// ثلاثونَ خطوة \\

By LoloRv5

209K 12.6K 18.3K

في مَملكة تُدعى مِايليو إتبعت مَلكتها عادات و تقاليد قديمة طَبقتها على أبنها الوحيد 'الخادمات الأخوات' تح... More

Thirty Steps
Chapter-1
Chapter-2
Chapter-3
Chapter-4
Chapter-5
Chapter-7
Chapter-8
Chapter-9
Chapter-10
Chapter-11
Chapter-12
Chapter-13
Chapter-14
Chapter-15
Chapter-16
Chapter-17
Chapter-18
Chapter-19
Chapter-20
Chapter-21
Chapter-22
Chapter-23
Chapter-24
Chapter-25
Chapter-26
Chapter-27
Chapter-28
Chapter-29
Chapter-30
Chapter-31
Chapter-32
Chapter-33
Chapter-34
Chapter-35
Chapter-36
Chapter-37
Chapter-38
Chapter-39
Chapter-40
Chapter-41
Chapter-42
Chapter-43
Chapter-44
Chapter-45
Chapter-46
Chapter-47
Chapter-48
Chapter-49
Chapter-50
Chapter-51
Chapter-52
Chapter-53
Chapter-54
Chapter-55
Chapter-56
Chapter-57
Chapter-58
Chapter-59
Chapter-60
Chapter-61
Chapter-62
Chapter-63
Chapter-64
Chapter-65
Chapter-66
Chapter-67
Chapter-68
Chapter-69
Final Chapter

Chapter-6

3.7K 255 305
By LoloRv5



مَرت أيام طَويلة كونَ الأمير لهُ مَكتبتهُ الخاصة رُغماً عَن المَلكة هَذهِ المَرة لم تَتمكن مِن رَدعه فكانَ مَوقفه حازماً في فعلِ ما يَحلو له لم يَكن جناحَ المَكتبة خاص بالكُتب الروائية الشَهيرة و الأقتباسات بَل و خَصصَ منها عَن دراسة الخوارق

و في كُتبٌ أخرى يَقرأ عَن العيون الضَريرة و هَل يُمكن شفائها؟ كانت مَكتبته مُنَوعة لدَرجة شَغلته طيلة تلكَ الأيام عَن التَفكير بِها و بحبهِ لها عندما تَسنح لها الفُرصة مِن عَملها ستأتي لزيارته كُلُ ما تَفعله هوَ إزعاجه و المُغادرة في داخلها تَتمنى لو تُشاركه القراءة

"كيونغ" تُناديه سول بأعلى صَوتها و الذينَ مِن حَولها يسمعوها ضَحكَ الأخر و أتى نَحوها "ماذا؟" رَمت الحَبلَ على الأرض تَنهدت بيأس "لا أستَطيع لعبها إنها صَعبة في كُلِ مَرة تُلف على قَدمَي" ضَحكَ كيونغ أخذَ الحَبل ثمَ سارَ نَحوها وضَعه في يَدها

"لابأس حاولي أكثر و أكثر لِماذا أنتِ كسولة هَكذا" يُحاول كيونغ أن يُعلمها كُلَ ما يُسعدها ولو قَليلاً ، الأمير يُشاهدهم مِن نافذة المَكتبة "لستُ كسولة لِماذا تَقولَ ذَلكَ عني" تُحادثه بغَضب و الأخر يُضحكه غَضبها "بَلى كسولة جداً" يُحاول أن يُغيظها فَيعرف ما نتائج غَضبها

رَمت الحَبل على الأرض "تَعالَ إلى هُنا دَعني أوضح لكَ أمراً" أومئَ كيونغ مُقَتَرباً منها أكثر ابتَسمت سول ثمَ أمسَكت شَعره "مَن هيَ الكسولة" أفرطَ كيونغ في ضحكه يُحاول أن يُبعد يَدها "أنا...انا هوَ الكسول أعتَذر انسة سول" تَركت شَعره بعدما جَعلته يَعتَذر

تَلمست الأرض أخذت حَبلها ثمَ اكملت لعبها وجدتها مُمتعة تُحاول أن تَتعلمها يُشاهدها الأمير مِنَ الأعلى "حَمقاء عندما أُمازحها سَتقول إنها لا تَرتاحَ مَعي" تَذمرَ الأمير ثمَ أغلقَ الستار و عادَ جالساً على الكُرسي يَضع ساق فوقَ الأخرى و بيده الكتاب

عادت سول إلى المَطبخ بعدَ إنتهاء وقتَ راحتها وَجدت ضوضاء الخَادمات يَقومنَ بعَملهُنَ في تَجهيز الغَداء سارت إحداهنَ نَحوها تَحمل بيدها سَلة و سكيناً "خُذي قَطعي البَصل" كتمت سول أنفاسها لا يُمكنها أن تُقَطع البَصل لأنه سَيُبكيها

"لا أرى لأقطعه" تَعذرت سول و تَعلم جَيداً تَعذرها لا يُفيدها وَضعت الخادمة السكين في السَلة و إرتَطمتها بقوة نَحوَ سول "قَطعيه لم تأتي هُنا لتَستَمتعي" تَركتها و غادَرت لحقتها سول تُحاول أن تأخُذ غيرَ هَذا العَمل "أرجوكِ لا أستَطيع تَقطيعه أعطني غيرَ هَذا العَمل"

لم تَردَ عَليها الخادمة غَضبت سول و رَمت سَلة البَصل على الأرض تَركتها و تَوجهت لفعلِ شَيءٌ أخر دُهشنَ الخادمات مِن مدى وقاحتها بفعلِ ما يَحلو لها "أيتها العَمياء الوقحة كيفَ لكِ أن تَتصرفي هَكذا" صاحت بها الخادمة بعلوِ صَوتِها

في هَذهِ الأثناء دَخلت رَئيسة المَطبخ "لِماذ أصواتُكنَ تَملئ القَصر" انحَنينَ جَميعَهُنَ أمامها حلَ الهدوء"سَيدَتي سول لا يُعجبها ما نُعطيها مِن عَمل إنظري رَمت سَلة البَصل على الأرض بكُلِ وقاحة" أشاحت رَئيسة المَطبخ بحُدقيَتيها نَحوَ سول

"أهذا صَحيح؟" قَبلَ أن تَتصرف فَضلت أن تَتحقق أولاً أنزَلت سول رأسها و أومأت زَفرت السَيدة أنفاسها "قَطعيه قبلَ أن تُعاقَبي" أعطتها فُرصة لكن سول لم تَنصاعَ لها "لا أستَطيع تَقطيعه" أصرت على مُخالفة أوامرهُن و هَذا أغضبَ السَيدة

"كم أنتِ وقحة اجلسي على رُكبتكِ و مُدي يَداكِ" أمرتها صارخة نَفذت سول أوامرها جَلست على رُكبتيها و مَدت يَداها قامت السَيدة بضربها بالعصا لعشرِ مرات و بقوة جَعلت يَداها تَنقلب لحمراء و تَتورم يَبتَسمنَ الخادمات كونهنَ الرابحات باذيتها مِن خلالَ رَئيسة الخَدم

رُغمَ العقاب القاسي جَعلتها تَقوم بعملها تَغسل أرضية المَطبخ و تَرسل الصحون إلى جناحَ المَلكة حيثُ يَتناولونَ غداءهم يداها كانت تؤلمها لذلكَ بالكاد اكملت عَملها الأمير لم يَكن مُتواجداً مَعهم إلى الطاولة بَل طلبَ طَعامهِ إلى المَكتبة و خَصصَ سول مَن تُجلبه

يُسعدنَ الخادمات كونَ الأمير يَصب أوامره عَليها هكذا يَرنها تَتعذب و تَتعب أكثر لو فَقط يَرنها عندما تُخطئ و يُهينها ، أخذت سول الصحون و تَوجهت إلى مكتبته طَرقت الباب و دَخلت تَنهدت بتَعب "أنت لِماذا لا تأكُل معَ عائلتُك المَجيء إلى هُنا يُتعبُني"

حادثته غاضبة منه و مِن كُل مِمن حَولها وجدتها ساعات عَصيبة "أمركِ سأكُل معَ عائلتي" وقفَ بجانبها أجلسها على الكُرسي و رَتبَ الصحون بدلاً عَنها يَراها تَفتح و تُغلق بيداها "ما بهم يَداكِ" يُبصر عبوسها و هَمها الكبير وكم هيَ مُتعبة

"لقد عوقبت" دوماً ما سول تُخبره بما يَفعلنه معها دونَ أن تَهتمَ لأمرهنَ "مَن عاقبكِ و لماذا؟" أخذَ يَداها يُحدق بهم أبصرَ الأحمرار و التَورم "لقد طَلبنَ مني تَقطيعَ البَصل لكني رَفضت لأنه يؤذي عَيناي و يُبكيني لكنهنَ حَمقاوات لا يَفهمنَ"

ابتَسمَ الأمير قَبلَ باطن يداها "لا عَليكِ منهُن يَغارنَ لا أكثر لأنكِ جَميلة و يَداكِ ناعمة" ضَحكت تَسحب يَداها يُمكنه أن يُغَير مَزاجها المُتَعكر "هَيا لتأكُل بسُرعة أريد المُغادرة و أرتاح في غُرفَتي" جَلسَ الأمير على الكُرسي بدأ يأكُل طعامه

"ألن تَبقَي مَعي؟" تَسائلَ لتَهز رأسِها بالنَفي كانَ يودها أن تَبقى معه "لِماذا" رَفعت كتفيها تُزفر أنفاسَ التَعب "أنا مُتعَبة أريدُ النَومَ قَليلاً" تَركَ ملعَقته يُميل رأسه قَليلاً "تُريدينَ النَوم أم اللعب معَ كيونغ" تَجاهلته بصَمتِها دوماً ما يأتي بذكرَ كيونغ

"مُفَضَلكِ الغَبي سأطرده" رَبطت ذراعيها لصَدرِها و تَنهدت "سمو الأمير أكمل طَعامُكَ لديَ عَمل" تَجاهلها يُكمل تَناولَ طَعامه لا يُجبرها على ما لا تُريد لكنه مِن ناحية أخرى يُريدها أن تُقضي الثواني مَعه لكنها تُفضل أن تَقومَ بأموراً أخرى أكثر تَحرر

أكملَ تناول غداءه جَمعَ الصحون و أعطاها إياهم أخذَتهُم و غادرت لدقائق نادى الأمير على حارسه أمره شَيئاً ثمَ تَوجهَ لقراءة كُتبه لثوانٍ طُرقَ الباب دَخلت رَئيسة المَطبخ انحَنت أمامهِ "طَلبتَني سمو الأمير" أغلقَ الأمير كتابه وضعه على ساقيه و رفعَ حُدقيَتيه نَحوها

"مَن سَمحَ لكِ مُعاقبة الخادمة سول" يُخاطبها بحدة جَعلها تَجهل كلماتِها و كيفَ تُبَرر له تماديها و عَدم انصياعها لأوامره "سموك الخادمة لا تَتبع اوامري تَعصاني بفعلَ ما يَحلو لها" تُحاول أن تُظهر إنَ الحقَ معها يُحدق بِها الأمير ببرود

"إتركيها تَفعَل ما يَحلو لها إذاً" تَربط الخادمة كفيها بِبَعضَهُم و تُنزل رأسِها تَشعر بالغَضب مِن كلماتهِ لكن لا يُمكنها المُعارضة "لا يُمكننا تَفريقها عَن غَيرها بتَركها فعلِ ما يَحلو ل..." ضَربَ الأمير بيَده على مسنَد الكُرسي استَقامَ خاطياً نَحوها

"أنتِ أو غَيركِ إن لمستنها سأكسر أيديكن أفهَمتي" صاحَ بِها ارتَعبت السَيدة تومئ له "أمركَ سمو الأمير" أشارَ لها لتُغادر انحَنت امامهِ و غادرت سارَ الأمير نَحوَ النافذة أبصَرها تَلعب برفقة كيونغ كانَ يَعلم إنها تَكذب ضَلَ يُحدق بهُما يُحزنه إنه بَعيداً عَنها

تَعبت سول و هيَ تَلعب على الحَبل رَمته على الأرض و سارت لتَجلس على المقعَد "ماذا أتَعبتي" يُحادثها كيونغ بينما يَسير نَحوها جالساً بجوارها أومأت له "كيونغ" نَبست سول يُغنيها الفضول لتَعرف أمراً "ماذا؟" هَمهمت تُفكر حولَ ما تُريد سؤاله

"أيَجوز للأخ أن يَقول حَبيبَتي لأخته؟" ابتَسمَ مُستَغرباً سؤالها ليومئ لها "بالتأكيد دَوماً ما تَكون الأخت حَبيبة أخيها و المُقَربة إليه" لازالَ لديها سؤال أخر لتَعرفه "هَل يَحتَضنها؟و يُقَبل خَديها و جَبينها" اومئ لها لا مُشكلة يَرى في كلامها

"أجل بالطَبع عندما يَفعل الأخ جميعَ تلكَ الأمور و يَعتَني بأخته هَذا يَعني إنهُ حَنون و مُراعي أنا أعامل أختي الصَغيرة هَكذا دوماً ما تَجدني بجوارِها في أي ظَرفٌ كان" ابتَسمت لقلبهِ الكبير إن كانَ صَديقاً أم أخاً استَقامت "سأذهَب أراكَ لاحقاً"

أومئ ثمَ لوحَ لها غادَرت تَتبع عَصاها دَخلت إلى القَصر صَعدت إلى الأعلى تَوجهت إلى رواقَ المَكتبة وَقفت أمامَ الباب طَرقته و دَخلت "أخي" تُناديه تَتأكد مِن وجوده "ماذا" سارت نَحوه حَيثُ أتاها صَوته جَلست على مسند الكُرسي الأيمن

رَبطت ذراعها حولَ كتفه "ماذا تَفعل" رَفعَ رأسهِ يُحدق نَحوها "ما شأنكِ" عادَ ليُحدق نَحوَ كتابهِ هَزته تَمنع تَجاهله لها
"لِماذا أنتَ مُزعج أجبني" صاحت في أذنهِ رفعَ يَده دفعَ وجهها بعيداً عَنه انفَجرت ضاحكة

"لِماذا أتَيتِ إذهَبي و أكملي لعبكِ معَ كيونغ" أسنَدت ذقنها على كتفهِ "انتَهيتُ مِن لعبي معَ كيونغ و الآن عَليَ أن أزعجكَ" ضَربها بالكتاب على رأسِها صَرخت مُتألمة "أنا لا أحبكِ لذلكَ غادري" أصدَرت صَوتاً حَزيناً و استقامت تَسير بخطوات بَطيئة

نحوَ الباب يُحدق الأمير نَحوها استَدارت نَحوه "أنتَ تَحبني و أكثر مِن أي شَخصٌ في هَذا القَصر" ابتَسمَ بجانبية خسرَ كلامه بأثبات كلامها الحَقيقي إنها أكثر مَن يُحبه في هَذا القَصر جَلست على الأريكة التي تُقابله أسندت رأسِها الى الخَلف يُحدق الأمير نَحوها

راغباً بالجلوس بجوارِها و أمساكَ يَدها لم يَصبر كثيراً حتى استَقامَ و جلسَ بجوارها "أتُحبيني؟" حَركت رأسِها بالنَفي تَنهدَ و سَمعت تَنهيدته "اذاً ماذا تَفعلينَ هُنا؟!" رَفعت كتفيها "أخبرتُك لأزعجك" حادثته بالامُبالاة تَجاهلها تَعبَ مِن قلة اهتمامها بهِ

و تَفضيل كيونغ عَليه استَقامَ الأمير رَفعت رأسِها "إلى أينَ أنتَ ذاهب" استَقامت بَعده تَلحق خطواتهِ "إلى جناحي و أنتِ أبقي هُنا" ضَحكت و أحتَضنت ذراعهِ تُمسكها بقوة "سأتي مَعكَ سمو الأمير المُحتَرم المُتَكبر" أينما يَذهب تَلحقه بأزعاجها

ولا يَستَطيع أن يَمنعها غادرَ و هيَ مَعه بينما يَسيران ألصَقت أنفها في ذراعهِ "مَن أطيب رائحتُكَ أم رائحَتي؟" أشياء لا تَخطر في الذهن تَتسائل عَنها و هوَ يُعطيها بقدرِ حَجمَ عَقلها "رائحَتي" تَظاهرت انها أُصيبَت بالغَثيان سَبقته إلى الجِناح فَتحت الباب

دَخلت دَخلَ الأمير بَعدها خَلعَ سُترته و رماها على السَرير رفعَ أكمام قَميصه إلى نصفِ رسخه تَوجهَ ليَسكب النَبيذَ له و العَصيرَ لها "خُذي" أعطاها الكأس و جَلس أسندَ رأسهِ إلى الخَلف التَفتَ جانباً يُمعن النَظرَ بجانب وجهِها

"ماذا تَشرب رائحته تَختَلف عَن رائحة عَصيري" يَستَمر بالتَحديق بها مُغرماً بتَفاصيلها و تَحركاتها العشوائية و عَقلها الصَغير"نَبيذ" أجابها و أخذَ رُشفة اقتَربت منه "دَعني أتَذوقه" ابتَسمَ و أبعدها عَنه "كلا" رَفضَ اعطائها عَقدت حاجبيها مِن خلفَ العصبة

أمسَكت كأسه تَسحَبه مِن يَده "أعطني" تَركها تأخُذه أخذت رُشفة منه عَبست بوجهِها جَمعته في فَمها ثمَ بالكاد ابتَلعته سَعلت لعدة مرات "إنهُ مُروع" يُحدق بِها الأمير ثَملاً بتَصرفاتها أخذه مِن يَدها "بَلهاء" شَربت العَصير لتُغير طَعمَ فَمها، مُنذُ إن أخبرته سول

إنها لا تَرتاح لِلمساتهِ لها بَقيَ بَعيداً عَنها يَكتَفي بتأملها في هَذهِ الأثناء طُرقَ الباب "مَن؟" نادى الأمير ليأتيه صوتَ ييجي تَطلب الدخول استَقامت سول شَعرت بالقَلق مِن وجودها مَعه استَقامَ الأمير أمسكَ ذراعها و سارَ بِها نَحوَ الحمام فَتحَ الباب و أدخلها

"ابقَي هُنا سأرى ما تُريد و أعود" أومأت له ثمَ أغلقَ الأمير الباب و تَوجه واقفاً بوسط الجِناح سَمحَ بدخولها لتأتيه و تَقف أمامه "ماذا تُريدين" تَغيرت ملامحه و نَبرة صَوته للبرود و الحدة رَبطت ييجي ذراعيها لصَدرِها "لا شَيء أتيتُ لرؤية زَوجي المُستَقبلي"

ابتَسمَ بجانبية يَتركها تَقول الهراء "غادري" نَبسَ ثمَ أحتسى نَبيذه وَقعت ييجي لمَظهره الذي يُفقدها ذهنها ضَلت تُحدق بهِ رفعَ حاجبه "أمن شَيء؟" انتَبهت لنَفسِها تَحمحمت "لا شَيء" ابعدَ ناظريه عَنها لكن مَظهره الجَذاب و اختلاف نَبرته لم يَمنعها مِن اظهار رَغبتها

إقتَربت منه رَفعت يَدها تُحرك بسبابتها على صَدره "بارك جيمين مَتى سَتَتركني أتَذوق رجولتُك" ابتَسمَ بجانبية لا يُجيبها فتساؤلها لا يَستَحق الإجابة أنزَلت يَدها نَحوَ حزامَ بنطاله أمسكَ معصَمها ابتَسمت "لا يُمكنُكَ أن تُنكر كم لديكَ الرَغبة للمُمارسة لمعة عَيناك تَقول ذَلك"

عُقدَ لسانه عَن قَولِ كلمة شَعرَ و كأنَ ما تَقوله حَقيقة أشاحَ بحُدقيَتيه نَحوَ الحمام تلكَ مَن يُريدها لكن سُرعانَ ما تَلاشت تلكَ الفكرة مِن ذهنه عندما أدركَ إنهُ تَخطى حدوده بالتَفكير بها بتلكَ الطَريقة القَذرة ، وَضعت سول العَصير جانباً شَعرت بالبَردِ قَليلاً

سَقطَ شَيئاً مِن خَلفها ارتَعبت و استَدارت للخَلف سارت ناحية ما سَقط لتَتأكد إنهُ لم يَكن مُهماً أخذته مِن على الأرض و كانَ غَسول الأستحمام وَضعته بمكانه سَقطت العَصا مِن يَدها ثمَ دُفعت دونَ فعل شَخص لتَسقط في حَوضَ الاستحمام غَطست داخله

تُحاول أن تُحرك جَسدها لكنها أُصيبَت بالشَلل و كأنَ أحدهم يُحيطها بقوة بدأت تَختَنق داخلَ الماء تود أن تَصرخ لكن صوتها لا يَخرج استَعدت دموعها أن تُغلق عَيناها إلى الأبد "إبكي" سَمعت هَمساً في إذنها أغمَضت عَيناها "هَيا غادري" نَبسَ الأمير

فَتحَ الباب يُريدها أن تُغادر فهوَ قَد استمع لتفاهتها كثيراً سارت نَحوه واقفة أمامه "سأعود لرؤيَتُكَ حُبي أمل أن تُفَكرَ جيداً" نَبست بتلكَ الكلمات و غادرت أغلقَ الأمير الباب ثمَ أتَجهَ إلى الطاولة شَربَ ما تَبقى مِنَ النَبيذ يَشعر بالأثارة داخله بسَبب ييجي

لكن مَن يُريدها تلكَ التي تَقف خلفَ الباب نَظمَ أنفاسهِ بالوقوف لدقائق "سول يُمكنكِ الخروج" ناداها الأمير مُنتَظراً أن تَخرج لكن لم يَسمع منها رَداً أو يَراها خَرجت "سول" يُناديها بَينما يَسير نَحوَ الحمام "أيتها البهاء أخرجي هَل أعجَبكِ المكوث هُنا"

أمسكَ مقبَض الباب و فَتحه لم يَراها أمامه "سول" دَخلَ يأخُذ خطواتهِ يُحدق خلفَ الباب أبصرَ عصاها على الأرض بالقُرب مِنَ الحَوض أسرعَ مِن خطواتهِ وجدها تَغطس في عُمقَ الحَوض "سول" أخرجها مِنَ الحوض لم يَقوى على الوقوف

سَقطَ و هيَ مَعه أسندَ رأسِها على ذراعه "سول إفتَحي عَيناكِ" أبعدَ العصبة عَن عَيناها و أعادَ شَعرها إلى الخَلف "حَبيبَتي أتَسمَعيني" يَرتَجف صَوته خَوفاً يُبصر شَفتيها انقلبتا زَرقاوتَين ضَربَ على خَدها لم تَستَفيق "سول..حَبيبَتي هَيا إن كُنتِ تَسمَعيني ولو قَليلاً أفتَحي عَيناكِ"

لا مُجيب له وضعها الأمير على الأرض أغلقَ أنفها و حاولَ أن يُعطيها أوكسجيناً يُعيدَ لها وعيها مِن خلال قُبلة الحَياة نَفخَ في فمها لعدة مرات "هَيا سول تَنفسي مِن أنفاسي" تَعبَ وهوَ يُعطيها أوكسجينه سَقطت دَمعته لانها لا تَستَجيب "هَيا لأجلِ أخيكِ"

تَوسلها و نَفخَ بفمها سَعلت و أخرَجت ما بداخل رئتيها مِن ماء "سول حَبيبَتي" رَفعها يَحتَضنها لصَدره عادت لتُغمض عَيناها غائبة عَن الوَعي حَملها الأمير و استَقامَ خَرجَ مِنَ الحمام وضعها على الأريكة أبصرَ ثيابها مُبَللة لم يَكن بأستطاعته تَركها

و الذهاب لسَيدة البلاط و أيضاً جلبَ الملابسَ لها لذلكَ أخذَ قَراره بإعطائها مِن ملابسه استَقامَ متوجهاً نَحوَ خزانته أخذَ ملابسَ النَوم و عادَ إليها مُشكلتهِ الآن كيفَ سَيُنزعها ثَوبها جلسَ بطَرف الأريكة "همم أعلم إنكِ عَصبية بلهاء لكن عندما تَستَيقظي لا تَغضَبي أنا أحاول مُساعَدتكِ"

يُحاول أن يَجد طَريقة ليَمتَنع عَن النَظرَ و هوَ يُغَير لها لثوانٍ مِن تَفكيره وجدَ الحَل بأغلاق عَيناه استَقامَ فتحَ الخزانة أخذَ رَبطة الشَعر خاصتها ثمَ عادَ إليها رَبطَ عَيناها و هَكذا سَيُحاول أن يُنزعها فستانها فَتحَ الأزرار مِنَ الخَلف "لا تَغضَبي"

يَتوسلها في كُلِ مَرة يَفتَح أزرارها يَعرف جَيداً ما مدى جنونها عندما تَفقد أعصابها غيرَ إنها لا تُحبه أبعدَ ثَوبها ثمَ استَقامَ يَسير بِبُطئ نَحوَ المنشَفة ارتَطمت قَدمهِ بالطاولة "آه اللعنة لماذا في إصبعي الصَغير هَذا مؤلم" أكملَ سَيره أخذَ المنشَفة و عاد

أخذَ يُجَفف جَسدها لكن حَتى ملابسها الداخلية مُبَللة "سول عندما تَستَيقظي أغضَبي لكن لا تَقتليني" يَتوسلها قبلَ أن يَفعل ما يُجنَ جنونها أخلعها ملابسها الداخلية و أخذَ يُجَفف جَسدها "هَذا مُحرج أتَعلمين إنَني أشعرُ بالتَعرق"

تلكَ الرَغبة التي كانت لديه بأن يأخُذها إليه تلاشت و أصبحَ مُحرجاً مِن تَجفيف جَسدها حتى إنهُ لا يَقتَرب مِن المناطق الأنثوية بَل يَكتَفي بتَجفيف ذراعيها ظَهرها بَطنها و ساقيها عندما إنتهى البسها ملابسَ نَومه قَميص و البيجاما بعدَ ذَلك أبعدَ الوشاح

أخذَ نَفساً عَميقاً "يا اللهي هَذا صَعبٌ للغاية كما و إنَني لا أعلم إن كانَ هَذا اليَوم أخرَ يَوم في حياتي" جَففَ شَعرها بَعدَ ذَلكَ حَملها و وضعها على سَريره دَفئها بالغطاء جَيداً ثمَ جَلسَ على الكُرسي أمسكَ يَدها و قَبلها "ما الذي حَدث لِماذا كُنتِ داخلَ الحوض"

قَبلَ يَدها مرةٌ أخرى "كم مرة عَليَ أخباركِ أن تَبتَعدي عَن أشيائي الخَطرة..آه كلا إنهُ ذَنبي في تَرككِ بداخلَ الحمام" أبقى يَده بيَدها و بقيَ مُنتَظراً وقتاً طَويلاً حتى تَستَيقظ ، بحلول المَساء أخبرَ الأمير سَيدة البلاط أن تُغطي على إختفاءَ سول و أن تَقوم بعملها بدلاً عَنها

جَلسَ على الكُرسي يُراقب حالتها يأمل أن تَستَيقظ سَريعاً مَرت الساعات حتى قَبلَ مُنتَصف الليل فَتحت سول عَيناها تَحركت بعشوائية و عندما تَذكرت ما حَدثَ لها فَزعت و استَقامت بجزئها العلوي جَلسَ الأمير بطَرفَ السَرير "سول ما خَطبكِ"

بَدت مُرتَعبة و عَلى وَشك البُكاء ما واجهته كانَ المَوت "س..سول لا.." تَتلعثم بكلماتِها لا تُدرك ما تَقوله أمسكَ الأمير ذراعيها "سول لا تَبكي أنتِ بخَير أنا هُنا مَعكِ ما حَدثَ قَد مَرَ بسلام هيا تَنَفسي جَيداً و حادثيني" يُخاطبها بهدوء يَمسح على شَعرها برفق

حتى هَدأت و تَنفست بأنتظام "أحدهم دَفَعني إلى الحَوض" نَبست برُعبِ نَبرة صُدمَ الأمير تلكَ الحالة عادت لتَتكرر "لِماذا لم تَخرجي" الأمر الذي يُثير فضوله إنهُ مُجَرد حَوض لِماذا لم تَخرج منه عندما بأستطاعتها ذَلك حَركت رأسِها لا تَعلم ما أصابها

"لا أعلم عندما سَقطت و كأنَ أحدهم قَيدَ جَسدي أُصبتُ بالشَلل ولم أستَطع تَحريكَ أيّ جُزء ثمَ سَمعتُ هَمسَاً يَقول إبكي الهَمس كانَ مُرعباً جداً" تُخاطبه بنَبرة على وَشك البُكاء احتَضنها الأمير يُهدء مِن رَوعها "لا تَخافي أنا مَعكِ لا أحد يُمكنه أن يَمسكِ مهما كان"

يُربت على ظَهرها يُشعرها بالأمان لدقائق حتى أصبَحت أفضَل حالاً رَفعت رأسِها تَتملس جَسدها وما تَرتديه "ما هَذا؟" ابتَلعَ الأمير ريقه يَبتَسم بتَوتر "إنها مَلابس نَومي" رَمشت بهدبيها عَيناها البيضاء تُركز عَليه "كيفَ إرتَديتهم؟"

أخرَ ما تَتذكره إنها كانت تَرتدي ثوبَ الخَدم "ممم أ..أنا البستكِ إياهم" أومأت له دونَ أنتباه ثمَ وعيت على ما قاله غَطت جَسدها بيداها "ماذا؟؟!!" كَتمَ الأمير أنفاسه تَزحزحَ حتى عادَ إلى كُرسيه شَعرت سول إن حتى ملابسها الداخلية قَد أنزعها إياهم

صَرخت غاضبة تَضرب بيدها على السَرير "مَن سَمحَ لك أيها الأبله" ضَحكَ ثمَ ضَمَ شَفتيه إن سَمعته سَتَقتله "لا تَغضبي أقسم إنَني لم أرى ولو إنشاً مِن جَسدكِ ملابسكِ كانت مُبَللة و كانَ عَليَ تَغييرهم لكي لا تَمرَضي لا تَغضبي "

تَشتَعل بغَضبها لا تُصَدق ما يَقوله "تَعالَ إلى هُنا" تُشيرَ له بيدها تَحمحمَ الأمير نَظراتِها البيضاء لا تَنوي على خَير "ماذا تُريدين" صَرخت تَكز على أسنانها "هَيا تَعالَ إلى هُنا و أعطني شَعركَ لن أفعلَ شَيء" تَبتَسم بشَر و هَذا ما لا يَجعله يَثق بِها

"لقد رَبطتُ عَيناي و أخلعتكِ ملابسكِ ثمَ جَففتُ جَسدكِ ولم أصل إلى...." لم يُكمل لأنهُ رأها استَقامت ناحيته شَدت شَعره مِنَ الأعلى "أيها الأبله المُنحَرف مَن سَمحَ لك حتى و إن متُ لا شأنَ لكَ بملابسي لهذا السَبب أنا أكرهكَ لا أرتاح لكَ مُطلقاً مُطلقاً"

أبعدت يَدها عَن شَعره و ضَربته على ذراعه تَركها تُعبر عَن غَضبها لكن كَلماتِها كانت قاسية "أخبَرتُكِ إنَني رَبطتُ عَيناي ولم المسكِ" خاطبها بحدة قاسية ثمَ تَركها و استَقامَ عادت تَجلس على السَرير جَسدها مُتعَباً كما إنها شَعرت بصدقهِ مِن خلال نَبرتهِ

سَحبت الغطاء و وضعتهُ على رأسِها لثوانٍ تَتقلب هُنا و هُناك "سَريرُكَ مُزعجٌ مثلك" جَلسَ الأمير على الكُرسي يُحدق نَحوها و هيَ تَحتَ الغطاء يَقتله دلالها على قَلبه رَفعت الغطاء قَليلاً "هَل يَجوز للأخ أن يَنام بجانب أخته؟" هَمهمَ يُجيبها بـ أجل

"إذاً تَعالَ و نامَ بجانبي" طَلبت منه بتلكَ النَبرة الناعمة يَلحقها الهدوء استَقامَ أبعدَ الغطاء ناحيتها و استَلقى على ظَهرهِ يَضع ذراعه تَحتَ رأسهِ رَفعت الغطاء و غَطته مَعها استَدارَ نَحوها "لا تَرتاحينَ مَعي لِماذا تُريديني بجانبكِ"

أقتَربت منه تَضمه و تَختبئ داخله "أجل لا أرتاحُ مَعك" ضَمها بينَ ذراعيه يُقَبل وَسط شَعرها "هَل نَظرتَ إلى جَسدي" نَبست بِبؤس حَركَ رأسهِ "لستُ خائفاً مِن قولِ أجل لكن أنا حَقاً لم أنظر حتى لذراعكِ لو كُنتُ أريد لذهبتُ لغَيرُكِ"

رَفعت رأسِها تُهَمهم "مَن التي تُريدك لا تَتباهى" ضَحكّ بخفة مكوباً خَدها يُحرك بأبهامه على وجنَتِها "الكَثير أولهُنَ ييجي كانت تَتوسل لتَقضي ليلةً مَعي" تَنهدت و أعادت بوجِهها داخلَ صَدره "لا أحبها" ابتَسمَ هوَ أيضاً لا يُطيقها

تَسند جَبينها على صَدره حَلَ الصَمت بَينَهُما شَعرَ الأمير بالتَوتر تَستَطيع سول أن تَسمع صوتَ نَبضات قلبهِ المُتسارعة "قَلبُكَ يَخفق بقوة" تَحمحمَ الأمير يَأخُذ أنفاسه هيَ مَن تُعَرقل نَبضاته لقُربها منه "أجل" ازدادَ خفقانه عندما ذَكرت قَلبه عَقدت حاجبيها

"أوقفه أنا لا أحبه" أومئ لها ثمَ رَفعت رأسِها يَنامان على وسادة واحدة يُحدق بها و هيَ أيضاً لكن لا تَراه "أحبكِ" هَمسَ الأمير وهوَ يُلامس خُصلاتَ شَعرها "لا تَقولها أنا لا أحبها" يُحبطه إنها لا تُحب كُلَ ما يَفعله "أنتِ حَقاً فَظة و مُخيفة عندما رأيتُكِ ظَننتُكِ هادئة و مسكينة"

عَقدت حاجبيها تُحرك رأسِها أبرَزت شَفتيها "أنتَ مُخطئ أنا شريرة و كُنتُ أضربُ الأطفال و النساء و أصرخ في الحَي ولا يُعجبني شَيء" تَغيرت مَلامحه للذهول لم يَكن يَعلم إنها حَقاً هَكذا ضَحكت بخفة شَعرت بهِ مُلتَزماً الصَمت

"كذب أنا لا أضربهم لكني أصرخ ولا يَعجبَني شَيء" تَنهدَ الأمير و ضَربها على جَبينها "لِماذا تَكذبينَ كثيراً الكذب سَيء أيتها المُغفلة" ضَحكت لا تَعرف شَيئاً اسمهُ الكذب سَيء لذلكَ تَستَمر بالكذب دونَ أن تَهتم "عليَ أن أعيد تَهيئة عَقلكِ الصَغير"

تَضحك و هوَ جاداً بكلامه إنهُ يَرغب بتَعليمها ما تَجهله "حتى أيُ رَقم تَستَطيعنَ العَد؟" تَسائلَ الأمير لتُشير لهُ بأصابعها "حَتى الثلاثون" أبعدَ يَدها جانباً "لا تَتباهي هَذا مُحرج العد حتى الثلاثون" أظهَرت عبوسها كلامه كانَ قاسياً عَليها

"ماذا أفعل و أنا ضَريرة" تُحاول أن تُشعره بضعفها لكن لا يَنفع مَعه "لا تَتخذي مِن عَيناكِ الضَريرة حجةً لتَتوقفي و تُصبحينَ فاشلة و جاهلة عَيناكِ ليسَ كُلَ شَيء لتَحزمي أمركِ و تُقرري أن تَخوضي الحياة بجميع مَصاعبها الأمر هوَ أنتِ مَن لا تُريدين"

لا يُعجبها أن يُحادثها و يَحثها لذلكَ أظهَرت غَضبها بدلاً عَن أن تَطلب مُساعدته لتَعليمها و إطلاعها على الحياة في صَغيرتها و كبيرتها "لا شأنَ لك إنها حياتي تَدخُلكَ مُزعج لا أحبه" تَركته و استَدارت نَحوَ الناحية الأخرى تَغيرَ خَديها للونِ الأحمر لأنها غَضبت و على وشك البُكاء

اقتَربَ الأمير منها يَحتَضنها "سول اهدأي لا تَبكي" شَدت بيدها على الغطاء تُحاول أن تَتجاهلَ دموعها قَدرَ الإمكان صَبرت عَلى نَفسها أدخلَ الأمير أنامله بينَ خُصلات شَعرها "أريدكِ أن تُصبحي الأفضل لا أريد غَيرَ هَكذا" يَطمح لتَكون مُتَعلمة لكي لا تَتعرض للسُخرية

"أنا أكرهُك أتَمنى لو كانَ كيونغ مَعي الآن" استَقامت بجزئها العلوي استَقامَ الأمير أيضاً مُمسكاً معصمها "إلى أين!" أبعَدت يَده عَنها "سأذهب لأبقى معَ كيونغ" حَقاً كانت على وَشك المُغادرة لتَبقى معَ كيونغ لكنَ الأمير يُجنَ جنونه بذكره فكيفَ يَتركها تَبيتَ معه

أمسكَ كتفيها و أعادها تَستَلقي على ظَهرها "نامي الآن لقد بدأتِ تُغضبيني بتفاهتكِ" صاحَ بِها جَعلها تَكتم أنفاسها ولا تَتحرك "أنا أكرهك" نَبست و استَدارت نَحوَ الناحية الأخرى تُشعل غَضبه عندما تُظهر كُرهها له عندما يَفرض كلمتهِ عَليها

كِلاً منهُما اخذَ جهة يَستديران عَن بَعضَهُما الأمير يُفكر بِها و كيفَ إنها تُحرق قَلبه بتَصرفاتها الغير مُبالية أما هيَ تُفكر بالخروج مِن هُنا طالما إنهُ رفعَ صَوتهِ عَليها بتلكَ الأفكار غَطوا في نَومهم سَريعاً
.....

خلالَ الصَباح الباكر فَتحت سول عَيناها حاولت التَحرك لكن بدت و كأنها مُقَيدة تَشعر و كأنَ أحدهم يَشدَ شَعرها مِنَ الخَلف تَشعر بالبرودة في ناحية عنقها مِنَ الخَلف "إبكي" سَمعت هَذا الهَمس مرةٌ أخرى تُحاول أن تُصدر ولو أنيناً لتوقظ الذي بجانبها لكن لم تَستَطع

فَتحَ الأمير عَيناه و كأنه خلالَ نَومه شَعرَ و كأنَ خَطباً مَعها أبصرها تَفتح عَيناها و كأنها مُتَجمدة شَعرها يَتطاير خَلفها "سول" استَقامَ سَحبها مِن ذراعها و أحتَضنها "أخي" أصابها الهَلع و الارتجاف هوَ أيضاً صُدمَ مِما رأه أمامَ عَيناه "لا تَخافي"

يَحتضنها بقوة يُثَبت جَسدها "لا أريدُ البَقاء هُنا" ابتَعدت عَنه زَحفت تَشقُ طَريقها بَحثاً بيداها نَزلت مِنَ السَرير فَسقطت على الأرض "سول" استَقامَ يَسير ناحية الجهة الأخرى حَيثُ سَقطت يُمكنه أن يَسمع صَوتَ أنفاسها و رُعبها تَشد سول على كفيها

"لا تَبكي لا تَبكي لا تَبكي...سأبكي أنا سأبكي" أمسكها الأمير مكوباً خَديها و قَبلَ عَيناها ثمَ وضعَ كفه يُغَطيهُما "لا تُفَكري بالبُكاء طالما سأكون مَعكِ لن يَمسكِ خَطر" أمسَكت معصمه و أبعدت كفه عَن عَيناها لم تَبكي فهيَ أقوى لكن حَلت في لحظةِ ضُعف

"ل..لن أدخلَ جناحُكَ بعدَ الآن" ما بدأت تَمرَ بهِ أهلكها و سَيكون السَبب في أغلاق عَيناها لذلكَ فَضلت أن تَبتَعد عَن جناحهِ استقامت "أينَ ملابسي" طَلبت أن يُعطيها ملابسها حتى تُغادر و لن تَعود "سول" ابتَعدت عَنه خطوة للخَلف لا تُريد أن يُحادثها

لم يَكن أمامهِ سوى التَوجه لملابسها و إعطائها إياهم أرادت أن تُغير لكن يُخيفها أن تَدخلَ الحمام و يُخيفها البقاءَ لوحدِها ولا تَستَطيعَ الخروج هَكذا أبصرها في حيرة مِن أمرِها "غَيري هُنا سأستَدير" استَدارَ الأمير مُبتَعداً عَنها لكنَ سول ضَلت واقفة

"لا أثقُ بكَ" بقولِها تلكَ الكلمات أفقدته أعصابه فحطمَ ما يوجد أمامهِ ارتَعبت مِن رَدة فعله "لتُصيبكِ اللعنة يا سول لم يَعد يَهمني" لم يُدرك ما يَقوله تَركها فتحَ الباب و أغلقه بقوة تَضم سول ثَوبها إلى صَدرها شَعرت بالأختناق لتواجدها لوحدِها في الجناح

بدأت تَخشى أن تَسيرَ لوحدِها ما حَدثَ لأكثر مِن مَرة لا يُثبت لها إنها تَتخيل بَل العَكس جَلست على السَرير تُغَير مَلابسها يَقشَعر بَدنها خَوفاً أسرعت في تَغييرهم ثمَ تَركت كُلَ شَيء خَلفها و غادرت الجِناح إثناء خروجها و غلقها الباب

كانَ الأمير يَقف خَلفها إنتَظرَ أمامَ الباب يَخشى أن يُصيبها مكروهٌ أخر يُحدق خَلفها يَراها تَتمسك في الحائط عصاها ليست مَعها لم يَذهب لمُساعدتها بَل فَضلَ رؤيتها تَتعذب كما تُعذبه بكلام يَخرج منها دونَ اهتمام و مُراعاة لمشاعره لم يَكن يَظنها بهذهِ الأنانية

دَخلت إلى المَطبخ فأستَقبلتها الرَئيسة "لِماذا تأخرتي على عَملكِ" انحَنت سول برأسِها بالفعل قَد تأخرت عَن عَملها "أنا أسفة" تَعتذر منها لكنَ الرَئيسة لن تَتسامح مَعها خصوصاً و إنها بدأت تَكنَ الكرهَ لها لأنَ الأمير قَد حَذرها مِن مُعاملتها بسوء

اقتَربت منها الرَئيسة أمسَكت فكها بقوة "إسمعي أنتِ مُجرد خادمة عَمياء لا تَستحق أن تَعمل في قَصرٌ كهذا قَد فَعلتِها مَرة لكن إن كررتِها مرةٌ أخرى بأخبار أيٌ مِن المَلكة أو الأمير عَن مُعاقبتي لكِ أو مُعاقبة الخادمات سأقطع رأسكِ أفهمتي"

صاحت بِها و أكتَفت سول تومئ تَعتَصر كفيها بِبَعضَهُم "على رُكبتيكِ و مُدي يَداكِ" جَلست سول على رُكبتيها مَدت يَداها لتَبدأ الرَئيسة بمُعاقبتها بجَلد كفيها بقوة لم تَكتفي بَل أستَمرت تَنتَقم منها على خُبثها و تَصرفاتها اللئيمة الخادمات يَستَمتعنَ بالمُشاهدة

"كم هيَ وقحة تَعتز بدموعها" نَبست إحداهنَ لاحظت الرَئيسة فأصبحت تَضربها بقوة أكبر لتُهينها ، بعدما عوقبَت وَجهتها الرَئيسة للقيام بأعمالها على أكمل وجه رُغمَ التَورم الذي حلَ بيداها بالنسبةِ لسول هَذا اليَوم هوَ مِن أسوء الأيام التي مَرت بها

الكثير مِنَ الأعمال قامت بها حتى التي لم تَتضمن عَملها غَسلت الأرضية رَتبت المواد الغذائية كذلكَ المدفئة تَحضيرَ الفطور و إرساله لجناحَ الأفطار بعدها غَسلت الصحون معَ مُرافقتها مِنَ الخادمات قامت بالكثير و الكثير حتى أُهلكَ جَسدها

بعدَ انتهائها غادرت إلى حَديقة القَصر تَستَنشق هواءاً يُعيد لها نشاطها و تَصفية ذهنها جَلست على المقعد تُمرغ ساقيها جلسَ بجوارها كيونغ "رأيتُكِ تَقومينَ بالكثير مِنَ الأعمال" أومأت له و الأحباط يُلاحقها رفعَ يَده يُربت على كتفها "لابأس أنا كذلك قُمتُ بالكثير مِنَ الأعمال"

أسنَدت رأسِها على كتفه أمسكا بأيدي بَعضَهُما و كأنهُما يُهونان على بَعضهم البَعض "لِماذا لا نَهرب معاً مِن هَذا القَصر" طَرحت سول رأيها راغبة أن تَترك كُلَ شَيء خَلفها و المُغادرة لحياتها السابقة فتراها كانت أفضل ابتَسمَ كيونغ يومئ

"لنَفعلها ذاتَ يوم" كِلاهُما يُعانيان مِن قساوة الحَياة و استمرارهم بالعَيش يَعتمد على قساوتها لذلكَ هُما يَستمران في تَقبلها ابتَسمت سول سَتحتفظ بتلكَ الفكرة في ذهنها حتى يَفعلانها ذاتَ يوم "أنا أحبُكَ كيونغ" ابتَسمَ الأخر رفعَ يَده يُلامس خَدها

"أنا أيضاً أحبكِ سول" قَرصَ خَدها بلُطف ضَحكت يَستَطيع بلحظة رَسمَ ابتسامتها ، أتى الأمير يَسير مِن خَلفَهُما أبصرهُما بهذا القُرب يَحتضنان بَعضَهُما و مُمسكي الأيادي كانَ يَبحث عَنها ليَعتذر لكن بعدَ إن رأها معَ كيونغ زادَ غَضبه

سارَ مُسرعاً نَحوهُما فَرقَ بَينَهُما و جَلسَ بوسَطهُما أصبحت سول خَلفه "أأنتَ كيونغ؟" استَقامَ كيونغ يَنحني له ثمَ أومئَ "أجل سمو الأمير" كيونغ مُندَهشاً مِن جلوسه معهم هَكذا و يَرى لا رَدة فعل مِن سول سِوى إنها تَضايقت مِن وجوده مَعهم

"كيونغ إجلس" نَبست سول و كأنَ الامرَ لها لكن كيونغ لم يَستَمع إليها بَل يوجه تَركيزه نحوَ الأمير يَنتَظرَ الأمرَ منه يُحدق الأمير بهِ مِنَ الأعلى و حتى الأسفل أبصره ذو بُنية جَسدية قَوية و طولٌ مُناسب كذلكَ وسيم الوجه يُمكنه إلتماس روحه الطَيبة

"إجلس" أمرهُ الأمير أومئ كيونغ جالساً بمكانهِ أبعدَ الأمير حُدقيَتيه يُحدق أمامه "ما عَملك؟" تَسائلَ بفضول ليُجيبه الأخر "أعمل في المَطبخ أُجلب المواد الغذائية أُنظف الحَديقة و غَيرها مِنَ الاعمال" يَتحدث بكاملَ الاحترام لأول مَرة يُحادث الأمير

"جَيد كم عُمركَ؟" يُحاول الأمير أن يَتحقق بنفسهِ عَن مَعلومات الأخر "أربعَ و عشرون" أشاحَ الأمير بحُدقيَتيه نَحوَ سول ثمَ أعادهم نَحوَ كيونغ "أنتَ مِن نَفس عُمرَ تلكَ البلهاء" ابتَسمَ كيونغ بتَوتر ليومئ برأسهِ استَغربَ لفظة البلهاء

"لماذا أتيتَ إلى هُنا؟" نَبست سول بتلكَ النَبرة الحادة لتُظهر إنزعاجها مِن وجوده "لِماذا؟القَصر يَعود لي و أتي إلى حَيثُ أُريد" أجابها الأمير و كيونغ يُشاهد و يُلاحظ لا كُلفة بَينهُما لا يَتحادثان بصيغة الأحترام بَل يَتجادلان أومأت سول مُبتَسمة

"أجل أنتَ مالك القَصر و نَحنُ الخَدم المذلولين" أغمضَ الأمير عَيناه يُزفر أنفاسه ليُلاحظ كيونغ غَضبه "تَوقفي عَن كلامكِ الغَبي" ابتَسمت بجانبية ثمَ استَقامت "هَيا كيونغ لنَذهب للداخل لقد تَعكرَ مَزاجي" أشاحَ الأمير ببصره نَحوَ كيونغ

"إجلس" أمرهُ الأمير ليَنصاعَ لهُ يأخُذ بأمره و بقيَ جالساً في مكانه تَنهدت سول طالما إنها في هَذا القَصر إذاً ليسَ لها كلمة باعدت بَينَهُما و جَلست بوسطهُما احتَضنت ذراعَ كيونغ "صَديقي أُقسم لكَ إنكَ أفضل مِن أيّ شَخصٌ في هَذا الكون مِنَ الجَيد إنَني وجدتكَ"

ابتَسمَ كيونغ يُسعده إنها تَمدحه دوماً و خصوصاً الآن أمامَ الأمير "أنا أخيكِ أيضاً و أعاملكِ جَيداً" يُخاطبها الأمير يُذكرها إنهُ قدمَ لها الأفضل لكن لا يُعجبها ابتَسمت سول بجانبية "بَل أنتَ أسوء أخ و أقسمُ لك إنَني لا أحبُك لا أرتاح لوجودك"

يَعلم كيونغ إنهُما ليسوا أخوين حَقيقيين لكن يَعلم إنهُ أخيها في شَريعتهم "سمو الأمير هَل أنتَ مُقَرب مِن سول؟" تَسائلَ كيونغ بفضول استَقامَ الأمير "كلا لسنا كذلك" أجابه هَكذا ثمَ تَركهُما و غادر مُتَوجهاً ليَصبَ غَضبه في التَدريب

"الأمير شَخصٌ جَيد لِماذا تُعامليه بهذهِ الكراهية؟!" بذلكَ الحَديث القَصير استَطاعَ كيونغ أن يَعرف صفاتَ الأمير الحسنة "أنتَ لا تَعرفه إنهُ الأسوء" غَيرت سول فكرته عَن الأمير اكتفى كيونغ بالصَمت لا يَعرف ما سَبب عَدم إرتياحها له

استَقامت سول "سأعود إلى عَملي" أخبرته ثمَ غادرت يُحدق كيونغ خَلفها الفضول يَغلبه استَقامَ ذاهباً ناحية مكان التَدريب الخاص بالأمير ابصره يَتقاتل بسَيفه بكُلِ غَضب وقفَ خَلفه يُشاهده لدقائق انتَبهَ الأمير لوجوده تَوقفَ عَن التَدريب

"أتُجيد استخدامَ السَيف" تَسائلَ الأمير ليومئ كيونغ له "أجل سمو الأمير" أخذَ الأمير أحدَ السيوف و رماه ناحية كيونغ ليَلتقطه و رأى الأمير ما مدى براعته بمسكِ السَيف "غَريب إذاً لماذا تَعمل في المَطبخ" بكُلِ تلكَ البراعة مكانة كيونغ ليست المُناسبة

"عندما أتيتُ إلى القَصر قَدمتُ لأكون حارساً لكن لسوء الحَظ لم يَتمَ إختياري و وقعَ نَصيبي لأكونَ خادماً في المَطبخ تَحطمَ حلمي في أن أكونَ مُقاتلاً و رضيتُ بما أنا عَليه" أخبره كيونغ بالذي جَعلَ براعته تَختفي داخلَ ذَلكَ الجَسد القوي

"هَذا مؤسف لكن لابأس طالما حَصلتَ على عَمل" نَبسَ الأمير ليومئ كيونغ حَقاً يَجد نَفسه مَحظوظ لأمتلاكه عَمل يُعيل عائلته بارزه الأمير في بَعضَ ضَربات السَيف و يَصده كيونغ و كأنه مُقاتلٌ بالفعل أثارَ إعجابَ الأمير "مُنذُ متى و أنتَ صَديقٌ لسول"

لم يَستَطع الأمير أن يَخمدَ فضوله فأنتهى بهِ الأمرَ يسأل "مُنذُ إن أتت الوحيدة مَن وجدتها تَستحقَ الصداقة فهيَ تَمتَلك قَلباً رحيماً و يُسعدها أن تَجد صَديقاً لذلكَ أصبحنا صَديقَين" أومئ الأمير لديهِ فضولٌ أخر لكن يَستَحيل أن يَسأله لذلكَ إكتفى بالصَمت

"ماذا عَنكَ سمو الأمير لقد سَمعتُكَ تَقول انكَ أخيها" تَسائلَ كيونغ ثَبتَ الأمير سَيفه في الأرض "أجل أخيها كما تَعلم شَريعتنا تَتضمن حُكم الخادمات الأخوات و لأنَني رأيتُها ضَعيفة في قَصر يَملئه الوحوش قَررتُ حمايتها أصبحنا مُقربين

أُعاقب مَن يؤذيها ساعدتها لتكون الأفضل مِن بَينهُنَ حتى إنها لا تُناديني سمو الأمير بَل أخي و معَ ذَلك تَكرهني" فَهمَ كيونغ ما سَبب الجدال بَينهم و تَضايُق سول بمجرد إن شاركهم الجلوس "سول فتاة حساسة و صَعبة جداً ومنَ الصعوبة أن يُعجبها شَيء"

يُحاول كيونغ أن يَشرحَ له و الأمير يَعلم طِباعها جَيداً "أنتَ مَحظوظ لأنكَ لم تَرى طِباعها الصَعبة" يَتمنى الأمير لو كانَ بدل كيونغ و يَرى جانبها الجَيد دَوماً و ليسَ في الثانية تُخبره إنها تَكرهه ولا تَرتاحَ لوجوده رُغمَ إنه يَحبس حُبهُ لها و يُعاملها كالأخ.

هَكذا تَعرفا الأمير جيمين و كيونغ و إنَ ظَنَ الأمير عَن كيونغ إنهُ شَخصٌ جَيد لكن هَل ما يَظنهُ الأمير صَحيحاً...؟!

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
『••✎••』
┊  ┊  ┊   ┊  ┊  ┊  ┊
┊  ┊  ┊  ✦ ┊  ┊  ┊
┊  ┊  ✬ ✬ ┊ ┊
┊  ★ 30 ★ ┊
✧ ✧

-انتهى البارت السادس👋🏻

-رأيكم بالبارت؟

الواتباد و تحديثاته صايرة تجلطططط 😭😭😭 المهم استمتعوا حلوياتي 🥺💛

╭━─━─━─≪✠≫─━─━─━╮
احبكمممم اميراتي 👸🏼🥺
╰━─━─━─≪✠≫─━─━─━╯

-أراكم في البارت السابع 🔥

Continue Reading

You'll Also Like

521K 25.8K 43
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
239K 13.5K 24
" سأجعلـكِ تندمين " نطقَ بـ القربِ من أذنِها لـ ترفع حواجِبها بـ استنكارٍ وتطلقُ العنانَ لـ دمُوعها لـ تُزين خدِها. " لورا انتِ فى الجحيم حـالياً " ...
32.8K 2.2K 24
" اذا اولا ، لا استعمال لاصواتكم او اي مهارة موسيقية لانها بلاد مسلمة لن تتقبل هذا ! لا اعرف كيف ساشرح لهم سبب اختلاف الوان شعركم !كما الهاتف لا تخرج...
10.5K 818 17
this novel is written in two languages: English and Arabic . هذه الرواية مكتوبة باللغتين الإنجليزية والعربية . Kim HanByeol a girl suffering with Ha...