PT : 02

597 60 2
                                    


V + C 💜💜💜💜💜💜

.................

* كنتِ أنتِ من طرقت باب قلبي ...و دخلتِ حينما لم تجدي الإجابة *

....................

* تستلقي على سريرها شاردة الذهن بتأملها لسقف غرفتها .. هناك شيء ما خاطئ و هي على علمٍ به ...لكنها في نفس الوقت جاهلة لأمره لا تفقه منه شيئا ...موجة مشاعر هاجمتها حينما إقترب منها ذلك الغريب بالنسبة لها ...حسنا ليست تلك المرة الأولى التي يقترب منها فتى بهذا الشكل كونه سيلقى حدفه بمجرد التفكير في فعل شيء سيء ...

...و لطالما دافعت عن نفسها بطريقتها الخاصة ...لكن ...لما حينما إقترب منها ولامس خصلات شعرها لم تستطع فعل شيء ...و كأنها أرادت منه فعل ذلك ..و في آن واحد كرهت ذلك ...أرادت بشدة إبراحه ضرباً لما فعله لكن كلما تذكرت نبرته العميقة الرجولية ..ابتسامته الساحرة ...

....حسنا هي لعنت نفسها العديد من المرات كونها كان من المحتمل أن يفعل شيئا بها و هي لم تفكر و تشرد سوى بتفاصيل وجهه الجميلة ...نفضت الأفكار التي تراودها حاليا و أخذت تشتمه بما يعرفه لسانها من ألفاظ متوعدة له بعقاب عسير *

ميا (بغضب): لعين منحرف أحمق ...تظنني سأصمت على ما فعلت ...سأريك ما يمكنني فعله بك ....

.........................

* من جهة أخرى *

* يجلس على مكتبه بعد أن مضت ساعتين منذ قدومه من عمله ...قام باللعب قليلا مع أخته كما وعدها و ها هو الآن يجلس بين متناوله مجموعة من الأوراق ...هو يدرس حالياً ...

...و كم يود تحقيق مبتغاه في أقرب وقت ...ليست لديه مشكلة إن مضت السنوات ببطئ ...فقط كل ما يهمه هو تحقيق حلمه في أن يصبح افضل عارض و مصمم أزياء ...هو مقتنع تماماً بما يفعله فلطالما أحب هذا النوع من العمل و وجده محط الإنجذاب و الإعجاب ...لذا هو يبذل جهده في تحقيق رغبته ...

...توقف عن ما يفعله من مذاكرة ...إثر ما راودته من ذكرى حدثت له صباح هذا اليوم *

جيهوب : عسليتاها ...

* تلك الأعين فاتحة اللون لامعة بطبيعتها تحيطها حلقة صفراء ...كمجرة لم يسبق لأحد أن شاهدها ...هو يشعر بالغيرة من الأشخاص الذين لمحوا تلك الأعين النادرة ...وقع لهما بشدة و لا يمكنه نكران هذا الأمر ...

...ابتسم بخفة لمنظرها الصبياني و تصرفاتها الطائشة ...بدت له كطفلة تتذمر من أتفه الأشياء و تريد الخوض في عراك ما ...ترك ما بيده و اتجه نحو السرير بغية أخذ قسط من الراحة ...لكن هل سيفلح ؟ *

{ مكتملة✓ } رواية فقط ابتسمي || Just Smile || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن