{ مكتملة✓ } رواية فقط ابتسمي...

By karina_illandere

10.6K 1.1K 290

[ مكتملة ✓] إبتسمي عزيزتي ...فلا أحد يستحق دموعك الغالية ... " الغرور ...التعالي ...العناد و اللامبالاة ...با... More

مقدمة :
PT : 01
PT : 02
PT : 03
PT : 04
PT : 05
PT : 06
PT :07
NOTE :
PT : 08
PT : 09
PT : 10
PT : 11
NOTE :
PT : 12
PT : 13
PT : 14
PT : 16
PT :17
PT : 18 ..The End ...{ 1 }
PT : 18 ...The End { 2 }
Spacial Part ~
تنويه !!

PT : 15

303 41 15
By karina_illandere

V + C = New update + 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

فلتستمتعوا بالقراءة 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

.............

_ فقدتك كمن فقدت قطعة لا تتجزء مني _

..........

*يرن جرس باب المنزل ...لتندفع ميا لفتحه ....فتتفاجئ للذي يقف أمامها يبتسم بإتساع *

ميا ( بدهشة): هل أنت كيم سوكجين أم أنني مخطئة ؟

جين : لا ...أنت مخطئة ...أمامك الوسيم كيم سوكجين حسنا ؟ ...و الآن دعيني أدخل ...

* تفسح له المجال للدخول بينما لا تزال في حالة صدمة مما قاله للتو ...

..قهقهت بخفة مغلقة الباب تتبع ذلك الذي أخذ يتأمل تصميم المنزل الفاخر ...*

جين : وااااه ...هذا هو منزل السيد بارك إذن ؟ ...لا عجب في أنه يملك ذوقاً رفيعاً

ميا ( بتفاخر ): صحيح ...والدي جيد في هذا ...

* رمى نفسه على الأريكة يتنهد بصوت عالي ...

..جلست الأخرى مقابلة له *

ميا : هل علي سؤالك عن سبب مجيئك ؟

جين : أريد الإطمئنان عليك فقط ...ألسنا زملاء عمل ؟

* إكتفت بالصمت رداً لما قاله و ظلت تحدق به فقط ...

..دقائق بعد لينزل جيهوب فيلمح الذي لا يزال يناظر المنزل بإعجاب *

جيهوب : اوه ...جين هنا ؟

* التفت لمصدر الصوت فيجد الذي لم يتذكر اسمه جيداً ...

..استقام من مكانه قائلا بمرح *

جين : اوه أنت هنا أيضاً جيموف

جيهوب : م..ماذا ؟! ..جي...جيموف ؟!!

* لم تتحمل ميا الأمر فأطلقت ضحكات متتالية للقب الذي أخرجه جين من ثغره ....نظر جين لها ببلاهة *

جين : أيمكنني مشاركتك الضحك ؟

ميا : إنه جيهوب و ليس كما الذي أطلقته عليه تواً

جين ( رفع كتفيه من غير اهتمام ): أيّاً يكن ...كلاهما نفس الشخص ...

*تنهد جيهوب بحنق يرمق الذي لا يزال ينعته بطريقة مضحكة ببرود تام ...

..لكنه سرعان ما غير الموضوع لأن لا يجعله أضحوكة لهذا الأسبوع ...*

جيهوب : ما سبب مجيئك إذن ؟

جين : أخبرني و سأخبرك

* صمت جيهوب و إدعت ميا عدم سماع شيء ...كلاهما يخفيان أمر وظيفة جيهوب عنه ...و سيكون الأمر غريباً بالنسبة له اذا أخبراه بذلك ...أعني ..هما يتصرفان كما لو أنهما لا يعرفان بعضهما البتة أثناء العمل ...*

......

* يجلس الثلاثة في غرفة المعيشة ...ميا و جيهوب يحدقان بالذي لا يزال تحت تأثير صدمته مما قاله جيهوب له للتو ...*

جين : إذن ...أنت جونغ هوسوك الحارس الشخصي لبارك ميا ...تعيش معها تحت سقف واحد كما و أنكما زملاء عمل آنياً ...

*أومآ معاً مع همهمة بسيطة خرجت من ثغر جيهوب *

جيهوب : حمداً لله أنك فهمت ...

جين : و لكن ...كيف هذا ؟!!

* قلبت الأخرى عينيها بتملل و إستياء الذي يحاول استنزاف صبرها ...*

ميا : لدي سؤال واحد لك ...كيف إختاروك لأن تعمل في شركة ڨي إن كنت بهذا الغباء المبكي للحجر ..

جين : هاااي ...أتتهمينني بالغباء الآن ؟ ...الأمر فقط أنه غريب بعض الشيء ...أنتما تبقيان معاً طوال الوقت في حين تتغير معاملتكما لبعضكما في كل مكان تذهبان اليه ...

...هل علاقتكما رسمية ؟ ...أعني حارس لآنسته ...أم أنكما تختلفان ...أم أنكما ....اااااه فهمت الآن ...لو أخبرتماني بهذا منذ البداية ...أنتما تستغلان غياب الجميع و تبقيان في المنزل ...ههههه ..كشفتكما ...

* نظرت اليه ميا بتوتر و إرتباك مع حمرة طغت على وجنتيها ...بينما جيهوب الذي لم يبخل بتسديد ضربة قاضية لجين على مستوى مؤخرة رأسه عله يستفيق من خيالاته المنحرفة ...*

جيهوب : عليك النجاة بحياتك قبل أن يسيطر عليك عقلك الملوث هذا ...

جين : و هل تريدني العيش من دون عقل ؟

ميا ( بسخرية ): و هل استعملته يوماً لتطالب به ؟

*نظر جين لكليهما اللذان يسددان له السخرية ...هما متفقان في هذا الموقف و بشدة ...مما جعل ميا تبتسم بالخفاء بينما اكتشف جيهوب نوعاً من الثقة ...

..أخذ ينقل ناظريه بين الإثنين قائلاً ...*

جين : أنتما حقاً شيء ما ...
إثنان ضد واحد ؟ ...أتريانه عدلاً ؟

* أخذ الثلاثة يتجاذبان و يتبادلان الحديث بعفوية و لم تخلو بالطبع من جنون جين و سخرية الاثنان منه ...*

......

جين : حسنا ...بما أنك بخير يجدر بي الذهاب ...

ميا : حسنا ...شكرا على زيارتك اللطيفة هذه ...و شكراً للاطمئنان علي ...بالرغم من أنني بخير تماماً

* قهقهت بلطف في آخر كلامها ليبعثر شعرها بخفة بينما يبتسم ...متجاهلاً الذي يحرقها بنظراته الحادة ...*

جين : الى اللقاء

جيهوب : وداعاً ...

جين : ماذا ؟. ..أتتمنى فنائي ؟

جيهوب : يجدر بك الذهاب ...يدي مستعدة و تطالب بضرب أحدهم فلا تكن أولا ضحاياها حسنا ؟

* قهقه جين للطافة جيهوب التي ظنها لطافة ...بينما كان الآخر في كامل جديته ...

...غادر المنزل تاركاً اللذان يحدقان بالباب بإبتسامة مرتاحة لكسبهما صديقاً مجنوناً آخر ...*

.......

*يتوقف عن المسير فيلتفت يناظر خلفه بهدوء ...

..جين الذي كان قبل قليل ذو روح مرحة ...أصبح شخصاً يحمل نظرات جدية و هدوء مخيف *

جين : فلتكونا بخير ...

...........

* يرتكز بساق فوق الأخرى ينتظر قدوم الشخص الذي إتصل به بينما يرتشف قهوته ...

..لم يدم الهدوء طويلاً ليسمع صوت فتح باب مكتبه بهدوء و ولوج نامجون للداخل ...*

تايهيونغ : كعادتك ...لم تتأخر عن الموعد ...

* تخصر المعني بالأمر يحدق بالمسترخي ..*

نامجون ( ببرود): فلتختصر الحديث ...ليس لدي الوقت بكامله لأجلك ...

تايهيونغ ( بسخرية ): على رسلك ...ما رأيك بالجلوس أولاً ...فلا أظن أن الحديث يحتمل الوقوف ...قد تنهار في أية لحظة ...

* رمقه بحنق و أخذ يجلس مقابلاً له مخيراً الصمت كأس صبره ...

...لحظات صمت لم تدم بينهما لوقت طويل حتى يكسره نامجون بقوله ...*

نامجون : صمتك لا يبشر بالخير ...أرى في عينيك الكثير ...

تايهيونغ ( رفع حاجباً بإبتسامة جانبية ): حقاً ؟ ..

نامجون ( بحدة): الشر ...الحقد و الخبث ...شيطان يسكن داخلك و أنت لا علم لك بذلك ...

تايهيونغ : لأنني الشيطان نفسه ...أهذه إجابة كافية بالنسبة لك ؟

نامجون : ماذا تريد ؟ ..

* استقام من مجلسه و أخذ يدور في أرجاء مكتبه تحت نظرات نامجون الحادة و الحذرة في نفس الوقت ...صمته الدائم و حومه بهذا الشكل ...دال على أن الأمور سيكون أكثر تركيزاً مما سبقه ...*

تايهيونغ : تعلم أنني سئمت الإنتظار و الإكتفاء بالمشاهدة ...و آن الألوان لأتقدم خطوة و أرى ما يمكنني فعله ...

نامجون ( تنهد ): إختصر

* اقترب منه و إنحنى لمستوى الجالس يهمس في أذنه بنبرة مشابهة لفحيح الأفعى ..*

تايهيونغ : جونغ هوسوك ...فلتقتله ...

* ارتجفت أوصال المستمع ...و انعقد لسانه و عصفت الصدمة داخله مفشلة إياه غير قادر على الرد عليه و لا استيعاب ما سقطت عليه مسمعيه ...

...قبض على يده يوقف من ارتجاف أنامله *

نامجون : م...ما ..ماهدفك ؟ ...الى ما تسعى اليه بقتل شخص لا ذنب له بجنونك ...

تايهيونغ : ألا تعي مبدأ أنه على كل من يقف في طريقي ...يحذف من الجغرافيا نهائياً ؟ ...

* تصاعدت شرارات الغضب لدى نامجون و استقام من مكانه بسرعة يلتفت للذي يناظره بخبث لا نظير له ..*

نامجون : أتظن أن أرواح الناس لعبة بين يديك ؟ ...هل جننت أخيراً لتقدم على هذا ؟ ...

...إن كنت تريد القضاء عليه فإفعل هذا بنفسك و لا تقحمني في جريمتك ...

* لحظات صمت تسود المكان بعد قوله الصارخ ...ليسمع بعد ذلك ..قهقهات تاي التي أخذت تتعالى في الأرجاء متخذاً لقب مجنونٍ حرفياً ...*

تايهيونغ : اوه حقا ؟ ...ماذا كانت تدعى شقيقتك الصغرى التي لا تزال في راعيتي ..

* فقد السيطرة على نفسه ليصرخ به غير قادر على تخيل ما يمكنه فعله بها *

نامجون : لما تجلب سيرتها الآن ؟ ...أتحاول تهديدي بها ؟

تايهيونغ ( بضحك): على رسلك ...أنا لم أنفذ تهديدي بعد ...فلما الغضب إذاً ؟ ..

* اقترب منه مجدداً و تغيرت ملامحه للهدوء الذي يجلب الرعب لكل من شاهدها ...*

تايهيونغ : إسمعني جيداً ...تعلم أنه لم يسبق لي أن بدوت بهذا اللطف و إدعاء الغباء قبل هذا ...لكنني سأغدو لطيفاً بما يكفي لتنفذ ما آمرك به ...في النهاية هذه مهمتك القديمة و عليك تنفيذها ...

نامجون : مهمتي لا تقتضي بقتل هوسوك

تايهيونغ : لكنها خطوة مهمة لإستدراج ميا الي صحيح ؟

..لا تطمع في منحي لك وقتاً للتفكير عليك التنفيذ في أقرب وقت ...و هذا لن يكون إلا لصالحك ...أو لنقل ...لصالح شقيقتك ...

* أغمض عينيه يحاول التفكير بشكل جيد وسط شعوره بالضغط ...هو محاصر بين أمرين في النهاية يؤديان به الى الندم و تأنيب الضمير ...

...فإما أن يصبح مجرماً أو يتحمل ألم فراق شقيقته ...و التي تعتمد حياته بعيشها ...فهي السبب الوحيد في كفاحه و شعوره بالسعادة ....هو لن يتخلى عنها بسهولة أبداً ....*

........

* كان كل من يونغي و جيهوب يعملان بجد و إهتمام ...رغم إقتراب موعد إنتهائهما من العمل ...إلا أن نسبة تركيزهما لا تزال في قمتها و أوج نشاطهما ...

...رفع يونغي ناظريه للحظة يحدق بصديقه التائه بين ملفات عمله ...

..تحمحم بشكل هادئ يحاول لفت إنتباه صديقه ...فنجح في ذلك ..إذ رفع ناظريه نحو صديقه ...*

جيهوب : ماذا هناك ؟

يونغي : لا شيء ...و لكن ...هل قررت فيما ستفعله ؟

* تنهد الآخر إثر ما سمعه من صديقه ..ليضع ما كان يحمله بين يديه يجيب على سؤاله *

جيهوب : كل ما علي فعله هو التوقف لبرهة ..التوقف فقط و التخلي عن كل ما أفعله ...لن أتظاهر بالقوة و أكذب عليك و أخبرك أنني بخير صديقي ...أنا أتألم في كل زفير أقوم به ...و كأنني أتنفس هواءً لا تعرفه عضويتي ...

* أومأ يونغي بتفهم و أخذ يربت على كتفه يهدئه قليلا و لو ببعض الألفاظ *

يونغي : كل شيء سيكون على ما يرام ...فقط تحلى ببعض القوة و الصبر ...تمسك بما تريد التمسك به و لا تتخلى عنه ...سأكون كاسر عقباتك ...

* ابتسم له بإمتنان يشكره على كل الأوقات التي قضاها فيها معه دون إنقطاع يزيح عنه ما يؤرقه و يبعد عنه ما يحزنه و يشعره بالضيق ...

....خرجت " آه " صغيرة من ثغر جيهوب متذكراً أمراً ما ليصرح به *

جيهوب : هل هناك شيء جديد بشأن نامجون ؟

* إبتلع الآخر ريقه يحاول تجميع معلوماته المشتتة و التي بدت له غريبة نوعاً ما ...*

يونغي ( بإستغراب): أنظر ...لا أعلم بالضبط ما هو تحديداً...نامجون بدى شخصاً عادياً مثله كمثل باقي الطلاب يحاول تحقيق حلمه ...لكنه في بعض الأحيان ألمح هالة غريبة تحيط به ...

...لا أعلم كيف أصف الشعور الذي بادرني حينما رأيته بملامح لا تدل على الخير إطلاقاً ...كما و لا أعلم ما إذا كان الأمر متعلقاً بك أو بميا ...لكنني أحذرك منه ...فلا شيء سار في جعبته ...

...لن أخفي عنك بشأن قلقي و شعوري بشيء سيء ...لكنني على الأقل أحاول تقديم الأسباب و ضمان سلامتك و سلامة ميا حسنا ؟

جيهوب ( بإبتسامة): حسنا هيونغ ...سأكون متيقظاً دائماً و حذراً طوال الوقت ...لا تقلق ...

* اومأ له بصمت يتنهد بعد أن أخبره ما أراد قوله له ..لكن قلقه لم يزل بعد و خوفه من إقتراب كارثة باتت أوضح ...فقط كل ما أمكنه فعله هو تمني الخير ...*

........

الساعة 18:00

* يمشي بهدوء و بين متناول يديه بعض من الملفات التي قرر أخذها معه الى المنزل لإنهائها ...

...لكنه لن يفعل ذلك إلا بعد الإلتقاء بميا و العودة معاً كما خططا ...لذا ..ها هو ذا يخطو خطواته الأولى في المرأب الذي بدى شبه مظلم لتأخر الوقت من جهة و قلة الإنارة فيه ...

...كل ما يسمع هو صوت كعب حذائه الذي يترجم مدى هدوء خطواته ...

...توقف للحظة يشعر ببعض الغرابة من خلو المكان الغير اعتيادي ...كما و أن السيارات مركونة بشكل عادي ..على غير المعتاد أيضاً ...أعني ...ليست من عادة الجميع البقاء الى هذا الوقت ...سيارات كثيرة مركونة جنب بعضها و كأنها أستعملت للعرض و الزينة لا للعمل ...

...تنهد يطرد أفكاره السلبية لتأتيه أخرى بشأن تحذير يونغي له ...و الذي عاد الى منزله قبله بساعة ...

إنتشل هاتفه من جيب سترته الزيتية يحاول الاتصال بميا التي أطالت الغياب عنه ...

...لكنها لا تجيب على الاتصال مما جعله يتذمر بشدة ...*

J-hope's pov

' تلك الفتاة الحمقاء لا تعي قيمة الوقت على الإطلاق ...ههه و مع هذا ..فأنا سعيد نوعاً ما بإستقرار علاقتنا الى ما يقتصر على التعاطف فحسب و هذه بداية جيدة على ما أظن ...

...لكن ما يشغل تفكيري الآن ...كلام يونغي الغامض ..أو لا أعلم كيف أصيغ ذلك ...كل ما فعله هو التعبير عن شعوره حيال الأمر ..و هذا ما يشعرني بالقلق بعض الشيء ...حينما ينتاب هذا النوع من الإحساس صديقي ...فحدسه لا يخطئ ...

..للحظة ...لحظة أو لنقل ثانية ...على الأرجح كانت كافية لحدوث كل شيء ...في ثانية واحدة توقف الزمن ...أو أنني أصبت بالصمم أو الشلل ...لا أعلم بالضبط ما حدث ...لكنني متأكد من سلامة أذناي ...

...صوت انحراف السيارة ...و ضوء ساطع أعمى عيناي ...بعدها سقوطي بشكل لا ارادي للجهة البعيدة عن مسار السيارة ...

..ماذا حدث ؟ ..ما اللعنة التي حلت ؟

...لم أرى نفسي حينما ...ظننت أنني قد مت ...أو ربما أنني متّ حقاً ...لكن لما لا أشعر بالألم ...

..و هل الألم و الموت متصلان بالضرورة؟ ...

....نهضت من مكاني بصعوبة بعد أن إستدركت وضعيتي التي ربما قد تجلب لي الالتواء و أخذت أحدق بالفوضى التي حصلت ...

...السيارة السوداء لذت بالفرار ...

..التفتت يميني لأحد جين ينظر للحادث بصدمة لا يمكن وصفها ...

..ما به ؟ ...أهو قلق علي ؟ ...لما كل هذا ...ليس و كأنني دهست حقاً صحيح ؟ ...

...لكن ما جعلني أشعر بصاعقة صدرية ...تمتمته لثلاث حروف ...ميم ملأ قلبي خوفاً و صدمة ...ياء يقسم جسدي آلاف المرات أن هذا ليس بالواقع ...

...ألف صارخة عبرت عن مدى صدمتي و نحيب داخلي أقيم باطني ...لا أعلم موعده ...لا بدايته ...و لا نهايته ...

...وقفت بصعوبة و أخذت أتقدم نحو الجسد الصغير الدامي ...الذي كان من المفترض أن أكون مكانه ...بالطبع هذا لن يكون صحيحاً ...

...ألمح جين يركض بأقصى سرعته يهز الجثة بينما يبكي و يصرخ ...بمن ؟! ...

ميا ؟!! ...

تلك الجثة ...هي ميا ؟!! ...

...هي أتقذتني ؟!! ..'

J-hope's pov end

.......

T.B.C

رغم أنو البارت فيه كثير صدمات في الأخير ...بس بدي أشوف رأيكم فيه و توقعاتكم طبعاً ...

كونوا بخير 🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺💜🌺

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 23.6K 62
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1.6M 32.5K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
1.2M 96.6K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
2.8K 1.5K 44
'أخذت أشعة الشمس التى تسللت عبر كسور السقيفه ، بالنزول على جانج مي التى لمست بأصابعها أوتار الجتارة بخفه ، و اتسعت حلقات عينيه وقع ما يسمع و ما يره...