صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرها

Part 6

بدا اليوم الجديد الي محد كان يدري وش المفاجئه الجايه معه

بعد مافطرو كلهم وقعدو بالصاله كان فارس قاعد جنب ابوه وبس يناظر الهنوف وينزل عينه بسرعه ويحاول يناظر على البنات كلهن عشان محد يلاحظ انه يناظر الهنوف ويحبها لكن نظره عيونه للهنوف كانت غير عيونه تطلع قلوب وهو يشوفها مو نفس لما يشوف البنات الثانيات
لاحظ عبد الرحمن نظرات فارس لهنوف ولف نظره وجت عينه بعيون اخته ريما وقعد يأشر لها عشان تطلع وهي شمقت له تحسب انه يستهبل مسك جواله وارسل لها
لفت ريما ع جوالها لما سمعت اشعار رساله من عبد الرحمن ومسكت جوالها وقعدت تقرا المكتوب بالرساله والي كان ( ريما اطلعي برا بسرعه ابي اقولك شي من زمان ماقلته لك عشان اتأكد والحين تأكدت )
رفعت ريما عينها على عبد الرحمن واشرت له وطلعت وطلع وراها لاحظهم وهم طالعين فارس بس سحب على الموضوع
راحو ريما وعبد الرحمن ورا البيت ووقف عبد الرحمن وهو يناظر ريما ومو عارف كيف يصارحها
ريما بتوتر : ولد شفيك تكلم وش صاير ؟ وش تبي تقول لي
عبد الرحمن وهو يمسكها من كتفها : طيب احلفي انك ماراح تصرخين وتفضحينا
ريما : يخوي تراك وترتني تكلم بسرعه
عبد الرحمن : فارس ...
ريما : شفيه فارس ؟
عبد الرحمن : فارس يحب الهنوف
شهقت ريما وصرخت : وشوووو فاررس يحب الهن...
حط عبد الرحمن يده على فم ريما وهو يتلفت يمين ويسار : اصصص قصري صوتكك لايسمعك احد
ريما بصدمه : كيف فارس يحب الهنوف متى وكيف ووش السالفههه
عبد الرحمن: تدرين انه يتحمس للديره دايم طلع مو عشان الديره ولا عشان العيال طلع يتحمس يجي عشان يشوفها ماتلاحظين حركاته لما يشوفها وكيف يبتسم ويتأملها؟
ريما : يراسي كيف مالاحظتت من متى وانت تعرف ؟؟
عبد الرحمن : قبل لانجي الديره شكيت وقال انه يحب وحده وقال انه ماراح يخبرني وقلت له اني بقفطك واول ماوصلنا شفت نظراته للهنوف وكيف شال اخوها الصغير قدامها
ريما بضحكك : يمه لا ما توقعت ان فارس يحبها
عبد الرحمن : ولا انا لو تشوفين اغاني الحب الي يغنيها والقصايد يعني اكيد بقفطه الحمار ذا
ريما : تتوقع الهنوف تحبه بعد؟
عبد الرحمن : المفروض انتي الي تعرفين لانك اقرب وحده لها مالاحظتي شي ؟
ريما : تبي الصراحه
عبد الرحمن : ايوا
ريما : لاحظت كم شي
عبد الرحمن : مثل ؟
ريما : لما تشوف فارس كانت تنزل راسها دايم وتناظره احيان
عبد الرحمن : اجل واضح يمكن لاحظت انه يحبها ومستحيه لكن انتي ركزي ب حركاتها لان حرام اخونا يحبها وتطلع هي ماتحبه وترفضه اذا تقدم لها بالمستقبل
ريما : خلاص تم بركز عليها وبحاول اتكلم عن فارس عشان تحبه وبخليها تخبرني
عبد الرحمن وهو قاعد يمسح على راس ريما : شاطره اوخيتي
ريما : يلا خلينا نرجع عندهم
عبد الرحمن : يلا
رجعو المجلس مع بعض ومحد ركز فيهم كثير لكن فارس قعد جنب اخوه وقال : وين رحت انت و ريما
عبد الرحمن : لا ولا شي بس كان ف خاطري اقول لها شي وبس
فارس : وشو ؟
عبد الرحمن : شدخلك انت ذي اختي وابي افضفض لها
فارس بزعل : طيب فضفض لها ماهمني اصلا حتى انا افضفض لها مو بس انت
عبد الرحمن وهو يناظر ريما الي قاعده تسولف مع البنات : اكيد نفضفض لها اختنا الوحيده و محد يقدر يواسينا مثلها وتبقى الوحيده الي تقدر تقول لها اسرارك وانت مو خايف لانك تدري انها ماراح تقول لأحد وبتخلي ذا الشي بينها وبين نفسها وبتستر عليك
ونحن بعد هي توثق فينا وتفضفض لنا ونستر عليها لان هذا واجبنا ك اخوانها لازم نكون لها السند ونحتويها صح ولا لا؟
ناظر فارس بريما وحرك كلام اخوه بداخل قلبه شي وحس انه تطمن وابتسم : اي والله كل ماضايقتني الدنيا اول ما اقعد معها وربي ابتسم وانسى كل همومي لو اجيها وانا همومي تهد جبال اطلع من عندها والابتسامه شاقه وجهي صح اني اهاوشها واعاندها بس احبهااا
عبد الرحمن : كلنا نحبها وانت بعد انا اخوك واحفظ سرك اذا ف خاطرك شي او تبي تفضفض وشي خاص ماتقدر تقوله لريما قول لي انا رجال نفسك وافهمك زين
فارس : ابشر يابعدي والله اني احبكم
عبد الرحمن بضحكه : ونحن مانحبك
فارس : كل تبن
عبد الرحمن : امزحح نحبككك يافرووسيي
فارس بأبتسامه : وش فروسي انت الثاني
بنص الجلسه والسوالف جا اتصال لياسر واول ماسكر الجوال قال بصوت عالي : اليوم عزامم راح يجي
فز الكل واستانسو انه بيجي وبيشوفونه
توترت ريما لكنها كانت مستانسه من داخلها لان اخيرا بتشوفه
قال ياسر ان اليوم بنسوي له استقبال وبنعزم خواني وخواتي بس يعني رتبو البيت وجهزو الاكل والحلا لكن لاتعزمون احد ثاني لان عزام بيجي تعبان وما له خلق بالناس كلهم بس عمامه وعماته
اصايل : ابشر
البنات : تمم بنقوم نجهز من الحين
خالد : يلا روحو جهزو بارك الله فيكم
ياسر : عبد الرحمن ابيك تساعدني شوي
عبد الرحمن : سم ياعم
نادت ريما فارس وقالت له : اسمع فارس نبغا نسوي حلا وكذا وفي نواقص تقدر تجيبهم من البقاله ؟
فارس وهو يمسك خدود ريما : ابشري يعيون فارس كم ريما عندي انا ابد قولي لي وش الي ناقص واجيبه
ابتسمت ريما : فديت عيونكك يحبيبي انت دقايق اسأل البنات وش يبون نواقص وبجيك
فارس : خذي راحتك
راحت ريما تسأل البنات وش يبون وكتبت كل النواقص عشان يجيبها لهم وعطته الورقه وراح فارس عشان يجيب الاغراض
رتبو البنات البيت لين مايجيب الاغراض ويسوون الحلا وامهاتهم جهزو المعجنات والفطاير
جا فارس وحط الاغراض ف المطبخ وقالهم : مشكورين يبنات ماتقصرون والله واي شي ناقصكم نادوني
نجود : ماتقصر والله
سلمى : مشكور يافارس
لف فارس عشان يطلع الا وتناديه الهنوف
الهنوف : فارس
فارس : هلا
الهنوف : صراحه في شي ناقص ونسيت اقولك تجيبه
فارس : وش هو ؟
الهنوف : ولا اقول خلاص ما ابي اتعبك وترجع مره ثانيه
ضحك فارس وقال : اي تعب يابنت الحلال عادي تراني فاضي ماعندي شي قولي لي وش تبين وبجيبه
الهنوف : ابي ذا البسكوت عشان احطه ف الحلا
فارس : بس؟
الهنوف : اي
فارس: ابشري من عيوني الحين اجيبه لك
انصدمو البنات لما قال من عيوني بس صرفو الموضوع وقالو عادي نعتبره اخونا
لكن الهنوف ماتخطت وقعدت تتذكر ملامحه ونبرته الحنونه وهو يكلمها
لاحظت ريما الهنوف وهي قاعده تهوجس وتبتسم ف قررت تكلمها بعدين
خلصو البنات الحلا وجهزو نفسهم وكل وحده راحت غرفتها
دخلو الهنوف وريما غرفتهم واول مادخلو سكرت ريما الباب وقفلته لفت الهنوف وهي تناظرها وتقول: ليش تقفلين الباب ؟
ريما : لا بس عشان ناخذ راحتنا
الهنوف بشك : واضح عندك شي تبين تقولينه يلا قولي
ريما : اصبري خلينا نحط الميكب ونلبس وبعدين اكلمك
تكشخو البنات ولبسو فساتينهم وكان فستان ريما لونه احمر وضيق شوي وفيه فتحه طويله من عند فخذها لحد ساقها وكانت فاكه شعرها كله على ظهرها وحاطه روج احمر خفيف وحاطه شعرها الاسود ويفي
اما الهنوف كانت لابسه فستان ازرق قصير شوي وفاكه شعرها البني وحاطته ستريت ومسويه ميكب خفيف ولابسه عليه كعب
قعدت ريما وخلت الهنوف تجلس قدامها وقالت ريما : الهنوف ودي اسألك سؤال وجاوبي صدق
الهنوف بتوتر : وشو
ريما : انتي تحبين اخوي فارس؟
الهنوف : بسم الله وش قاعده تقولين انتي
ريما تكلمت بنبره جديه : مو قاعده امزح قولي الصدق عادي
الهنوف عرفت ان السالفه مو مزح : مدري والله يعني هو لطيف وحنون معي ومزيون يعني بديت اعجب فيه الصراحه تكفين لاتخبرين احد
ريما بأبتسامه راحه : الحمدالله خفت انك ماتحبينه نفس ما هو يحبك وتكسرين بخاطره
الهنوف : فارسس يحبنيي؟؟ هو قالكك؟
ريما : لا انا وعبد الرحمن قفطناه ولاحظنا نظراته لك كيف ماحسيتي انتي؟
الهنوف : والله كنت ملاحظه بس قلت بسحب ع الموضوع يمكن مايحبني ويمكن كذا شخصيته مع كل البنات
ريما : يلا عادي اهم شي اني عرفت
الهنوف : تكفين لاتعلمينه
ريما : ابشري ماراح اقوله اكيد ذي اسرار بيننا نحن البنات ليش اقوله
الهنوف حضنت ريما ومسكتها من يدها ونزلت هي وياها عشان يسلمون على المعازيم
سلمو وقعدو مع البنات واستانسو لكن ريما قامت بعد ماجاها اشعار ف جوالها من فارس
وطلعت برا تقابله
وقالها انه يبي يقولها شي
ريما : وش
فارس : عادي اقولك صح؟
ريما : اكيد عادي اذا ماتقول لاختك تقول لمين؟
فارس وهو مستحي : الصدق انا احب الهنوف وقلت انتي اختي الوحيده واقدر اقولك كل شي بخاطري وتعرفين طبع البنات ف تقدرين تقولين لي اذا هي مناسبه لي او تكرهني وكذا
ريما بضحكه : ادري انك تحبها
فارس بصدمه : كيف عرفتي؟؟
ريما : يحبيبي انا وعبد الرحمن ملاحظينك وانت تشوف ع الهنوف وتستحي وتبتسم لما تشوفها والي قفطك اول عبد الرحمن بعدين جا يقول لي وصرت الاحظك انا بعد
فارس نزل راسه وقال : اهخخ مايخفى عليكم شي
ريما :  انت ماتقدر تخفي مشاعرك بسرعه ينبان فوجهك اذا كنت معصب او زعلان او متضايق او تحب
فارس : محد يلاحظ مشاعري غيركم تصدقين ذا الشي
ريما وهي تحضن فارس : اكيد نحن اهلك وعايشين معك ف اكيد نعرفك زين اكثر من كل الناس
دخل فارس مع الرجال وهو مرتاح وقعد يناظر عبد الرحمن ويقول: اجل قفطتني وعلمت ريما
ضحك عبد الرحمن وقال : شلون عرفت
فارس : مو انت قلت لي انها اختنا الوحيده وهي الوحيده الي تفهمنا ونقدر نفضفض لها ؟
عبد الرحمن: ايوا
فارس : فضفضت لها وخبرتها عن كل شي
لعب عبد الرحمن بشعر فارس وهو مبتسم ويقول : نحن اهلك لاا تكتم بشي ف قلبك احنا موجودين فضفض وطلع الي بخاطرك ف النهايه مالنا غير بعض ولازم علاقتنا تكون قويه وبتقوى لما نخبر بعض عن كل شي ومانخفي شي عن بعض
فارس : صح معك
استقبلو عزام الي كان جايهم بلبس العسكري وقعد معهم ويسولف
بعد مافضى البيت راحت ريما المجلس تقعد لان عبالها كل العيال طلعو وبيروحون بيت ابو سالم كلعاده مابدلت فستانها وقعدت ماسكه جوالها