أدماني المحرم🔞

Door nsr_een2

1.6M 34.4K 5.9K

{سلسلة وحوش بشرية} رجل مافيا يعمل بالخفاء منحرف جدآ وزير نساء لا يهتم لأي شيء ولم يعش او يجرب الحب من قبل الف... Meer

نبذة / الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
نوت
ما عدهم انستا : تجديد
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
نوت
الفصل الرابع والعشرون
ملاحضة
الفصل الخامس والعشرون
البارت الآخير
الخاتمة
ملاحضة
نوت مهم
ضروري
تعالوا بسرعة
البارت الأضافي

الفصل الواحد والعشرون

34K 879 200
Door nsr_een2

وإن ســــــألوني يومآ...
   لمن كل هذه الحــــــروف...؟
     لماذا كل هذا العشــق ...؟
       و لمن كل هذا الشـــوق ...؟
سأقــــــول لهم..!!
هنالك قمرآ على الطرف الآخر من الشــــــوق...
    أعشقه ويمتلئ قلبي بحبه ....💖
       و يكفيني ان أراه سعيداً  حتى لو لم  ألقــــــاه..🥀
الحـــ⁦ـــب ليس بالشــــــكل و لا بالعمــــــر
الحب أحساس ... ومواقف .... ووفاء منتظر
فهناك قلــــ⁦ــوب تعشــــــق خلـــف الهـــواتف
دون النظــــر❤

££

تقدمت ديانا نحوه بعهر وبضحكة خلاعية مررت كفيها على صدره ببطئ واردفت بنبرة مغرية : زاكي ..

أنزل رأسه ناضرآ أليها بصمت ..

لتمرر يديها صعودآ نحو عنقه رافعة نفسها أليه وطبعت قبلة هادئة على جانبه وأستمرت بطبع القبلات هناك وعضتها برقة ..بينما تتعمد أحتكاك جسدها بجسدها ولكنه لم يبدي أي ردة فعل
لتنزل بقبلاتها نحو صدره وهي تقوم بفتح أزرار قميصه
وحين وصلت الى خصره ..أمسك بها من ساعديها وأوقفها أمامه متطلعآ فيها بصمت
ثم دفعها بخفة لتضرب ضهرها بالمكتبة التي خلفها نضرت له بستفسار
ليردف بينما يتطلع فيها بنضراً غريبة : أنتي تعلمين جيدآ أنني لا أحب العاهرات المطيعات

أبتسمت قائلة : سأكون متمردة اذآ ..المهم أن أكون معك ولك
أبتسم أبتسامة جانبية ماكر ومرر يده نحو حمالات روبها ليسحبها نازلآ حيث نهديها ووصولآ لخصرها ثم أقترب منها مقبلآ أياها

فأحاطت عنقه بيديها مبادلته القبلة بشغف وحترافية
وكأنها ترغب بألتهام شفتيه وتوسم أسمها عليهما
انزلت يديها بسرعة نحو قميصه وأبعدته عن أكتافه ليحكم قبضته بشعرها فاصلآ القبلة ..نضر لعينيها بأبتسامة
ثم سحبها ملقي بها نحو الأريكة بقوة ..أنحنى عليها متطلعآ فيها برغبة وأردف : سنتسلى بالتأكيد

لكنها قلبته لتجلس هي على خصره وتردف بأغراء : صدقني زاكي أنت لن تستطيع ان تنسى هذه الليلة ابدآ
لتنحني عليه مقبلتآ أياه بحميمة قبلات متفرقة وهي تحتك بجسده بأثارة والذي كان مثارآ في الأصل

أستمرت بتقبيل كل أنش في وجهه وعنقه ثم آخذت بطبع قبلات هادئة على صدره ومداعبته بأغراء اللعينة كانت تتفنن بأمتاعه وكم كانت ماهرة
هو بات يعلم جيدآ الأن انه لم يعد قادرآ على كبح مشاعره أكثر وسيقوم بغتصابها بعنف ..ولكنه لن يفعل
هذه لعبته هو وسينهيها بأرادته

قامت بتقبيل وأمتصاص كل بقعة من جسده من شفتيه وحتى نهاية خصره
وحين كانت على وشك تمرير يدها نحو بنطاله أمسك بيدها
فنضرت له مستغربة
ليبتسم ويستعدل بجلسته رادفآ : لقد آخبرتكِ أنني لا أحب ولا تثير رغبتي من تأتي بأرادتها ..
أقترب نحو آذنها وهمس لها : أنا أعشق العنيدات وصعبات المنال ..وهؤلاء ليسن أنتي ..أنا أعرف ذالك ولكني أحببت أن أعبث معكِ قليلآ

لينهض تاركها في مكانها وهي تتنهد بصدمة من تصرفه
سحب قميصه وأرتداه ثم ألتفت لها مردفآ : والأن ديانا غادري مكتبي..واذ كنتي تريدين مقابل لما فعلتي فحسنآ أطلبي 

فشعرت بالأحراج الشديد وتمنت لو تختفي عن وجه الأرض في هذه اللحضة ..ولكنها استجمعت قواها وكبحت مشاعر الضعف والأنكسار التي كادت تبزغ من عينيها واردفت بحدة : زاك..توقف ..
لا يحق لك أهانتي بهذه الطريقة ..انا قللت من نفسي وتخليت عن كرامتي كثيرآ لآجلك ..ولكن هذا يكفي الأن لم أعد أحتمل ذالك أكثر
مالذي تملكه تلكه الساحرة مريام ولا أملكه أنا ..هاا ؟
لما هي ولستُ أنا زاك ؟؟

فأجابها ببرود : لست مضطرآ لأشرح لكِ أي شيء ولكن سأخبركِ كي تشعري بالراحة ..مريام مختلفة وتملك ما لا أستطيع إيجاده بغيرها ..مشاعري التي يكفي أن تبتسم لي فتتوقد وتكاد تنضح من كل أعضاء جسدي
وقلبي ..الذي لم ينبض بهذه الطريقة من قبل ولا الأن الا لها هي
مريام هي عشقي وهوسي وأدماني والذي لن أتخلى عنه ولا أريد الشفاء منه
هل عرفتي ماتعنيه لي الأن ديانا ؟؟

فشتعلت أعصابها وأدمعت عينيها صارخة فيه : ومالذي قد أستطيع أنا فعله اذا كان كل ما قلته انت الأن لا يراودني الا معك ..ولم أشعر بالحب قط الأ حبك أنت
هل عليك ان تعتبرني عندها عاهرة لعينة عديمة الكرامة وسهلة المنال ؟؟
فقط لأنني أحبك وأعشقك بكل ما للكلمة من معنى ؟؟
والأن حين آاتي لك كي أسلمك نفسي تعاملني كعاهرة تعمل بآجر وتطردني من مكتبك ..حتى العاهرات لا تعامل هكذا

أبتسم بجانبية وقال : معكِ حق لقد أخطأت والأن سأصحح خطأي
فقترب منها وهو يقوم بسحب حزامه بينما نضرت له هي بستغراب تحاول فهم ما يحاول فعله وما ينويه
وقف أمامها مباشرتآ وأردف بهمس : أنا أعلم كيف تعامل العاهرات عزيزتي ..فلقد رافقت الكثير منهن سابقآ ..أبن عمكِ زير نساء بمتياز

قالت برتباك : زاك ..مالذي تود فعله ؟؟

أبتسم وأردف : ستعرفين الأن ..امسك بيديها وقيدهما بالحزام بطرفة عين
فتحركت محاولة تحريرهما وهي تصرخ فيه : زاك مالذي تفعله ؟؟

فحملها من ساقيها واضعها على كتفه ويداها تتدلى على ضهره ..لتضربه هاتفه : زاك أنزلني ..لا تعاملني هكذا
فأدخلها غرفتها ألقاها على سريرها بقوة ..فستعدلت بجلستها وهي تشعر بالألم في ضهرها
ونضرت له بعينان متسائلتان ..لكن أستفسارها لم يدم طويلآ وحصلت على جوابها
حين أحضر حبلآ وشريطآ لاصق ..

فتوسعت مقلتيها مستغربة وقالت : زاك ابتعد عني ..
مالذي تفكر فيه ..لقد أنتهى الآمر وأنا لم أعد أرغب بك ولا بالممارسة معك

فبتسم رادفآ : أنتهى وقت التراجع ديانا ..

فحاولت الصراخ ولكنه أغلق فمها بالشريط اللاصق وربط كلتا قدميها نحو السرير مع محاولاتها للتحرر والهرب ..تبآ مالذي حصل له الأن ..لقد تحول الى شخصآ مجنون ويفكر بآذيتها ..مالذي أقحمتي نفسكِ فيه واللعنة ديانا ؟؟

سحب يديها وربطهما للسرير ..وهي تنتفض وتحاول التحرر لكن دون جدوى
توسط جسدها و نضر لها بأبتسامة غريبة لم تفهمها ثم بحركة واحدة مزق ملابسها تاركها عارية تمامآ

فنزلت دموعها وآخذت بتحريك رأسها بعنف مالذي سيفعله واللعنة ؟؟
هو الأن سيجعلها عاهرة فعلآ ويغتصبها بطريقة مهينة وليست ليلة جامحة وممتعة كما تخيلت
لا يمكن هل هذا هو زاكي حبيبها فعلآ ؟؟..

فنهض مبتعدآ عنها وقف الى جانب السرير واردف : هكذا أنتي الأن تشبهينهن ..وتبدين شهية ولكني لا أرغب بك ..أحببت أن أمنحكِ حقك وأساويكِ مع العاهرات

ليشعل سيجارته ..ناضرآ لها
فآخذت تنتفض وتتوسله بعينيها أن يحررها ولكنه لم يهتم لها
نفث دخان سيجارته وخرج من الغرفة غير مبالي لها

££

فتحت مريام عينيها على صوت آحدهم يناديها
فنتفضت بسرعة وحملت السكين التي قد وضعتها تحت وسادتها البارحة ضننً منها أنه هو ..ولكن حين نضرت نحو الباب تذكرت أنها أقفلته في المفتاح

ليعود صوت الخادمة مجددآ : مدام ..يا مدام
أن الزعيم آمر بأن تتناولي طعامكِ باكرآ من أجل الطفل

فنادتها من داخل الغرفة : حسنآ قادمة

نهضت من سريرها آخذت فستان أسود قصير لم تعلم منذ متى هو هنا ولكنها ستجربه اليوم ثم توجهت نحو الحمام ..أستحمت في المياه الدافئة كي تسترخي أعصابها وتريح أفكارها
ثم خرجت مرتدية ثيابها ..سرحت شعرها وتوجهت نحو الصالة

فوجدته جالسآ على الطاولة بنتضارها وكانت الطاولة تحتوي على كل أنواع المأكولات الصحية 
تقدمت منه وجلست على الكرسي دون ان تنطق تحية الصباح لتنزل عينيها نحو طبقها وتباشر بالآكل
وتتصرف كأنها لم تراه
ولكن بالطبع هذا لا ينطبق عليه فهي لم تعلم أنه ترقب وصولها منذ ان خرجت من الغرفة المنعزلة وحتى وصولها الطاولة
لقد ركز على كل تفاصيلها وتقاسيم جسدها رفرف قلبه بحب ..ولكن كان يجب ان يخفي كل ذالك بأحترافية ويرتدي قناع البرود وعدم المبالاة
فنضر لها بطرف عينه واردف : لقد تآخرتي ..عليكِ ان تعتادي الأستيقاض باكرآ من آجل صحة الجنين لأنني لن أتساهل معكِ اذ حدث له مكروه

رفعت عينيها نحوه واردفت : أنه طفلي وأنا من أحمله بين أحشائي هذا يعني أنني أستطيع حمايته دون نصائحك وأرشاداتك

شعر بالغضب من طريقة كلامها معه ولكن حين أراد أن يتكلم رن هاتفه في هذه الأثناء ..وكان المتصل أليكس
فحمله بسرعة ورد بستفسار

نضرت هي نحوه ولعنتهما معآ من بين أنفاسها نعم الأن يتصلون أذآ أين كانوا حين أحتاجت أتصالهم البارحة ؟؟

نهض زاك من كرسيه بسرعة رادفآ : حسنآ أنا قادم ..سأصل سريعآ

خرج من القصر ليرى ماتيو عند الباب ..ألقى عليه التحية وأنحنى بحترام ...فقال له بينما يتوجه نحو السيارة : ماتيو ..نحن سنقوم بمهمة قتال اليوم قد اتآخر بالعودة ..عليك الأنتباه جيدآ واذ حدث أي خطئ سأحملك أنتَ المسؤولية

ماتيو : آمرك زعيم

ركب السيارة وحين أراد الضغط على الدواسة قال : وأذهب لغرفة ديانا كي تحررها ..لقد أنتهى العقاب الأن

وانطلق بسرعة دون أضافة أي كلمة آخرى

فلم يفهم ماتيو ماعناه زعيمه ولكنه فتح الباب وتوجه نحو الداخل مسرعآ

££

تناولت مريام طعامها بهدوء وراحة لكونه غير موجود الأن ..ولابد أن اليوم هو اليوم الموعود حيث ستتخلص من سجنه والى الأبد

دخل ماتيو والقى عليها التحية بحترام ..فردت عليه بأبتسامة

ليتوجه بعدها لغرفة ديانا كي يعرف ما قصده زعيمه وهو غافلآ تمامآ عن المنضر الذي سيجدها فيه
فطرق الباب عدة مرات : آنسة ديانا ..يا آنسة

فلم يسمع منها جواب ..ليبتعد عن الباب محاولآ الخروج
ولكنه تراجع حين تذكر كلمات زعيمه ..قال وقت العقاب أنتهى ..هل هذا يعني أنها لا تستطيع ان تجيبه بسبب ذالك العقاب أذآ ؟؟

وبدون ان يفكر أكثر توجه نحو الباب وقال : آنسة ديانا انا سأدخل
وبمجرد ان دخل أردف بعتذار : أنا آسف جدآ آنستي ولكن أردت أن أطمأن عليكِ ..فلم يسمع جوابها بل سمع بصوتها المعدوم وهي تحاول ان تعطيه أشارة

لينضر نحو السرير ..ويصدم بمنضرها أمامه

أبعد أنضاره بسرعة ..وقال بتوتر : آنسة ديانا ..انا ..حقآ وآخذ يتلفت من كل الجهات
فوجد آحد روبات الحمام الخاصة بها ..سحبه بسرعة وغطاها به
ثم فتح يديها أولآ وهو يردد : انا آسف جدآ آنسة ديانا لم أعلم بأن ..
وبمجرد ان حرر كفيها سحبت هي الشريط اللاصق عن فمها بينما هو يفتح قدميها آخذ يردد : آنسة ديانا سامحيني ..هل تحتاجي اي شيء ؟؟

ارتدت الروب بسرعة وآخذت بالبكاء بشدة ودموعها تتساقط على وجنتيها كالمطر ..لم تعتقد ابدآ ان يأتي هذا اليوم وتهان بهذه الطريقة ومن قبل أكثر شخصً تحبه على وجه هذه الأرض
حاول ماتيو ان يغادر الغرفة ويمنحها بعض الخصوصية ولكنه لم يستطع ..لأن حالتها تبدو سيئة وهي منهارة تمامآ
هو لم يعلم ماسبب هذا العقاب من زعيمه لها ولكنه شعر بالشفقة لآجلها ..
فقال بهدوء وتعاطف : آنستي ..
فغطت وجهها بكفيها وستمرت بالبكاء

توجه نحو الباب وحين أراد الخروج ألتفت أليها وأردف : آنسة ديانا ..اهدئي ارجوكِ ..سامحيني على ما سأقول ولكني حذرتكِ من غضب الزعيم وآخبرتك ان تبتعدي عنه وقت غضبه كي لا يطالكِ الشرار
ولكنكِ لم تستمعي لي

فقالت ببكاء : أخرج ماتيو ..لا أريد رؤية آحد ..أريد البقاء وحدي

فقال : كما تشائيين يا آنسة

ليفتح الباب خارجآ ..

££

أستمر غياب زاك عن القصر الى وقت الغروب وهو لم يعد
كانت مريام في غاية السعادة وتشعر بالأسترخاء بالكامل لا تصدق يومٌ كامل بدون زاك ..أنه لحلمً يتحقق

عكس ماتيو الذي كان يعيش حالتآ من القلق وهو بنتضار أخبار زعيمه والمعركة التي سيخوضونها
اطفئ سيجارته العاشرة وهو يدور أمام بوابة القصر

وبينما هو كذالك ..رئى ديانا خارجة من القصر وهي تجر حقيبتها معها
فتوجه أليها مسرعآ وقال : آنسة ديانا الى أين تريدين الذهاب ؟؟

فقالت دون ان تلتفت أليه : خارج هذا القصر ..لقد أنتهى الآمر لن أستطيع البقاء هنا أكثر ..زاك يكرهني ومن المحال ان يحبني ..لهذا بقائي هنا لا طائل منه أوصل تهانيا الحارة لمريام ..لقد أنتصرت علي
أنا أستسلم ..لأنها حربٌ خاسرة

فجرى خلفها وقال : ولكن يا آنسة ..ربما الزعيم لن يوافق ..ارجوكِ عودي لا ترغبين بالحصول على عقابٌ آخر أليس كذالك ؟؟

تنهدت بعمق وقالت : هو ليس مهتمآ لآمري ..لهذا وجودي وعدمه سيكون سواسيا..هل تريد ان توصلني أم أستآجر تكسي ؟؟

فتردد وقال : ولكن ..يا آنسة ..

فتمشت رادفة : حسنآ لست مضطرآ لذالك ..ابقى هنا
سأذهب لوحدي

فألتفت نحو الحرس والقصر ..ليتوجه نحوهم مسرعآ ويردف : أنا لن اتآخر ..أنتبهوا جيدآ ..لأن اي خطئ بسيط سيودي بحياتنا

فأومؤا له ..ليركب سيارته بسرعة وينطلق خلفها ..وقف الى جانبها وأردف : فالتركبي آنسة ديانا ..لن أوافق على ان تآخذي تكسي

أبتسمت له بتكلف وصعدت السيارة ..ليقود بسرعة منطلقآ الى وجهة لا يعرفها ولم يسألها عنها
ليردف بتساؤول : لم تخبريني الى أين تنوين الذهاب آنستي ؟؟

فقالت بينما لا تزال عيناها مركزة على الطريق : بيت الدعارة

فأرخى قدمه عن الدواسة ونضر نحوها بستفسار

££

بينما كانت مريام واقفة في شرفة زاك لأن غرفتها لا تحتوي واحدة
وأذ بها ترى برقيآ قد ألقي لها من طائرة صغيرة لا تحتوي سوى كاميرا
لتفتح البرقية بسرعة وتقراء ما كتب فيها : أستعدي للخروج ..نحنُ في الأسفل الأن

فأغلقت الرسالة بسرعة وركضت نحو الخزانة آخذت أهم أغراضها وبعض الملابس ..مررت يدها على بطنها رادفة بأبتسامة : ها قد جائت حريتنا صغيري
ثم نزلت بهدوء نحو الأسفل ..خبأت الحقيبة عن عيني الخادمة
ولكن أرادت ان تشغلها بشيء ..ففكرت ..وفكرت

لتجدها اخيرآ قائلة بأبتسامة : ماريا ..أنا أشعر بالتوحم وأرغب بأكل سمك السردين الأن ..هلا ذهبتي للتسوق وبتعته لي ارجوكِ

أبتسمت قائلة : في خدمتكِ مدام ولكن سأتكد من وجود السيد ماتيو اولآ

فأمسكت مريام بيدها وأردفت : كلا أذهبي أنتي لأن ماتيو غير موجود لقد رئيت سيارته تغادر قبل قليل

فجففت يديها مردفة : حسنآ اذآ مدام ..سأذهب

وبمجرد ان أبتعدت ماريا عن القصر ..توجهت مريام نحو المطبخ بسرعة وألقت بحقيبتها من النافذة
ثم توجهت نحو البوابة رادفة بأبتسامة : سأستنشق بعض الهواء
فآخذوا الحرس يراقبون كل تحركاتها ولم يبعدوا أعينهم عنها ولا حتى لحضة لأن هروبها يعني أرسال أرواحهم للسماء
وبينما هي كذالك ..أذا تقدمت طائرة هليكوبتر في هذه الأثناء ..فحمل الحرس أسلحتهم وأرادوا أطلاق النار
ولكنهم باغتوهم برش مادة مخدرة نحوهم جميعآ ليستمروا بالسعال ولم تعد تبدوا الرؤية واضحة

وآخذت مريام تنضر نحوهم بخوف ..ولكن لم يدم هذا طويلآ ..فقد أمسكتها يدآ بقوة وسحبتها لأعلى هي وحقيبتها

نهاية البارت

ما اوصيكم على التفاعل

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

1.5M 34K 33
{سلسلة وحوش بشرية } بطلي مريض نفسي وأقسم أنكم ستكرهونه ولكنكم حتمآ ستحبون هوسة المجنون.. صغيرتي أنتي ملكي للأبد تجد نفسها واقعة بيد رجل مافيا خطير س...
37K 908 71
عندما يتحد القلب والعقل ياترى ماذا يحدث أول قصة لي أكتبها وأتمنى أن تنال اعجابكم ❤️
4.7K 127 48
تتشابك الأحرف في تناغم .. لتصنع الأبداع .. ^_^
59.6K 1.6K 9
جميلة شفافة مشاكسة تعشق الحياة. في لحظة ألم فقدت صوتها. وسيم جاد قوى صارم في لحظة ألم فقد احساسه. يتلاقى القلبان في دوامة العشق