أدماني المحرم🔞

By nsr_een2

1.6M 34.4K 5.9K

{سلسلة وحوش بشرية} رجل مافيا يعمل بالخفاء منحرف جدآ وزير نساء لا يهتم لأي شيء ولم يعش او يجرب الحب من قبل الف... More

نبذة / الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
نوت
ما عدهم انستا : تجديد
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
نوت
الفصل الرابع والعشرون
ملاحضة
الفصل الخامس والعشرون
البارت الآخير
الخاتمة
ملاحضة
نوت مهم
ضروري
تعالوا بسرعة
البارت الأضافي

الفصل الثالث عشر

46.9K 1K 161
By nsr_een2

هلو ياحلوين التأخير بسبب النت 👍😊

وبالنسبة للروايتين زاك وأليكس مبقى هواي على النهاية

وبعدهن ان شاء الله ابلش بالمثيرة والصياد الجزء الثاني
والرواية الجديدة حواف الجحيم ...السلسلة الأولى من وحوش بشرية

££

أنا الصامت أمامكُم، الثائر بيني وبيني. 🖤

£
£
£

نضر لها وهي مغميآ عليها ..حاول أفاقتها ولكن لم يفلح الأمر
فوضع يده بشعره بقوة ولعن بصوت عالي مناديآ : تبآ لي ..مريام ..افيقي واللعنة ..
ارتدى ملابسه بدون السترة واحضر لها فستان غير فستانها الممزق مسح على شعرها وقبل وجنتها قائلآ : ستكونين بخير مريامي ..يجب ان تكوني بخير

حملها للسيارة ركب وقادها بسرعة جنونية ..كان الطريق مليئ بالسيارات ولكنه لم يكن يبالي اذ قد افتعل حادثآ او لا المهم ان تكون هي بخير ..اللعنة كيف استطاع ان يفعل ذالك بها ؟!
تبآ له ولتوبايس اللعين ..كم يرغب بأمساكه وأبراحه ضربآ حتى يزهق روحه بيده ..
الا أدمانه لن يحتمل الحياة بدونها ..بعدها سيكون كغياب الهواء عن رئتيه

وصل الى المشفى ..كانت هناك سيارة تحاول الوقوف في مكان السيارات لكنه اسرع وتخطها واقفآ هناك

فصاح فيه السائق : هاي انت ..لا يحق لك آخذ مكاني ابعد سيارتك من هنا الأن ..

فنضر له بنضرة مختلة وسحب سلاحه اطلق رصاصة بين عينيه وارداه قتيلآ

فصرخ الناس الذين كانوا هناك وتفرقوا بسرعة ..
ليحملها متوجهآ بها نحو الداخل ..
نضر الى الممرضات وصاح فيهن : لا تقفن هكذا فالتعالجنها الأن وألا اقسم أنني سأحرق المشفى ومن فيها 

فشعرن بالخوف وتقدمن نحوها بسرعة ادخلنها لغرفة الطوارئ ..

لتسأله احداهن بخوف وعضامها ترتجف من نبرته وملامحه التي تبدو مرعبة : م...مالذي ..حصل ..معها ؟!

قال : أنها حامل ..تصرفي الأن ..

فأومأت له برعب وركضت نحو الداخل ..
فدخل رجال الشرطة في هذه الأثناء وهم يسددون الأسلحة له رادفين : انزل سلاحك وضع يديك على رأسك.. هيا..

فألتفت لهم وهو يتنفس بغضب وقد تحولت عيناه الى ضلام حالك ..ونضرات تكاد تحرقهم

صاح الشرطي مجددآ : هيا تحرك ..

££

وقفن ديانا وازبيل برفقة كاسيدي وهن يدورن بقلق وخوف يكاد يقضي عليهن داخل ممر المشفى ..فهن لا يعلمن حالة توبايس والطبيب قد تأخر في الداخل ..

كاسيدي : اللعنة عليكِ مريام ..أيتها العاهرة كل ما حدث بسببكِ...لماذا كاميرون ..لماذا ادخلت هذه اللعنة المتحركة لحياتنا ؟!

ازبيل : اذ حصل اي شيء لتوبايس أقسم أنني لن أسامح اخي ابدآ ..رفعت كفيها واكملت : وسأقتل تلك الساقطة بيداي هاتين

ديانا : زاك لم يعد زاك الذي نعرفه هو الأن مجرد خاتم في أصبع تلك اللعينة..ولن نتخلص منها الا بموتها ونحن من سنقوم بأرسالها للجحيم

خرج الطبيب في هذه الأثناء ..فتوجهن له مسرعات
قال : انا آسف جدآ ولكن لا أضنه سيعيش

ففتحن أعينهن مصدومات ..

قالت كاسيدي : لماذا دكتور ..أنقذه أرجوك ..أفعل أي شيء ..

قال : لقد اخرجنا الرصاصتين ولكن الرصاصة قد أصابت الكبد وهو يعاني من نزف داخلي الأن ..الطريقة الوحيدة لبقائه على قيد الحياة هي بتوقف هذا النزيف

ازبيل ببكاء وبصياح : اذآ ماذا تنتضر أوقفه ..ألست طبيبآ وهذه مهمتك ..توبايس لا يمكن ان يموت ..عليك أنقاذه

قال : انا حقآ آسف لقد فعلنا كل ما بوسعنا ..لكن لا نستطيع ان نفعل اكثر من ذالك ..ليتركهن ويذهب

فبكن بقوة ..لتردف ديانا : فالتحترقي بالجحيم مريام أقسم ان موتكِ قد أقترب أيتها العاهرة اللعينة

££

تقدم رجال الشرطة نحوه وهم يحيطونه وأسلحتهم مسددة بأتجاهه

مرر يده لحزامه وأخرج سلاحه ..فوقفوا بأنتضاره كي ينزله ارضآ ..ولكنه ..نضر لكل الجهات ليرى أحدى الممرضات كانت على وشك العبور
فسحبها بسرعة أحاط عنقها بيده ووضع سلاحه في رأسها رادفآ : اذ لم تصل الدكتورة خلال ثواني أقسم بالجحيم أنني سأقتلها وسأقتلكم انتم كذالك دون ان يرف لي جفن حتى

فصاح فيه الشرطي : انت لست بموقف يسمح لك بالمساومة معنا ..انت متهم بجريمة قتل وهناك شهود على ذالك ..والأن تهدد رجال الشرطة ..ماذا تضن نفسك فاعلآ ؟!

أبتسم ببرود وأردف : لا يهمني اذ كنتم ستسجنوني او تقتلوني حتى ..المهم ان تدخل الدكتورة الأن ..

فتقدمت أنستازيا في هذا الوقت نضرت بستغراب وقالت : وولف ؟!
مالذي تفعله هنا ..ماذا حدث ؟!

نضر لها وقال : آنستازيا أدخلي الأن وعالجي مريام قبل ان أرتكب جريمة أخرى ..أنتي تعلمين ليس لدي مانع من أرتكابها

رفعت يدها أمامه وقالت : وولف اهدئ وأخبرني ماذا حصل بالضبط ومابال مريام ؟! ..عن أي جريمة تتحدث ؟!

صاح الشرطي : أبتعدي عنه أيتها الدكتورة هذا مجرم قد قام بقتل رجل عند مدخل المشفى وهناك شهود على ذالك ..

نضر لها وقال : آنستازيا ..أدخلي الأن ..بينما ضغط بقوة على رأس الممرضة ..لتصرخ برعب وتتوسل بدموع : دكتورة آنستازيا ..ارجوكِ افعلي شيئآ ..لا أريد الموت

فتوجهت أنستازيا نحو الداخل رادفة : حسنآ سأدخل ولكن اهدئ انت ..ستكون بخير ..

فستمر بأمساك السلاح على الممرضة بينما رجال الشرطة منتضرين أستسلامه ..وهم يركزون أنضارهم عليه ..محاولين التفاوض معه ..

لتخرج أنستازيا بعد لحضات ..نضرت له رادفة : وولف هل أخبرت الممرضات انها حامل ؟!

قال : نعم هي كذالك ..انا أعلم ان ذاك اللعنة قد أجهض هذا ليس مهمآ ولكن كيف حالها هي ؟!

فقالت بينما هي مرتبكة وفي رأسها مئات الأفكار أهمها ان هذا الموقف ليس جديدآ عليها ..وقد رئت ذاك سابقآ
: هي ليست حامل ..لم تكن كذالك
ولكنها كانت لا تزال عذراء وهذا هو سبب النزيف الذي قد أصابها

فنضر لها بستفسار ..وقد شعر بالدماء تغلي في عروقه ليست حامل ؟!
ولاتزال عذراء ؟!..كل هذا الوقت كانت هي تخدعه ؟!
ولكن كيف ..وقد أستمرت مع والده لعدة أشهر ؟!

فدفع الممرضة من يده بقوة وتوجه نحوها رادفآ : كيف ذالك ..أنستازيا ..هل انتي متأكدة ؟!

قالت : نعم ..متأكدة ..ومن السبب بحالتها هذه زاك انت أليس كذالك ؟!

فل يجبها بشيء بل أبعدها عن طريقه ودخل متوجهآ لها
ليجدها قد أستعادت وعيها وفتحت عينيها ..

فركض رجال الشرطة وأرادوا الدخول خلفه ..ولكن سمعوا اصوات طلقات نارية في الخارج

فصاح أحدهم : المشفى يتعرض للهجوم ..اسرعوا
فركضوا جميعآ نحو الخارج وتركوه

فتقدم منها رادفآ بأبتسامة : هل أنتي بخير مريامي ؟!

نضرت له بحقد ..وأدارت وجهها للجهة الآخرى

فمرر كفه على فكها وأعاد أنضارها أليه رادفآ : لا تبعدي عيناكِ عني ..انا اريد ان أسألكِ سؤال وانتي يجب ان تجيبيني بصراحة ..

فقالت بنبرة مليئة بالغضب والكراهية : لن آجيبكِ بشيء ..ولا اريد الأستماع أليكِ ..لا أريد حتى النضر لوجهك ..ربما عندما قلتها سابقآ لم تكن بهذه الجدية ولكن الأن ..انا بكامل جديتي ومن أعماق قلبي أقولها لأنك تستحقها ..انا اكرهك زاك ..اليوم وغدآ ..وبعد مأت عام ..اكرهك ..ولن يأتي يومآ أكره فيه شخصآ بقدرك لأنك وغد لعين ..ووحش بلا أنسانية
لا تضن انه سيأتي يوم وانسى فيه كرهي إياك او أسامحك على ما فعلت ..قلبي الأبيض الذي كان موجدآ في السابق ..لقد حولته الأن الى مجرد سواد كالفحم

أبتسم ببرود ..ثم ضحك بصوت عالي لعدة ثواني

فآخذت تنضر له بستغراب بينما هو مستمر في الضحك

ليصمت ويردف بمكر : انا من يحق لي الغضب مريام وانا من يجب ان لا يسامحكما انتي وتوبايس على هذه الكذبة ..تتضاهرين بأنكِ حامل ويتضح لي ان ابي لم يقترب منكِ حتى ؟!
كيف ..اشرحي لي ..لما كذبتي هذه الكذبة لماذااا ؟!

قالت بنفعال : لأنك وغد لعين والطريقة الوحيدة لأبعادك عني كانت بختراع هذه الخدعة ..ولكن حتى هذا لم يفلح وها قد فعلت فعلتك ..
استمع لي جيدآ زاك ..انا لن أعود معك ابدآ ..افضل العيش بالشوارع وتناول الطعام من الأرصفة على البقاء معك وتحت سقفٌ واحد

اقترب منها بغضب يكاد يبتلعها وقال بنبرة مهددة ومرعبة بينما قد أمسكها من شعرها : انتي ستعودين معي شأتي ام أبيت ..برضاكِ او بالغصب
وستضلين تحت جناحي الا ان أقرر انا أخراجكِ لأنكِ لن تستطيعي الذهاب الى أي مكان ..سأجدكِ اين ما ذهبتي حتى لو كنتي في قعر الجحيم ..
أحذري غضبي مريام ولا تثيري أعصابي ..لأنني لن أتهاون بفعل أي شيء وسيكون أسوء بكثير مما حدث اليوم

صرخت فيه : أبعد يدك عني ..لن أعود معك ..لن أفعل
ابدآ ..

ضغط على شعرها بقوة اكبر لتأن بألم ثم سحب سلاحه ووضعه في رأسها وقال وهو زاج على أسنانه : مريام ..توقفي عن أستفزازي ..لأن ما سيحدث لن يعجبكِ بالمرة ..

قالت بقوة مهزوزة ودموع : أقتلني ..أقتلني زاك ..فأنا لم أعد أهتم لحياتي ..لأنني سأمتها ..لا أستطيع أحتمال أسرك أكثر ..انا اختنق هنا ..أحتاج الى التنفس لقد تعبت

أعاد سلاحه الى وسطه وجلس الى جانبها على السرير ليترك شعرها بهدوء
فوضعت كفيها على وجهها وآخذت بالبكاء بألم وأنكسار

أبعد كفيها عن وجهها وأحاط وجنتيها بيديه وضع جبينه على خاصتها وأردف بهدوء : اششش..لا تبكي مريامي ..انا لا أحب رؤية دموعكِ ..لقد كنت مستعدآ لحرق المشفى وكل من فيها اذ حصل لكِ مكروه قتلت شخصآ حاول تأخيري ..وكنت على أستعداد ان أقتل المزيد ..ولكنكِ أفقتي في الوقت المناسب
انا أعشقكِ مريام ..انتي هوسي وأدماني وكل شيء آخر في حياتي اللعينة
لذا إياكِ ان تفكري بالأبتعاد عني ..لأنني سأقتلكِ حينها وأقتل نفسي بعدكِ ..لأنكِ تملكين حياتي وأنفاسي اللعينة

فستمرت بالبكاء ولم تنطق بحرف

ليسحبها أليه اكثر وينقض على شفتيها بقبلة عنيفة وشرسة ..مررت كفيها لتبعده عنها ولكنه لم يبتعد آنش واحد حتى
فتعمق بقبلته اكثر ممررآ يديه من وجنتيها لخصرها وسحبها أليه بقوة ..
فضربته ضربات متتالية على صدره ولكن كانت ضرباتها ضعيفة بسبب حالتها ..
ليفصلها اخيرآ جاعلها تتنفس بعمق ..أبتسم بخبث وأردف : تبآ لي ..أقسم لو أنني بقيت بدون طعام وشراب لأسابيع شفتيكِ ستكفيانني

فبصقت للأرض قائلة : وانا أفضل ان لا أملكهما على ان تقبلهما انت

لتتعالى أصوات أطلاق النيران في هذه الأثناء وتخترق آحد الرصاصات النافذة
فصرخت بفزع ليسرع هو ويضمها أليه بقوة جاعلآ ضهره للزجاج
وبدون شعور منها ضمت نفسها في حضنه أكثر بينما تغمض عينيها بخوف
لكن الرصاص لم يهدئ بل استمر اقوى ..فسحبها بسرعة نازلآ بها من السرير ..سحب المصل من يدها وحملها بين يديه
فضربته رادفه : اتركني لا اريد الذهاب معك

لكنه لم يهتم لكلامها وصراخها وركض بها خارجآ من المشفى ..ليستقبله عدد من رجال الشرطة وهم يصوبون اسلحتهم بتجاههما
فأنزلها بسرعة جاعلها خلف ضهره وسحب سلاحه مطلقآ النار عليهم فأطلقوا هم النيران كذالك

ورغم انها لا تريده ولا تريد قربه منها الا انها تمسكت بقميصه من الخلف بقوة 
فشتعل غضبه لأنهم أرعبوا أدمانه ليطلق النار ويقتلهم جميعآ بدقيقة واحدة

أمسكها من رسغها بقوة واردف مطمأنن أياها : حبيبتي اياك ان تخافي من أحد بوجودي ..سأرسلهم للجحيم جميعآ ..
ليركض بها متوجهآ حيث سيارته ..فوجد ماتيو ورجاله يتقاتلون مع رجال الشرطة ..
وصل الى السيارة وفتح الباب كي يدخلها

لكنها رفضت رادفة : لن آتي معك ..

فحاول دفعها للداخل ..ليطلق أحدهم رصاصة بتجاهها عن طريق الخطئ
ففتح عينيه بصدمة ودفعها بسرعة البرق ..لتصيب الرصاصة ضهره ..ويتحول قميصه الأبيض الى الأحمر

قتل ماتيو الشخص المسؤول وتوجه اليه بسرعة رادفآ بخوف : زعيم ..

فقال بهدوء وألم : لا تهتم لأمري ..خذ مريام ..وابعدها عن هذا المكان ..بسرعة

فستمرت هي بالنضر له بصدمة وخوف وافكارها متضاربة

فسحبها ماتيو للداخل بسرعة رادفآ : هيا يا آنسة يجب ان نبتعد من هنا ..

فلم تناقشه وصعدت معه ..ليحملوا زاك بعدها ويدخلوه للسيارة ..قادها ماتيو بسرعة جنونية كي يقل زعيمه لأقرب مشفى

قال زاك بنبرة متألمة يحاول جعلها ثابته : ماتيو ..
توجه ..الى القصر أولآ ..وأنزلها هناك ..بعدها ..خذني انا

ماتيو : لكن زعيم ..حالتك خطرة وانته تنزف بغزارة

فنزف فمه مسحه بكفه بهدوء وقال : سأكون بخير اذ كانت هي كذالك ..

فآخذت تنضر أليه دون ان تنطق بحرف

وضع يده على فخذها واردف بهدوء : مريامي اخشى أنني لن اراكِ مجددآ ..لذا ..دعيني ..ارتوي منكِ
فسحب نفسه ببطئ وضع رأسه في حجرها وتطلع في عينيها
مرر كفه المغطاة بالدماء وأمسك بيدها ساحبآ اياها ووضعها على صدره ..ليقول بينما يتطلع في عينيها الخائفة والمتوترة واللتان تحملان كره خفي في داخلهما : توقفي عن كرهي مريامي ..والنضر لي بهذه النضرات ...القاسية ..لأنني أعشق عيناكِ البريئتان ..

وبينما هو كذالك أغمض عيناه ببطئ ..وسقطت كفه عن كفها متدليتآ نحو أرضية السيارة

فنضرت بستغراب ..ثم وجهت أنضارها الى المقعد لتجده قد امتلئ بالدماء
فوضعت يدها التي قد تلطخت بدمه على فمها وشعرت بجسدها يرتجف بالكامل

أوقف ماتيو السيارة وقال : زعيم ..زعيم ..افتح عينيك ارجوك ..
رفع أنضاره لها وقال : آنسة مريام ..أنزلي وابقي في القصر ..وانا سأسرع بآخذ الزعيم للمشفى ..اتمنى ان اتمكن من أنقاذه

فنزلت هي بسرعة ..وآخذت تنضر خلفه وقد توقدت في داخلها العديد من المشاعر ..كره ..خوف ..قلق ..
أرتباك ..وتوتر ..والشفقة
لم تعلم لما شعرت بتلك المشاعر أتجاهه ولكن هذا ما حدث في داخلها حاليآ

فتوجهت نحو الداخل بخطوات متثاقلة ..فتحت الباب ودخلت متمشية نحو الصالة

لتقابل كاسيدي والفتيات هناك ..نضرت لهن
لترى في عيونهن الحقد والكره الكبيرين لها والغضب يغطي ملامحهن

فقالن بصوت واحد : اهلآ بكِ في قبركِ مريام
ستنامين في الجحيم الليلة

ليتقدمن نحوها بينما تراجعت بخطواتها للخلف ناضرتآ لهن برعب كبير ...

نهاية البارت

Continue Reading

You'll Also Like

435K 7.4K 17
{ مــكــتمــلةة } "لا يمكنك الاستمرار بحبي حبك لي محرم انا زوجة اخيك افهم " قالتها بصراخ مرتجف "لا لا لن افهم ولن اترك حبكِ انا احبكِ ولعنه انا متيم...
46.2K 3.9K 22
"أَنت و سون أصبحتمَا مسؤوليتِي ، تَايهيونغ .. أنَا اريدكمَا .." و فِي اللحظة التِي انطفئت بِها كل الاضوَاء و أصبحت تَائه وسط العتمة كَان هو اليَد ال...
102K 1.9K 96
هززز...يا وززز...👭هزة يمين...💃و هزة شمال...👫💑ولعهاا ♨🔥💡💥شخلعها 😨😈😇شعللهاا 💃😻فرفشهاا 🚫❌🔥✴⭕⚫🔵🔴🔞🔞🔞🔞🔞 اوسس...هووسس...😋😔😌انتباااه...
258K 6.5K 14
مهووس بإبنة اخيه الصغيرة كالجحيم ، إنه عمها إلا انه يريدها كما لم يرد شيئاً في حياته ، انها نوره وضيائه ، تفشت داخله كمرض عضال ، وماسبيل في طردها من...