.بقيت في السيارة صامتة لفترة أراقب البيت و أفكر فيما سأقوله ، وضعت عدة سيناريوهات و أنا أعلم أنني أخذت وقتا أطول من الازم
هاري " لا أريد أن أربكك لكن إنزلي "
جينا " لحظة فقط "
هاري " قلتي نفس الشيء منذ مدة طويلة "
نزل و أتى جهتي ليفتح لي الباب ، رغم كل اﻷمور التي تجري بعقلي اﻵن إلا أنني أبعدتها ﻷبتسم لعملته اللطيفة ، نزلت فأمسك يدي و قادني نحو الباب ، حاولت نزع يده كي أعود عدة مرات لكن قبضته أقوى من محاولتي ، وقفنا أمام الباب و جزء مني تمنى لو كان هاري مخطئ و هذا ليس منزلها
هاري " سنطرق عندما تكونين مستعدة "
لن أكون مستعدة أبدا ، الكل يعلم هذا
جينا " لدي فكرة ، لما لا أختفي و أراقب بينما تطرق أنت و تقول أنك أخطأت في البيت ؟ "
شعرت أنني بعمر السادسة لتفكيري بهذه الطريقة
هاري " و ما الفائدة ؟ "
جينا " سأراها دون أن تراني "
هاري " لو كنت أريد هذا لوضعت كاميرات مراقبة في منزلها "
جينا " حقا تستطيع ؟ "
هاري " سيكون اﻷمر غير قانوني لكن أستطيع "
فتح الباب بعنف مع صراخ ' ما هذه الثرثرة عند بابي ؟ ' ، قفزنا أنا و هاري بإندهاش لتظهر هي بملامح أكثر دهشة منا ، كل أجهزتي الداخلية كانت تصرخ ' إبكي ' لكن تغلبت على ذلك ، سأبدوا ضعيفة أمامها كالعادة لو فعلت ، نظرت إلي لجزء من الثانية ثم غيرت نظرتها لهاري و أخفت إندهاشها
هاري " أهلا "
نظرت له بعمق و تفقد
سايدي " أنت ذلك اﻷحمق من تلك الفرقة التي كانت تحبها ؟ "
إبتسم هاري و إبتسمت أيضا ﻷنني سعيدة أنها لا زالت تذكر ما أحب ، ﻷنها كرهت فرقتهم ، دون أن أتطرق لﻷلقاب التي كانت تناديهم بها
هاري " لا أسمي نفسي ' أحمق ' لكن نعم ، أنا هو "
سايدي " أولم تقص شعرك بعد ؟ "
لم أعرف إن أضحك ﻷن هذا ما كانت تقوله في كل مرة ترى صورته أم أغضب ﻷن هذا السؤال يزعج هاري الذي رأيته يحاول أن يسيطر على أعصابه
هاري " لا ، و لا أنوي قصه ، هل يمكننا الدخول للحديث ؟ أم تفضلين أن نذهب لمكان ما ؟ "
ضحكت بإستهزاء ، أنا سعيدة أن هاري يتولى كل الحديث ﻷنني في تلك الحالة حيث حواسي و عقلي لا يعملون في وقت واحد
STAI LEGGENDO
Addicted
Fanfictionهي جينا مونتغاموري مجرد عاملة بسيطة ، هو هاري ستايلز المغني الشهير هي تعمل جاهدة لتساعده في حياته ، هو يعمل جاهدا ليصعب مهمتها هي متكبرة ، هو مغرور فهل سيتمكنان من إنشاء شيء بينهما أم أن الفوارق الظاهرة ستكون عائق ؟ #مسابقة_ أفضل_كاتب_عربي_