وها انتَ تعودُ مُمزقا فتحتي ، ماذا عن نومي ؟
انا مُرْهَق سيّدي واحتاج النوم والراحة
لكنك نسيتَ ذلك لانك تُعاقبني






تُعاقِبُني لأنني دافعتُ عن جَسدي امامَ
غَريب !






كِدتُ أُغتَصب سيّدي ... اينَ كُنت ؟








سأكونُ هادِئ ... سأتحمَّلُك سيّدي
سأحتَويك!





لكِن إحوِني انتَ كَذلِك






****





إستَيقَظتُ بتَعب غَير قادِر على الحَركة
وغيْر قادِر على النوم مِن شدّة الألَم





لازالَت العُتمَة في الارْجاء ، إذا لَم يَحِن
الصباحُ بعْد ، اشعُرُ ان عِظامي قَد تحطّمت




أسفَلَ ظهري يفْتِكُ الَما بِي ،
وعَيناي مُنتفِخة لِشدّة البُكاء





تذكّرتُ اني نِمْتُ اثناءَ مُضاجعَتِهِ لي
مَتى انتهَيت سيّدي ؟ لأنني اشعُرُ بسائلِك داخِلي !





فركتُ عينايَ بِخفّة مُجبرا ايّاهُم على الفَتح
فأنا لا استَطيعُ النوم ولا اريدُ البقاء مُتّسِخا
لكِن ويالَ حَظّي ... قُوّتي لا تُسعفني للتحرّك ابدا






تسَطّحتُ مُجددا مُغلِقا عَيناي وكُلُّ
ما يمرُّ من امامي هُوَ غَضَبُه






اتسائَل لِمَ كانَ غاضِبا لهذِهِ الدرَجة ؟
فهُوَ يأتي بِمئة صفقة مِثلها ... سيّدي عَبقَرِيّ!






كِدتُ اغْفو مُجددا لَوْلا سَماعي صُراخَهُ مِن غُرفته
وتحطيمِهِ للاشياء ، واشكُّ في انهُ حطَّمَ اي شيء موجود
امامَهُ الآن







تمسّكتُ بغِطائي كَالطفْل الخائِف من كَابوس
واغلَقتُ اُذُناي مُحاولا عدم سماعِ ذلك
لكِن واللعنة ... لا يَحصُل






اريدُ معْرِفة ما يَحصُل !
الفُضولُ يأكُلني وان كنتُ بأسوأ حالاتي







حَسَنًا ، انا لَن اعلَمَ ابدا ما الذي يحصُل
كُلّما حاولتُ الوقوف سَقطتُ
قدماي لا تُسعِفانني لِلوقوف و يأبيان إطاعَتي




هَل انتَ بِخَير سيّدي ؟






هذا جُلَّ ما كُنتُ افكِّر بِهِ قبْلَ الخُلود للنوم
مُجددا !

مُـلْـكٌـ  لَــهُ || Belong To Him Where stories live. Discover now