إبادة عاطفية .. Passionate G...

By SohaylaSA

2.6K 370 54

ها قد أتى اليوم الذى تحلم به كل فتاة فى قبيلتنا ، يوم زفافها ، لم أكن اصدق أن حلمى سيتحقق و اتزوج من آشاق ، ب... More

أول رواية
البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
البارت الثانى و العشرون
البارت الثالث و العشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس و العشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع و العشرون
البارت الثامن و العشرون
البارت الآخير
توضيح
رواية جديدة

البارت الحادي عشر

62 14 0
By SohaylaSA

....

استيقظ كل من مايكل و هيلين مبكرا ، هذا اخر يوم لهم فى هذا المكان ، سوف يعودون إلى أرض الوطن و معهم فرد جديد .. !!

لم يعرفوا بعد اسم الفتاة ، فهى لا تجيد لغتهم و لا هم يفهمون كلامها الذى لم تقل منه سوى همسات قليلة و تمتمات غير مفهومة .. فكرت هيلين فى هذا الأمر !!
كيف ستتحدث إليها و كيف ستفهمها ؟!
انها حقا مشكلة ؟!

...

جهزوا أمتعتهم و استعدوا للانصراف ، كان السيد ريتشارد و زوجته آن مغادرين معهم أيضا ، لقد كانا ينويان قضاء المزيد من الوقت هنا و لكن مرض السيد ريتشارد فجأة و لم يتحمل الأجواء الحارة فقرروا العودة إلى البلاد ،
نزل كل من مايكل و هيلين ثم حيا كل منهم السيد ريتشارد و زوجته ثم نظر مايكل لهيلين و قال لها :
عزيزتى هلا جلبتى تلك الفتاة ، لكى نرحل  .

السيد ريتشارد : اى فتاة !!

مايكل : أنها فتاة من الهنود الحمر ، جلبتها لهيلين فهى تريد خادمة لها .

السيدة آن بابتسامة صفراء  : و هل ينقصكى خادمات يا هيلين !

هيلين بابتسامة مماثلة : نعم ينقصنى فانا لدى خادمة بيضاء و أخرى سمراء ، لما لا يكون لدى واحدة حمراء ، ثم ضحكت هيلين باعتبار أن ما قالته مزاح لطيف

السيدة آن : و هل نتعامل مع هؤلاء البشر باعتبارهم مجرد ألوان ؟!!!!

نظر السيد ريتشارد لزوجته و قال : اوه عزيزتى ، ليس وقته ، هيا بنا سوف نتأخر

ركب كل من السيد ريتشارد و زوجته العربة ثم ركب مايكل معهم و انتظرا هيلين إلى أن تأتى بالفتاة لتركب معهم و يرحلوا ، كان مايكل شاردا !!
  كم يتمنى أن يراها ، و يرى ماذا ارتدت ؟
كيف ستبدو عليها الملابس الحديثة ؟!
بالتأكيد سوف تكون جميلة ....

لم تمر دقيقة حتى ظهرت هيلين و خلفها الفتاة ،
كانت ترتدى ثوب ابيض بسيط جدا و تركت شعرها منسدل  ، نظر لها مايكل نظرة طويلة ، لقد كان على حق .

بالرغم من بساطة ملابسها و عدم تكلفها الا أنها بدت أجمل  بكثير من نساء انجلترا اللاتى يذهبن إلى  الحفلات الفاخرة و يرتدون الملابس و المجوهرات الغالية .

كانت الفتاة خائفة ، تنظر للأرض ، لم ترد أن تلتقى عينيها بأحد ، كانت تهاب ما تراه من أشياء جديدة ،
لقد كانت أول مرة ترى بها اشياء حديثة كالعربات و المبانى العالية و الادوات الحديثة !!!

لم تكن تعلم إلى اين هى ذاهبة و لم تستطع أن تسأل ، فآثرت الصمت و تنفيذ الأوامر التى بالكاد تفهمها .

اشارت لها هيلين لكى تركب العربة التى تحمل الأمتعة فلم تتحرك و لكن هيلين قد شدتها بعنف و هى ممسكة فستان الفتاة بأناملها ناظرة لها نظرة تأفف و دفعتها نحو العربة العالية بعنف فسقطت الفتاة على ارضية العربة و هى خائفة من هذا الشئ التى هى جالسة فيه ، لم يرى مايكل ما فعلته هيلين بالفتاة
و لكنه رأى هيلين قادمة ناحيتهم و ركبت العربة فاطمأن أن الفتاة ركبت هى الأخرى .

استدار مايكل ناحية العربة الأخرى و نظر لها فوجدها مزعورة ، يبدو أنها خائفة من العربة !!!
،  شعرت بأن هناك من يراقبها ،  فرفعت نظرها ثم ما أن رأته هو  ادارت وجهها للجانب الآخر ، ركب الجميع و انطلقت العربتان إلى الميناء .

...

Hallona Pov

ترى أين هم ذاهبون ؟ ، انا لا افهم شئ ..
أنا أخشى كل شئ ، أخشى المجهول ، أخشى تلك اللغة الغير مفهومة التى يتحدثون بها ، أخشى كل الأشياء الغريبة التى أراها ، ما هذا الشئ الذى أجلس فيه و يتحرك بسرعة شديدة ، هل هذا سحر ام ماذا ؟!
-- يا اللهى متى سأنتهى من هذا الوضع

: لن تنتهى هالونا ، سيستمر هذا الوضع للأبد

-- لا ، سوف يأتي اليوم الذى اتخلص فيه من هذا الوضع ، و أعود لقبيلتى

: لن تعودى هالونا ، لن تريهم مرة أخرى

-- بلا سأعود

: إذا عدت ، لن تجديهم ، سيكونون كلهم ميتين

-- لا مستحيل

: إذا سأظل هكذا ، مسلوبة الحرية و الإرادة

-- سبيلك الوحيد للحرية هو الانتقام

الانتقام ...

ظلت هالونا فى صراع مع نفسها طوال الطريق ، كانت تتمسك بسور العربة جيدا تخشى أن تقع ، فهى تخشى هذا الشئ الذى تجلس فيه و يسير بسرعة جنونية !!!

أما فى العربة الأخرى ،،،،

فكانوا يتحدثون عنها **

السيد ريتشارد : من أين أتيت بتلك الفتاة يا مايكل ؟

مايكل بلؤم متذكرا ما فعله بهارى :
لقد وجدتها عند هارى دان ، حين أتممت صفقتى معه و جدت لديه أسرى من قبيلتها و هى بينهم فجلبتها حتى أهديها لزوجتى العزيزة .

نظرت له هيلين مبتسمة ثم أمسكت يده ،
امسك مايكل يدها و قربها من فمه ليقبلها ثم بابتسامة صفراء  ابعد يدها  و و ضعها إلى جانبها .

السيد ريتشارد : و لكن تبدو عليها الكآبة !!

السيدة آن : لا ريتشارد ، يبدو عليها الحزن

هيلين : بل يبدو عليها القبح و البلاهة

مايكل ناظرا لهيلين : غبية !!

هيلين : عذرا

تحمحم مايكل ثم قال : اقصد الفتاة غبية ، فهى لا تفهم الأوامر و لكن مع الوقت ستعتاد الأمر و تفهم

السيدة آن : و كيف ستفهم الأوامر و هى لم تسمع لغتنا فى حياتها قط !!!

هيلين : اوه أنها مشكلة حقا ، و انا بالتأكيد لن أضيع وقتى الثمين فى تعليم تلك الغبية شئ ، فكرت هيلين قليلا ثم قالت : و لكن ماذا لو تعاملت معها كالكلاب ، فالكلاب لا تفهم لغتنا و لكنها تخضع للأوامر ، اذا سوف اتعامل معها على هذا النحو .. قالت هذا و هى تبتسم بفخر على فكرتها العظيمة تلك ..

السيدة آن : انا حقا لا أصدق ما اسمع !

حاول السيد ريتشارد تغيير الموضوع ، فقال : لم تقل لى مايكل كيف حال السيد آرثر و زوجته چين !

تذكر مايكل ما حدث بالفندق مع چين و قال :
اها ، أنهما بخير ، لم التقى معهم سوى مرة واحدة فقط عندما اتينا

هيلين بصوت منخفض  و هى تنظر لمايكل : ماذا !! هل ذهبت هناك وحدك و جلست مع تلك الشمطاء چين .

نظر لها مايكل نظرة قاتلة ، فابتلعت ريقها ثم قالت بصوت عال : لما لم تأخذنى معك ، كنت أود زيارة السيدة چين بشدة

رد عليها مايكل من بين أسنانه : المررة القادمة

....

بعد مرور فترة من الزمن ، وصلوا للميناء و نزلوا من العربة ،  أمروا العمال بالميناء بأخذ الأمتعة و وضعها بالسفينة ،
ثم اتجهت هيلين للعربة التى بها الفتاة و قالت بصوت عال :
هيا انزلى

لم تتحرك الفتاة من مكانها فقد كانت خائفة ، ظلت هيلين تصرخ بها حتى لفتت انتباه الجميع ،
نظرت السيدة آن للفتاة بحزن و شفقة ، أما مايكل فتوجه للعربة التى بها الفتاة ، و قال لهيلين بصوت منخفض يملؤه الغيظ :
ألا يكفيكى ما قلتيه بالعربة ، تريدين أن تفتعلى المشاكل الأن ، اذهبى هيلين أنا سأجعلها تنزل .

خافت هيلين من نظرات مايكل ، يبدو أنها ارتكبت حماقتين فى وقت قصير ، فهى تعلم جيدا أن مايكل يهتم بمظهره و مظهر زوجته ، فهو يهيئ نفسه لكى يتسلل إلى الطبقة الارستقراطية و عليه هو و هيلين أن يلتزما بقواعد الاتيكيت و الرقى ، هذا ما اعتقدته هيلين !!!

ذهبت هيلين من أمامه و اتجهت وراء السيد ريتشارد و زوجته اللذان بدورهما اتجهها للسفينة !!

اما مايكل نظر للفتاة ، فوجدها تراجعت للخلف و هى خائفة و لا تريد للنزول ،
نظر لها مطولا ثم
تحدث معها بصوت منخفض : ع الرغم من أنك بصقتى بوجهى و لكن سوف أسامحك !!
لو احد غيرك فعل هذا لقتلته على الفور ، انا افهم انك لا تفهمى شئ مما اقول و هذا أكثر ما يسعدنى !!!
و لكنى متأكد انك زكية و فطنة و ......
ثم  تنهد و قال : و جميلة ....  ، ليس كما تقول تلك الغبية هيلين .

أراد مايكل أن يطمأنها حتى تنزل من العربة ، فمد يده لها و أومأ برأسه يشجعها على النزول ،
ترددت الفتاة اول الأمر و لكنها لم تجد مفر من النزول فوقفت و تشبثت جيدا بسور العربة ثم اقتربت من حافة السيارة حيث كان مايكل يقف ،
ظلت حائرة لا تدرى كيف تنزل ، فأمسكت بحديد العربة جيدا ، و همت بالنزول و لكنها تعثرت فجأة و كادت تقع و لكنها وجدت مايكل يحملها و يمنعها من السقوط ، فى تلك اللحظة التقت عيناه بعينيها
شعر و أن الزمن توقف فجأة ، نظر لها مطولا و لكنها اشاحت وجها بعيدا عنه و حركت يديها راغبة فى الابتعاد عنه ، فانزلها مايكل ثم قال : هيا تعالى معى و سار
لم تتحرك الفتاة و شعر بذلك فاستدار لها ثم أشار لها بمعنى اتبعينى ،،،

تنهدت الفتاة ثم سارت خلفه ، لم تكن تدرى اين هم و لكنها لمحت البحر و رأت اجسام كبيرة يخرج منها أبخرة تشبه أبخرة البركان تبدو تقريبا مثل القوارب البسطية المصنوعة من الخشب التى تستخدمها القبيلة ، و لكنها اكبر بكثير !!!

أين هم ذاهبون ؟!
..

الخوف كل الخوف أن يركبوا ذلك الشئ الكبير و يرحلون بعيدا !!! 

...

يتبع


Continue Reading

You'll Also Like

299K 24.2K 47
أَنا التي تأَخُذ ولا تؤخَذ أنا التي تَخدُش ولا تُخدَش أَنا التي تَربح ولا تَخسر أنا التي تُحطِم ولا تُكسَر أَنا التي يُهابها الجَميعُ ولا تُهاب أحدً...
208K 836 22
علاقه جنسيه محرمه بين غسان وخالته ريوف
4.3M 138K 100
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
787K 1.8K 36
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...