جلستُ عليهِ وادخلتُ خاصتهُ لداخِلي ، هُوَ لا يصبِرُ
حقا فعيناه تأمرني بالقفز فورا دونَ التوقف للحظة
لكَ هذا !الدموعُ بعيناي ، وصوتي الذي يُريدُ التحرر ليطلق
تأوهات تُطربُ مسامِعهِ ولُهاثي الذي يزدادُ مع
هذهِ الوضعية فهِيَ تعتمِد على طاقتي ،وانا لا طاقَة بقيت لدي !
" إن لم تقفِز انت ، تعرِفُ جيدا كيفَ انكحُكَ انا "
بكلماتِهِ المُهددة استجمعتُ ما قد لاقيتُ مِن طاقة لمواصلة
القفز وامتاعه ، فأنا لا اريدُ ان يُضاجعني مرة اخرى
بتُّ اتمزق ،وان هَدد فهُوَ سيفعل وزِيادة ، جسدي حقا لا يحتمِل ،
ضُربتُ كثيرا ... ونُكِحتُ بعنف !انْهى مُتعتهُ واستقامَ خارِجا بعدَ ان اخذَ ملابِسهُ
وتركَني على السرير غَيْر قادِر على تَحريكِ قَدماي ،وكأنَّ النوم بدأ ينَده لي إذ عيناي تثقلانِ في كُلِّ ثانية
تمُر ، لا استطيعُ النوم فأنا مُقيّد بتعليمات وصفقة ،
يجِب عليَّ الاستحمام وتنظيفَ جسديفي حينِ ان مَن بِعُمري يفكرّون بأشياء لطيفة
قبل النوم ، انا فقط افكِّر هَل سيضاجعني صباحا ؟
فأنا لا اقوى على الحركة كَي استحِم وان رآني بشكلي
مُنذُ البارحة دون غَسْل سيُعاقبني وانا اخشى عِقابه !ماذا لَو بقيتَ بِجانِبي سيّدي ؟
***
" سَيّد مين ، السيّد جيون في الاسفَل "
سَمِعتُ السَيّد لي يتكلم معهُ في رواقِ الغُرف وأتاني الفُضول
للاستماع ، مَن هذا السّيد جيون اللذانِ يهمهمانِ
بهِ مُنذُ الصباح ؟شعرتُ بمعدتي تتقَلَّص ، بالطبع سيفعَل
فلم يعُد بي طاقة وجسدي يُريد بعضَ الطعام لإسداد
فجوتِها ، كَما انني لم اكمِل طَعامي في النهارخرجتُ مِنَ الباب بقميصٍ يصِلُ لافخاذي والتي
تُناجِد احد ان يقوم بشَفِيْ الجُروح التي بِها ،لا احدَ يستغرِب من منظري هذا ،
فمعلومٌ انني عاهِر للسيّد مين واستحق ما يحدُث ليافهَمُ هذا مِن نظراتِهِم اتجاهي ، لكِن نظرة السيّد
لي مُختلفة ... هُوَ ينظُر لي بِشفَقَة !لا احتاجُ شفقته بَل احتاجُ قضيب سيّدي
" ما الذي تفعلهُ هُنا ؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/250223285-288-k145957.jpg)
YOU ARE READING
مُـلْـكٌـ لَــهُ || Belong To Him
Randomبـارك جيـمين • مـين يونغي " دونَ قُيود ، ودونَ إجبار ، هُوَ يُزيّنني بأجمَل الحُلِيّ وانا افتَحُ قَدمايَ لَهُ " تَحذيرات : الرِواية جِنسيّة ، BxB ، مَشاهِد ساديّة وكلام قَوي !