماذا تقصدين ؟
ملائكية القلب :  لقد انتهي المطاف يا ولهان بموت مهبانوت .. انصرف بلا عوده يا ولهان
ولهان :
- وثأرنا ؟
ملائكية القلب :
- هذا ثأري وحدي ولا علاقة لك به
ولهان بصوت مرتفع :
- لقد عقدت عهداََ للسيد مهبانوت ولن اخلفه
ملائكية القلب وهي تحمل طفلتها و تركب احد الدواب :
- عهدك انتهي بموته .. وانا احررك من هذا العهد
صمت ولهان وعلي وجهة ارتسمت معالم الذهول من حديث ملائكية القلب وظل يحدق بها حتي ابتعدت عن ناظره واختفت في افق الصحراء علي ظهر دابتها