PT : 05

420 58 6
                                    

ڨوت و كومنت فضلاً قبل القراءة ...

فلتستمتعوا 😊😊😊💜💜💜💜

.......................

* كنت أنتِ منذ البداية ...لكنني أصبت بالعمى فلم أبصرك *

...............

- صباح اليوم التالي -

* تستيقظ ميا بتعب و ملامحها المتجهمة المنزعجة بانت على وجهها ...كيف لا و نور الشمس الساطعة اقتحمت غرفتها ...و كذا ألم رأسها الذي ساهم بشكل كبير في ايقاظها ...

...و لا ننسى ذلك الذي ينام قربها ...أعني ...كل ما فعلته هو إطلاق صرخة متفاجئة لما تراه ...مسببة بإنتفاض جيهوب خوفاً قائلا بسرعة *

جيهوب : أقسم أنني لست الفاعل ...

* دقائق صمت حلت بينهما ...تناظره بإستغراب و صدمة آنيتين بينما تحكم القبض على لحافها ...في حين أنه يحدق بها يحاول استيعاب ما هو عليه و أين قضى ليلته و على ما يبدو أنه قد غط في النوم بجانبها ...ليس حرفيا لكن رأسه قد أخذ موضعاً قرب ذراعها .....

...تحمحمت ميا فتقول بتأنيب و تشوش أصابها ...فقط هي تفكر في كيف تجرأ و نام في غرفتها ...بغض النظرعن ما يمكنه فعله أثناء غيابها عن الوعي ...و هذا وحده يجعلها تجن *

ميا (بتوتر ): ...أ...أيها الأحمق ...م..ما الذي تفعله هنا؟! ...لا لا مهلا لحظة ....بل ...ماذا كنت تفعله طوال الليل ...هل ...هل ...

* تأفف الآخر من تفكيرها الغير الصائب فيقول موضحاً الأمر *

جيهوب (بإنزعاج): فقط أصمتي و إكبحي أفكارك المنحرفة تلك....كل ما في الأمر أنني أتيت بك الى الغرفة و إنتهى بي المطاف نائما من شدة حمل بقرة فوق ظهري ...

* رمقته بحاجبين معقودتين ...ما الذي حدث بالأمس ؟ ..هي لا تتذكر الأمر تماماً و هذا يجعلها تصاب بالسوء ...*

ميا : ما الذي حصل بالضبط ...و من تقصد بالبقرة يا شبيه الحصان ....

* تجاهل تعليقها الممل و نهض من مكانه فهو لن يضمن تحكمه في نفسه ....*

جيهوب (بحدة): فلتتجهزي بسرعة و لتنزلي للأسفل فعلى الأرجح سيكون الفطور جاهز ....

* استغربت من طريقة حديثه المفاجئة لها ...فتناظره بفراغ و يبادلها بهدوء عكس ما يجول داخله من حفل صاخب كانت هي مسببته ....ازاح ناظريه عنها و هم بالخروج من غرفتها تحت تأملها للفراغ ...هناك شيء خاطئ يحدث و هذا ما فكرت فيه ...ليست من عادته أن يتحدث معها بهذا الشكل ...أعني ...لطالما كان ذلك العنيد منذ لقائهما ...لكنه بدى لها هادئا اليوم على غير عادته ...و هذا ما زاد احتمالية فعلها لشيء حينما كانت ثملة ....بعثرت شعرها بتذمر من عدم تذكرها لشيء ...فعاهدت نفسها على عدم شربها للنبيذ مرة أخرى ....نهضت من مكانها بصعوبة فألم رأسها لا يزال رفيقها منذ الصباح ...دخلت الحمام للإغتسال و ارتداء ملابسها كالعادة ....*

{ مكتملة✓ } رواية فقط ابتسمي || Just Smile || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن