chapitre 1

270K 1.6K 133
                                    

فتحت عينيها بهدوء تراقب ما حولها من السواد الذي صار مألوفا الآن
-" مجرد يوم لعين جديد، اذهب يا أيها العالم وضاجع نفسك" صرخت بقوة وأخذت تتمدد بهدوء تراقب جسدها العري تحت الفراش، لتنهض بهدوء متجهة إلى الحمام المرفق بالغرفة، شغلت المياه الباردة وتركتها تلاعب خصلات شعرها الكستنائي القصير بينما تغني بصوت عال مخيف أغنية talk dirty to me وترقص على ألحانها بطريقة خليعة، وهي تفكر في اللعنة الموجودة فالقبو، واللعنة ما أجمل الأفكار التي يصورها لها عقلها في هذه الأثناء لتنقطع عن الغناء وتقهقه بقوة وقد حملت منشفة ولفتها على جسدها لتنزل مسرعة نحو القبو، فتحت الباب بقوة جعلت القابع خلفه يقشعر رعبا وهو يراها بتلك الطلة المغرية و.. المخيفة، قطرات الماء التي كانت تنزل من شعرها لتنساب مع جسدها وكأنها تخبره أن دمه هو من سيخلفها لاحقا، شعرها الذي تبعثر إثر ركضها وعيونها الزرقاء التي يكسوها الاحمرار، لينزل ذلك البلل منه وقد بلغ قدميها لتنظر نحوه ببرود وبشماتة بينما هو يشعر بالخوف الممتزج بالخزي جراء ما حدث، ولكنه يعلم ما بإمكان هذه اللعينة أن تفعله ومدى وحشيتها، ابتسامة هادئة ارتسمت على ثغرها بينما عيناها أخذت تدقق فيه بهدوء، وتكلم نفسها بينما تلف حوله بهدوء حافية القدمين، بدت وكأنه ترقص على سيمفونية ما..سيمفونية موته هو.. لتمسك أحد السكاكين الموجودة في تلك القذارة المحيطة به، وهي تستمر بالتفافها نحوه لتحمل إحدى القارورات المرمية في احدى أركان الغرفة ال هو فيها وتبدأ بتعقيم ذلك السكين في يدها، مهلا لحظة، أتعقم سكينا بالأسيد القوي؟ انهمرت دموع ذلك الرجل بقوة لدرجة أنه لم يتمكن من النطق بأي كلمة وعقله يصور له مقاطع مما سيحدث له لاحقا، التفت نحوه بينما تمشي بهدوء وعيناها مركزتان على كل دمعة تنزل من عينيه، اقتربت منه أكثر لتهوي بحضنه جالسة على فخذيه بينما يداها وجدت طريقها نحو خديه بهدوء، أخذت تمسح دموعه برفق
-" لا تبكي، الألم لن يدوم طويلا" قالت بهدوء وابتسامة هادئة ترتسم على شفتيها "كما أني لا أرغب في أي تغيير على عينتي" انفرجت عيناه على مصرعيهما لتنفتح عقدة لسانه ويصرخ بأعلى قوة وقد أحس بعروقه تحترق بعدما اخترقت سكينها فخذه لتلكمه على فمه بقوة جعلت شفتيه تنزفان، نهضت من حضنه بعنف تحت نظراته الباكية المترجية تتوسلها كي لا تؤذيها، لتتوجه إلى بعض القوارير الملقاة بعشوائية على الركام المتواجد بتلك الغرفة وأخذت تقرأ ما كتب عليها: "سم عقرب؟ واو لم أعلم أنا هذا موجود، حمض كلور الماء، حمض الآزوت" التفتت نحوه وأخذت تسأله: "ترى ما الذي يحدث إن خلطتها مع بعضها؟"
-"أنا أرجو..." قال بشفاه ترتعش رعبا مما يحدث حوله
-"واللعنة أنت لا تعلم، يبدو أنك مجرد باك مدلل لعين لا تنفع لشيء" قالت بلا مبالاة "لكن لا تقلق، أحب الأشخاص الميؤوس منهم، عادة ما تكون عينات جيدة" بقيت تتحرك ذهابا وإيابا تبحث عن شيء ما لتعود إليه وهي تحمل إناء معدنيا كبيرا
-"أين كنا في حديثنا؟" سألته وهي تتجه نحو نفس كومة الركام الموضوعة عليها القوارير الثلاثة "آه تذكرت، كنت أقول أن الأشخاص الميؤوس منهم تكون عينات جيدة، لكن لم أخبرك عن الأشخاص الجيدة، أتريد أن تعلم؟" أكملت بعد أن ارتدت قفازات سوداء سميكة وأخذت بفتح القوارير وسكبها بعشوائية مع بعضها البعض "عادة ما تكون دمى جيدة" ختمت كلامها بنبرة مخيفة وهي تحرك ذلك الإناء بقرب وجهه، ابتسمت وهي تنظر لملامحه المرعوبة لتأخذ أنبوب اختبار زجاجيا وتفرغ القليل فيه كي ترويه منه، لكن في تلك اللحظة هرعت شياطينها لرأسها: "أثينا، سقيتي الكثير من قبل من محاليلك الغبية، لما لا تجربين الحقن؟" ابتسمت بشر لتصرخ بقوة جعلت المقيد قربها ينظر تحوها باستغراب: "واللعنة ما أروعك يا شياطيني" لترمي ما بيدها وتهرع باحثة عن حقنة، عادت وهي تحملها بين يديها
-"أتعلم أنك محظوظ جدا؟ فأنت أول عينة ستجرب الحقن" قالت بنبرة لطيفة هادئة، عكس ما ستفعله تاليا.. لتباشر بملئها وتقترب منه بهدوء "إذن أين تريد حقنتك؟" صمت وأخذ يهز رأسه بقوة معترضا على ما ستفعله، "حسنا سأقرر أنا إذن" أنهم كلمتها لتغرسها بقوة في عنقه ما جعلته يتخبط بقوة ليقع هو والكرسي على الأرض بينما يرتجف ألما، ليقاطع لحظات استمتاعها تلك ذلك الصراخ من الخارج: "أثينا اللعينة، إن لم تنزلي الآن أقسم لك أني سأقطع يدك اللعينة التي تستعملينها لتعذيب الناس وأحشرها في مؤخرتك، أنسيت أن لديك جامعة؟" لتهرع راكضة في كل الاتجاهات بعد سماعها هذه الكلمات
-"اللعنة على حياتي واللعنة على الجامعة من أصلها" صرخت لتهرع خارجة من ذلك القبو لترتطم بشيء ما
-"اللعنة متى بنينا جدارا هنا؟" قالت وهي تمسد رأسها مكان الضربة
-"الجدار ليس سعيدا برؤيتك أيضا" رد الجدار، أقصد صديق والدها ڥلاديمير
-"واللعنة متى ستعود لمنزلك اللعين، أنت غير مرحب به هنا" تمتمت تحت شفتيها بعد أن لكمته على صدره
-"أيتها العاهرة أما تزالين تضيعين الوقت" صرخ بها ذلك الرجل الضخم الواقف أعلى الدرج لتنظر نحوه برعب
-"لا أنا لا أضيع الوقت سأذهب حالا" لتركض متراجعة نحو غرفتها السوداء الكئيبة مثلها تماما تاركا ذلك الأحمق يراقب كل حركة يتخذها جسدها تحت المنشفة بتمعن ليتلقى لكمة على فكه جعلته طريح الأرض ما جعله ينفجر ضاحكا
-"اللعنة عليك، إنها مثيرة وأنا لا أمتلك قدرة تحمل كبيرة، كيف تريدني أن أتصرف؟" قال ڥلاديمير بينما ما يزال يفترش الأرض، ليتركه أزاريل ويتوجه نحو المطبخ مترأسا الطاولة ينتظر قدوم أثينا ليلحقه ڥلاديمير ويجلس على يساره، لم تمر غير دقائق لتنزل أثينا مرتدية ثيابا قصيرة

 لتباشر بملئها وتقترب منه بهدوء "إذن أين تريد حقنتك؟" صمت وأخذ يهز رأسه بقوة معترضا على ما ستفعله، "حسنا سأقرر أنا إذن" أنهم كلمتها لتغرسها بقوة في عنقه ما جعلته يتخبط بقوة ليقع هو والكرسي على الأرض بينما يرتجف ألما، ليقاطع لحظات استمتاعها تلك ذلك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لينظر نحوها باستفزاز
-"أين هو صاحب الأسطورة التي تقول بأن الفتيات يستغرقن وقتا طويلا لتجهيز أنفسهن، أريد أن أعرفه أثينا" قال بصوت مستفز لتتجاهله ويكمل مصرا على إغضابها "إذن أثينا، ألم تجدي أقصر من هذه الثياب لترتديها؟"
-"بلا وجدت لكني تركتها في غرفتك علك تجد من يضاجعك يا عاهرة" ردت عليه ببرود وهي ترفع إحدى حاجبيها متمعنة في ملامحه الممتعضة لينفجر أزاريل ضاحكا بقوة حتى دوى صوت ضحكته في الأرجاء، حملت الشوكة بهدوء لتنتقي ما تريد أكل وما إن وضعته بفمها حتى بصقته بسرعة وأتبعته بكأس من الماء لتنظر نحو ڥلاديمير بامتعاض وتصرخ به: "واللعنة، أنت لست عاهرة جيدة ولا حتى طباخ جيد، لما تصلح إذن؟" قالت بامتعاض لتلتفت نحو أزاريل "هيا لتوصلني، أنت لن تأكل هذه القمامة صحيح؟"
-"لا سأفعل، وحتى ذلك الحين، فلتلزمي مكانك" قال أزاريل بصرامة لتنصاغ له دون نقاش
*بقي أزاريل يتناول طعامه على أقل من مهله ليبدأ الملل يلف بها وتبدأ شياطينها تداعب رأسها بأفكارها الذكية جدا
-"إذن والدي اللعين، أمازلت ستتأخر؟" سألته باستفزاز وبنبرة لعوبة بينما نظرة خبيثة ارتسمت على محياها
-"أنا لست والدك اللعين" قال ببرود ما جعل ابتسامتها تتسع أكثر
-"امممم هذا يعني لا" ردت بهدوء "إذن أنت لن تمانع إن ضاجعت ڥلاديمير هنا.؟. على الطاولة..؟" أكملت وهي تنظر لملامح وجه والدها التي تغيرت "هيا ڥلادي أنت لن تمانع" ختمت كلامها بعد أن باعدت ذراعي ڥلاديمير لتجلس بينهما، لتشعر فجأة بأن ذراعها كادت تقتلع وتجد نفسها مثبتة على كتف والدها ليرميها في السيارة بقوة ويثبت لها حزام الأمان ثم يتخذ مقعده ليبدأ في القيادة..
----------------
هلاو ڨايز🙌🙌 رجعت برواية جديدة.. اتمنى تنال إعجابكم وتخبروني في الكومنتس عن رايكم فيها😘😘 ولو عجبتكم پليز تابعوني وصوتو على الرواية

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن