Part 15

91 0 1
                                    

(لاتنسو تسوون للروايه فويت يحبايبي 🤍)
ضحكو العيال على سعود وكيف انه نقال علوم وكملو سهرتهم بين ضحك ولعب ووناسه
رجع فارس البيت الساعه ثلاث الفجر وعلى طول صلى وراح لسريره واول ماحط راسه تذكر الهنوف وسالفتها بس بعدها حاول ينام وينسى الموضوع
_
صحت ريما الصباح وهي تحس بغثيان قوي وبطنها يوجعها وركضت للحمام وهي حاسه انها بتستفرغ ولمحها عزام وركض وراها
عزام : شفيتس
ريما : مدري غثيان احس بستفرغ
عزام : عادي بيروح
ريما : يعني ما بستفرغ ؟
عزام : لا لا مجرد غثيان
قعدت ريما لفتره وهو ماراح وبدت تحس ب ذا الشي طول الاسبوع وبعدها قررت تروح لدكتوره
دخلت المستشفى وهي متوتره لأنها لحالها
الدكتوره : تفضلي انتي ريما؟
ريما : اي نعم
الدكتوره : وش فيك
ريما : مدري
الدكتوره : كيف ماتدرين وش يوجعك من وش تعانين ؟
ريما : غثيان ودوار والم
كملت ريما وهي تقول الاعراض الي تجيها
الدكتوره : انتي متزوجه؟
ريما : اي
الدكتوره : تعالي بنسوي لك تحليل
ريما : تحليل وش
الدكتوره : تحليل حمل
ريما : انا حامل ؟؟
الدكتوره : مدري بنعرف الحين
سوت ريما التحليل وانتظرت وطلع لها خطين بالجهاز
الدكتوره : مبروك انتي حااامل
ريما وهي طايره من الفرح : منجددد؟؟
الدكتوره : ايوا حامل من ثلاث شهور
ريما : كيف ماحسيتت
الدكتوره : تعالي نسوي لك اشعه للجنين
ريما : طيب
سوت الاشعه وعطتها الدكتوره صور اشعه الجنين وقعدت تنصحها عن فتره الحمل وعطتها دفتر يرشدها ويعلمها وش تسوي ووش تاكل ووش ما تاكل
طلعت ريما وهي بتطير من الفرح و تبي تقول لعزام بس بعدها قالت افضل تسويها مفاجئه
رجعت ريما البيت وانتظرت اسبوع لحد ماجا عزام الي كان مشغول بدوامه وقعد اسبوع هناك
فتح عزام الباب وركضت تستقبله وتحضنه
عزام : وحشتينيي
ريما : حتى انت وحشتني
قعد عزام وركضت ريما لغرفتها وهي جايبه جهاز الحمل توريه
اخذه عزام وهو مو فاهم
ريما : شوف
عزام : وش جهاز وفيه خطين
طلعت ريما صور الجنين وهي تقول : ذي صوره طفلنا
عزام : كيف يعني طفلنا
ريما : ياغبي انا حااااامل
شهق عزام وحضنها وهو يصارخ : احلفيي ريما انتي حامللل صدقق
ريما : والله حامل الاسبوع الماضي فحصت
عزام : يعني بصيير اب
ريما : ايي وانا بصير ام
احتفل عزام بذي المناسبه مع ريما ودلعها وطلعها يمشيها
بعدها بكم يوم راحت ريما لبيت اهلها وهي تبي تخبرهم
رهام : يهلا تو ما نور البيت
ريما : منور بأهله
سلمو عليها كلهم وعطتهم اياها من الاخر : فارس ودحوم بتصيرون خوال وامي وابوي قريب بتصيرون جد وجده
خالد : اصير جد لمين
عبد الرحمن : اي وانا خال مين
اشرت ريما على بطنها وهي تقول : للي ببطني
فارس : وشو الي ببطنك بعد ؟
فزت امها يوم فهمت قصدها وهي تقول : ريما حاممل
فزو كلهم وهم يحلفونها وورتهم صور الاشعه للطفل وكل شي
فارس : بصير خالل
عبد الرحمن : وانا بعدد
اديم : مبروكك
ريما : الله يبارك فيكمم
فارس : عزام احبكك
عزام : ليش
فارس : لان بسببك بصير خال لولاك ماكانت بتحمل وتجيب لنا نونو صغير
عم الصمت بالمكان وناظرو فارس الي تفشل وقال : لا قصدي يعني هو بيصير اب وانا خال وكذا
سحبو عليه وعلى ترقعيته الي تفشل وكملو اهتمامهم بريما وهم فرحانين لها
رهام : بفتره حملك تعالي معي اساعدك
ريما : عادي اول الشهور ما بحس بتعب بس بعدين بجي معك
رهام : طيب بس بعتني فيك وبجيب لك اكل
عزام : انا بعد بهتم فيها لاتخافي ياعمه
رهام : اعرفك ماتقصر ياعزام
عزام : ايوا
عبد الرحمن: اوخيتي بتصير ام احس بصيح
اديم : بيطلع النونو حلوو مثلكم
رهام : عقبالك اديموو
اديم وهي تناظر عبد الرحمن : عسى يارب
فارس : بياخذ جمال اختي سواء كان بنت او ولد
عزام : ليه شايفني شين ؟
فارس : ماقلت شي انا انت تحسست
ريما : فارس انطم زوجي يجنن وحلو والنونو بيجيب من ملامحنا احنا الاثنين
عبد الرحمن : وربي متأكد بيطلع انتاجكم يهبل
ريما : اي اصبرو بس لين ما اولد وبتشوفون
رهام : يحياتي عاد اول حمل لك
ريما : اي يخوف بس فرحانه
رهام : ماتطلعون اليوم خلاص مجهزين العشاء تعالو نتعشى
عزام : والله كنت بقول ماينفع بس دام ذي المناسبه الحلوه وكلكم فرحانين عشان ريما بنقعد معكم اليوم سهره وعاد بنرجع بعدين البيت
ريما : شكراا وربي مشتاقه اهلي
عزام : الي يسمعك بيحسبني ما اجيبك
فارس : ترسبنين ببيتنا اسبوعيا وش الشوق ذا ولاكأن يوم عزام كان اسبوع دوام جيتي عندنا
ريما : لان ذا بيتي اجي وقت ما ابي صح يبه ؟
خالد : اكيد بيتها انت شعليك خلها تجي دايم
كملو سوالفهم وراحو يجيبون العشى وتعشو مع بعض وهم مستانسين ومهتمين بريما
عبد الرحمن : خذي يلا كلي من ذا
ريما : ما ابي
فارس : مو عشانك ترا عشان الي ببطنك
عبد الرحمن : ايوا يوم بيجي بنقوله اننا كنا نعطيه اكل ونهتم فيه
ريما : لا يشيخ انت وياه خلاص جيبو باكل
اديم : بيقول خوالي حنونين
ريما : اي والله حنونين
عبد الرحمن وهو يناظر فارس : فديتنا بنكون افضل خوال
فارس : اييي وقسم
خالد : الله يعينك يعزام على ذول الخوال
دخل فارس غرفته بعد كل الي صار وقعد يفرفر بأحد المواقع واشتغلت اغنيه ( نسيتني علمني الليله انساك )
هوجس فارس ع الاغنيه وهو يتذكر الهنوف وكمل مع الاغنيه : انا عجزت افارق نجوووم ليلكك كل مانويت امشي طريقي لفرقاك القى الطريق يحن ويردني لكك
وقف عزام عند باب غرفه فارس وهو يسمعه وعارف انه يقصد الهنوف الي واضح انه مانساها
ف النهايه شغل فارس اغنيه ( وحلفت انك لاتخون فخنتني ) وحط راسه وهو يناظر السقف ويهوجس فيها ويفكر وش صاير فيها الحين
فارس : اهخخ يافارس للحين مانسيتها وخايف عليها مع انها كسرتك انت ومشاعرك
دخل عزام عليه ووقف عند الباب
انخرش فارس ووقف الاغنيه وناظر عزام وقال : شتبي
عزام وهو يقعد بجنبه : للحين ماتخطيت الي صار ؟
فارس : لا تخطيت بس احيانا اتذكر وتداهمني الذكريات
عزام : اهخ ليتني زوجتك اياها بدل لا ازوجها حسن الكلب
فارس : وش تفيد ياليت واختك هي الي تبيه حتى لو تقدمت لها كانت بترفضني
عزام : مدري والله
فارس : عادي يعزام ذي قصه كل شخص سواء حب بعيد او حب قريب
عزام : صادق
فارس : والله يعوضني ويعوضها
عزام : امين يارب
فارس : طيب انت شجايبك
عزام : مدري جيت اناديك امك تبيك وسمعت الاغنيه الي مشغلها وتغني معها
فارس : يافضحي فضحاه استر ماواجهت وانا اخوك
عزام بضحكه : لا معليك بسوي ماسمعت شي صوتك خايس اصلا لاعاد تغني تكفى
فارس : اقول قم انقلع هذا الي ناقص تجي تقيم صوتي
طلع فارس من البيت وهو يتوجه للأستراحه الي فيها عيال عمه
نواف : هلاا بالقاطع
فارس : يعيال انا بصير خال
مشعل : كيف
سعود : يعني دحوم حامل؟
نواف : لااا يولدد هديي
سعود : قصدي زوجتتته معليشش
مشعل : بعدين اذا زوجه دحوم حملت فارس بيكون عم مو خال يحمار
فارس :ياغبييي ريما حامل وانا بصير خال قريب ان شاء الله
قعدو العيال يباركون له وهم فرحانين لذا الخبر الحلو
قام مشعل يزغرط والتفو كلهم يسكتونه عشان الاستراحات الثانيه مايحسبون ان في حرمه عندهم
فارس : ياولد اهجد خلاص اسكت
مشعل : تحمست
فارس : تحمس بس مو كذا الله يهديك
مشعل : ابشر
قامو يلعبون سوني ويشربون شاهي وتسدح فارس بفخذ نواف ونواف ماسك شعره ويلعب فيه
بدا فارس يغني وهو يردد : كن الألم في داخلي يعزف الناي من يوم قفت راح قلبي معاها مشيت في دربي ولا جات وياي الله يسمح دربها ويحماها ماني بقايل مهرتي مالها راي ولاني بكاسر ظهرها من وراها..
نواف : ايوا كمل
فارس : هذاا طريقق الحب متعبلي خطاي والنار تحرق ياعرب من وطاهاا من غير مدريي لبيتهم دوم مشاي حرام مايومن خفوقي جفاها وشلوون ابا اصبر دامها خارجج حمااااي ....
قاطعه مشعل وقال : بس اصص نبيك تتخطى والحين قاعد تتذكر خلها تدز يبوي
فارس : والله انها غاليه ولا بلقى مثلها
نواف وهو يشد شعر فارس : بعد كل الي سوته فيك تقول غاليه في مليون وحده احسن منها
فارس : وجعع فك شعري
نواف : لا ماني بفاك وربي انك خروف
فارس : تخسي
مشعل : اجل ليه للحين مانسيتها؟؟
فارس : لو صار لك نفس الشي مع نجود هل بتنسى ؟؟؟
مشعل : لا بس بحاول ما اتذكر
فارس : انا دايم احاول ما اتذكر بس اليوم ذكرتها
مشعل : خلاص اسفين
فارس : يلا كملو لعب بعدها دوري
سعود : يعيال
فارس : وشو
نواف : خير
سعود : تخيلو وش
عدل مشعل قعدته وقال : وناسه علوم جديده
سعود : لا مو علوم بس بخبركم سالفه صارت لي امس
نواف : يلا
سعود : تخيلو يعيال تهاوشت مع واحد بالجوال وبعد كلام وهواش قال لي ارسل موقع بيتك لو انك رجال واول مارسلت قلت له تعال ياورع قام رد وقال دزها ماني رايق لك لانه شاف ان الموقع حي النظيم
نواف : ما الومه معروف حينا حق ضرابات يعني خله يجي يطلع على طول مستشفى من الضرب الي يجيه
مشعل : اي وربي نجلدد جلدد
فارس : حتى انا واخوياي كله بس جلد عندنا مهجدين الحاره وعيال المدرسه
سعود : كفووو
فارس : كفووك الطيب
راكاان : دايم ما اتدخل بسوالفكم ذي بس للحين تتضاربون؟
فارس : لا عقلت انا بس اذا احد بدا فيني بجلده
راكان : اها زين
قعدو العيال يسولفون بالاستراحه وطبعا يرجعون بيوتهم متأخر واحيان يتعشون مع بعض
قعد عزام مع عبد الرحمن ف المجلس لحالهم يسولفون سوالف عاديه بين شغل وبين ضحك
عبد الرحمن : والله ياحظ ريما فيك ياولد العم واثق انك بتكون لها سند بعدنا
عزام : اكيدد بكون سندها وكل شي
عبد الرحمن : اي لازم اصلا
عزام : احبها من يومها صغيره وكنت سندها والحين تزوجتها وصرت كل شي بالنسبه لهاا
عبد الرحمن : احلفف ؟
عزام : لما كانت اول متوسط انا كنت ثاني ثنوي واحبها متخيل ؟
عبد الرحمن : يراسي
عزام : انا ربيتها بيدي وكبرت معها
عبد الرحمن : اي اذكر
عزام : هي اول احلامي وهي آخر مناي
محدٍ من العالم يساوي غلاها من يومها طفله وانا بأول صباي داي ودواي وهم روحي وهناها
ماهي بجماله لكن بطيب يمناي كبرتها بيدي والحمدالله محد خذاها غيري
عبدالرحمن : الله الله وش الكلام الحلو ذاا
عزام : تستاهل اختك
وقفت ريما مبتسمه من ورا الباب وهي تسمع كلامه عنها ونبرته الهاديه استحت وبعدها دخلت عليهم المجلس
عبد الرحمن : اوخيتييي
ريما : اخوييي
غار عزام وناداها بسرعه : زوجتيي
ريما بضحكه : اوووه زوجيي
عبد الرحمن : خلاص انا ناديتها قبل تعالي اجلسي عندي
عزام : خير ابيها تجلس عندي
عبد الرحمن : دايم تشوفها بالبيت خلاص انطم
ريما : وخرو بقعد بالنص
قعدت بينهم وهي تسولف معهم وتضحك
دخلت اديم وهي جايبه صحن بيدها
عبد الرحمن : زوجتي الحلوه وش مسويه؟
اديم : مسويه حلا وانتو جربوه قبل وبعدها بعطيه عمي وعمتي
عبد الرحمن : يعني تبينا نجرب قبل لاتعطين امي وابوي ؟
اديم : اي
ريما : تم الحين بنجرب
قطعت لهم اديم كل واحد بصحن وبدو ياكلون بعد ماعدت ريما من واحد لثلاثه
كلهم دخلو الملعقه بفمهم مره وحده وبعدها ناظرو بعض وواضح الحلا عاجبهم
ريما : اديييم الحلاا يفووز
اديم : احلفيي
عبد الرحمن : اهخخ يازوجتي احبكك والله وش ذا الحلا الحلو وربي لذيذ اهلي بيحبونه
اديم : متأكدين ماتسلكون لي ؟
عزام : افا ليش نسلك لو مو حلو الحلا بنقولك اصلا
عبد الرحمن : اي
اديم : انت بالذات مابتقول لي اخر مره عطيتك اكل وكليته كله ومدحتني وماخليتني اكل ويوم ذقت كان مالح مره
عبد الرحمن: ماقدرت اكسر خاطرك
اديم : لاتكسر خاطري بس قول الصدق
ريما : اديممو ترا دحوم دايم كذا حتى انا اذا سويت اكل مستحيل ينقد بس فارس صريح ويعطيك بالوجه ويهرس خاطرك
اديم : اي اعرفه فارس كم مره اعطيه اكل يجرب ويقولها بوجهي انه خايس ويقول لاعاد تطبخين عشان سلامه اهل البيت وبعدها يجي دحوم يمردغه
عبد الرحمن : اي ما ارضى ع زوجتي
عزام : لا والله يا اديم انه لذيذ بنجي معك نشوف رده فعل عمي وعمتي
اديم : يلا تعالو
مشو الاربعه لرهام وخالد وحطو الصحن قدامهم وقالو لهم يجربون ووقفو كلهم جنب بعض ومتكتفين
خالد : شفيكم واقفين فوق راسنا كنكم الجاثوم اقعدو
رهام : يعني صافين كلكم قدامنا لجنه تحكيم ولا وش ؟
اديم : اي ياعمه نبي نشوف رده فعلكم ع الحلا الي سويته
رهام : ابشري
بدو ياكلون منه وعجبهم
رهام : والله لذيذ
اديم : وانت ياعم كيف ؟
خالد : يابنتي الحلا حلوو مو مثل ريما قبل كانت تجيب لنا حلا يابس تنكسر الملعقه وهو ماينكسر
ريما : خير يبه وش جاب الطاري ذا
خالد : اي لاتخليني اقول لها على ذاك الحلا مدري حلا المقبره ولا وش يوم سويتيه و....
ريما : لاااا يبههه لاتقول
ناظرها عزام وهو يضحك وقال : وش ياعم بالله قول
خالد : سوت حلا مقبره مدري وش الاسم ذا الي يخرع المهم واول ماذقناه بغينا نروح المقبره صدق
عبد الرحمن بضحكه : اييي تذكرت تنومنا كلنا بالمستشفى الا هي
عزام : ياويلي وش مسويه بالحلا انتي
اديم وهي ماسكه ضحكتها: تكفيين بغيتي تسممينهم
ريما : لا كنت مجهزه المكونات بس طلعت كلها منتهيه الصلاحيه بس انا ما انتبهت واستخدمتها
عشان كذا جاهم تسمم بسيط عادي هم مكبرين الموضوع
خالد : اي تكبير موضوع وحنا تنومنا اسبوع ف المستشفى
عزام : الله يعيني
خالد: انتبه اذا قالت بتسوي حلا المقبره لا تاكله عشان لاتودع
ريما : وش قصدك يبه ترا كنت صغيره ذيك الفتره بس الحين بشوف للتاريخ ومابسوي اي شي وعزام غصبا عنه ياكل اصلا
عزام وهو يناظرها بطرف عينه ورافع حاجب: وش الي غصباً عني؟؟
ريما : انك تاكل اي شي اسويه لك المفروض تحمد ربك اني اطبخ لك
عزام : لا يشيخه
عبد الرحمن : الحمدالله انها تزوجت لان قبل كنت انا وفارس بالنسبه لها مشروع حفظ النعمه اي شي تطبخه وتجيب العيد فيه تخلينا ناكله
اديم : زين ما تسممت
عبد الرحمن : اي صادقه اذكر جابت لي كيكه من قوتها بغا ينكسر ضرسي قلت لها ان ذي الكيكه لو رميتها ف راس واحد بتفقشه
اديم : بموووت ريما عندك ماضي خايس بالطبخ
ريما : ترا ذا الطبخ لازم يخرب شي مستحيل نسوي اكله زينه من البدايه الا بالتجارب ذي
رهام : صادقه
خالد : وذي التجارب كنتي تجربينها فينا بدل لاتاكلينها انتي وتفطسين لحالك
ريما : يبه وش ذا الكلام اكيد انا بعطيكم لان لو انا ذقت اكيد بقول حلوه لاني مسويتها بس انتو صريحين بذات فارس اذا حد يبي ينهرس خاطره يطبخ لفارس وبس
عزام : شدعوه فارس مو دايم كذا
عبد الرحمن : اي صادق
ريما : اي بس من ايام الثنوي بدا يتغير ويمدح اكلي
اديم : قصدك انتي الي اكلك صار حلو عشان كذا مدحه
ريما : ايوا صح معك
رهام : على طاري فارس وينه ؟
عبد الرحمن : مدري اتوقع انه مع اخوياه او بالأستراحه
عزام : اي قال لي بيطلع للأستراحه
خالد : ياليل يا ذا السربوت مايقعد بالبيت طول عمره برا البيت
رهام : وانت شعليك خله رجال ويبي يطلع يشوف الدنيا
خالد : لاتتدخلين بتربيتي لعيالي
رهام : الله واكبر يا ذي التربيه
ريما : يمه شقصدك
عبد الرحمن : يعني حنا مو متربين يمه؟
رهام : اي
خالد : اسحبو عليها اشتغل عندها عرق التنكيد الحين بتنكد علينا وبتهاوش
رهام : خلني ساكته بس
عهود : يمه ابي اديم توديني
رهام : توديك وين
عهود : المول
رهام : ليش تبين المول ؟
عهود : ابي اشتري لعبه
اديم : ابشري
عهود : يلاا اديم نروح المول
عبد الرحمن : لا مو الحين بكره بوديكم
ريما : شدعوه عهود ليش ماتبيني اوديك للمول انا ؟
عهود : ابي اديم انتي شدخلك
ريما : عهوود !!
عهود : وشو اشوفها اكثر منك بالبيت
ريما : طيب انا اختك
اديم : خلاص خليها شفيك
ريما بضحكه : ولاشي امزح معها
اديم : اهاا
عبد الرحمن : الله اكبر عهود دخلت صف اول والحين تحس نفسها خلاص كبيره ولاتكلموني
مسكت عهود شعرها وهي ترجعه لورا وتشمق والكل يناظرها بعدها راحت غرفتها
وقف عبد الرحمن يقلدها وهي تلف شعرها وقال : حتى تشميقه مو عارفه تشمق زين ما طارت عيونها بس
رهام : ضحكتنيي الله يسعدك
عبد الرحمن : جعله دايم
ريما : الحمدالله اني صورت لقيت محتوى للستريك
عبد الرحمن : خيرر لاتنشرينه
ريما : كل خوياتي يعرفونك اصلا عادي
عبد الرحمن : انا معرفهم
ريما : الا تعرف
اديم : وش عرفه بهم ؟
ريما : ياليل الحين غارت اسمعي خويتي نجد دايم تجي ببيتنا ف يعرفها والباقي احيانا كان يمرني يرجعني للبيت وهم يركبون معي واحيان يجون ببيتنا ونسهر وكذا وعادي يعرفهم ويعرف اخوانهم وكذا
اديم وهي تناظره : اها
عبد الرحمن : شفيك تناظرين
اديم : لا ولاشي
خالد : الله يعين الحين بتتنكد ذي بعد وبتسوي زعلانه وتغار وهيا خذلك روح راضيها بعدين
عبد الرحمن : لا ماتزعل ذي بس تستهبل
اديم : اي صح استهبل
رهام : وانت شفيك من اليوم تقيم كل شي نسويه حنا البنات وتحلل على كيفك
خالد : شدخل ترا زوجتي وذول بناتي كيفي اقيم واحلل وش يسوون واذا زعلانين او لا انتي وش مضايقك ؟
رهام : ومو مضايقني شي
ابتسمت اديم يوم سمعته انه يعتبرها بنته وراحت تبوس راسه
خالد : وش
اديم : مدري بس تذكرت ابوي يوم سمعتك تقول اني مثل بنتك
خالد : اي بنتي انتي ياعيوني
اديم : فديت عيونكك
عزام : احس تأخر الوقت انا وريما بنرجع ورانا طلعه بكره
خالد : يلا فمان الله
طلعو عزام وريما وركبو السياره وعلى طول حركو لبيتهم وهم مشغلين اغاني بالسياره ويغنون ومستمتعين
نزل عزام وراح يفتح لريما الباب لانها قالت له تبي تصور ترند انه يفتح لها الباب ولازم يناقز وهو يمشي كانت ريما تضحك عليه بس ساكته لان لو شافها تضحك عليه بيكنسل ومابيصور
ريما : اي افتح الباااب
عزام : طيب
فتح لها الباب ومسك يدها ينزلها
ريما : خلاص خلاص
عزام : صورتي ؟
ريما : اي
عزام : ابي اشوف
ريما : انتظر خلني احفظه اول
عزام : طيب تعالي ندخل البيت ونبدل ونقعد بالصاله وبعدها وريني الترند الي صورتيه
ريما : تم وبوريك الناس كيف مسوينه بعد
عزام : طيب
دخلو بيتهم وكل واحد راح يبدل ثيابه وبعدها قعدو بالصاله
عزام : اشوف
ريما : خذ شوف
قام عزام يشوف الترند وهو يضحك وعجبه
ريما : شرايك اسوي الترند بس تلبس بدلتك العسكريه احس بيطلع فخم
عزام : ابشري بكره بلبسها
ريما : حبيبي انا الي يسمع الكلام
عزام : الا ياغزالي بسألتس
ريما : ها
عزام : تحبين القطاوه؟
ريما : اموت فيهم ليش؟
عزام وهو يمسك بطنها ويمسح عليه : تبين اشتري لتس وحده تسليك بالبيت لين ما يجي النونو ؟؟
ريما : ايي اشتري لي
عزام : شرايتس بكره باخذتس واختاري القطوه الي تبينها
نطت ريما تحضن عزام وهي فرحانه ان بيشتريلها قطوه
عزام : يلا ننام ؟
ريما : اي يلا وربي تعبانه فيني نوم
__
عند فارس

 صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرهاWhere stories live. Discover now