أدماني المحرم🔞

الفصل الخامس والعشرون

مرحبا وسوري للتآخير بس أنا أن شاء الله راجعة ادرس لهلسبب ماراح يصير عندي وقت للقصص وأحتمال ما ابلش برواية حواف الجحيم يمكن تضل على السنة الجديدة

££

أصبحنا لا نعلم بأيِ مكان يختبئ السيئون ، ‏فَالجميع يتحدث بمثالية.

££

توبايس : شرطي هو مريام ..لا يجب ان تضل معه

فنتفضت ديانا رادفة : ماذا ؟!
توبايس أنتَ تعلم بكرهي لها ومع ذالك تطلب مني هذا الطلب ؟!

توبايس : أنتي لم تفميني ديانا ما قصدته بأبعاد مريام هو عقاب لزاك ..هي ترغب بالهرب منه وتستغل اي فرصة صغيرة للتخلص منه ونحن سنعطيها هذه الفرصة وذالك بفقدانها لطفلها

ديانا : وكيف ذالك ؟!

توبايس : سنجد طريقة وأنتي تستطيعين المساعدة ولهذا شرطت هذا الشرط..لأنني أعلم بكرهكِ لها ولن تفعلي اي شيء من شأنه أن يساعدها

ديانا : أنا قلت موافقة على شرطك ايً كان وسأنفذه ولكن ..كيف تطلب منؤ طلبً كهذا توبايس وأنتَ تعلم بكرهي لها ؟!

فبتسم وقال : ديانا ..هذه الخطة لن تكون بمصلحتها عي فقط أنما بمصلحتنا نحن كذالك
زاك ليس لديه نقطة ضعف غيرها هي ولهذا علينا أن نستغلها ضده
أنا لا أريد أذيت مريام ولكني سوؤذيه هو عن طريقها

ديانا : وكيف ستفعل ذالك توبايس ؟!

فنضر نحو الفراغ وأبتسم بهدوء

££

بينما كانت مريام تغط في نومً عميق شعرت بشيء ناعم الملمس يداعب وجنتها
ففتحت عينيها ببطئ ..لتنتفض جالسة وهي تراه مستلقيآ ألى جانبها ومستند برأسه على كفه
عاري الصدر ولا يرتدي سوى الشورت بينما يداعب وجهها بريشة طاووس

فصرخت فيه : زاك ..مالذي تفعله هنا ؟!

فقال بأبتسامة : ماهذه النبرة حبيبتي عليكِ أن تلقي علي تحية الصباح وتقبليني وتخبريني كم كانت الليلة الماضية ممتعة

ففتحت عيناها بعدم فهم ونضرت له بستفسار

ليشير لها بعينيه نحو عنقها ومقدمة صدرها ..
فأنزلت رأسها لتجد نفسها عارية والعلامات تملئها بالكامل
فسحبت الملائة بسرعة وغطت نفسها صارخة فيه : كيف ..مالذي فعلته بي واللعنة ..تبآ لك زاك

فقترب منها محاصرها بين يديه وأردف بهمس : ماحدث قد أنتهى الأن وصراخكِ بي لن يغير الأمر ولكن عليكِ تقبله لأنكِ الأن ملكي وستضلين لا تفكري بالهرب لأن هذا لن يحدث أبدآ
وأعلم بأنكِ لن تفضلي الموت بسبب هذا الذي في داخلك ..لهذا توقفي عن محاولاتكِ الفاشلة مريامي وتقبلي حياتك الجديدة
مفهوم أدماني ..لينحني على شفتيها ويقبلهما قبلة سطحية ويخرج من الغرفة

فرمت الوسائد خلف الباب والمصباح لاعنتآ أياه
ثم ضمت ركبتيها لصدرها وغطت عينيها باكية
مالذي يقوله واللعنة ..عليها الأن تقبله والعيش معه وكأن شيءً لم يكن ؟!
كيف ذالك ..كيف تستطيع البقاء مع شخصً وغد مثله ؟!
لتمرر يدها نحو بطنها بهدوء وتهمس ببكاء : أنتَ السبب ماكان عليك المجيئ ..ليس لأبً مثله ..
تبآ ..

££

مرت عدة أيام عنما حدث ومريام لم تخرج من غرفتها ولم تقابله منذ ذالك اليوم وحتى حين نزولها للصالة لا تجده ومكتبه مقفل
لأنه كان خارج القصر طوال الوقت لم تعلم هي السبب ولكنها شعرت أن هذا هو الأفضل
رغم أن هذا بدى غريبآ فهو حتى لو كان مشغولآ يترك كل شيء ويأتي ليتحدث أليها أو يشرح لها كم هو مشتاق لها
هي لا تنكر أنها سعيدة بأبتعاده ولكن هناك شيء في داخلها يجعلها تفكر بالسبب

كانت تراقب كل يوم نمو طفلها داخلها ولا تستطيع وصف سعادتها حين شعرت به يتحرك لقد باتت تحبه بجنون وتعد الأيام والساعات من آجل لقائه
ورغم أنها لم تعلم جنسه بعد ولكنها لن تمانع أسوى كان صبي أم فتاة
في كلتا الحالتين ستعطيه كل حبها وهتمامها لأنه يعني لها الكثير
كانت كلما شعرت بالتوحم تخبر ماري أو ماتيو ويحضرونه فورآ ..كانت تشعر كل يوم بسعادة أكبر من الذي قبله ربما طفلها هو السبب وكانت كل ليلة قبل خلودها للنوم تحكي له الكثير عنها وعن ما ستفعله حين ولادته ولكنها لم تذكر له أي شيء عن زاك وكأنه غير موجود في حياتهما اصلآ
رغم أنها كل يوم تستيقض تشعر كأنه كان موجودآ البارحة وفي بعض الآحيان تستنشق عطره داخل الغرفة ولكنها متأكدة أنه ليس موجودآ
لذالك هي حتى لم تسأل عنه ماتيو ولا شعرت بالقلق بشأنه كل مافي الآمر أن لديها فضول لمعرفة ذالك

أستيقضت بنشاط وكانت الساعة بحدود العاشرة صباحآ
فآخذت ثيابها وتوجهت نحو الحمام أستحمت بالمياه الدافئة وملئت الباينو في الصابون المعطر برائحة زهرة الأقحوان لم تعلم لما ولكنها منذ حملها وهي تحب رائحتها بشدة
خرجت بعد ربع ساعة سرحت شعرها ورشت عطرها ونزلت لأسفل ..لتجد ماري قد جهزت لها الأفطار فآكلت بهدوء
ثم خرجت بعد أن أنتهت نحو الحديقة جلست على الكرسي وهي تراقب الأزهار ونسمات الهواء تداعبها بهدوء
أغمضت عينيها لتعود بها ذاكرتها الى حيث أيام طفولتها ووجود أمها وأبيها ..وكم كانت سعيدة معهما
وكيف أحضرها والدها في آحد الأيام الى منزل كاميرون لأول مرة بعد وفاة والدتها بعامان

Flash back =
نزلا والدها وهي تمسك بيديه وتضحك بسعادة
قالت بطفولية : أبي ألى أين نحن قادمان ؟!

أبتسم وأردف : هذا منزل صديقي كاميرون وهو كل يوم يدعونا لزيارته ولكن أمك كانت تمانع بسبب وجود كاسيدي ..لهذا اليوم أحضرتكِ كي تتعرفي عليهم لديه فتاة صغيرة ولابد أنكما ستكونان صديقتان

فبتسمت وقالت : نعم ..

وبينما هما يتقدمان من الباب لمحت صبي يسبقها بالقليل من السنوات ولكنه غاضب جدآ ويتشاجر مع الحارس

الحارس : سيدي السيد آمر بأن تذهب معنا لركوب الخيل لهذا هلا تحركت معنا

فصاح فيه بغضب : لا أريد ..أنا لم أعد طفلآ كي أطيع آوامركم ..وأخبروا أبي اللعين أنني لم أعد أبنه المطيع منذ تلك الليلة ..تبآ له ولدمائه التي تجري في عروقي

فتفاجأت من كلماته ونضرت بصدمة

ليتقدم أيان نحوه ويقول : عفوآ ..أنتَ زاك صحيح ؟!

فنضر له بغضب وصاح فيه : ومن أنتَ ايضآ آحد أصدقائه اللعناء

فلم تحتمل هي ذالك وصاحت فيه : هي أنت لا يحق لك التحدث الى أبي بهذه الطريقة ..أنت ولدٌ غير مؤدب

فرفع حاجبيه ونضر لها من أعلى لآسفل وضحك قائلآ : ههه ومالذي ستفعلينه لتمنعيني أنتي ؟!

فزمت شفتيها بغضب وقالت : سأضربك ..

فضحك بقوة وقال : حاولي أذآ أذ كنتي لا تريدين كفكِ

فسحبها والدها ضامها أليه وأردف : عزيزتي دعينا ندخل

ليتحرك هو متوجهآ نحو الخارج ولكنه نضر لها وقال : أنا اراكِ يا صغيرة ..وسأفعل دائمآ ..تأكدي من ذالك

Flash back end

ففتحت عينيها متنفسة بسرعة عائدة من أفكارها
لتردف بهمس : زاك ..كيف لم أتذكر هذا من قبل نعم هو ذاك الصبي اللعين ..لقد شككت بتصرفاته والأن تأكدت
تبآ ..ياللسخرية ..لم أتصور ابدآ أن ألتقيه مجددآ وأنا أحمل طفله بداخلي الأن
وبينما هي كذالك سمعت صوت فرامل سيارة وصوت توقفها بسرعة

فنهضت ناضرة نحو البوابة ..لتراه يدخل بطلته المعتادة وبدلته النيلية ليلتفت نحوها مباشرتآ ويتقدم منها
كانت تريد الذهاب والأبتعاد عنه ولكنها وجدت نفسها تتجمد مكانها وهي تسمع كلماته التي نطقها بلهفة مغلفة بالبرود : مريامي ..أشتقت لكِ

فحاولت أن تتكلم ولكنه قاطعها بحتضانه لها بقوة دافنآ أنفه في عنقها وأستنشقها بقوة مالئً رئتيه من عطرها الفتان
بينما هي لم تدفعه أو تبدي أي ردة فعل وكأنها مخدرة وقدميها توقفتا في مكانهما
ليبعدها عنه قليلآ ويحيط وجنتيها بيديه مقبلآ لشفتيها بهدوء ورقة تامة وهو يتفنن بقبلته

جاعلها تبادله دون وعي ..فبتسم بسره وتعمق بتقبيلها أكثر
فنتبهت لنفسها وحاولت أن تدفعه وتصرخ فيه أن يبتعد عنها ولكن لم تعلم لما هي لا ترغب في ذالك وكان في داخلها جزء صغير يريد ذالك يريد البقاء بين يديه والأستسلام التام له ...
لم تعرف ما سبب تلك المشاعر هل هي هرمونات الحمل ؟!
كما أخبرتها ماري ..والتي تجعلها تارةً سعيدة وتارةً حزينة ..تارةً نشيطة وآخرى خاملة ..
لتنتفض من أفكارها على ضمه لها من خصرها وهو يتعمق بقبلته وقد أولج لسانه داخل فمها يستكشفه وكأنه ضمأن ووجد شرابه في جوفها

لترفع كفيها بضعف وتضرب صدره طالبتآ بعض الهواء

ففصلها اخيرآ وهو يتنهد وتعلو ثغره أبتسامة سعادة ليردف واضعآ جبينه على خاصتها : تبآ مريامي هل أنتي مشتاقة لي كذالك ؟!

فقالت بضعف : كلا ..أنا فقط تفاجأت بدخولك وو..

لم تكمل كلامها بسبب أمساكه بكفها وسحبها معه نحو الداخل بسرعة
هو كان يسير بخطوات طويلة أما هي فكانت تجري لأنها لا تستطيع مجارات سرعته
ليفتح المكتب ويدخلها بسرعة ..ثم نضر لها بعينان لامعتان وقال : حبيبتي ..لقد أنتهى الآمر الأن لم يعد هناك أي شيء يقف في وجهنا أو قد يؤذيكِ أنتي وطفلنا
ألم تتسائلي عن سبب غيابي عن القصر كل هذا الوقت ؟!

فقالت : وكأني مهتمة ؟!

فبتسم هازآ رأسه بلا فائدة ولكنه تنهد رادفآ : أولآ هناك مناسبة ستقام غدآ ..وثانيآ  لقد كنت مع الزعيم ديفل وقد أحضرت كل معلومات أعدائي بمساعدته وتخلصت منهم جميعآ لآجلك لآجلكما فقط كي لا أخشى عليكما من آحد
تقدم منها أمسك بكفها وقال : مريامي أنتما أهم ما لدي ولذالك لن أسمح لأي شيء بأذيتكما حتى لو كان ذالك يعني أن أضحي بحياتي

فنضرت له مطولآ وأردفت : زاك ..أريد أن أسألك سؤالً

فأومئ لها

لتقول : أنتَ هو زاك اللعين ..الصغير المنحرف والذي لا يحترم أي آحد

فنضر لها بستفسار وقال بنبرة مبطنة بالغضب  : مالذي تتكلمين عنه ؟!

فبتسمت قائلة : ليس مهمآ ..يبدو أنك نسيت كما فعلت أنا ولكن الأن أريد أن أعرف عن ماذا كنت تتحدث ؟!

فسحبها حيث الشرفة أوقفها هناك ووقف خلفها أحتضن خصرها من الخلف وهمس لها : غدآ سيقام حفل زفاف مارك وأنا فكرت أن نقيم حفل زفافنا كلانا معآ
أنضري لهذا ..

فنضرت نحو السماء لترى طائرة بلا طيار تطير بشكل عشوائي وقد كتبت شيءً لتبتعد بعدها وتتضح الكتابة

وكانت : مريامي ..حبيبتي ..أدماني المحرم ..هلا حققتي حلمي و تزوجتني ...
وقد رسمت أعلاها قلبان وفي أسفلها كذالك

ففتحت عينيها مصدومة ووضعت يدها على فمها مستغربة

فأبعد شعرها على الجهة اليمنى وقبل كتفها الأيسر بحب

لتقول بتلعثم : ا..انا..زاك ..في الواقع ..أحتاج ..بعض الوقت

فبتعد عنها بسرعة ناضرآ لها ..فآخذت تطالعه بستفسار وهي لا تعلم ماذا ستكون أجابته
ليبتسم لها رادفآ : سأنتضرك ..ولكن لو كانت إجابتكِ سريعة سيكون هذا أفضل

فأومأت له وخرجت متوجهة الى حيث غرفتها ولكنها تذكرت في منتصف الممر شعورها بوجوده الذي يخالجها كل ليلة رغم أنه لم يكن موجود لذالك كانت ترغب بسؤاله
لكنها تراجعت قائلة في نفسها : كلا مريام ..هو الأن سيسخر منكِ ويقول أنكِ مهتمة له ولهذا تتخيلين وجوده ..أنسي الآمر

لتنفض أفكارها عائدة لغرفتها وأغلقت الباب متكئة عليه ومتنفسة بسرعة ..مالذي يحدث معها ولماذ طلبت منه أن يعطيها بعض الوقت ..كان عليها أن ترفض وتخبره بهذا مباشرتآ ..أذا مالذي حصل لها ؟!

££

مجهول : تم سيدي ..أعتمد علينا وأعتبر المهمة قد أنجزت

فبتسم قائلآ : الليلة هي ليلة التنفيذ لهذا لا تتآخروا وإياكم والفشل

المجهول : هذا لم يحدث في عملنا يومآ منذ أن توليناه ألا الأن ..مالذي تتوقعه من قتله مأجورين وقد قضوا فترة طويلة من حياتهم في السجن
سيدي ..نحن لا نملك ما نخشى عليه لهذا سنستقبل الموت بكل رحابة صدر ..المهم أن تنجح مهمتنا

فتسعت أبتسامته رادفآ : ممتاز ..هيا نفذوا اذآ

الشخص : آمرك سيدي ..يارجال أنه وقت الأنطلاق

فأومئ له جميعآ وتوجهوا حيث السيارة ..
ليلقي هو التحية ويلحق بهم ..

: أنتهى الآمر ..وادعآ زاك ..والى الأبد

نهاية البارت