* تفاعلوا يا جماعه ... يعني معقول بارت أمس حتى ما كمل ال 200 تعليق ! 😞 .
تفاعلوا و لا تحبطوني 👊🏾 .
أيكسيستيوس
خرجت من الغرفه و سرت بالرواق و فوراً أتبعني أثنين من الحرس الخاص ب أزمايود . قررت صرفهم فأنا لا أريد لأي حرس بأن يتبعني أنا لست طفلاً لأتوه بالقصر أو شيء ما .
كنت على وشك التكلم عندما سمعت صوت أزمايود يقول : عزيزي أيكسيستيوس هما سيكونان معك من الآن فصاعداً . نظرت له و قلت بتعجب : لما ؟ أنا لدي حرس خاص بي ! لما سترسل معي الحرس الخاص بك معالي لأزمايود ؟ .
قال بابتسامته البارده التي تذكرني بأبي و هذا حقاً يوترني : أنا رأيت أن من الأفضل أن أفعل ذلك عزيزي و هذا لأجل أن أضمن أن الخليفه العظيم لا يفعل شيئاً خاطئاً فيما بعد و يسبب للمشاكل لنفسه .
ثم أقترب مني و هو ينظر بعيناي و قال بصوت به صرامه : فيكفي ما حدث من أمور لا داع لها للآن عزيزي ، أليس كذلك ؟ .
حاولت رسم ابتسامه على وجهي و قلت : لا تخف معالي أزمايود ما حدث من قبل لن يتكرر . قال بنفس الابتسامه : لذلك سيكون معك الحارسين الخاصين بي لضمان ذلك عزيزي أيكسيستيوس و هذا لا يعني أن لوسيفر العظيم أو أنا لا نثق بك أو شيئاً ما ! بل أنا فقط أريد ضمان أن الخليفه العظيم الذي أؤيده و أؤمن به سوف يظل بمنصبه الذي عانى لأجل أن يصل له بكل ما أوتي من قوه فلو حدث شيء أخر و سحبت منك الخلافه هذا سيكون مؤسف جداً ، أليس كذلك ؟ .
' لوسيفر العظيم أو أنا ' ، همم بالطبع فهذا الثنائي لا يعمل منفرداً . بالتأكيد أبي يعرف بما يريد أزمايود فعله . حسنا ، لا يهم فأنا لا شيء لدي لأخاف منه . لقد كشفت كل الأوراق و أصبح كل شيء معروف .
نظرت لعيناه البارده و التي أيضاً تذكرني بوالدي أقسم أن لولا أن أزمايود لا يشبه لوسيفر لكنت حسبتهم تؤام من كثره تشابهم بكل شيء تقريباً فقط الملامح هي ما تختلف .
قلت بصوت واثق : ليكن معالي أزمايود فأنا واثق بنفسي و بأنني سأظل الخليفه للأبد و أيضاً أنا لا أنكر أنني أحببت اهتمامك الآن بي و بمنصبي ، أنا حقاً أشعر بالفخر لأن مستشار لوسيفر العظيم و المحارب الأول باسم المملكه يدعمني دائماً و يؤيدني .
أنحنى لي و قال : أنت نسخه مصغره من والدك أيكسيستيوس فقط تحتاج لبعض الوقت و الخبره و التوجيه و ستكون مثالي بكل شيء ك لوسيفر العظيم تماماً . نظرت له بتمعن و قلت بنفسي - بل أنت المثالي أزمايود يكفي أنك تحصل على ثقه والدي كامله و لم تخذله أبداً حتى و لو لمره واحده - .
ابتسمت ابتسامه كبيره و قلت : يسعدني سماع ذلك من معالي أزمايود ، هذا سيزيد ثقتي بنفسي أضعاف فأنا سأفعل أي شيء لا رضاء لوسيفر العظيم و لأكون مثال يحتذى به بمملكتنا العظيمه .
وضع يده على كتفي بتشجيع و قال : أنا أثق بك لوسيفر الصغير . أقسم أن ابتسامتي كانت لتشق وجهي حرفياً من كم أصبحت واسعه فكلمته هذه جعلت دواخلي ترقص بالسعاده .
يبدو أن أزمايود شعر بذلك فضحك بخفه و قال : أذهب الآن عزيزي و أنا سأقوم بدوري كقائم بعمل الخليفه العظيم و سأهتم بجميع أعمالك على أكمل وجه و أنت فقط ركز بأمر شريكك و أهتم به .
ابتلعت بخفه عندما تذكرت أن الخلافه نوعاً ما في وضع أنها قد سحبت مني . و لهذا أنا يجب أن أجتهد أكثر بالفتره القادمه و أنفذ ما يريده لوسيفر العظيم حتى تعود ثقته بي و أيمانه بأن لا أحد أنسب مني ليكون خليفته و حامل اسمه .
انحنيت بخفه و قلت : واثق بك معالي أزمايود ، سأذهب الآن . انحنى لي هو أيضاً و أنا تحركت و الحارسان الخاصان به يتبعاني .
سرت بهدوء و أنا أفكر هل أذهب للحفل ؟ هذا الأمر يستحق الاحتفال به كما يجب ، فمخاوفي قد اختفت فأبي قد عرف عن أمر شريكي و وافق عليه و أيضاً سامحني على أمر سب شريكه و سامحني لأني قد أخفيت عنه الأمور و تقبل أعذاري التي كانت صادقه أنا لم أكذب بأي حرف قلته أمام أبي .
و أيضاً إن أزمايود مازال يدعمني كما كان و يؤمن بي و أنا أعرف تأثير أزمايود القوي على أبي فهو يثق به و بأرائه و هذا جيد جداً . إذن كل شيء بخير ... للآن .
ذكرت نفسي بأن كل شيء فعلاً رائع لكن فقط للآن . فغلطه أخرى و كل ذلك سيذهب أدراج الرياح . إذن يجب أن أركز و فقط أضع نصب عيناي نفسي و منصبي فقط لا شيء أخر ، يجب أن أركز بما أفعل و أعود أيكسيستيوس القديم الذي لا يضاهيه أحد .
قررت الذهاب لغرفتي فأنا يجب أن أهتم ب أنجل كما قال أزمايود و بالطبع كما أمرني أبي .
هذه ليست مشلكه كبيره فهو لطيف . لن يكون أمر التعامل معه صعباً فهو سيرضى بي و سيستسلم لي و هذا سيجعل أبي يسعد لأنني أهتم بشريكي و أحترمه و أعامله جيداً .
وصلت لغرفتي و الحرس الخاص بي انحنوا و فتحوا الباب لي و أنا دخلت بهدوء و كان أنجل مستيقظ و جالس على الأريكه .
ابتسمت بتوسع و قلت : مرحباً أنجل ، هل أنت بخير الآن ؟ . نظر لي بعيناه الجميله و قال بذلك الصوت الرقيق : مرحباً نعم بخير أشعر أنني أفضل الآن ، لكن لما أنت هنا الآن ؟ لقد حسبتك ستتأخر مثل كل يوم ؟! .
ذهبت و جلست بقربه و قلت : لا لقد قررت قضاء وقتاً أطول معك فأبي قد أولى أعمالي لشخص أخر ليكون لي وقت كاف لأقضيه مع شريكي .
قال بتساؤل : هل هو علم أنني بشري ؟ هل أخبرته ؟ . ابتسمت بتوتر و قلت : حسناً ليس تماماً هو علم عنك و عاتبني لأنني لم أخبره منذ البدايه و كما أخبرتك لقد كان يعتقد أنني قد استهنت به و لم أخبره ظناً بأنه لن يعرف و لكني وضحت له كل شيء و هو قد غفر لي و تقبلك كشريكي حتى أنه قد أخبر الجميع عنك .
امسكت يده و ابتسامه كبيره ارتسمت على وجهي و قلت : الكل بالعالم السفلي الآن يعرفون عن أنني أنا الخليفه العظيم ل لوسيفر العظيم قد وجدت شريكي و أنه بشري و قد تقبلوا الأمر ، هذا من أسعد الأيام بحياتي أنجل .
ابتسم بلطف و قال : سعيد لأنك سعيد أيكسيستيوس و سعيد لأن والدك لم يتخلى عنك كما كنت تظن ، أعتقد أن والدك لطيف .
ابتلعت بخفه و ضحكت بسخريه بداخلي ... لطيف ... لوسيفر لطيف هذا أكثر شيء كاذب سمعته في حياتي .
قلت بهدوء : حسناً هو ليس لطيفاً بل أنه شخصيه جاده جداً و لا يتهاون أبداً و لكنه بنفس الوقت لا يقسو على أحد بعينه دون سبب واضح .
قال بتساؤل : هل يضربك ؟ . قلت بتعجب من ذلك السؤال : لا ، لم يحصل ذلك أبداً فقط كانت تلك الصفعه و بعد أن جرتها أنا لا أريد منه أن يلمسني بعنف أبداً مره أخرى لقد شعرت بأن رأسي ستسقط من على جسدي لقوتها و وجنتي ألمتني بطريقه فظيعه . حركت رأسي بسرعه و أنا أحاول طرد تلك الذكرى الحقيره من عقلي .
تنهد أنجل و قال : إذن صدقني هو لطيف فأنا أبي كان قاسياً و كان لا يتهاون معي و يضربني بقسوه عندما أخطئ و كان يستهين بأفكاري دائماً و يشعرني بأنني تافه ذو أفكار منحرفه و عقيمه .
قلت بسخريه : لا عزيزي قد يكون لا يضربني لكن هذا لا يجعله لطيفاً ، هو يعرف جيداً كيف يبث الرعب بقلبي و يجعلني أرتجف بالخوف أقسم أنني حتى هذه اللحظه على الرغم من أنه سامحني لكنني مازالت خائف بداخلي و أشعر أنني سأكون مراقب للفتره القادمه بكل أفعالي و تحركاتي و أي شيء غير مرغوب فيه سيحدث ستكون نهايتي الأكيده .
قال بعبوس : يبدو أن جميع الأباء أشرار . شعرت بداخلي ينقبض من نبرته و نظرته الحزينه و قلت و أنا أضغط على يده بخفه : لا تقلق صغيري لن يؤذيك أحد هنا ، لن يتجرأ أحد أن يفعلها فأنت هنا ستعامل كالملوك فأنت شريك الخليفه العظيم بنفسه و ستحصل على احترام الجميع و تبجيلهم .
ابتسم بخفه و قال : شكراً لك . قلت : هذه الحقيقه أيها الصغير سترى كيف سيعظمك الجميع هنا و أيضاً يمكنك فعل أي شيء منعه عنك والدك هنا ، كل أفكارك المنحرفه تلك .
قال بضيق : هي لم تكن منحرفه هم من كانوا يظنون ذلك . تنهدت و قلت : هيا أنجل لا تحزن ، أنا بنفسي أخبرك أنك يمكنك فعل أي شيء سواء كان منحرفاً أم لا ، ألست فرحاً ؟ .
قال بعبوس لطيف : حتى لو كان أن أخرج من هذه الغرفه ؟ لقد مللت حقاً و أنا وحدي طوال الوقت .
قلت بنبره لعوبه : لن تكون وحدك كثيراً من الآن فصاعداً فأنا سأكون معك و سأحرص على أن تقضي وقتاً ممتعاً لا ملل فيه .
قال ببعض الخجل : حقاً ؟ لكن كيف ألا تمتلك أعمالاً ؟ . قلت : نعم لكن كما أخبرتك أبي قد أعفاني منها . قال بصدمه : ماذا ؟ أعفاك ؟ هل فصلك عن منصبك .
قلت بسرعه و قد شعرت بشعور غير محبب أبداً عندما سمعت ذلك : لا أنجل لم يفصلني عن منصبي و لا تقل ذلك أبداً لقد جعلتني أشعر بالاختناق الآن فلو حدث ذلك سأموت حزناً على نفسي .
قال بعبوس : أسف أنا لم أقصد ذلك أنا فقط كنت اطمئن فأنت لتوك أخبرتني أنه سامحك ثم بعدها تخبرني أنه أعفاك من أعمالك . قلت : نعم صغيري أعفاني فقط مؤقتاً .
ثم نظرت له و ابتسمت بخبث و قلت : و هذا لحِكمه فهو يردني أن أتعرف عليك أكثر و أقضي وقتي معك و أجلب له حفيداً .
نظر لي و قال بعيون متوسعه : تجلب له حفيداً ؟ كيف ؟ هل تستتزوج ؟ . قلبت عيناي بملل و قلت : أنت تقول أنك زوجي صحيح ؟ إذن لما سأتزوج و أنت موجود ؟ .
قال بتساؤل : إذن كيف ستجلب له حفيداً ؟ . قلت بابتسامه : منك أنت صغيري ، أنت من سينجب له حفيداً صغيراً لطيفاً مثلك .
ضحك بقوه و قال : أنا ذكر أيكسيستيوس لا أحمل .
توقف عن الضحك و اكتست وجنتاه بالحمره و قال : ثم من قال أنني سأسمح لك بفعل تلك الأمور بي . رفعت حاجبي و قلت : ماذا تقصد ؟ هل أنت لن تجعلني أضاجعك ؟ .
وجهه أصبح أحمر بالكامل و قال بخجل : لا تقل ذلك بصوت عال ، كيف تتجرأ على قول هذه الأمور المخجله هكذا و كأنها شيء عادي ؟ .
قلت : و لما سأخجل أولاً أنا شيطان و لا اخجل بالطبع ، ثانيا لقد فعلت هذه الأمور كثيراً جداً و هي أمور عاديه بالنسبه لي كما أكل تماماً ، ثم ما المخجل بالمضاجعه أنها أمر لذيذ و مثير جداً تجعلك تشعر كما لو أنك تسبح ببحر جميل من المتعه و تنسيك أي شيء حولك .
ثم نظرت لعيناه الملتمعه و قلت بحده : ثالثاً و هذا الأهم أنا شريكك أنجل و أستطيع فعل ما أريد بك . التمعت عيناه أكثر و أنا تنهدت و قلت بهدوء : ماذا بك أيها الصغير هل ستبكي فقط لأني أريد أن ألمسك ؟ .
لم يتكلم قمت و حملته بسهوله بين يداي و قلت و أنا أتجهه للسرير : لا تقلق سأجعل الأمور ممتعه لك و أيضاً يجب أن تَسعد ف أيكسيستيوس العظيم سيضاجعك بنفسه .
وضعته على السرير و قلت : ما رأيك بمفاجأه اليوم أنجل الصغير أيكسيستيوس سيضاجعك و يجعلك تحمل بطفله . قال بغضب : هذه ليست مفاجأه و أيضا ً أنا رجل أتفهم ؟ رجل لا أمتلك رحماً لذلك لن أحمل بأي طفل .
قلت بغضب أنا أيضاً : لما أنت مبتئس هكذا ؟ الجميع هنا فقط يتمنى نظره مني و ها أنا سأعطيك نفسي بالكامل و أنت هنا تعترض و تغضب علي ! .
خلعت التاج بهدوء و وضعته على الطاوله بجانب السرير و قلت بإصرار و أنا على وشك خلع ثيابي : سنتضاجع اليوم .
•••□□□□□•••□□□□□•••
رأيكم ؟ 😇 .