رأيتهُ يجلِس ويؤشر لي بالجلوس على افخاذِهِ
ومَن انا لأرفض ؟






" ستذهبُ الآن لصديقي ، تمتّعهُ جيدا وتكون
لهُ عاهِر مُطيع ... مفهوم ؟ "





اظنني لَم اسمَع جيّدا ، هَل يقولُ انني سأذهبُ
لصديقهِ ؟ للمضاجعة ؟ بالطبع انه يمزَح
بذلك ، لكنني لا ارى ملامحهُ تمزَح




نظرتُ لهُ بإستفهام ليتنهّد بِملل ويكمل
حديثهُ



" جيون ينتظرك في الخارِج ، انها ليلة واحدة
فقط ... احرِص على سعادته "





جيون المُتحرّش ؟ هل سأذهبُ لهُ ؟
كَيف تُعطيني لهُ سيّدي ؟ الستُ مُلكك ؟!





اسئلة كَثيرة تدورُ برأسي ومشاعر عديدة
تختلط ببعضها وانا لا اعلَم كيفَ اعبّر عنها لهُ ،





دفعني بخفّة عنهُ وصفعَ مُؤخرتي وهُوَ يؤشر
لي بالذهاب ... أهذا سهلٌ عليْكَ سيّدي ؟






رأيتهُ يحدّق بي كَي اتحرَّك ونظراتهُ حقا تقولُ
لي ، إن لم تذهَب فالصفقة ستُلغى ،
انا خائف !





لا اريدُ تركَه ، لكن لا اريدُ الذهاب لجيون !
فارِغ ... كُلّ شيء فارِغ الآن





مشاعِري فارِغة سيّدي ... املِئها
لِمَ لا تفعَل ؟





كُلُّ شيء باتَ حالِكا حينَ صعدتُ بسيّارتهِ
دموعي لا تنفَك عن النُزولِ بصمت وعيناي
متوضعة في الارض ، لا جُرأة لهما لتبصر
من يجلِسُ بجانبي الآن ... لانهُ ليسَ سيّدي !




شعرتُ بكفِّهِ الكبيرة التي تُمسِّد فخذي اثناء قيادته
وهُوَ لا ينفَك عن لمسِ منطقتي رُغم انهُ يرى امتعاضي
من الامْر





اتوسّل إليْك ... لا تلمِسني !
انا لهُ فقط !






وصلْنا لمنزلِهِ وهُوَ سحبني للداخِل بسرعة يُقبّلني
بجموح ، دعني اتنفَّس لا تفعل





امسَكَ بقميصي ناوِيا ازالته لكني وضعتُ كفي
الصغيرة ضدّ خاصتِه احاوُلُ منعهُ من ذلك ،
رفعتُ نظري اليهِ بعينايَ الباكِية




" لـ..لا .. تـل..مِسنـي "


بضحكةٍ ساخِرة اجابني ، الا تمتلِكُ قلبًا ؟
لِمَ تفعل ما لا اريدُه ؟




مُـلْـكٌـ  لَــهُ || Belong To Him Where stories live. Discover now