قرارٌ مميت!

87 15 7
                                    

لم يخطئ السّيّدُ قط!!
كانَ محنَّكًا.. لعوبًا.. يعرِفُ ما يريد.. و يجتثُّهُ بشدَّة!!

لكنَّهُ لم يكن محظوظًا هذه المرَّة!

كيريس كانت قويَّة.. في الواقع قويَّة للغاية، لدرجة أنَّها كادت تفوقُ والدها..

لكنَّ تلكَ القوَّة تلثَّمت بثوبٍ فارهٍ من التَّمرُّد..

عمَّ أتحدث..؟!
حسنًا...

تنامت لدى كيريس رغبةٌ جامحةٌ بالخروج لعالمِ البَشَرِ..

هل يمكنُ لسيِّد الشَّياطينِ أن يسمَح لها بكشْفِ ردائها لهذا العالم ؟؟!

هه.. محال!

لكنَّها كانت غيرَ قابلةٍ للايقافِ.. إنَّها حرفيًّا النُّسخة البشريَّةُ لجهنَّم!

استطاعت و اختلطَت بالبَشَر...
يومًا تلوَ الآخر، تكوَّنت علاقاتُها معهم.

لطالما كانَ للكوْنِ قوانينهُ الخاصَّة.. قوانينٌ لا تخضعُ للكسرِ،، حسنًا!
ربَّما كيريس اقتلعت حنجرَة تلك القوانين!

لأكونَ منصفة ، قانونٌ واحدٌ على وجهِ التَّحديد..

الحب

لا، لن نخلقَ الدراما..
بل هي ستزحفُ إلينا!

من بينِ كلِّ التُّرّهات التي كان يمكن لكيريس أن تختارها.. اختارتْ الوقوعَ في حبِّ انسان!

لا عجَب من قول بعضهم ".. الحبُّ أعمى.." ، تلكَ طريقةٌ
لطيفةٌ لقولِ يالَ الغباء!!

نعم سادتي.. غباء.

بماذا يمكنُ أن تغوي بشريًّا؟!

مالَّذي قد تفعلُهُ عندما تعشقُ بشريًّا حدَّ الجنونِ و أنتَ الضّدُّ تمامًا... شيطان؟!
.
.
.
.
حسنًا.. مهما كانت إجابتُك، فهي حتمًا لم تكن إجابة كيريس..

بطرفةِ عين، كانت قد منحتْ من قواها لذلك الشَّاب!!

..

هنا،، أدرَك سيِّد الشياطينِ أنَّهُ بدأ يفقدُ زمامَ الأمورِ، و ما كانَ منهُ إلَّا أن هدَّد كيريس بسلبها مكانتها.

سُحْقًا !!
أيُّ مكانةٍ هذه؟!

هي لا تؤمن بالمكانة!
بل ما هو لها، هو لها فقط!
و ما تريده تأخذُهُ و بالقُوَّةِ!

ماذا تتوقَّعون من شخصٍ مثلها أن يفعل عند تلك اللَّحظة..؟

قطعًا لن تلبسَ معطفها الفاخر من الفراءِ و تجلسُ على أريكتها ثمَّ تبدأ بالنَّحيب! :)

-----------------------

To be continued 🕯️..

هاربٌ من الجنَّة || (completed) Where stories live. Discover now