أستراليا.63.

19.3K 1.5K 143
                                    


.


كنت أتلذذ بالطعم الذي إفتقدته لسنوات لم أكن حتى أريد الحديث مع هاري ، ستكون هذه إهانة لﻷكل المتواجد أمامي



هاري " إنه حقا لذيذ "

جينا " أعلم ، إعتدت اﻷكل هناك في ما مضى "


و هنا رن هاتفي ، حملته ﻷرى المتصل و رغم رغبتي في الحديث معه إلا أنني تمنيت أن لا يتصل اﻵن أمام هاري ، رغم ذلك أجبت و أدرت رأسي عن هاري



جينا " أهلا "


زين " حمدا لله ، أهلا ، كيف حالك ؟ "



جينا " جيدة و أنت ؟ "


زين " حزين قليلا ، لما لم تخبريني أنكم ستسافرون ؟ كنت سأزورك قليلا قبل ذهابك "



جينا " آسفة ، هاري أراد أن لا أخبر أحد "



و هنا أدارني هاري إليه ليسألني من المتصل فتجاهلته


زين " و أنا أحزر أنه لا يريد أن تخبرينني أين أنتما اﻵن "

إبتسمت ﻷنهم يعرفون هاري جيدا



جينا " نعم "


صرخ هاري من جنبي و يبدوا أنه علم من المتصل


هاري " أنا بخير أيضا يا صديقي ، شكرا لقلقك علي "



ضحك زين من الجهة اﻷخرى و طلب مني أن أسلم الهاتف لهاري الذي أخذه متظاهرا بالغضب



هاري " أهلا ، أنا صديقك هاري ستايلز "



لم أسمع ما يقوله زين لكن هاري كان يحاول جاهدا أن لا يضحك ، أكملا حديثهما و بعد لحظات أعاد لي هاري الهاتف بعدما أقفل الخط




جينا " لما أنهيت المكالمة ؟ أردت أن أقول له إلى اللقاء "


هاري " و ما دخلي بما تريدين ؟ و ما الذي تحدثتما عنه في البداية ؟ لما لم تضعي المكبر ؟ "



جينا " و لما سأفعل ذلك ؟ "



هاري " ﻷنني أضعه دائما "



جينا " لكنني لم أطلب منك ذلك "



كان سيرد لكنه صمت لننهي طعامنا ، ذهب ليرمي الفضلات ثم عاد ليجلس جنبي ، كانت الشمس قد إختفت تماما


هاري " جينا ، إسمعيني جيدا في ما سأقوله و أرجوك أبقي عقلك منفتحا "


جينا " لا هاري ، لا أريد سماع شيء ، عملي هو أن أهتم بك و أتدخل في حياتك ، ليس العكس "


هاري " نحن اﻵن في أستراليا ، إنه بلد آخر ، تظاهري أنه لا وجود لعمل هنا ، و أنه لا يربطنا عقد ، تظاهري أننا مجرد شخصان عرفنا بعضنا و كلانا له الحق في التدخل في حياة اﻵخر "


AddictedWhere stories live. Discover now