Part 7

122 1 3
                                    


بعد مافضى البيت راحت ريما المجلس تقعد لان عبالها كل العيال طلعو وبيروحون بيت ابو سالم كلعاده مابدلت فستانها وقعدت ماسكه جوالها

طفت الكهرباء فجأه وفزت ريما وهي خايفه ورمت جوالها ف لحظه خوف وركضت لجهه الباب وما لاحظت الشخص الي واقف ف نص المجلس وكان عزام
عزام لما شاف في احد قاعد يركض بجهته رجع على ورا وزلق وبغا يطيح واول ماقربت ريما مسكها من ايدها عشان مايطيح لكن بحكم ان جسم عزام وبنيته ثقيله ف ماقدرت ريما تمسكه وسحبها وطاحت فوقه
واول ماطاحت طبعت شفايفها بالغلط تحت شفايفه
ورفعت راسها عشان تشوف من الي طاحت عليه اول مارفعت راسها رجعت الكهرباء وجت عينها ف عينه
وناظرته وهي خايفه ومنصدمه كان يناظرها بعيونه الحاده ومايدري من هي رفعت ريما جسمها عنه ووقفت وصرخت وهي تقول مين انتت اطلع براا ليش عسكري ف بيتناا ماسوينا شيي !!
رفع راسه وهو يناظرها من فوق لتحت ويشوفها بفستانها الي كان مخليها تهبل وقعد يشوف ملامحها وهي معصبه وتقوله اطلع برا وقف وناظرها بنظره حاده  ونزل عينه وقال بنبره عصبيه : انتي الي مين ؟؟ ومالك حق تطرديني من بيتي اطلعي
ريما : بيتكك ؟؟
عزام : اي بيتي
ريما : دقيقه انت عزام؟
عزام وهو منزل عيونه ومايناظرها  : اي انا عزام انتي مين ؟
سكتو بأثنينهم لما سمعو صوت الهنوف وهي تنادي ريما بصوت عالي وتقول : ريمااا وينتسس تعاليي ريمااا
لفت ريما وقالت : جااايه
رفع عزام عينه بسرعه بعد ماعرف انها ريما وقعد يناظرها
ماحطت ريما عينها بعينه وطلعت تركض  من المجلس ورجعت عند الباب وقالت : اي صح امسح وجهك قبل لاتطلع عند الرجال لان روجي طبع عليك
ناظرها عزام  بصمت ومارد عليها
ركضت ريما للهنوف وماخبرتها عن السالفه وكانت متفشله ان اول لقاء بينهم بعد سنين كان كذا
_
عند عزام
راح عزام للحمام وناظر المرايه وشاف روجها الي انطبع تحت شفايفه بالظبط وقعد يمسحه وهو يفكر فيها ويقول :  معقوله ذي ريمااا ؟؟
قعد عزام يحوس ف المجلس وهو يتذكر ووده يشوفها مره ثانيه قطع تفكيره صوت اتصال  رفع جواله لكن الاتصال ما كان على جواله قعد يدور لين لقى جوال طايح واخذه وشاف اتصال من نجد ومارد على المكالمه وبعدين ارسلت نجد رساله كاتبه فيها (ريماا شفيك ماترديين ؟)
وعرف ان جوالها واستانس ان بيكون عنده عذر انه يشوفها ويعطيها الجوال
_
بعد مانام الكل نزلت ريما بالبجامه وهي فاكه شعرها للمطبخ تسوي لها اكل لانها ما اكلت ف العزيمه زين
وهي قاعده ترقص وتغني بصوت خفيف:
من نال ريما نال سبع المعجزات
سندريلا الزين هلت من سماها ياهلا
ياهلا بروح المعاني والسيوف المرهفات
ياهلا بريما وريما بالغلا نجم اعتلاا
غير عن كل العذارى والبنات الأنسات
دخل عزام وسمعها وهي تغني وقال : اي والله وانا اشهد انها غير عن كل العذارى
شهقت ريما ولفت على الي رد عليها وشافت انه عزام  : يمهه انت متى جيت
عزام : بسم الله عليتس شفيتس خفتي جيت قبل شوي
ريما وهي مستحيه وتحاول تدور اي شي تغطي فيه شعرها
لاحظها عزام ورمى عليها شماغه الي كان يبي يوديه لغرفته
ريما : شكرا
عزام : وش منزلتس بذا الوقت وش تسوين
ريما : قهوه وشويه اكل لاني ما اكلت بالعزيمه زين
عزام : ليش ماكليتي
ريما : ماكان لي نفس
عزام : عادي تسوين لي قهوه معك ياغزالتي؟
تجمدت ريما بمكانها لما قال لها غزالتي وهذي الكلمه كان عزام يقولها لريما لما كانت صغيره ولما كانت تسأله ليش تقول غزالتي بالذات ليش ماتناديني بأسم ثاني يقول لان معنى اسمك الغزال وعيونك الحلوه تشبهه عيون الغزال وكانت تستانس ريما على ذا الكلام
رفعت ريما عيونها وهي تناظر عزام وسرحت وهي قاعده تناظر كيف انه صاير حلو وملامحه حاده ورجوليه بشكل وكان معضل
وقف عزام وتقدم لين عندها وكانت ريما توصل لين صدره بس وكانت سرحانه حط ايده قدام وجهها وقعد يحرك ايده ف الهوا لحد ما استوعبت ورفعت راسها تناظره وشافت كيف انه قريب منها ورجعت ورا شوي
عزام : شفيتس سرحتي
ريما : ها لا ولا شي
عزام : تحسيني تغيرت صح ؟
ريما نزلت راسها وقالت : مدري يعني تغيرت شوي
عزام : وانتي تغيرتي كثير  صايره حلوه بزياده شوي شوي على قلبي 
ريما : وش قصدك
عزام : ولا شي بس قصدي انك صايره حلوه وكبرتي لكن وانا واقف قدامك الحين واشوف وجهك للحين اشوفك ريما الطفله الي كنت اجيب لها العاب وتسقبلني بحضن كل مارجعت من المدرسه
ضحكت ريما وهي تدفه من صدره بعفويه :  ياربيي شكلك  مانسيت الماضي يوم انا ونسيت طفولتي وانشغلت بالمدينه وبدراستي
عزام ضحك على عفويتها وكيف نست انها دفته بالغلط
عزام : اي صح تذكرت خذي جوالك
ريما : يوو نسيته شكرا
عزام : العفو
مدت ريما كوب القهوه وعطته وطلع وخلاها تاكل براحتها
رجعت ريما بعدين تنام واول ماحطت راسها على السرير استحت وهي تتذكر لما قالها عزام  ياغزالتي وابتسمت ونامت
_
الصباح
كان ذا الصباح غير بالنسبه للكل بوجود عزام وفرحتهم انه بينهم
كان ياسر وخالد قاعدين ف المجلس بعد مافطرو وراحو يقعدون وينتظرون عيالهم يفطرون ويجون
دخل عزام على امه وام ريما وباس راسهم وقعد معهم شوي يسولف ويضحك معهم
رهام (ام ريما ) : عزام حبيبي روح افطر اليوم بنتي ريما قامت تسوي الفطور
ابتسم عزام يوم عرف ان ريما هي الي مسويه الفطور وقام وقال : اجل انا استأذنكم بروح افطر
راح المطبخ وشاف الفطور وقعد عشان يفطر الا وتدخل ريما عليه وهي ماسكه الشاهي وسلمت عليه وحطت الشاهي وطلعت
بعدها دخلو الهنوف ونجود وسلمى يتراكضون يفطرون معه ويسولفون وهم مستانسين
بعد ماخلص عزام الفطور قام يجلس عند الرجال وقعد يسولف مع عبد الرحمن وفارس وقررو يطلعون يتمشون بالسياره ويمرون عيال عمهم الباقين
خلص اليوم بسرعه ورجعو لبيتهم
ف الليل قال نواف : يعيال شرايكم الليله نولعها وندبك ونرقص وكل شي
العيال : تمم
راحو المجلس وتأكدو ان الكل نايم ومحد بيسمعهم
شغلو الاغاني لكن بصوت خفيف محد يسمعه غيرهم
وقعدو يرقصون ويدبكون ويغيرون جو
لين ماتعبو وكل واحد رمى نفسه ونام ف الارض 
_
ف الصباح

 صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرهاWhere stories live. Discover now