نيران عشق لا تهدأ (كامله) لــ...

Від vbnjhhgbhhv

184K 4.8K 571

نبــذه مختصره عن القصـه:-أحبته بكل صدق و هو بل عشقها ، لتحارب هي العالم كله لأجل لتكسب الحرب لصالحها و تتزوجه... Більше

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
صور الابطال
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
النجاج
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر.
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الأخيرة
الخاتمة
روايه اثني بدون رحم و حجاب
رواية حجاب
رواية بيت السلايف
رواية موت علي قيد الحياة
روايه ثلاثون عاما في انتظار حبي الاول
رواية الزوجه الصامته
روايه حوريه بين أنياب شياطين
روايه أسيرة في غابة الذئاب
روايه صمت الفتيات
روايه وصمة عار
روايه بدون ضمان
روايه قابل للكتمان

الفصل الخامس عشر

4.8K 180 32
Від vbnjhhgbhhv

الفصل الخامس عشر

أخشى أن أنام على أمل لقائك وأنت بلقاء غيري تحلم.

***

كان عمر يجلس على الطاولة يحتسي كوب الشاي ليتفاجا بيوسف يدلف للداخل مع والدته ليقول متسائلا بدهشة :
- يوسف، ماما انتي جبتيه منين و نازله بــيه كده
قالت عواطف بحنان :
- يوسف حبيبي ادخل جوه في الصالون وانا جيالك
هز يوسف رأسه بالإيجاب ودخل للداخل.
عواطف بلا مبالاه :
- طلعت لي فرح و اخذته منها ده حفيدي واجيبه وقت ما أنا عاوزه
نظر إليها عمر بشك :
- إنتي قلت لها ايه بالضبط عشان ترضى تديهولك بعد ما طردتيهم ماما اوعي يكون اللي في دماغي صح احنا اتفقنا
عواطف بحده :
- احنا ما اتفقناش على حاجه ده حفيدي غصب عنها وعن عين اي حد مش كفايه اتحرمت منه سبع سنين

نهض عمر قائلاً بغضب :
- ليه ماما كده قلت لك انا هتصرف تروحي من ورايا ليه وتطلعيلها، اكيد طبعا مسكتيش
جزت علي أسنانها يضيق وقالت بعصبية :
- جري إيه يا عمر، هي صعبانه عليك ولا ايه
تنهد عمر بضيق :
- ثاني يا ماما، انا خايف علي يوسف واحنا اتفقنا انا وفرح نمهد الموضوع واحده واحده ليوسف عشان نفسيته ما تتعبش، انتي كده بتازيه، ممكن ماتدخليش في الموضوع ثاني وانا هتصرف
قبل أن تجــيب عواطف دخلت علا وقالت بغضب:
-هو مين ده اللي حفيدك يا ماما، هو يوسف يبقي ابن عمر

عمر يتنـهد :
- كملت
دخلت زهره لتقول باستغرب :
- مالكم واقفين كده ليه
علا بسخرية :
- تعالى يا زهره شوفي مش يوسف طلع إبن عمر
اتسعت عيناها بذهول وقالت :
- إيه
أردف عمر بنفاذ صبر :
- ماما انا داخل جوه ليوسف وانتي فهميهم براحه بس وطوا صوتكم عشان يوسف ما يسمعش حاجه
***

في منزل عمر ..

حمحم عمر قائلا بهدوء:
- مبتاكلش ليه يا يوسف
هز كتفه بعدم اهتمام وقال :
- عادي مش جعان، انا عاوز اطلع لماما
نظر إليه ثم هتف بجديه :
- يوسف انت زعلان مني في حاجه
نظر إليه قليلأ ثم قال بجفاء:
- ترضي حد يزعل مامتك
عقد حاجبيه باستغرب وقال :
- مش فاهم
يوسف :
- أنا سؤالي واضح رد علي من فضلك
قال عمر بصوتٍ جد:
- اكيد لا

قال يوسف بضيق :
- بس انت زعلت ماما و خلتها تعيط كتير و مش بس أنت كمان و طنط علا و طنط عواطف زعقتلها قوي
سحب عمر نفسًا عميقًا قبل أن يتمتم:
- هما ميقصدوش أكيد
هز رأسه بنفي وقال بجدية :
- بس هما زعلوها قوي، وانا ما بحبش حد يزعل ماما، حتي عاصم المفروض بابا برضه مش بحبه عشان على طول بيزعل لماما و بيضربها
سكت عمر لحظةً من حديثه ولا يعرف ماذا يجيب فكيف لطفل عمره يتحدث هكذا

يوسف بحزن :
- انا كنت باحب حضرتك عشان ساعدت ماما و انقذتنا منه و خلتنا نقعد عندك، بس اللي يزعل ماما ويخليها تعيط بكره و مش باحبه
طأطأ عمر رأسـه ثم تحدث بهدوء :
- أنا آسف يا يوسف معاك حق، و هحاول ما ازعلهاش عشانك
يوسف :
- وليه عشاني بس ماما طبيه أوي ومش بتازي حد
صمت قليلاً ثم قال بحزن :
- يعني أنت دلوقتي بتكرهني يا يوسف
هز رأسه بنفي وقال عمر مبتسم :
- بجد

يوسف ببراءة:
- عشان ماما قالتلي متكرهش حد، ازعل منه و هو هيعرف أنه غلطان و لو مش بيحبك مش هياجي يصلحك و لايكلمك
قال عمر بشرود:
- بس أنا بحبك يا يوسف
***

بعد مرور أسبوع ..

نظرت هند إليه بضيق لتقول بغيره :
- انت جايبني هنا عشان تسمعني سكوتك حتى هنا مش قادر ما تفكرش فيها
نظر إليها عمر باستغرب وقال بعدم فهم :
- هي مين
هند بسخرية :
- ست فرح اللي مش راضي تنساها
رد عليهــا بهدوء:
-هند انا كنت عايز اقول لك علي حاجه بما اننا هنتجوز قريب ومن حقك تعرفيها
رفعت حاجبيهــا مُتسائلة بإمتعاض:
- حاجه إيه
أجابهــا بصلابـة وهو ينظر إليها :
- انا لي ابن من فرح، عرفت الموضوع ده من مده، وللاسف بقي غصب عنك وعني في حاجه ربطاني بفرح

سكتت للحظات قبل أن تتحدث وهي تحرك رأسهـا بعدم إستيعاب:
- نعم يعني إيه ليك إبن، هي تيجي تقول لك اي حاجه تصدق على طول دي أكيد كذابه
عمر وهو يُجيبهـا بثقـة:
- لا يا هند ابني من صلبي انا بنفسي عملت تحليل و أتأكدت كويس

هند وهي تسألــه بغضب:
- و ناوي بقى تتجوزها وترجعها من تاني عشان ابنك يا عيني ميترباش بعيد عنك
حدقت في ملامحــه القاسية ثم قالت بجمود:
- لا طبعا، هند إحنا لسه في البدايه لو مش هتقدري تكملي معايا كده ممكن ببساطه نسيب بعض، و ده حقك وأنا مش هزعل
جزت علي أسنانها بغضب لتقول بعنف :
- لا يا عمر انت حبيبي أنا ومستعد أتنازل و أسكت عشان بحبك
رد عليـها بهدوء قائلاً :
- تمام

ابتسمت إبتسامة صفراء، في حين دنا منهـــا وهي تقول ببسمة ماكرة كذئب :
- بس خلي بالك يا عمر من فرح، عشان شكلها كده بترسم عليك من ثاني من ساعه لما عرفت ان معاك فلوس وبقيت غني
عقد ما بين حاجبيــه وتسأل باهتمام :
- قصدك ايه

رفعت حاجبهـــا الأيسر وهي تقول بريبة زائف :
-اصل اللي يخلي كل حاجه تتكشف كده مره واحده هي علي طول بتتعمد تيجي عند باباها وأنت موجود انت اصلك طيب ومش واخذ بالك من مكرها، هي عاوزه تخلص من عاصم و تطلق منه عشان عارفه أنك بتحبها و هترجع علي طول ليها، خصوصا بعد ما بقي معها حاجه تساومك عليها ابنك يوسف
ظل عمر يستمع إليهــا قبل أن يرفع عينيـه إلى عمق عينيهــا ثم تنفس بصوتـه العميق ليفكر في حديثها
***
في منزل عمر..

أردف حسام بجدية :
- باقوللك يا عمر احنا نخلي الفرح في الصعيد عندنا عشان أهلنا يعرفه أنه أنت و هند اتجوزته كفايه الخطوبه اتعملت هنا
اجاب عمر بهدوء :
- اللي تشوفه يا حسام
لتقول علا بقصد ببرود :
- عرفت فرح عملت إيه يا حسام مش يوسف ابنها طلع إبن عمر

نظر لها حسام بصدمه :
- بتقولي ايه يوسف يبقي ابن عمر
جز عمر علي أسنانه بغيظ وهتف بغضب :
- في حد لسه ما قوتلوش يا علا ولا لسه مره زهره ودلوقتي حسام
هزت رأسـها بهدوء قائله ببرود :
- انا قلت حاجه غلط يعني
حسام بجدية :
- يعني الكلام ده بجد يا عمر طب ايه اللي يخلي فرح تعمل كده وتخبي عليك موضوع زي ده

قبل أن يُجيبــه ،قالت علا بعصبية :
- عشان هي واحده زباله و ما عندهاش دم، ولا احساس تحرم اخويا من ابنه شوفت يا حسام فرح اللي بتدافع عنها عملت إيه
تنهد حسام بضيق :
- وانا مالي وبعدين اتكلمي كويس وعيب اللي انتي بتقوليه ده

قالت زهره برجاءً :
- يا جماعه أكيد في حاجه خليتها تعمل كده فرح مش كده افتكر يا أبيه عمر فرح عملت عشانك إيه زمان
نهضت علا قائله بلهجة حادة:
- إنتي اتجننتي ولا انتي كمان وبعدين انتي مالك بالموضوع ده اصلا انتي لسه صغيره ما تعرفيش حاجه ، روحي ذاكري حاجه تنفعك احسن

زهره بجدية:
- لا يا علا انا مش صغيره، واعرف اكثر منك كمان
هدر عمر بصوتٍ صـارم:
- بــس خلاص قفلي على الموضوع أنتم هتقلبوها خناق
علا بغضب وهي تنظر إلي زوجها :
- هي دائما كده سيرتها تجيب المشاكل
تنهد حسام بضيق ولم يعلق لا يعرف ماذا أصابها منذ أن رأت فرح
***
في قصر عاصم..

رد عليـها عاصم بإقتضاب علي الهاتف:
- خير يا هند
قالت هند بصوت ساخره :
- مش عارفه والله يا عاصم بيه لولا الاخبار اللي انا بجيبهالك كان زمان دلوقتي بتاكل عيش وحلاوه في السجن
صرخ بعصبية بصوت تحزير قائلاً:
- حسبي على كلامك و اعرفي حدودك كويس إنتي بتتكلمي مع مين و اخلصي و قولي الاخبار اللي عندك
جزت علي أسنانها يضيق وقالت بتوتر:
- عمر عرف ان يوسف ابنه
اتسعت عينـاه مُتسائلاً بذهول:
- انتي بتقولي ايه متاكده من الكلام ده
إجابته هند بضيق :
- ايوه متاكد هو قال ليا بنفسه كده

أغلق الهاتف بغضب نحو مكتبــه يلتقط كوب الميــاة قبل أن يقذفــه وهو يزمجر بغضب، نظر إلي الحارس قائلاً :
- عمر زودها قوي ولازم نحط حد للموضوع ده
محمود بطاعه :
- اللي تامر بي يا عاصم بيه
تنفس عاصم بغضب جامــح قبل أن يهدر بصوتٍ وحشيه:
-عمر لازم يمـــوت!.
***
في الصباح ..

صف عاصم سيارتـــه أمام باب مدخل بنايـة فرح التي كانت تجلس بجانبه مُتنهده بحرارة، وهي ترى عمر يقف مع هند الذي تضحك بشدة و هو يقف بجمود ينظر إليها بصمت، ترجل عاصم من سيارتــه وهو يفتح زر سترتــــه وتقدم منه قائلاً و بريق عينيــه غريب :
- ازيك يا عمر، ما بقتش يعني تيجي الشركه زي زمان
رمقه بنظرات طويلة قبل أن يجيب :
- معلش مشغول اصل فرحي قرب آخر الأسبوع

ابتسم عاصم وقال باستمتاع وهو يجذب فرح يحتضنهــا إليه و حاولت تحرير نفسها منه :
-بجد مبروك طب يا راجل مش تقول لي
جز علي أسنانه بقوة وهو يهمس بصوتٍ أجش :
-معلش كل حاجه جاءت بسرعه
اقتربت هند منه تمسك يده وهي تسألــه برقة زائفه:
- ازيك يا فرح عامله ايه
كان جسده القوي يرتجف وهو يضمهـا أكثر إليـه، ذبذباتـه تنتقل إليهــا فتزيد من رجفتهــا،حمحمت فرح قائله وجسدها يرتجف و حدق عمر ملامحــه قبل أن تقول :
- كويسه
سألتــها وهي تضحك بدلال:
- طب إيه مش هتقولي لي مبروك
كان عمر عينيه مثبه علي يده عاصم الذي تضم فرح، وهي عينيها علي يد هند الممسكه بيده، اغمضت عينيها بضعف وقالت يحزن :
- مبروك يلا عشان ما نتاخرش علي بابا
رد عاصم عليها وقد اتسعت إبتسامتــه :
- يلا يا حبيبتي

ثم أمسك يده يوسف برفق :
- يلا يا حبيب بابا انت كمان
عمر خفق قلبــه بجنون وهو يستمع إلى عاصم بغضب جامــح و يحاول السيطرة على أعصابه، ونيران صدره أشعلت النيران في حلقاتٍ مجنونة دارت بداخلــه، فهو في موقف لا يحسد عليه، حبيته القديمة أمامه عينه في حضن رجل آخر و إبنه شخص أخري ينده له يا ابني.
أبعد يد هند عنه بقوه و ذهب دون حديث، لتجز هند بغضب :
- عمر رايح فين وسايبني

ابتعدت فرح عنه بإقتضاب، التفت إليـه سريعًا وعينـــاه المخيفة تحدقان بـها :
- في ايه بعدتي أيدي ليه
ردت عليــها فرح بإقتضاب:
- خلاص التمثيليه اللي انت عاملها خلصت و غيظت عمر
ابتسم عاصم وقال باستمتاع :
- ومين قال لك يا حبيبتي اللي انا بحضنك عشان اغيظ حد، انتي وحشتيني فحضنك
تنهدت بعصبية وقالت بحده :
- امشي يا عاصم لو سمحت
***

صعدت فرح إلي السطح بعد أن أرسل عمر لها رساله بأن تأتي فوق السطوح يريد التحدث معاها في أمر ما
حمحمت فرح قائله بتوتر :
-خير يا عمر في حاجه حصلت
سكت لحظةً قبل أن يقول بحدة انفعال:
- خير، آه وهيجي منين الخير تقدري تقوليلي هنفضل لحد امتي كده، ابن من صلبي و عايش مع واحد ثاني و بيقوله يا بابا وانا واقف و دمي بيتحرق ومش قادر اتكلم عشان ميحصلش حاجه ليوسف وانتي ولا في دماغك أنا زهقت بقي ماتخليكي مره واحده قد المسؤوليه واعملي حاجه عدله في حياتك وعرفي يوسف اني انا إللي أبوه، تعرفي يا فرح مش أنا بس اللي كنت مخدوع فيكي حتى ابنك يوسف فكرتي رد فعله هيكون إيه لما يعرف الحقيقة هيكرهك ساعتها
رمقته بنظرات عتاب لتصمت ليقول بحـدة :
- ما تنطقي ساكته ليه

قالت فرح بصوتٍ جـاد:
- عشان كلامك ما يتردش عليه أنا نازله
تحركت فرح بجسدهــا لترحل نحو الباب لتفتحه لتخرج ليغلقه بقوه قال وهو يحدج بقسوة:
- رايحه فين انا لسه ما خلصتش كلامي
سحبت نفسًا عميقًا قبل أن تمتمت:
- عاوز ايه يا عمر عاوز توصل لإيه من كل اللي انت بتعمله
ابتسم بسخرية قائلاً يطلعها بنظرات قاسية :
-تعرف انا بقيت اكتشف حاجات كتير قوي فيكي،مكنتش واخد بالي بيها زمان أولها قناع البريئه إللي كنتي رسماه علي قبل ما أعرف حقيقتك، مع ان كل حاجه كانت واضحة قدامي من ساعه لما روحتي واشتغلتي في شركه عاصم

إلتفت برأســها إليــه فقالت :
- هو إيه إللي كان واضح
ابتسم وهو يقترب منهـا قائلاً بمكر:
- لما كنت بترجعي كل يوم من الشركه و تترمي في حضني وتقوللي و تحكي عن عايشه الاغنياء و كل حاجه عوزنها بيخدوها طول ما معاهم فلوس، حتي لما رجعت من السفر و شوفتي معايا فلوس و بقيت غني فكرتي في الطلاق من عاصم
فرح بلهجة حزينه :
- هو ده اللي أنت فهمته ساعتها
تمتم عمر بتهكم:
- آمال هيكون ايه غير كده

حدقت في ملامحـــه بألم القاسية ثم قالت بجمود:
-لو هو ده إللي فهمته يبقي أنا إللي كنت مخدوعة فيك مش أنت ..و أنت عمرك ما فهمتني بجد يا خساره يا عمر بجد خساره علي كل لحظه عشقتك فيها
رد بصوتٍ قاسي :
- انتي مابتحبيش حد إللي نفسك يا فرح ..بعد فرحي لو يوسف معرفش حاجه أنا اللي هقوله بنفسي كل حاجه، هاه فرحي

فرح بوجع :
- مش محتاج تضغط على الكلمه أوي كده عشان توجعني انا كده خلاص استويت و مابقتش حمل ألم ولا بحس بحاجه من كتر اللي انا في من عاصم وأنت جيت كملت عليا يا عمر مبروك
***
في المساء في قصر عاصم
قبلت فرح رأس يوسف بحنان و نظرت له بحزن وهي تفكر في حديث عمر هل إذا عرف يوسف الحقيقه سوف يكرها و يتركها، كم صعب نطق الجمله علي لسانها إذا ماذا إذا حدث
هتفت فرح بحزن :
- إنت مش هتسبني أنت كمان انت وعدتني صح إلا أنت يا يوسف مش هستحمل

نزلت فرح سلالم الدرج ببطئ وهي تفكر في حالها إلي متي سيظل الوضع هكذا، لتسمع صوت قادم من غرفه مكتب عاصم لتتقدم ببطئ لتتفاجا برجل بجسم ضئيلة يخرج من المكتب مسرعا ولم ينظر أمامه لرتطام فيها ليقوم متنحنح :
- لا مؤاخذه يا هانم
عقدت حاجبيها باستغرب من هذا وماذا يفعل هنا لتتسع عيناها بزهول وهي ترى سلاح في جيبه، ليخرج مسرعه للخارج
عاصم بحده :
- في حاجه يا فرح
نظرت إليه فرح بارتباك :
- هاه لا مافيش
***

نظر حازم إليها بهدوء ليبتسم بخفه قائلاً :
- اتعرفنا علي بعض عن طريق واحد صديقي اعجبت بيها وهي كمان ولما اتاكدت من كده طلبتها للجواز و وافقت و اتجوزنا أنا بطبعية شغلي بتاخر كتير و ممكن أسافر بره كمان و آبات في الشغل ، كان ليا صديق إسمه ماهر كان ضابط زيي كان قريب مني و ساعات كنت بعزمه عندي في البيت كنت بثق في و في كارمن مراتي كمان
كانت زهره تجلس صامته تستمع إليه باهتمام تابع حديث قائلاً :
- كانت هي علي طول بتشتكي من انشغلي عنها و بدأت الفترة الأخيرة تتخانق علي اي حاجه بسبب ومن غير سبب وأنا كنت شايف معاها حق أنا ضابط و بنشغل بس عمري ما اتوقعت اني اكتشف أنها بتكلم ماهر صديقي و أنهم علي علاقه ببعض و أنها بتخني معاه
زهره بتأثر :
- متأكد من كده

هز رأسه بالإيجاب ثم قال بصوت غاضبا :
- ايوه سمعتها بتكلمه في التلفون و الكلام كان زي ما يكون بين اتنين متجوزين أو عشاق و ساعتها طلقتها علي طول
زهره باستغرب :
- سمعت في التلفون يعني تقصد انها مخنتكش
جز علي أسنانه بعصبية وهتف بحده :
- لأ خانتني هي الخيانه علي السرير وبس، ليه كل ما حد يعرف يقولي كده، حتي ماما طلبت مني اسامح، عارف لو خانتني بالمعنى إللي فكرتي فيه عمرها ما كانت هتقوله كده
وضعت يدها على يده برفق وقالت بحنان :
- اهدي يا حازم أنا بسال بس مش قصدي
نظر إليها حازم يشعر ان قربها مختلف إحساسه بها مختلف ينسى العالم لا يفهم ماذا به لما قلبه يدق هكذا منذ متي وهو متعلق بها هكذا منذ متى وهو يشعر بتلك المشاعر الغربية ماذا حدث

حمحم حازم قائلا :
- متشكر اوي يا زهره أنك سمعتيني مش عارف ليه حتي بحكي ليكي انتي بذات حتي عمر أعز أصدقائي ميعرفش حاجه عن الموضوع ده
ابتسمت زهره قائله :
- متخفش مش هقول لحد
حرك رأسه بنفي وقال بجدية :
- انا متأكد من كده يا زهره إنتي بجد اكتر من أخت ليا
ابتعدت يدها عنه باحباط شديد وقالت بألم :
- صح أخت
***

في قصر عاصم
وضعت فرح كأس الماء علي طاوله الطعام بداخل المطبخ وخرجت لتسير إلي غرفتها لتمر بجانب مكتب عاصم لتتصدم بحديثه
قال عاصم بلهجـة صارمـة قائلاً:
- عرفت هيعمل ايه
هز محمود رأسه بالإيجابي قائلا :
-ايوه يا عاصم بيه والفرح شغال هيضرب علي عمر بالمسدس عشان يبان حد ضرب من الفرح من غير قصد، أهم في الصعيد و التحيه عندهم كده ومحدش هيعرف حاجه
نظر إليه بحده قائلاً بتحزير :
- عارف لو حد غلط وعمر ما جاليش خبر موته النهارده هاعمل فيكم إيه أنت واللي بعته الصعيد، كفايه بقيلك كام يوم مش شايف شغلك كويس ولولا هند بنت عم عمر ما كنتش عرفت أنه عمر عرف أنه يوسف إبنه ولا أني فرح كانت متفقه مع عمرو وحازم عشان يقبضوا عليا وحطي جهاز تصنت في المكتب
قفز قلب فرح رُعبًا بين ضلوعها، بل كاد أن يقتلع منها، أصابت عينيــها بالدموع و يخفق قلبها بعنف هل يخطط لقتل عمر

تحركت بجسدهــا بصعوبه من الصدمه لتصعد إلي غرفتها سريعًا و تتصل بعمر حتي تحذر من عاصم و الشخص الذي تم تأجيره لقتله، لكن لم يرد عليها ،تنفست بصعوبـة وبدأ صدرهــا بضيق بخوفٍ :
- لا لأ مش وقته رد عليا بسرعه
لتشعر بقلق بالغ من عدم رده و تفكر في حازم أن يكون معه لتتصل بيه دون تفكير
-ايوه يا فرح ،انتي كويسه في حاجه حصلت
تسائلت فرح بنبرة مُرتعدة:
- ايوه يا حازم هو عمر جانبك لو جانبك اديهولي بسرعه عاوزه أقوله علي حاجه مهمه
عقد حاجبيه باستغرب وقال بقلق :
- لا أنا في القاهرة لسه محروتش الفرح هو في حاجه

أنتفضت قلبها وشعرت بالعجز يعتريــها هدرت برجـاء :
- عاصم يا حازم بعت واحد للصعيد يقتل عمر ،أنا لسه سامعه دلوقتي و هو بيقول أبوس أيدك حاول توصله و تقوله بسرعه قبل ما يحصله حاجه
اتسعت عيناه بصدمه وقال بحده :
- إيه يقتل مين
لتقول بغضب وسط شهقاتها :
- مش وقته يا حازم الحق عمر بسرعه أنا اتصلت بيه من شويه بس مش بيرد
أغمض عينيـه يهز رأسـه بخوفٍ :
- أنا كمان اتصلت بيه من الصباح ومش بيرد شكله كده مش سامعه من دوشه الفرح
ردت فرح عليــه وهي تحس بدون حولهـا لتقول برعب:
- يعني ايه عمر هيموت

وقبل أن ينطق بـحرف حازم أخذت جاكت كبيرة وخرجت تهرول إلي خارج القصر لا تعرف ماذا تفعل فكل ما يشغل تفكيرها عمر
صرخ حازم بغضبٍ قلق:
- فرررح، فرح انتي رحتي فين ردي عليا فرررح
ليخرج هو الأخري من منزل بسرعه للخارج حتي يحذر عمر.
***
بعد عدد ساعات ..

أرتدي عمر حذائه لينظر إلي المراه ليفكر بتردد هل ما يفعله صحيح ليشعر باختناق يستولي عليه كلما تذكر بأنه بعد قليل سوف يتزوج بفتاة أخري
لتدخل والدته مبتسمة :
- بسم الله ماشاء الله ربنا يتمم علي خير يا عمر و تفرح المره دي بجد
هز رأسه بالإيجاب دون الحديث لتقول بتعجب :
-مالك يا حبيبي مش فرحان ولا إيه
تنهد عمر بيأس وقال بحزن :
- معرفش بس مش مبسوط

عواطف بحده :
- عمر وبعدين معاك النهارده فرحك لازم تفرح و ترمي أي حاجه حصلت زمان وراء ظهرك ولا إيه
أغمض عيناه بحسره وقال بألم :
- حاضر يا ماما
دخلت زهره لتقول بضيق :
- الماذون. وصل تحت و عاوزينك يا أبيه
***

تحرك حازم بالسيارة نحو الصعيـد سريعا وهو يحاول الإتصال بعمر ولكن لم يرد ليقول بقلق :
-رد بقى يا عمر
ليفكر الاتصال بزهرة لكن لم ترد هي أيضاً في الأول وفي المره الثانيه ترد عليه :
- الو مين معايا
عقد حاجبيه باستغرب وقال بلهفة :
- مين معايا مش ده تليفون زهره
ردت هند بضيق :
- حازم خير في ايه بتتصل بزهره ليه هي نسيت تلفونها عندي في الاوضه
هتف حازم بجدية :
- هند مفيش وقت اسمعيني كويس اديني عمر بسرعه عشان فرح قالت لي حاجه مهمه لازم يعرفها

قاطعه بلهجة حادة :
- فرح آه
و تغلق الهاتف حازم بغضب :
- الو الو هند ردي عليا يا بنتي الــ*
ليدق هاتف بنمره فرح ليرد بسرعه قائلاً :
- الو يا فرح عرفتي توصلي لحد من أهل عمر انا اتصلت بي الزفتة هند بس الحيوانه قفلت في وشي وما رضيتش ترد عليا
قالت فرح بيأس :
- و مش هترد عليكي يا حازم ما لقيتش غير دي، هي اصلا السبب هي اللي عرفت عاصم أن عمر عرف ان يوسف إبنه و كمان طلعت هي إللي قالتله علي الجهاز التصنت إللي انا حطيته في المكتب وهي اللي كانت بتقول له اخبارنا واتفقاتي معاك انت وعمر

اتسعت عيناه بذهول وهو يقول بشراســة: :
- إيه يا بنت الــ* واللي خليها تعمل حاجه زي كده دي مجنونه ما بتفهمش
لتقول بقلق شديد :
- مش وقته يا حازم، المهم نلحق عمر قبل ما يحصله حاجه، انا وصلت المحطة و خلاص هقطع تذكره وهركب القطار أنت وصلت لفين
صاح حازم بانفعال :
- انا لسه في الطريق طريقه زحمه أوي عندي مش هلحق، ما هي بنت الــ* لو كانت ردت عليا و مقفلتش كان زمانها دلوقتي قالت لعمر، بصي يا فرح اركبي انت بسرعه و روحي وأنا أول الطريق بشتغل عندي هحصلك
أومأت براسها بالإيجاب وأغلقت الهاتف لتذهب إلي محطة القطار لتقطع تذكره لتنظر بصدمه إلي ما ترتدي بچامه بيتي فوق الجاكت و ليس معاها مال من أجل تذكره نظرت حولها وهي تُصيح بقلق:
-لأ مش وقته

لتنظر إلي أي شئ معاها لتبعه من أجل تحصل على مال، الهاتف لأ فهي علي يقين أن يرد عليها عمر أو تتحدث مع حازم، و تنظر إلي السلسله التي أعطاها إليها عمر وقت زواجهم لقد أخذت وعد علي نفسها أن لا تبيعها أو تفرط فيها وأخير ساعه يد ذهب اعطيها إليها عاصم لتذهب سريعا للبائع لتحصل على تذكرة
***

توقفت الطبول و أصوات الغناء و الرقص و أصوات الطلقات الناريه خلال الفرح كتحيه و جلس الشيخ وبدأت مراسم الزواج بين عمر و هند التي علي محياها ابتسامه السعادة فأخيرا سوف يصبح لها لوحدها هي فقط.
علي الجانب الآخر وصلت فرح إلى الصعيد لتنظر حولها بحيره شديد وقلق لا تعرف العنوان لتتصل بحازم دون تفكير ليرد قائلاً بلهفة :
- أيوه يا فرح عملتي إيه طمنيني
اخذت فرح نفسا عميقا وقالت بصوت مرتعش :
-حازم أنا وصلت بس مش عارفه العنوان إيه اركب أيه

حازم بجدية :
- الا لا متركبيش حاجه المكان جنب محطه القطار علي طول عمر اداني العنوان الصبح، أول ما تسمعي صوت دوشه أو نور جامد روحي علي طول و اعرفي أنك وصلتي هو في (*)
أغلقت فرح الهاتف المحمول لتركض بسرعه للمكان تريد أنقاذ عمر مهما كلفها الثمن لتصل بالفعل و تسمع صوت عالي و أنوار مضيئة لتصل و تدخل
علي الجانب الآخر قال الماذون حديثه لحسام قائلاً :
- قول ورايا يا استاذ

هز رأسه حسام بالإيجاب قائلا يردد وراء المازون وهو يضع يده في يده عمر ،وهند تقف بجانبهم بابتسامه عريضة ، لتلمح علا فرح قريبا منهم تلف حولها بحيره شديد وقلق تبحث عن أحد لتجز علي أسنانها بغضب و تقترب منها :
- فرح انت اللي جابك هنا جايه تبوظي الفرح صح
ابتسمت فرح براحه قائله وهي تقترب منها بلهفة:
-علا كويسه اني لقيتك عمر ،عمر فين
نظرت إليها بحده لتقول علا ببرود :
- أطلعي بره يا فرح انتي غير مرغوب فيك هنا

زفرت فرح باحباط وقالت بحزن :
- انتي فاهمه غلط يا علا أبوس أيدك بسرعه قوللي عمر فين في حد عاوز يموته
ضحكت علا بسخرية وقالت بحده :
- لا يا شيخه عبيطه أنا عشان أصدق الكلام ده
أقتربت عواطف بانفعال :
- انتي بتعملي ايه هنا، أنا قولت كده برضه مش هتسيبي إبني يفرح ..أطلعي بره

هزت رأسـها بيأس منهم ليس لديها وقت لشرح لهم حيث أنهم لا يصدق حديثها من الأساس، لتتسع عيناها بزهول وهي تراه نفس الراجل الذي رأته في مكتب عاصم
فلاش
لتتفاجا برجل بجسم ضئيلة يخرج من المكتب مسرعه ولم ينظر أمامه لرتطام فيها ليقوم متنحنح :
- لا مؤاخذه يا هانم

عقدت حاجبيها باستغرب من هذا وماذا يفعل هنا لتتسع عيناها بزهول وهي ترى سلاح في جيبه، ليخرج مسرعا للخارج
باك
فبدون أن تفكير ركضت نحـــو الداخل وهي تُصيح بقلق:
- عمر
عواطف بانفعال :
- انتي رايحه فين تعالي هنا فــــرح
علي الجانب الآخر قال المازون موجه حديثه لعمر قائلاً :
- قول ورايا
هز رأسه بالإيجاب وهو يردد قائلاً :
- الـ
-عمررررررررر

صاعقه هبطت علي رأس هند حين سمعت هذا الصوت الذي تعرف جيداً، زلزل كيانها بتوتر لتبتلع ريقيها بصعوبه و تلتفت للخلف لتجد فرح
اقترب عمر منها يجذبها من معصمها بغضب وعنف وهو يردف :
- أنتي ايه اللي جابك هنا
تنهدت براحه كبير قائله بسعادة :
- عمر أنت كويس انا عاوزه أقول
ليقاطعها بحده قائلاً:
- مش عاوز اسمع حاجه بره يا فرح أوعي تفكر أني ممكن الغي فرحي عشان شويه كلام اهبل منك أنا فهمك كويس
كانت تبحث بأعينها عن الراجل برعب فهو اختفي تردد :
- هو راح فين

عقد عمر حاجبيه باستغراب وقال بحده :
- هو مين
استغرب حسام من وجودها، لتقترب منهم هند تصيح :
- عاوزه تبوظي فرحي صح حرام عليكي عاوزه الناس يقول عليا ايه لما عمر يسبني يوم فرحي
عمر بصرامة :
- خلاص يا هند هي هاتمشي دلوقتي
هزت فرح رأسـها برفض وقالت برعب :
- لا مش هامشي

جذبتها علا من يدها بعنف :
- ما تخلي عندك دم وتغوري من هنا
اخذت فرح تهز في مثل المجنون تردد :
- عمر أنت لازم تدخل جوه بسرعه تعالي معايا
عواطف بحده :
- يجي معاكي فين يا مجنونه أنتي ،النهارده فرحه علي بنت عمه
عمر بغضب :
- فرح امشي بقي إنتي زودتيها أوي

كادت أن تجيب إلا أنها رأت الشخص الذي أجره عاصم لقتل عمر علي بعده منهم يرفع مسدس يصوب نحوه لتركض نحوه بسرعه وتحضنه من صدره وتلف بظهرها تجاه الشخص وقبل أن ينطق عمر بـحرف أطلقت النار ليرى عمر ذلك الشخص يركض من أمامه.
ليتوقف العالم حوله ويشعر أنه فقد انفاسه ولا يسمع صوت أحد غير صوت نزيف قلبه وبكاء علي وجع من عشقه.
وصل حازم يركض و توقف برعب عند سماع صوت النار ليضرح :
- عمررررررر

صرخت عواطف :
- اااااإبني
علا / حسام / زهره بزعر :
- عمررررررررر
لتخرص هند ولم تنطق بـحرف واحد من الصدمه

لينظر عمر إلي فرح كانت تضمه بقوة و تبتسم براحه ،وقبل أن يقول أي شئ رآها تنهار أمامه ليمسك بها بسرعه قبل أن تقع ليصرخ بفزع :
-فرح انتي عملت ايه في نفسك يا غبيه
لتنظر إليه تبتسم بألم شديد تردد :
- يوسف عمر يوسف

ليشعر باختناق يستولي على قلبه و نزلت دمعه حاره من عينه :
- عشان كده كنتي عاوزه تدخليني جوه والله العظيم ما كنت فاهم أنا آسف ولله آسف
هبطت دموعــها الحارقة لتقول بتعب وهي تغيب عن الحياة :
- متسبش يوسف يا عمر

تسارعت دقات قلبه لتجاوز سرعه هبوطها المتالمه الحزينه ليمسح وجهها وعلي شعرها الطويل ليهمس بانهيار :
- لا يا فرح انتي مش هتسيبني ،عشان خاطري ردي عليا يا فرح أنا مقدرش اعيش من غيرك ردي عليا عشان خاطري

كان الجميع يقف أمامه هذا المشهد بذهول صدمه بكاء وحزن وحسره وغيره وغضب
شعر عمر بأنه قلبه علي وشك التوقف ليجذبها سريعًا بين ذراعيه يعانقها بقوه يكتم صرخات الذبيحه في صدرها : فررررررح

** ** **
يتبع.

Продовжити читання

Вам також сподобається

5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
55K 1.1K 9
مع كل حكايه بتنتهي في حياتنا بنفتكر ان خلاص دي نهايه المطاف بس اللي منعرفوش واللي بنكتشفه بعد كده ان اخر سطر في حكايتنا القديمه بيبقي عباره عن اول سط...
101K 1.5K 20
كلا منا له طريقه في التفكير ولكن ماذا يحدث اذا كان هذا التفكير تفكير عقيم يهدم ارواح ابت للاستسلام ومع ذلك حاربت لتوضح للعالم ان الانثي ما هي الا قو...
5.7K 239 21
كانت ولا زالت بنت الاكابر ولن تكون غير ذلك.. ولكن من هو هذا الغريب الذى يأبى الخضوع لبرائتها. ذلك المعدم الذى تغنيه كرامته وعزة نفسه.. متكبر.. راف...