.
كنت أتلذذ بالطعم الذي إفتقدته لسنوات لم أكن حتى أريد الحديث مع هاري ، ستكون هذه إهانة لﻷكل المتواجد أمامي
هاري " إنه حقا لذيذ "
جينا " أعلم ، إعتدت اﻷكل هناك في ما مضى "
و هنا رن هاتفي ، حملته ﻷرى المتصل و رغم رغبتي في الحديث معه إلا أنني تمنيت أن لا يتصل اﻵن أمام هاري ، رغم ذلك أجبت و أدرت رأسي عن هاري
جينا " أهلا "
زين " حمدا لله ، أهلا ، كيف حالك ؟ "
جينا " جيدة و أنت ؟ "
زين " حزين قليلا ، لما لم تخبريني أنكم ستسافرون ؟ كنت سأزورك قليلا قبل ذهابك "
جينا " آسفة ، هاري أراد أن لا أخبر أحد "
و هنا أدارني هاري إليه ليسألني من المتصل فتجاهلته
زين " و أنا أحزر أنه لا يريد أن تخبرينني أين أنتما اﻵن "
إبتسمت ﻷنهم يعرفون هاري جيدا
جينا " نعم "
صرخ هاري من جنبي و يبدوا أنه علم من المتصل
هاري " أنا بخير أيضا يا صديقي ، شكرا لقلقك علي "
ضحك زين من الجهة اﻷخرى و طلب مني أن أسلم الهاتف لهاري الذي أخذه متظاهرا بالغضب
هاري " أهلا ، أنا صديقك هاري ستايلز "
لم أسمع ما يقوله زين لكن هاري كان يحاول جاهدا أن لا يضحك ، أكملا حديثهما و بعد لحظات أعاد لي هاري الهاتف بعدما أقفل الخط
جينا " لما أنهيت المكالمة ؟ أردت أن أقول له إلى اللقاء "
هاري " و ما دخلي بما تريدين ؟ و ما الذي تحدثتما عنه في البداية ؟ لما لم تضعي المكبر ؟ "
جينا " و لما سأفعل ذلك ؟ "
هاري " ﻷنني أضعه دائما "
جينا " لكنني لم أطلب منك ذلك "
كان سيرد لكنه صمت لننهي طعامنا ، ذهب ليرمي الفضلات ثم عاد ليجلس جنبي ، كانت الشمس قد إختفت تماما
هاري " جينا ، إسمعيني جيدا في ما سأقوله و أرجوك أبقي عقلك منفتحا "
جينا " لا هاري ، لا أريد سماع شيء ، عملي هو أن أهتم بك و أتدخل في حياتك ، ليس العكس "
هاري " نحن اﻵن في أستراليا ، إنه بلد آخر ، تظاهري أنه لا وجود لعمل هنا ، و أنه لا يربطنا عقد ، تظاهري أننا مجرد شخصان عرفنا بعضنا و كلانا له الحق في التدخل في حياة اﻵخر "
YOU ARE READING
Addicted
Fanfictionهي جينا مونتغاموري مجرد عاملة بسيطة ، هو هاري ستايلز المغني الشهير هي تعمل جاهدة لتساعده في حياته ، هو يعمل جاهدا ليصعب مهمتها هي متكبرة ، هو مغرور فهل سيتمكنان من إنشاء شيء بينهما أم أن الفوارق الظاهرة ستكون عائق ؟ #مسابقة_ أفضل_كاتب_عربي_