Part 14

163 2 5
                                    

بارت ١٤

مرت السنين ودخلت ريما ثالث ثنوي ومر عليها الترم الاول وهي تنتظر عزام يخطبها لكنه للحين ماجا ومر الترم الثاني ودخلت ثاني اسبوع ف ذا الترم
رهام : ريما
ريما : هلا يمه
رهام : يحبيبتي بكلمك عن موضوع
ريما : وشو
رهام : شوفي في واحد متقدم لك
ريما : وشش ؟؟
رهام : عادي اذا ماتبينه تقدرين ترفضين
ريما : طيب مين؟
رهام : عزام ولد عمك ياسر
ريما : عزام خطبني؟
رهام : ايوا
ريما بخجل : يمه انا موافقه لاترفضونه
رهام : ليش بعدك صغيره
ريما : عادي يمه هي مجرد خطبه ولما ادخل الجامعه نتزوج وعزام ما في شي يعيبه متوظف وعنده فلوس واهله قريبين مننا
رهام : صادقه اجل خلاص نقول مبروك ونقوله انك موافقه؟
ريما : اي يمه
زغرطت رهام بفرحه وقالت لها بكره بيجي يخطبك رسمي والشوفه الشرعيه
نزلت ريما لعزام الي جاب المهر والدبله وقرو الفاتحه لهم وخلاص صارو مخطوبين لبعض 
ريما : عزامم ما اصدقق
عزام : ولا انا اصدق انك صرتي لي خلاص انتي صرتي حلالي ياريما انتي مستوعبه؟؟
ريما : اهخخ الحلم تحقق
حضنها عزام وهو ميت من الفرحه انه خلاص خطبها وقال لها ان الملكه بعد ماتخلص الثنوي والزواج عاد متى ما تكون هي جاهزه
صارت الخطبه بوجود اهلهم وفرحتهم لهم
فارس : اختيي صارت مخطوبه ما اصدق
عبد الرحمن: يحياتي هي ماتوقعت عزام بيخطبها من بين الكل
فارس : اي ولا انا شكله يحبها من قبل
عبد الرحمن : يمكن
مرت ايام الثنوي عليها وهي دايم تتصل على عزام وكان يجيها ويطلعون مع بعض ويتمشون ويساعدها ف اختباراتها و احيانا يذاكر لها
خلصت ريما الثنوي وتخرجت وسوو لها حفله التخرج الي بعد اسبوع بيكون بعدها ملكتها
مر الاسبوع وريما واهلها يتراكضون ف السوق يجهزون اغراض الملكه والفساتين ونفس الشي عند خوات عزام كانو رايحين المدينه عشان يتسوقون وكانو يروحون لبيت ريما ينامون هناك وقعدو عندهم خمسه ايام يجهزون وقريب الملكه بيوم كانت ريما متوتره بشكل والبنات يحاولون يهدونها
ونفس الشي مع عزام الي كان هو بعد متوتر والعيال يهدونه نفس الشي
جا يوم الملكه وجو كل اهل الديره يحضرون ملكتهم وهم فرحانين لهم دخلو القاعه وقعدو البنات يرقصون ومستانسين
كادي : يبنات يونسس ماتوقعت يتزوجون
مزن : ايي
نجود : صادقه ابدا ماتوقعت
اديم : هذا وانتي اخته وما لاحظتي انه يحبها
نجود : وش اسوي عزام كتوم ما اقدر افهم مشاعره او الاحظ اي شي فيه
شروق : اي والله
كادي : تعالو يبنات نرقص مع سلمى
راحت الهنوف لغرفه عزام وريما الي كانو يتصورون فيها ودخلت وهي تتأملهم وكانت الوحيده الي شاهده على قصه حبهم من البدايه وابتسمت يوم نادوها عشان تصور معهم
ريما : انتي شهدتي قصه حبنا لازم تتصورين معنا
عزام : عشان نوري عيالنا عمتهم الحلوه
الهنوف : اييي يلا نصور
تصورو وخلصو وطلعت الهنوف ودخلو فارس وعبد الرحمن الي اول ماشافو اختهم قامو يبكون
عزام : يارجال انت وياه ترا ملكه مو عرس يعني ماراح اخذها ومابتشوفونها هدو شوي
فارس : ادري بس يصيح اختنا الوحيده
عبد الرحمن : كنسل كنسل لاتاخذها خلها عندنا
عزام : تعوذو من ابليس ماني ماخذها مكان ترا مجرد ملكه
فارس : الملكه يعني انها خلاصص زوجتكك طيبب
ابتسمت ريما يوم قالو عنها زوجه عزام وعزام نفس الوضع حس بفراشات ببطنه يوم سمعهم يقولون زوجتك وناظرها وابتسم
فارس : وخر عنها ابي اتصور
ريما : ايوا ذا اخوي دحوم عيوني تعال نصور
صورو معها اخوانها وهم يحاولون يمسكون دموعهم وبعدها نادو عزام يصور معهم وكانت الصور تجنن
بعدها طلعو وجو اهلهم يسلمون عليهم وامهاتهم وابائهم
خلصت الملكه ورجع الكل لديرته وريما وعزام رجعو بيوتهم ومحد فيهم قادر ينام ذيك الليله بعد ما استوعبو انهم خلاص صارو متزوجين صدق
بعدها بكم اسبوع سجلت ريما لأحد الجامعات وكانت تنتظر القبول وفعلا قبلوها بعد كم يوم
ريما : يمهه انقبلتت بالجامعه
رهام : الحمدالله يابنتيي
فارس : مبرووكك
ريما : الله يبارك فيكك
عبد الرحمن : الحمدالله الله يوفقك يارب
ريما : الا دحوم كيف وظيفتك؟
عبد الرحمن : زينه
فارس : مدري وش معجلك على الوظيفه وانت بعدك تدرس
عبد الرحمن : عشان اكون نفسي
فهمت ريما انه يبي يشتغل ويجمع فلوس بسرعه عشان يتزوج اديم وابتسمت ودعت له ان ربي يوفقه ويرزقه
قعدو يسولفون وقام فارس طلع من البيت وبعدها بكم ثانيه رجع وجاب كيكه وهديه لريما بمناسبه قبولها ف الجامعه
ريما : يلبييه وش الكيكه الحلوه ذيي فروسس
فارس : تستاهلينهاا
عبد الرحمن : عقبال ما نعلمك السواقه
ريما : اي صح ابيكم تعلموني
فارس : ابشري بنعلمك
صارو فارس وعبد الرحمن يتناوبون على تعليمها السياقه وكانت تصير حوادث بسيطه لانها مبتدئه وكانو دايم ينجلدون من ابوهم يوم يشوف حاله السياره بعد ماتسوقها ريما
خالد : ياليل لين متى اسدد المخالفات وادفع تكاليف تصليح السياره ريما لاتسوقين غير لما تحسين انك قادره
فارس : لا يبه لاتحبطها هي سواقه وتعرف بس تتوتر
عبد الرحمن : اي والله ممتازه بس مشكلتها تتوتر وتسرع شوي
ريما : ابي افحط طيب
فارس : مو يعني سرعتي بالسياره ذا تفحيط
ريما : انا اشوفه تفحيط ودشره انت شعليك
عبد الرحمن : انتي صيري سواقه ماهره وخذي الرخصه بعدها بيعلمك فارس التفحيط
ريما : صدق؟؟
خالد : لا وش تعلمونها تفحيط بنت ذي شدراها
ريما : يبه شدخل ترا في بنات يفحطون مو يعني بنت مقدر
خالد : بنشوف
فارس : اقول امشي قدامي انتي بعد وانا قايل لكم عن شي
عبد الرحمن : اي صح يبه انا وفارس بناخذ ريما نوديها السينما واعدينها وبعدها كذا بنتمشى شوي وبنرجع
خالد : لاترجعون متأخر حدكم الساعه ١١ بالليل وبس
فارس : ابشر يبه
ركبو السياره وشغلو اغاني وهم منطربين ويغنون بكل حماسهم لكن وقف حماسهم وتحول لصراخ يوم شافو شاحنه جايه جهتهم وكانت بتصدمهم لولا ان فارس هو الي كان يسوق كانو بيودعون لانه لف الدركسون بسرعه على الجهه الثانيه ودارت فيهم السياره بقوه وريما كانت تحاول تتمسك ورا وهي تصرخ وفارس ماسك الدركسون بقوه وقدر يوازن السياره وراحت الشاحنه بالجهه الثانيه وصدمت العمود
نزلو الناس وهم يصفقون لفارس على سواقته وعلى سرعه البديهه الي خلته ينقذ حياته وحياه اخوانه ويتطمنون عليهم وعلى راعي الشاحنه الي كان بخير ونزل من الشاحنه
وقف فارس كم دقيقه على جنب لانه كان خايف ويده ترجف ف الدركسون ولف يتطمن على اخوانه
عبد الرحمن : اشرب مويه وانزل انا بسوق عنك
فارس برجفه : طيب
ريما : كنا بنموت
فارس : الحمدالله ماصار شي
عبد الرحمن : الحمدالله انك انت الي كنت ماسك السياره لاني وقتها كنت بتجمد وانا شايف الشاحنه جايه علينا
فارس : هذي فايده التفحيط وسرعه البديهه
ريما : شدخل التفحيط
فارس : لا الي يفحط يعرف يواجهه ذي الحالات ويوازن السياره ويثبتها تشوفيني انا لما افحط مو صح اقدر اثبت السياره عشان لاتنقلب علي؟
ريما : ايوا
فارس : اجل بس شفتي كيف لفيت السياره بسرعه ودارت فينا ووقفتها بعد
ريما : الحمدالله انك موجود
عبد الرحمن : يلا ع السينما
فارس : مشينا ابغا اغير جو من الاكشن الي صار
وطبعا فاهيين ولا كانه صار لهم شي راحو السينما وفلو امها وتمشو ولفو الكوفيهات والمطاعم وتصوير وحركات ورجعو البيت وهم يشوفون امهم تبكي وابوهم يهديها
فارس : بسم الله عليكك يمهه ليش تبكين
فزت امهم يوم شافتهم داخلين وحضنتهم كلهم وهي تصرخ : ما ماتو عيالييي عياليي ماماتوو ياخالد
خالد : يعياللل وش صار
فارس : وش
مد خالد الجوال لفارس وشغل فارس المقطع وجنبه ريما وعبد الرحمن وكان ف المقطع سيارتهم لما جت الشاحنه بتضربهم ويوم دارت بهم السياره وخلص الفيد لهنا عشان كذا خافت امهم وهي تحسب انهم انقلبو بالنهايه
عبدالرحمن : بسم الله على قلبك يمه ف النهايه نزل الكل يصفق لفارس على سواقته وكيف انه تدارك الوضع بسرعه الفيد مو كامل ونحن قدامك بخير
رهام : الحمدالله الحمدالله تكفون تعالو ابي احضنكم
حضنوها وهم يهدونها وحضنو ابوهم بعد الي كان منصدم من الموقف ويرجف يحسب عياله ماتو كلهم
رجعو غرفهم بعد ماهدا الوضع ونامو كلهم
_
في الصباح
فزت ريما من الاتصالات الي على جوالها وكلها من عزام دقت عليه ورد على طول وقال : ريماا وش الي صاير انتيي بخيرر؟؟ ليش ماتردين؟؟
ريما : يالله صباح خير شفيك انت شفيك
عزام : فيد سيارتكم والحادث منتشر طمنيني تكفيين انتي بخير؟ اخوانك بخير؟
ريما : كلنا بخير وانت عارف دام فارس الي يسوق اكيد مابنموت ماعليك اخوي طاره
عزام بتنهد: الحمدالله والله اني مانمت طول الليل وانا كان ودي اضرب خط من الديره لعندكم بس امي قالت لي اتصل وبس ويوم اتصلت مارديتي وخفت زياده
ريما : يحبيبي انت والله اننا بخير ومافينا شي بعد الي صار رحنا السينما وكوفي ومطاعم ولا كأن شي صار اصلا
عزام : وربي مو صاحيين الواحد يقعد ايام لين مايتخطى الحادث وانه كان بيموت ويحاول يستوعب
وانتم رايحين تفلونها وتخطيتو من اول ثانيه
ريما : لا بالعكس قعدنا ربع ساعه ف السياره نحاول نستوعب وفارس يرجف وانا ابكي ونزل عبد الرحمن ساق بدل فارس لان فارس كان يرجف ومو قادر يتحرك او يسوق بعد الي صار ومن اثر الصدمه ومو مصدق انه انقذنا اصلا
عزام : اهاا الله يعطيه العافيه انقذ زوجتي
ريما : اي والله كانت بتودع
عزام : اهخخ بسم الله عليها من كل شر بس
ريما : طمن اهلك اننا بخير يعيوني يلا انا بنزل افطر
عزام : ابشري يا حبيبتي الحين بطمنهم وبالعافيه انزلي افطري
قفلت ريما المكالمه وراحت لغرف اخوانها تطمن عليهم
فارس : صباح الخير
ريما : صباح النووور شخباركك
فارس : جتني كوابيس شوي بسبب الي صار  ماقدرت انام بسرعه
ريما : مانمت ولا؟
فارس : نمت بس ساعتين
ريما : يحياتي انت افطر وبعدها كمل نومك تعال  نشوف وضع دحوم
عبد الرحمن : مايحتاج انا جاي اتطمن عليكم اصلا
فارس : عساك نمت زين
عبد الرحمن : اي نوم وربي ماجاني نوم
ريما : حتى انا بس نمت ف النهايه قعدت ساعتين كاملات اهوجس واستوعب ان صار لنا حادث
عبد الرحمن : قريت عن شي ف الانترنت واتوقع هو الشي نفسه الي صار لنا امس
ريما: وش هو
عبد الرحمن : ان في ناس وقت مايصير لهم شي مايستوعبون ذا الشي ويكملون يومهم طبيعيي بس بعدها يتذكرون الموقف وتجيهم الصدمه احنا امس كنا بوضع صدمه وبالليل استوعبنا بس
فارس : اي وسمعت عن قصه واحد يقول ان ف يوم وفاه ابوه من الصدمه ماقدر يبكي وكل اهل بيته يبكون ويقولون عنه متبلد المشاعر بس لانه مابكى وهو اصلا كان يحاول يقويهم وتحت اثر الصدمه ومو مستوعب بس قال ان اخر الليل قام يبكي بكى مو طبيعي واستوعب ان ابوه توفى ومن يومها وهو طول السنوات الي مرت عليه يبكي كل ماتذكر ابوه تعرفون ليش ؟ لانه كتم حزنه ف ذاك اليوم وذاك اليوم كان المفروض انه يبكي ومايكتم حزنه ومايكتم دموعه اصلا عشان كذا بقى طول عمره تحت اثر الصدمه ويبكي وينفجر على اتفه شي ف لازم يوم نحس ودنا نبكي مانأجل ذا الشي عشان مانبكي على اشياء ماتسوى بعدين وننفجر
ريما : يحياتتيي هو قصته تحزنن
فارس : اي كثير
رهام : تعالوو فطووور
نزلو يفطرون مع امهم الي كل ماشافتهم بكت وهي تقول : ما ابيكم تتركوني يعيالي والله صعب علي فقدان اصواتكم واصوات ضحكاتكم بالبيت
واسوها وحاولو يقنعونها ان شي صار وراح وانهم بخير وقدامها مافيهم شي
راحو للصاله وكل واحد على جواله
عبد الرحمن : ولل فارسس انشهرتت
فارس بتركيز بجواله: ياولد وش الي انشهرت خلني ارد على اخوياي وعيال عمي كلهم عرفو السياره وانها لي وكلهم يتطمنون علي الحين خلني ارد عليهم بعدين انشهر
عبدالرحمن : ما امزح انت تصدرت المركز الاول ف الترند الكل يتكلم عنكك
فارس : ابككك احلفف
ريما : صاددقق دحومم شوففف
ناظر فارس الجوال وشاف صورته وتصاميم البنات عليه وكيف انهم خاقين عليه  ومدح العيال على سواقته
قعد فارس فاتح التيك توك وهو كل مانزل يبي يشوف فيد يلقى فيد له لدرجه ابوه شغل الاخبار ولقى سيارتهم
خالد : ابك حتى هنا
قعد فارس يضحك وهو يقول : لحددد يكلمنيي صرت مشهوررر ياجماعه
ريما : فارس قلد ذاك الي يقول انا طلعت ف التلفزيون
قام فارس وهو يقول بصوت يضحك : انااا طلعتتت ف التلفييزيوووننن
ضحك الكل وهم ماخذينه محتوى وريما تقول بالسناب لصديقاتها المشهور ببيتنا الي تبي تاخذ صوره بفلوس
دقت عليها الهنوف وردت ريما بسرعه
الهنوف : ياهلاا بالمشاهير عساكم تخطيتو
ريما : اي دام انشهرنا تخطينا بسرعه
الهنوف : وكيف فارس ؟
ريما : فارس بخير كلنا مانمنا امس نهوجس ونستوعب تخيلي
الهنوف : يحياتي وربي كلنا خفنا عليكم وعزام يمشي ويجي وماسك راسه ويحاول يتصل عليكم ومحد فيكم يرد
ريما : اي قال لي يحياتي هو
الهنوف : اهخخ زوجك صدعنا وربي كان بيطلع ويجيكم لولا امي وابوي الي منعوه واخذو مفتاح السياره عنه
ريما : يراسيي ماينلام حتى اهل امي وصديقاتي واخوياء اخواني كلهم يدقون وربي صدعنا من الاتصالات لدرجه سويت جروب كل صديقاتي وطمنتهم ونفس الشي مع بنات خالاتي وخوالي
الهنوف : تكفيين ضحكتت
ريما :  اي والله ماقدرت ارد على الكل قلت اسوي كذا وافك نفسي
الهنوف : ماتنلامين
قفلت ريما الخط بعد ماقعدو يسولفون ساعتين كاملات
رمت ريما نفسها ف السرير وفزت يوم دق عزام وردت وهي مبتسمه
عزام : هلا بعيون عزام شخبارتس؟
ريما : الحمدالله انا بخير وانتتت
عزام : دام ريومتي بخير انا بخير
ريما : يعيون ريومتك انت
عزام : جعلني فداتس متى اتزوجتس وتكونين بحضني الحين
ريما بخجل : قريب قريب ان شاء الله
عزام : كيف قريبب
ريما : خلني اخلص اول سنتين ع الاقل ف الجامعه بعدها نتزوج
عزام : ابشري
قعدت تسولف مع عزام وهي فرحانه وكانت تنعم صوتها وتتغنج ولاحظ عزام ذا الشي
عزام : الله يالغنج والدع يلبييه بس
ريما بدلع : شدعوه من زمان انا كذا
عزام : اي صح بس الحين صرتي دلوعه بزياده ولا انا غلطان
ريما : مدريي
عزام : شكله عشان اننا صرنا زوجين صرتي تتغنجين الحين
ريما : خلاص طيب عادي شفيها تراك زوجي يعني
عزام : تغنجي جعل مايتغنج غيرتس يقلبي
ريما : يلبييه فديتكك
عزام: افداتسس
___
بعد مرور سنتين

 صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرهاWhere stories live. Discover now