Part 8

124 1 0
                                    

ريما سوت الي قالته هنوف وصورتها وقعدو كل وحده تصور الثانيه ومستانسين وراحو يشوفون وش يسوون العيال ولقوهم مجهزين اللحم وكان فارس ثوبه  مليان دم ووقف لما شافهن جايات
ريما : فارس عزام جاب لك ثوبك روح بدل
ناظر فارس ع الهنوف وشافها تناظره بعد ونزل راسه وقال : اي كنت بروح اصلا ابدل
_
بدو العيال يجهزون النار واللحم عشان الشوي
عزام : شوفو البنات اذا يبون يجون يصورون
فارس : طيب
نادى فارس البنات وراحو معه
نجود: الله واضحح اللحم لذييذ خلصو بسرعه
عزام : باقي شوي ويخلص انتو جهزو السفره والسلطه وذي الاشياء
الهنوف : اصبرو بسوي صوص الصبار عشان اللحم وبجيب ليمون بعد
عبد الرحمن : اهخخ اي والله سوي صوص الصبار بسرعه
راحت الهنوف تجهز الصوص والليمون عشان يحطونه ف اللحم
وقفو البنات يساعدون ويصورون
مد عزام صحن فيه لحم وعطاه سلمى : خذي ذا الصحن وحطيه ف سفره الحريم اما نحن باقي اللحم حقنا ماخلص يلا انتو روحو كلو بالعافيه
سلمى : طيب
تعشو كلهم وكلو اللحم واللي قعد يسولف  والي يرتب
_
نجود : يبنات شرايكم نروح نركض ف ذاك الجبل ونتسلق
الهنوف : ايي وننادي العيال يلعبون معنا بعد
نجود : ايي
سلمى :  صح اني كبرت لكن كل ماقلتو نتسلق ذا الجبل اجي ركض واوافق
ريما بتوتر : ليش يبنات خلونا كذا جالسين
الهنوف : ريماا لاتخربينن علينا بتجين يعني بتجين نبي نغير جو الحين امي وامتس لو شافونا قاعدين بيخلونا نطبخ ونشتغل نحن جايين نلعب ونغير جو
نجود: صحح تعالي بعدين بتندمين ترا ذي اشياء ماتتكرر
ريما تنهدت : طيب يلا
راحت نجود تنادي العيال الي بسرعه وافقو وتجهزو
مشو البنات ووقفو قدام العيال
فارس وهو يرفع ثوبه ويربطه عشان يقدر يركض : يلاا متى نبدا
عبد الرحمن : اصبر باقي خلينا نتجهز ونشوف المسافه
عزام بضحكه: صح كبرنا لكن مايخالف نستانس
وقفت ريما بعد عن الجبل وماكانت تبي تلعب معهم لكن سحبتها الهنوف وخافت ريما لاتزعلها ووافقت
بدا فارس يعد من واحد لثلاثه وانطلقو كلهم يركضون ويتسابقون مين يوصل فوق الجبل قبل
الا ريما الي ماتحركت من مكانها وكانت تناظر الجبل وهي ترتعد لاحظها عزام وتذكر خوفها من الجبال بعد الي صار لها وهي طفله ونزل لها
نزل عزام ومد يده لريما وقال : شفيها غزالتي مو قاعده تتسابق معنا ؟
ريما بتوتر : لا ولا شي  الحين بتسابق
عزام : ريما
ريما ناظرته وقالت : ها
عزام : للحين مانسيتي الي صار وتخافين من الجبال؟
ريما وهي تتذكر الي صار لها وهي طفله (لما كانت ريما طفله كانت دايم تجي تلعب ف الجبال وتتسلق فيهن ومعها عزام لكن ف يوم من الايام جت بدون عزام وكانت لحالها ومحد حولها وتسلقت الجبل ولما جت تنزل انقلبت من فوق لتحت وتكسرت لدرجه ودوها المستشفى وقعدت هناك ثلاث ايام بسبب الكسور والجروح الي جت ف رجلها ويدها وظهرها ومن يومها كرهت الجبال وماصارت تلعب فيهن )
ريما وهي تجحد : لا ذا صار من زمان نسيته اصلا
عزام : واضح انتس مانسيتي تعالي انا معتس
ريما : لكن ....
عزام : انتي تدرين ان الي صارلتس بس لاني كنت انا مو موجود لو كنت موجود ماكان بيصيرلتس شي صح ولا لا؟
ريما : اي
عزام بحنيه : اجل دامني موجود اوعدتس ان مابيصير لتس شي وانا معتس
ريما بتردد : متأكد؟
عزام : اذا مو متأكد ماكنت بنزل لتس عشان اوصلتس فوق
مد عزام يده لريما ومسكها وصار يمشي معها ومنتبه لها ولاحظ خوفها وكيف انها تتمسك فيه كل شوي
عزام : لاتتحركين عشان مانطيح
زاد عزام من مسكته ليد ريما وهو مخليها تتقدمه عشان ماتطيح اول ماوصلو شافت ريما البنات والعيال قاعدين يتهاوشون مين الي وصل قبل ويضحكون
عبد الرحمن بضحك: خلاص ولا واحد فاز كلنا فزنا طيب يانجود؟
نجود بزعل : لا انا وصلت قبل فارس الخايس ذا
فارس : اقول وش الي وصلتي قبلي انا وصلت قبلك اسكتي بس
الهنوف : خلاص قلنا وش ذي المبزره بعدين واحنا نازلين بنشوف مين اول واحد ينزل وخلاص
فارس : لا ما ابي
الهنوف : على كيفك
تدخلت ريما وقالت: فارس خلاص بلا دلع قلنا يوم بتنزلون بتتسابقون
سلمى : اي صح
عبد الرحمن وهو منفجر ضحك: سلمى انتي اسكتي وصلتي اخر وحده وتتكلمين
عصبت سلمى وقربت منه وناظرته وقالت :انت شدخلك اوصل متى ما ابغا
توتر عبد الرحمن من قربها ونطق : طيب شفيك عصبتي قاعد امزح
ضحكت سلمى : وانا بعد امزح شفيك خفت
عبد الرحمن: ماخفت بس وترتيني لما قربتي
سلمى استوعبت قربها منه ورجعت ورا : بالغلط تحمست
فارس : اسمعو بنقعد لحد غروب الشمس
عزام : اي صح المنظر من فوق الجبل حلوو وقت الغروب
الهنوف : خلاص اجل نحن البنات بنقعد وانتم انزلو
ريما : لاااااا
نجود : بسم الله شفيتس
ريما : وش الي ينزلون الجبل فالليل يخوف خليهم يقعدون معنا لا يجونا كلاب او شي
ضحك عزام وهو عارف انها خايفه تنزل لحالها عشان كذا ماتبيه بالذات ينزل
عبد الرحمن : صح بنقعد معكم انتو اقعدو ف ذي الجهه وخذو راحتكم ونحن بنكون جنبكم الجهه الثانيه
ريما : خلاص طيب
قعدو البنات جنب بعض ويصورون ويسولفون ويتأملون المنظر 
اما عند العيال سواليف وهواجيس وكل واحد يواسي الثاني
جا وقت الغروب
الكل سكت وقعد يتأمل المنظر الي يهبلل قعدت ريما تصور
الهنوف : موفاضيه اصور ارسلي لي الصور بعدين
ريما : طيب
نجود بسرحان : بنات احس ودي اصيح بذا الوقت والمنظر الي اشوفه قدامي مقدرر
سلمى : صيحي طيب
نجود دمعت صدق وقالت : بنات ما اكذب تراا
لفو البنات يوم شافو انه صدق صاحت وانصدمو
ريما : يمه نجود شفيك وش مضايقكك؟
نجود : مو مضايقني شي بس المنظر يجنن
الهنوف : طيب اذا يجنن ليش تصيحين؟
نجود : مدري بس حسيت لازم اصيح على المنظر واجرب الشعور
دقتها ريما ف كتفها وقالت : اقول اذلفي حسبنا وراك سالفه ومتضايقه اخرتها عشان المنظر حلو صحتي
فارس : بنات يلا مشينا عشان نصلي ونرجع البيت
عزام : ايوا يلا قومو
الهنوف : دقيقه خلو نجود تخلص صياحها وبنمشي
ركض عزام لنجود لما عرف انها تبكي وقرب منها وقال : وش فيتس؟؟ ليش تبكين نجود وش مضايقتس ؟؟
ناظرت نجود عزام والكل مجتمع عليها ومنصدمين ونطقت : لا بس ابي اصيح
حضنها عزام وخلاها تصيح براحتها وقال للباقي ينزلون عادي
جت ريما بتنزل وناداها عزام
ريما : هلا شتبي
عزام : اصبري بنزلتس انا
وقفت نجود وقالت : خلاص خلاص انا بنزل تعالي معي ريما
وقفها عزام وقال: لا ريما بتنزل معي
نجود بأستغراب : ليه؟
عزام : اخبرتس بعدين خليني انزلها وبس
نزلت نجود وهي مو فاهمه وش السالفه
قرب عزام من ريما وقال لها يلا تعالي
تقدمت ريما لين عنده وتمسكت بكتفه ونزلو مع بعض وكان مشغل ضوء الجوال عشان اذا في حجاره ينتبهون لها ومايطيحون
اول ماوصلو تحت لف عزام على ريما وقال : شفتي ماصار لتس شي وانا معتس
ريما : عزام شكراا انك نزلت معي وماخليتني
عزام : افا وشلون اترك ريومتي الي تخاف من الجبال ؟
ريما : قلت لك ما اخاف
عزام بلعانه : اهاا خلاص صدقتس
ريما بزعل : خلاص وخر عني ياحيوان
عزام : يوو شفيتس زعلتي اسف والله قاعد امزح معتس
راحت ريما عند البنات وتركت عزام الي قاعد يناديها ولا التفتت له
بعد ما الكل جهز اغراضه وخذو اغراضهم معهم رجعو البيت بعد ما استمتعو بيومهم
_
الصباح
مشعل : يعيال انا بروح عند عمي ياسر
نواف : ليش
مشعل : لا بس بسلم عليه وبقعد مع فارس شوي
نواف : ودي اجي معك بس ابوي قايل لي اساعده
مشعل : يلا عادي المره الجايه ان شاء الله
نواف : ان شاء الله
راح مشعل بيت عمه ياسر ودق الباب
طلعت نجود تفتح الباب لانها حسبت ان صديقتها جايه لان هي متفقه مع صديقتها انها تجي ف بيتهم ويقعدون مع بعض
اول مافتحت الباب تقدم مشعل وضمها له  بحركه سريعه يحسبها فارس بس بعدين حس ان الجسم الي حضنه صغير ومو نفس جسم فارس رجع ورا شوي وناظر على الي حضنه ولقاها نجود انخرش ورجع ورا وقعد يعتذر منها
مشعل : معليشش نجود والله حسبتس فارس بس بعدين لاحظت ان بنيه الجسم مو نفسها
نجود بخرشه : هاا ؟
مشعل : والله اسف لاتعلمين احد ماكنت اقصد
نجود : لا عادي حصل خير
مشعل : بعدين  الله يهديتس  ليش انتي الي طلعتي تفتحي الباب تخيلي يكون رجال غريب الي جاي وشافتس
نجود : واذا شافني الرجال الغريب انت شعليك؟
مشعل : وش الي وش علي ؟ ولد عمتس انا وماارضى احد يشوفتس كذا
نجود : وبعدين انا فتحت الباب لان عبالي صديقتي وصلت
مشعل : المفروض تطلعين اخوتس الصغير وش فايدته بالبيت
نجود : طيب خلاص اسكت انت وش جايبك الحين ؟
مشعل بحده : لاتكلميني كذا !!
نجود : اافف مشعل خلاص شتبي
مشعل : ادخلي داخل البيت
نجود : ماني داخله مو عكيفك
قرب مشعل ودفها داخل : يوم اقول لتس ادخلي يعني ادخلي في رجال برا ومره ثانيه لا اشوفتس ترفعين صوتس علي وتكلميني كذا
نجود بعصبيه : مو عكيفكك طيبب مسوي تغار يعنيي
مشعل بنفس عصبيتها : ايي اغااار عليتس افهمييي
نجود بصدمه : دقيقه وش ؟
مشعل : قلت اني اغار عليتس وما ابي احد يشوفتس ف تكفين ادخلي واذا صديقتس جت طلعي اخوتس
سوت نجود انها معصبه عشان مايعرف انها خقت عليه بعد كلامه ذا وقالت : ياربيي خلاص طيب بدخل وفارس بتلقاه ف المجلس متسدح
مشعل : طيب يلا ادخلي اشوف
دخلت نجود وشمقت له
دخل مشعل المجلس وسلم على فارس
مشعل : وين عمي ياسر وعمي خالد؟
فارس : طالعين شيبان مستحيل يجلسون ف البيت قالو بيروحون بيت ابو فلاح
مشعل : اها
فارس : احس وراك سالفه يلا طلع الي عندك
مشعل : ماعندي شي الا بسألك
فارس : هلا
مشعل : انتم رحتم العزبه امس صح؟
فارس : اي كيف عرفت ؟
مشعل : لا بس كنت مار على عزبتكم وسمعت اصوات الحريم وعرفت ان في احد
فارس : اجل ليه مادخلت نحن ذبحنا وشوينا لحم وقعدنا للفجر وبعدها رجعنا
مشعل : مدري قلت يمكن بس الحريم رايحات لاني ماسمعت اصواتكم
فارس : يلا معليه المره الجايه ناخذك معنا
مشعل : طيب
يتبع .....

 صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرهاWhere stories live. Discover now