مر اليوم وعزام مارجع والكل صار يسأل عنه
عبد الرحمن : ياليل وين عزام ذا حتى مايرد على جواله
فارس : ماتدري يمكن صار له شي
عبد الرحمن : بسم الله عليه شفيك تتفاول على الولد !
فارس : ماتفاولت بس انت ماتدري
عبد الرحمن : اجل مشينا ندوره
فارس : يلا
دخلت ريما عليهم قبل لايطلعون وشافتهم قايمين : وين رايحين؟
فارس : ندور عزام للحين مارجع ونخاف ليكون صاير له شي ومايرد على جواله
خافت ريما وقالت: اجل امشوو دوروه بسرعه قبل لاتدري عمتي اصايل
عبد الرحمن : الحين بنروح يلا
ريما : يلا مع السلامه
طلع فارس واخوه عبد الرحمن يدورون عزام ف كل مكان ف الديره
فارس : اصبر احسني عرفت وين بيكون موجود
عبد الرحمن : وييين؟؟
فارس : العزبه
عبد الرحمن : اي صح مافكرنا يمكن هو هناك يلا مشينا
وصلو العزبه ونزلو من السياره ودخلو بشويش
ودوروه بكل مكان
تسلق عبد الرحمن الجبل الي كانو يلعبون فيه قبل ولقى عزام منسدح هناك
ركض عبد الرحمن وهو يصرخ : فارررس لقيتهه تعال شكله ميت او مغمى عليهه
فز فارس وركض له وقربو من عزام الي كان نايم
قوموه ولما قام قعد يناظرهم مصدوم
فارس : ياحيوان الكل قاعد يدورك ليش ماترد ع جوالك؟؟؟
عزام : ابغا اخذ راحتي واقعد لحالي وارجع شتات نفسي
عبد الرحمن : كل تبن انت وشتاتك ذا ع الاقل خبرنا انك بتطلع مو تخلينا خايفين عليك
عزام : خلاص عادي ارجعو انتم
عبد الرحمن وهو يطبطب على كتف عزام : ياولد العم اذا في خاطرك شي مضايقك قول لنا نحن اخوانك اذا نقدر نساعدك بشي قول
عزام ناظرهم وقال : لا عادي مو متضايق بس بغيت اقعد لحالي
فارس : طيب خلصت؟؟ يلا قم من مكانك وارجع البيت معنا
عزام : ما ابي طيب
فارس : على اساس اني قاعد اشاورك الحين قم وانت ساكت لا اسحبك الحين
عزام : اسحبني اجل !
تقدم فارس وعبد الرحمن يتماسكونه وسحبوه صدق
عزام : فكووونييي
عبد الرحمن : اقول احمد ربك انت الثاني لان امك مو ف البيت لو عرفت انك كنت غايب طول ذا الوقت بتهاوشك ارجع قبل لاترجع وماتلاقيك
عزام بتنهيده: طيب
رجعو البيت ودخل عزام وشاف نجود الي استقبلته بحضن وبادلها الحضن ورفع عينه وشاف ريما والهنوف واقفين يناظرونهم
ترك نجود وراح غرفته بدون لا يسلم على الباقي او يبرر سبب غيابه لهم
نجود: ذا عزام ؟ متأكدين ؟
فارس : اي هو
نجود : مو من عادته يدخل هادي كذا
فارس : لقيناه ف العزبه منسدح يهوجس
نجود : اها في شي مضايقه؟
عبد الرحمن : ماندري حاولنا معه وماقال شي
نجود : طيب
الهنوف : يعمريي يعزام بروح له
ريما : وانا بعد
الهنوف : لا اقعدي هو مايبي يشوفتس
ريما : طيب
راحت الهنوف لغرفه عزام وحاولت تكلمه لكنه قال : يماما اطلعي تراني تعبان وابي ارتاح
الهنوف: زعلان من كلام ريما؟ يعني تحبها لو انك ماتحبها ماكنت اهتميت
عزام : انتي تعرفين حبي لها من يومها طفله ف اكيد جرحني كلامها يوم قالت اني اعامل الكل نفس معاملتي لهاا!!!
الهنوف : والله ماقصدها
عزام : مالي دخل واضح انها قاصده كلامها
الهنوف : خلاص انا بطلع يلا
عزام : طيب
قعد عزام يتمشى ف الغرفه وهو حاسس بملل ومو داري وش يسوي وفي نفس الوقت مايبي يطلع ويصادف ريما
__
اما ريما كانت تنتظره يطلع بس عشان تعتذر منه مع انها تدري انه بيجرحها وبيعاملها ببرود لكنها غلطانه وتبي تصلح غلطتها
ريما للهنوف : بالله وش قاال ؟؟
الهنوف : قال انك قاصده كلامتس وانك تعرفين انتس من يومتس بزره مميزه عنده والحين بكل بساطه قلتي انه يعامل الكل كذا وهو الحين معصب ف ما اقدر اروح الحين عشان مايجلدني
ريما وهي ترفع شعرها فوق : تكفين وش اسوي
الهنوف : مدري عنتس فكري
طلعت الهنوف وراحت لغرفه نجود وسلمى وخلت ريما الي قعدت تفكر وتدور طريقه عشان تعتذر لعزام واول شي فكرت فيه نجد وركضت لجوالها ورمت نفسها على السرير واتصلت على نجد
نجد : الوو
ريما : هلاا نجد
نجد : اهلين ريومتيي
ريما : اسمعي ابيك تساعديني بسرعه
نجد : وشو قولي
ريما : تعرفين عزام صح ؟
نجد : الي نص صور طفولتك كانت معه صح ؟
ريما : اييي هو
نجد : شفيه؟
ريما : قلت كلام عنه عند اخته وهو سمعني وعصب من كلامي ومدري كيف اخليه يسامحني ما ابي ارجع المدينه وهو زعلان علي
نجد : يراسييي وش قلتي يغبيه ؟؟
عدلت ريما جلستها وقالت لنجد كل شي من البدايه لين النهايه
نجد : حراممم عليكك ليش قلتي كذا عنه
ريما : مدرييي
نجد : اسمعي
ريما : ها
نجد : شوفي الحين هو مايرضى يكلمك صح ؟
ريما : ايوا
نجد : طيب لما تصادفينه لحالكم قد كلمك ؟
ريما : مره وحده كنت رايحه اناديه يتغدا وعاملني ببرود وتجاهلني وطلع
نجد : خلاص عرفت وش الحل
ريما : وششش
نجد : اسمعي بخبرك كل شي الحين وركزي بكل كلمه اقولها لك وسويها طيب ؟
ريما : طيب
قامت نجد تعطي ريما الخطه الي ف بالها عشان تسويها وتقدر تعتذر من عزام
ريما : تستهبليييين !!!
نجد : للأسف لا
ريما : مستحييل مقدرر
نجد : اجل ارجعي المدينه وهو زعلان منك تذكري باقي لك يومين حاولي تراضينه
ريما : لكن نجد خطتك ماتدخل العقل
نجد : بكيفك يلا انا بقفل مشغوله
ريما : اصبري نج....
قفلت نجد المكالمه وتركت ريما الي تفكر كيف تسوي خطه نجد ومتى تسويها وهل بتنجح او لا
ريما وهي تكلم نفسها : شوفي ياريما اول شي تأكدي ان اخوانك مو ف البيت ولا امك ولا زوجه عمك وان عزام يكون لحاله طيب وبعدين الهنوف ونجود وسلمى بدور لهم صرفه اهم شي مايشوفوني ابي البيت يكون فاضي افضل لكنن وشلوون
انقطع حبل افكار ريما لما سمعت الهنوف تناديها وردت : هلااا شتبيين
الهنوف : انزلي بسرعه
ريما : ما ابي
الهنوف : بسرعههه
ريما : طيبب
نزلت ريما تركض تشوف وش السالفه ولقت البنات كلهم قاعدين وامها وزوجه عمها بعد
ريما : وش
نجود : مافي عيال بالبيت نبي ناخذ راحتنا
ريما : ليش وين طلعو يعني
نجود : مدري بس اخوانتس سحبو عزام وطلعوه غصب وخذو ابوي وابوتس
ريما : اها
سلمى : اهخخ اخيرا بيت بنات وبس
الهنوف : مع ان حتى يوم عزام كان ف الدوام كان بيت بنات لكن ابوي دايم يجيب رجال عشان كذا ماخذينا راحتنا
ريما بضحكه : يحياتيي تتخطون
سلمى : اتمنى
اصايل : بنات اسمعو بكره بنمشي عزيمه عمتكم
سلمى : عمتي مين؟
اصايل : عمتس منيره
سلمى : الله وناسسهه
الهنوف : بس لحالنا ولا كل العايله بيجون؟
رهام : لا بس نحن
نجود : حلوو
ابتسمت ريما لما عرفت ان البيت بيفضى بكره وبتقدر تسوي خطتها
__
فارس : ياشيخ كل تبن ترا غثيتنا
عزام بعصبيه : وانت وش عليك ؟؟؟
فارس : اقول هدي يبابا شفيك معصب
عزام : ما ابي اطلع وياريت جايبيني مكان زين مثل الناس
رفع نظره وقعد يناظر البزران الي يلعبون قدامه ونطق : جايبيني حديقه وكلها عوائل بعد وبزران
عبد الرحمن : اي افضل مكان هنا عشان تحس بأيجابيه
عزام : اي ايجابيه وانا قاعد اشوف بزر ينخنق هناك وابوه يساعده مدري وش بالع
فارس : ياربي يالبزران يبلعون كل شي
عزام : اي
فارس : طيب تعال نروح الجهه هذيك
عبد الرحمن بغمزه : شي بنات حلوات هناك يعزام روح دور زوجه
عزام : ما ابغا اتزوج
فارس : شدعوه
عزام : تأدبو ونزلو عيونكم لما بنمر من عند البنات والله لو شفت واحد منكم يناظر ويتغزل بصفقه وبمسح فيه الارض قدامهن
عبد الرحمن : طيب يبوي هدي مانناظر نحن
فارس : اكيد مابنناظر بس نستهبل عليك
عزام : لاتستهبلون طيب يا ورعان
فارس : خلاص انطم وامشي
تمشو العيال وغيرو جو لعزام الي بعدها بنص ساعه جته مكالمه من الدوام وكان لازم يروح يحل موضوع ضروري
عزام : يعيال انا رايح الدوام
فارس : اذكر ان اجازه وشلون تروح ؟
عزام : في قضيه ضروريه لازم امسكه انا
فارس : اي قضيه انت عسكري مو محامي
عزام: ما احل قضايا طلاق وميراث انا طيب عندي قضيه سرقه !! ولعلمك انا ترقيت صرت رقيب توك تدري ؟
عبد الرحمن : ماشاءالله ماعلمتنا انك صرت رقيب حيي عينكك
عزام : حي نباك
فارس : ابوووك يالفلهه بالله صور لنا الحراميه
عزام : اسكت يابزر وين الفله ف الموضوع؟
عبد الرحمن : خلاص طيب من توصل دق علينا
عزام : ان شاء الله
ترك عزام العيال وراح بسرعه للمركز يشوف الوضع
_
دق جرس البيت وطلع ايمن الي استقبل فارس بحضن وهو يصارخ : فالسس جاا فالسس جاا
عبد الرحمن : طيب وانا؟
ايمن : انقلع
مسك عبد الرحمن ايمن من ثوبه ورفعه فوق قال : وش الي انقلع احترم نفسككك
ايمن : نزلني يالزقق
عبد الرحمن : ماني منزلك لين تقول اسف
ايمن : اسفف فالسس خليه ينزلني
اخذ فارس ايمن ف حضنه ودخل البيت يسلم عليهم
عبد الرحمن : عمه اصايل ربي ولدتس ايمن
اصايل : ابك شفيه وش سوا
عبد الرحمن : مايحترمني ويسبني
اصايل : طيب
عبد الرحمن : وش طيب ابغا هيبتي ترجع الان
رهام : خلاص اسكت انت الثاني تراه بزر مايعرف
قعد عبد الرحمن وهو يسمع البنات وهم يضحكون عليه وقال : ترا مايضحك انتي وياها
قامت الهنوف تاخذ ايمن من حضن فارس وناظرها فارس وابتسم ولما جت تبي تاخذ ايمن تعمد فارس يمسك ايدها توترت الهنوف يوم مسك يدها وابتسمت واخذت اخوها ورجعت تقعد عن البنات ابتسم فارس لخجلها وقعد جنب عبد الرحمن
اصايل : وين عزام اذكره معكم
فارس : اتصلو عليه الدوام وقالو له ضروري تجي
اصايل : ياحبيبي هو توه ماخذ اجازه واتصلو عليه
فارس : قلت له لكن واضح ان القضيه كبيره قضيه سرقه ومعرف ويش
رهام : الله يكون بعونه
اصايل : امين
سمعت ريما كلامهم وخافت لا تخرب خطتها ومايرجع عزام بكره لكنها حاولت تنسى الموضوع وتردد بداخلها : ( لا ياريما عزام بيجي اكيد يمكن لما هم بالعزيمه بيرجع متأخر وعلى طول بيجي البيت )
_
راح الكل ينام ودخلت ريما والهنوف غرفتهم ومثل دايم يسولفون لحد مايجيهم النوم وينامون
_
صحو البنات بعد ما اسمعو اصايل تقول :يلا يبنات اصحو افطرو وبنروح السوق نشتري فساتين للعزيمه
ريما لفت على الهنوف الي مغطيه وجهها بالوساده ومالها خلق تقوم
ريما : قوميي هنوفييي
الهنوف : ياليل والله ابي انامم امس سولفنا كثير ونمنا متأخر
ريما : يلا معليه اهم شي نروح السوق
الهنوف : طيب يلا اسبقيني على الحمام وبجي بعدك
ريما : طيب
نزلو البنات وفطرو
سلمى : يلا بنات البسو عباياتكم ونطلع
عبد الرحمن : انا بشغل السياره وبنتظركم اذا ماجيتو بسحب عليكن وبروح
نجود : جرب اسحب والله لا اعلم ابوي وعمي عشان يأدبونك
عبد الرحمن ناظر نجود من فوق لتحت وشمق لها
نجود ردت التشميقه وقالت : وجع
انتظرهم عبد الرحمن وما هي الا ثواني وطلعو البنات وركبو السياره
ريما : يبنات وش ناقص عشان نشتريه ؟
سلمى : فساتين اما الكعب وذي الاشياء احس مايحتاج عندنا كثير لكن اذا عجبنا كعب هناك بنشتري
الهنوف : اي صح
وصلو السوق الي كان زحمه وفيه محلات كثير
اصايل : اسمعو بنات عبد الرحمن بيجي معنا وانا قايله لفارس يجي بننتظره يجي ونفترق هو بيروح معكم
ريما : تمام
انتظرو فارس ربع ساعه وهم متنرفزين انه تأخر عليهن
عبد الرحمن وهو يأشر على البوابه : هذا هو جا ومعه مشعل بعد
توترت نجود لما سمعت اسم مشعل ولفت تناظره
فارس : معليش ع التأخير بس قعدنا نقنع سعود ناخذ سيارته عشان كذا
سلم مشعل على الموجودين وشاف نجود الي اول ماشافته عطته ظهرها وسحبت الهنوف وريما وقالت يلا
سلمى : انتظروني
نجود : تعالي يلا
افترقو نجود والهنوف وريما وسلمى وكان معهم مشعل وفارس اما اصايل ورهام راح عندهم عبد الرحمن
ريما : بنات شوفو ذا المحل خلونا نشوف يمكن فيه شي حلو
هنوف : يلا قدام
دخلو البنات وهم يناظرون الفساتين
ودخلو فارس ومشعل معاهن ويسولفون لحد مايخلصن
قطع سوالفهم صرخه نجود الي جت من قسم تبديل الملابس ركض الكل لها وشافو ولد كان مقرب منها ونجود قاعده تصارخ وتقول : وخر ياحيواننن ابعددد عنيي
ركض مشعل لها ودف الولد عنها ودخل فيه ضرب وهو يصارخ ويقول : ليشش تلمسهااا من انتت عشان تلمسهاا يدكك ذي بكسرهاا يالي ماتستحي خساره الشنب واللحيه الي عليك مسوي رجال كذاا والله تخسي تكون رجال ومازال يضرب الولد بطريقه تخوف لدرجه تدخل فارس يحاول يفك بينهم ونجود تبكي والبنات ماسكينها ويناظرون الموقف وخايفين
تجمعو الرجال عليهم وحاولو يبعدون مشعل عن الولد لدرجه وصلت للأمن الي جو بسرعه وفكوهم عن بعض وشافو وجهه الولد الي صار كله كدمات ودم و
مشعل الي كان يحاول يبعد فارس الي ماسكه وواحد من الرجال وهو يحرك يده بقوه ويصارخ : وخروو عنيي اتركونيي والله ما اخليه والله لا افقع وجهه الكلببب ذااا
حارس الامن : هدييي يارجال لاتخلي الموضوع يكبر وتروح للمركز انت شايف وش سويت بوجهه الولد!!!
مشعل بحقد: قليل بحقه والله
حارس الامن للرجال الموجودين : واحد منكم يوديه المستشفى بسرعه
اخذوه الرجال وطلعوه للمستشفى وهم كارهينه صدق وناقدين عليه بعد الي سواه ب البنت
لف مشعل الي كان ف وجهه ويده كدمات وجروح بعد لان الولد حاول يدافع عن نفسه وضربه ناظر نجود وركض لها ونزل راسه لها وقال : نجود انتي بخير ؟ سوا فيك شي ؟
ناظرته نجود بخوف بعد ماشافت ضربه الهمجي والوحشي للولد : انا بخير
الهنوف: ماله داعي ليش كبرت الموضوع وسويت كذا كنت بتقتله على يدك
مارد مشعل ومازالت عيونه على نجود الي كانت تناظره وعيونها كلها دموع قرب مشعل ومسح دموعها وحط ايده على كتفها : لا اشوفتس تبكين خلاص مسحي دموعتس دموعتس غاليه ماتنزل على ذي الاشكال
نجود : كنت خايفه يوم قرب مني ولمسني
مشعل : لمسكك بعد ؟؟
نجود : اي مسكني من خصري وحاول يضمني مدري كيف دخل قسم تبديل الملابس حق النساء الحمدالله انكم موجودين
حضنها مشعل وسط صدمه الكل
ريما وهي تنغز كتف الهنوف : كنت حاسه انه يحبها
الهنوف : احس صدعت ذول الاثنين بالذات ماتوقعت ولا واحد بالميه ان بيصير بينهم شي
سلمى : تشوفين عشان كذا لازم ما نتسرع بالحكم
فارس ناظر الهنوف وهو يبتسم ورسل لها رساله وكان محتواها ( احس غرت ودي احضنك انا بعد تعالي )
فتحت الهنوف الرساله وقرتها رفعت نظرها بسرعه لفارس وكتبت له (لا ماينفع )
رد فارس بسرعه وكتب (ليشش)
ردت هنوف ( ياقليل الادب ليه تحضني يعني )
فارس ( يمكن لأنك حبيبتي !)
الهنوف ( لا ياشيخ )
لاحظت ريما انهم يتراسلون وقالت : من بعدكم دخلو عصافير حب جديدين للساحه
نجود ماحاولت تدف مشعل ابدا لكن قالت : مشعل في ناس
مشعل بهدوء : مايهموني الناس دامتس بحضني الحين
نجود : يرحم والديك شوف كلهم يناظروننا البنات مابيتركوني
ابتعد عنها مشعل وقال : خلاص اسف
نجود : مشعل
مشعل : عيونه
نجود : شكرا على كل الي سويته
مشعل : ماسويت غير الي المفروض اسويه
ناظرت نجود ف البنات الي قاعدين يتغامزون ويتبسمون ويناظرونها
الهنوف : بنات شرايكم نتقسم انا ابي اروح الطابق الي فوق وانتم واضح مطولين
ريما : كيف نقسم طيب
سلمى : ريما انتي تعالي معي بنروح محل ثاني اعرفه وفيه اشياء تجنن واحسها بتعجبك
ريما : خلاص تم انا بروح مع سلمى وانتي ونجود مع مين ؟
لف فارس وقال : انا بعد بروح الطابق الثاني هنوف تعالي انا بكون معك
فهمت الهنوف ان فارس يبيها تروح معه لحالهم ووافقت
نجود : لاا دقيقه وانا مع مين
مشعل : معي
نجود : لا ماله داعي بروح مع ريما وسلمى
مشعل : خلاص راحن
لفت نجود تدورهن وفعلا راحن سلمى وريما وطلع فارس والهنوف بعدهن
مشعل : يلا مشينا ؟
نجود بخجل : يلا
قعدت تفرفر بالمحلات ولا عجبها شي وكانت تأشر على المحلات مثل الاطفال وهي تسحب مشعل وراها وتقول خلينا ندخل هنا لا بنروح هنا احسن
دخلت نجود محل وعجبها فستان كان قصير شوي ولونه اسود وضيق يبرز الخصر بشكل حلو
نجود : مشعل شوف شكلي باخذ ذا
مشعل : حلو
نجود : بروح اجربه
مشعل : طيب
طلعت نجود ونست نفسها وكانت بتوريه شكلها بالفستان لمحها مشعل وهي طالعه بالفستان ودخلت بسرعه وقالت : يراسي وش كنت بسوي انا برسل لخواتي وريما الفستان اشوف اذا عجبهم
مدحوه البنات وقالو لها تاخذه بدون لاتفكر لانه بيطلع حلو عليها
طلعت نجود واشترت الفستان
مشعل : طلع حلو عليك
نجود : متى شفته ؟
مشعل : شفتس وانتي طالعه بالفستان
نجود : صدقق ؟؟
مشعل : اي كنتي تهبلين بسم الله عليك لما تلبسينه عند الحريم حصني نفستس
نجود : مشعل
مشعل : لبيه
نجود : خلينا نروح كوفي ابي اكلمك
مشعل : ابشري
قعدو ف الكوفي وطلب مشعل له ولها
مشعل : تفضلي وش تبين تقولين ؟
نجود : مشعل انت تحبني ؟
توتر مشعل من سؤالها واستحى ومارد
نجود : مشعل رد
مشعل : طيب و اذا قلت لتس اكيد مايهمتس
نجود : الا يهمني
مشعل بتوتر : الصراحه اي احبتس من يوم شفتس ف بيت عمتي العيد الي فات صدفه ومن يومها ماقدرت اطلعتس من بالي ودايم افكر فيتس و صرت احاول اتقرب منتس عشان تنتبهين لي
نجود : اها تمام بغيت اتأكد بس
مشعل : تتأكدين من وش
نجود : انك تحبني صدق
مشعل : طيب ؟
نجود : وش
مشعل : اعترفت لك قبل شوي مابتردين علي ولا ؟
نجود : شوف انا بعدني صغيره توني اول ثانوي وانت ثاني ثانوي يعني مازلنا صغار اذا كبرنا يصير خير
مشعل : يعني اذا تقدمت لتس بتوافقين
نجود بخجل : مدري صراحه
مشعل : خلاص عادي اسف خليتك تتوترين
نجود : لا عادي
يتبع ......
YOU ARE READING
صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرها
General Fictionقبل ست سنوات كان عزام ولد مراهق عمره 17 سنه وريما طفله عمرها 11 سنه كان يهتم فيها ويدلعها ويحبها من بين كل الاطفال لكن بعدين غابت ريما عن الديره ل ست سنوات وماصارت تروح لكنها رجعت وسمعت ان عزام صار عسكري ولما شافته ماعرف انها ريما ومن هنا بتبدا قص...
