الفصل الثامن عشر
حاول أن تحب احزنك ، لأن الاشياء التي تحبها ترحل ..
***لتأخذ صافي منه يوسف وتدلف إلي الداخل لينظر إليها عمر ليقول سريعًا :
- شكراً
هز رأسه بالإيجاب دون الحديث وهو تحمل يوسف وتذهب إلى الداخل ليقول عمر يتعجب :
-اشمعنا يعني صافي اللي كنت متأكد أنها هتساعدني
حازم بدون تفكير :
- لأنها برضه هي نفسها اللي ساعدت زهره وقالت لفرح علي إللي عاصم هيعمله
عقد حاجبيه بدهشة وقال بسخرية :
- غريبه يعني مع انها أخته
هتف حازم مرددا بعدم فهم:
- وأنا كمان استغربت زيك كده بس واضح أن الأمور بينها وبين عاصم مش ولابد
ليصمت عمر وهو يفكر في شئ، ليتسال حازم باهتمام:
- مالك بتفكر في ايهرد عمر بجدية:
- في صافي لازم أعرف اللي مخلها تكره أخوها بالطريقة دي وليه بتساعدنا
تنهد حازم قائلاً :
- أنا سألت فرح في مره و قالتلي أنها شاكة أن عاصم قتل جوزها،بس عاصم بيقولها مش هو بس هي شاكة في أوي
ليقول عمر بعد صمت قليلاً ثم هتف :
- تعرف إسم جوزها
عقد حاجبيه باستغرب وقال متسائلا :
- حتي لو معرفش أسأل بس ليه
***بعد مرور أسبوع
خرجت صافي من الكافيه لتصعد السيارة لتركب لتجد شخص يصعد بجانبها لتعقد حاجبيها باستغرب وقالت بغضب :
- أنت مين حضرتك و مين سمحلك تركب مش أنت الـ
تجاهل حديثه قائلاً بجدية :
- أنا عمر طليق فرح ،اللي اخوكي أجبرها تتجوزه غصب مش انت أخته برضه
قالت هي ببرود :
- طب جايلي ليه ما تروح تشوفه وتاخد حقك منه ولا مش بتتشطر غير علي ستات ده أنا حتي ساعدتك في أنك تشوف ابنك و في أختكجز علي أسنانه بعصبية وهتف بحده :
- أنا مش جاي اعملك حاجه انا جاي أتفق معاكي و بالعكس انت اللي محتجاني اكتر مني
هتفت صافي بعصبية :
- أنا مش محتاجه منك حاجه واتفضل امشي
أردف عمر بهدوء :
- تماماً بس قبل ما امشي أحب أقولك أن أعرف مين قتل زاهر جوزك
ليخرج من السيارة لتحظت عينيها بصدمه وهتفت بحده :
- استني هنا
لتخرج وراء سريعا ليقف عمر ينظر إليها ببرود لتقول بتسأل بلهفة :
- مين اللي قتل زاهر عشان خاطري قولي وهعملك كل اللي انت عاوزهنظر لها وقال عمر بمكر :
- كل اللي انا عاوزه حتي لو رقبته اخوكي هي التمن
ابتسمت صافي قائله بسخرية :
- حتي لو هو ذاته مش فارق معايا المهم متكدبش عليا عشان هعرف وهتاكد من كلامك
هز رأسه بالإيجاب قائلا بهدوء :
- تماماً هقولك و بدليل كمان
الوقت الحالي.في قصر عاصم
فتحت عيونها بتعب شديد لتنظر حولها ليقول عاصم بلهفة :
- فرح حبيبتي انت كويسه
أومأت براسها بالإيجاب وهي تحاول الاستوعب صدمتها التي راتها منذ قليل وهي تمتمت :
-كويسه هو يوسف فينقال عاصم بجدية شديدة وتحزير :
- في اوضه بصي من هنا ورايح مافيش خروج من الاوضه غير وأنا في القصر ولا يوسف
نظرت إليه بامعان وهي تقول متسائلة باستفهام :
-ليه
جز علي أسنانه بصرامة وهتف بحده :
- عشان عمر اللي ناوي يبات هنا
***
في الاسفل
أنت تقرأ
نيران عشق لا تهدأ (كامله) لــ خديجه السيد
Romanceنبــذه مختصره عن القصـه:-أحبته بكل صدق و هو بل عشقها ، لتحارب هي العالم كله لأجل لتكسب الحرب لصالحها و تتزوجه و يعيشوا في سعادة ، ومع ظروف الحياة و المعيشة لتقترح عليه أن تعمل في شركه أحد كبار البلد ليرفض في البداية لكن في النهاية يستسلم لي الأمر ،...