مذكرات خائنة (كامله) لــ خديج...

By vbnjhhgbhhv

118K 4K 240

نبــذه مختصره عن القصـه:-سميره فتاه بريئه في الخمس عشر من عمرها تقع ضحية شاب لعوب عبر الانترنت ويتم اغتصابها... More

المقدمة
ضياع
الانترنت
مراهقه
اغتصاب
ألم
حياة
عريس 1
عريس 2
ليلة الزفاف
خارج توقعاتي
اعتراف حب !!
صور الابطال
عوده الغائب
اقتباس 💔
انتقام القدر
قسوة ادهم
الحقيقه الكامله
مذكرات
عقد قرآن
سماح
فرصه من الحياة
روايه كشف سر
روايه انثى بدون رحم
رواية حجاب
رواية نيران عشق لا تهدأ
رواية بيت السلايف
رواية موت علي قيد الحياة
روايه ثلاثون عاما في انتظار حبي الاول
رواية الزوجه الصامته
روايه حوريه بين أنياب شياطين
روايه أسيرة في غابة الذئاب
روايه صمت الفتيات
روايه وصمة عار
روايه بدون ضمان
روايه قابل للكتمان

النهاية

5.3K 195 54
By vbnjhhgbhhv

الخاتمه.

قال احمد مستنكرا منه :
- مين حضرتك و بتكلمني كده ليه
رد بصوت غاضبا :
- انا بقى جوز الهانم اللي بتقولها وحشتيني
حمحمت سميره مردفة بسرعه حتي لا يتهور زوجها :
- ادهم اهدا ده يبقى دكتور احمد كان بيدرس ليا وانا في الجامعه
نظر لها مطولا حتي تصمت ، و قال احمد بحزن:
-ايه انتي اتجوزتي
كاد يجن جنون ادهم بغيره عندما لاحظ حزنه ،

صاح بغضب :
-ايوه اتجوزت عندك اعتراض ولا حاجه ، وبعدين البعيد اعمى مش شايف بطنها
نظر احمد تلقائيا علي بطنها البارزه منتفخه قليل بشكل واضح ، حمحم باحراج قائلا :
- طب تمام عند اذنكم فرصه سعيده يا سميره ، اني قابلتك
واكمل هو ينظر اليه بنبرة معتذرا :
- ويا ريت حضرتك ما تفهمش غلط ، انا باقول لها وحشتيني على اساس انها طالبه عندي وكده، عن اذنكم
تطلع له ساخرا وهو يرحل من حديثه ، لتقول هي بتوتر :
- ادهم انا
قاطعتها يرقمها بنظرة غضب :
- هششش ولا كلمه قدامي على البيت
***

اخذ سيف نفسا عميقا ثم قال :
- غاده بقولك ايه يلا بينا نرجع احسن ، انا رجعت في كلامي
تطلعت فيه بغيظ قبل ان تجيب :
- ايه يا سيف هو لعب عيال ولا ايه ، احنا بنلعب، بعد ما جينا كل ده ، ترجع في كلامك طب ليه ؟!
سيف بقلق :
- بصراحه انا خايف ، بلاش احسن
نظرت له لتردف بعدم فهم :
- خايف من ايه يعني

زفر هو بضيق هاتف بوجع :
- خايف من نظرات الناس ليا جوه ، وبعدين انتي مش مكسوفه وانتي داخله عليهم بواحد رجله مقطوعه و بيسند على عكاز
قبضت غاده على يده بابتسامة مطمئنة :
- لا عادي ، وبعدين ما تخافش من حاجه و انا معاك
بادلها الابتسامه بخفه وهي تتابع خلفه وهي يحرك العكاز ويسير برجل واحد للداخل ، نعم فهو اصبح يسير علي العكاز بعد الجلسات الطبيه التي خضع لها و تمت بحمد الله شفاؤه ، واستطاع ان يسير بها
***

فتح ادهم باب منزله بقوه و ترجل للداخل و تابعت هي ببطء و ارتجاف تتقدم منه و هتفت بتردد :
- ادهم ممكن تهدا انا مش عارفه معصب نفسك ليه ، الموضوع مش مستاهل
التفت لها ليتحدث هو بهجوم :
- نعم !! يا اختي هو اللي مش مستاهل ، مش مستاهل لما اجي اخذ مراتي الاقيها واقفة مع واحد بيقول لها وحشتيني و مبسوط اني شفتك
هزت راسها بالنفي وهي تبتلع ريقها بتوتر قائله:
- لا هو مقصود المعنى ده ، انا مجرد طالبه واقفه مع الدكتور بتاعها عادي ، وبعدين دكتور احمد مهذب و
لينظر اليها ادهم بغضب و هو يرفع سبابته امام وجهها قائلا بتحذير حاد :
- متشكريش فيه ، ولا تنطقي اسمه قدامي مره ثانيه
ترجعت بسرعا في حديثها قائلة :
- خلاص خلاص انا مش قصدي كده ، هو بس
قاطعها بلهجة حادة واضحه :
- الولد ده كان في حاجه بينك وبينه زمان

صمتت قليلا لكي تستوعب وهي تقول بحده :
-قصدك ايه يا ادهم ، هترجع للشك فيا ثاني ، وعموما هجاوبك على السؤال السخيف ده ، لا يا استاذ انا ماكنش في حاجه بيني وبينه ، عن اذنك، متشكره قوي على شكك فيا لي ثاني مره
قبض على يده بغضب وهو يمتم قائلا :
- استني يا سمير انتي فهمتي غلط
***

اندفع سيف فتح باب غرفتها ليجدها تبدل ثيابها لمنامه حريريه زرقاء قصيرة تصل لمنتصف فخديها.. شهقت غاده وهيا تمسك باقي ثيابها تضعها علي جسدها قائله بانفعال:
- مفيش باب تخبط عليه ازاي تدخل كده من غير استئذان
تحرك نحوها بغضب حارق وهي يسند علي العكاز يمسك معصمها يسحبها يهتف بحده من بين اسنانه :
- انتي لسه شوفتي حاجه ، ده انا هخبط علي نفوخك علي المسخرة و صوت الضحك العالي اللي عملتيهم هناك في الشغل ، ومين الزفت اللي اسمه محمد و نازلة هزار وضحك معاه ده كمان
نظرت له بصدمه من هجوم بهذا الشكل ، و ضحكت بسخريه قائله :
- في ايه ومين فينا اللي كان عمال يهز ويضحك مع البنات في الشغل مش انت كمان
ليهتف بغضب شديد :
-تقومي تقعدي تهزري و تضحكي مع زميلك انت كمان ، علشان تغظيني صح

نفضت ايده عنها وقالت يغضب :
- احترم نفسك انا ماكنتش قصدي اضحك بصوت عالي ، و محمد ده زميلي واخويا مش اكتر ، مش زيك
نظر لها ببرود قائلا :
- والله مش ذنبي ان البنات كل ما تشوفني في حتي يتلموا عليا ، وبعدين انتي مش ناويه تبطلي غيره
رمقته بنظره غيظ وقالت بانفعال :
- نعم !! هي مين دي اللي غيرانة ، فوق يا بابا انت اللي جاي تحاسبني الاول مش انا
ليشير بيده بانفعال مثلها :
- يا غبيه انا راجل لكن انتي بنت ، انتي مشوفتش نظرتهم ليكي وانتي بتضحكي بصوت عالي
ثم يكمل بتهديد قائلا بنبرة محذرا :
- واقسم بالله يا غاده لو ما بطلتي اسلوبك المستفز ده لاكون موريكي الوش التاني
قالت بابتسامه بارده :
- يعني هتعمل ايه

نظر لها مبتسم بغموض ثم امسك يدها يسحبها اليه ، وفي ثواني وقبل ان تستوعب الامر ، لتجده يهبط علي شفتيها يلثم بقبله قويه وعميق وسط صدمتها وحرجها الشديد،ابتعد عنها بانفاس اللاهثه وهي يراها تنفست بعمق تزفر الهواء بخجل ولا تستطيع ان ترفع راسها ، قال هامسا :
- عرفتي اقدر اعمل ايه ؟!
لم ترد بطبع ،ليرفع هو راسها قليلا يطبع قبله علي وجنتها وهي ترجع خصلاتها للوراء بحرج وقبل ان تنطق هي ، تحدث هو لكن ليس كلام قبل ان ينظر لها مطولا بنظرات مبهمهه و يقبلها برقه هذه المره ويده تزيل باقي الملابس من علي جسدها .

***
دخل ادهم غرفته ليجدها تنظر له نظره معاتبه وهي تجلس فوق الفراش ، ليجلس بجانبها وقبل ان تتحرك في جلستها لتنهض ، ليتمسك بها و يرجع يده الي الخلف ليجذبها بقوة الي صدره اصبحت قريبة منه ترفع راسها بضيق :
- اوعي سيبني مش هتضحك عليا بكلمتين زي كل مره
لينظر الي عينها العسلية ابتسم و هو يلعب في خصلات شعره قائلا :
- انا برده باضحك عليكي باكلمتين ، ولا انت
اللي بتطلعي عيني عقبال ما اصالحك
لتقول بغضب طفوليه :
- تستاهل عشان تحرم تزعلني بعد كده
ليعتدل في جلسته و يضعها فوق حجرة ممسك بيدها و هو يقول بحنيه :
- طب ما تزعليش ممكن نتكلم شوية و بهدوء ، ومن غير خناق ؟!
لتقول بسخرية :
- شوف مين اللي بيتكلم على الخناق ، انا ولا انت

تنهد ادهم و رفع يده مرر سبابته علي وجهها و هو يقول بهدوء :
- غصب عني لما شوفت اا، الزفت ده ، واقف معاكي و بيقولك وحشتيني محستش بنفسي،معلش يا حبيبتي سامحني انا اسف
صمت ولم تجيب ، لتشعر به يطبع قبلات هادئة رقيقة علي طول عنقها و بيده حاوط خصرها يقربها منه و هو يهمس :
- لسه زعلانه
ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة و هي تشعر انفاسه تحوط عنقها :
- لااا بس متعملش كده تاني
اجاب وهو ما زال يقبل عنقها بشغف :
- حاضر

اغمضت عينها بشدة و تهمس:
- و ااا وبطل تتسرع
دفن وجهه بعنقها و هو يهز بالايجاب براسه قائلا بهمس :
- حاضر
ابتسمت بخقه قائله :
- هو انت كل حاجه هتقول حاضر
ابتعد عن عنقها و توالت قبلته علي كتفها برقة يردد :
- حاضر
قالت بابتسامة خبث و بتردد من فعله :
- طب عشان مكنش بكدب عليك ولا بخبي عليك
حاجه ، هو كان اتقدم ليا زمان وانا رفضت
هز راسه بايجابي بتلقائية و هو حتي لا يدرك انه يجيبه علي ماذا :
- حاضر ، نعمممم

ابتعد عنها بانفاس اللاهثه ليقول بغضب :
- انت قولتي اية ، مين ده اللي اتقدم ليكي الواد اللي كنت واقفة معاه في الجامعه
هزت راسـها بالايجاب بتوتر ، ليكمل بغيره اعمته :
- ااه عشان كده البيه زعل لما عرف اني جوزك
ابتسمت بحب و هي تحيط عنقه و تقبله مثله ما كان يفعل :
- بس انا رفضت وبقيت معاك دلوقتي مش كده
ابتلع ريقه بتوتر وقال بارتباك من جرائتها :
- س، سميره بس بتعملي ايه
رفعت راسها من فوق عنقه نظرت اليها و هي تمرر اصابع يدها علي رقبته لتهمس هي امام شفتيه :
-ايه ابعد مش عاوزاني اقرب

هز راسه بلهفة نافيا ، لتضحك هي وتقول بجديه:
-ادهم انا مش عاوزه اخبي حاجه عليك ، ما تخلينيش اندم اني قولتلك ، خلاص حكايه و انتهت من زمان ، ماشي
لم يجب وهو بالاصل تركيزه ليس بحديثها ليلف يده حول خصرها ويقول بهيام :
- مش عارف اعمل معاكي ايه تاني يا بنت كمال
ليفت يدها حول عنقه نظرت له بحب :
-حبني
قبل ثغرها بشغف وابتعد قائلا :
- انا بعشقك مش بحبك
***

ليعم الامان و السكينه و الهدوء ، فدفء مشاعرهم تطغو كل ركن بالغرفه ، لا اصوات ولا حركه كانوا يرقدون اعلي الفراش رغم كلا من مفتوح عيناه لكن لا حركة ، وينظرون الى
للسقف بشرود كل من سابح في افكاره
حمحمت غاده قائله بصوت بخفوت :
- سـ سيف هو ايه اللي حصل
قاطعها بلهجة حادة و قاسية :
- اللي حصل ده تنسيه خالص ، ولا اكن حصل ولا تفكري فيه حتي
تطلعت في بصدمه و نظرات مليئه بحزن من حديثه ، وقبل ان تنطق اكمل مقاطعا اياها :
- انا مش عارف ليه موقفتنيش ، مكنش المفروض يحصل ، احنا كده او كده كنا هنطلق
غلبتها دموعها وانفجرت باكية من اهانته ، انصدم من حالتها واندفع سيف يجذبها الي حضنه يحتويها و يهمس بكلمات تهديها و يعتذر لها..
***

-مالك يا نكدي
انتبه سيف لحديث قائلا :
- هاااه بتقول حاجه يا ادهم
نظر ادهم له مبتسم وقال :
- باقولك مالك قاعد كده ليه حزين و ساكت من ساعه ما  قعدت
هز راسه وهو يقول مصتنع عدم المبالاة :
- اصلي بافكر ان خلاص بقي لحد كده و اطلق غاده ، ما انا خفيت و بقيت اقدر امشي على رجلي من تاني ، مالوش لزوم بعد كده تفضل على زمتي

تنهد ادهم قائلا بغيظ :
- ثاني يا سيف ، هو انت برده مصر تطلقها ، حتي بعد كل اللي عملته معاك
حمحم سيف قائلا بصعوبه :
-ايوه كده احسن ، قبل ما هي تطلبها من نفسها
صمت قليلا ثم تحدث بخبث :
- معاك حق برده ، اهو بقي تشوف حياتها مع واحد تاني يتجوزها
تطالع في بنظرات حاده قائله بغيره :
- تتجوز  مين ده انا كنت اقتلها
تطلع لعيناه وهو يقول بمكر :
- الله بقي ، وانت مالك بقى تتجوز ولا لا ، مش هطلقها وتسيبها

صمت وقلبه ارتجف بعنف ، اصابه شعورٱ غريب،بحيره لا يعلم مشاعره ولماذا خاف من ان تتركه وترحل لرجل اخر يكاد ان يجن جنون عندما يتخيلها مع رجل غيره ، كانه سوف يفتقد شئ ثمين في حياته
لتقطع حدثهم سميره للداخل و هي تقول :
- ادهم كلم طنط كان..
لتاخذ بالها من سيف لتقول بتوتر :
- انا اسفه كنت مفكراك لوحدك
حمحم ادهم وهو ينهض للخراج :
- طب ماشي ، هشوف ماما و ارجع
اوما سيف راسه بهدوء وهو ينظر الي سميره التي كادت ان تخرج ليقول مسرعا :
- سميره

سميره بارتباك :
- نعم
اسند علي العكاز وهو يقترب اليها ويقول بتردد:
-ممكن اتكلم معاك ثواني
اجابته بحده وهي تنظر ارضا :
-نعم
تطالعها بنظره مليئه بحزن قائلا :
-انا اسف ، عارف انها جت متاخر قوي ، بس كل ما افكر اكلمك ، اخاف من رد فعلك و ارجع في كلامي ، انا اسف يا سمير على كل حاجه عملتها معاك
حاولت ان تجاوبه وهي تقول بهدوء زائف :
-خلاص يا سيف ، انا باحاول بالعافيه انسي اللي حصل خلاص
نظر لها مبتسم وقال بلهفه :
- بجد !!
اومات براسها بالايجاب وهي تقول بجمود :
- اه كلنا بنغلط وانا كمان غلطت لما خبيت على ادهم من الاول
ابتسم بحزن قائلا بتفهم:
- تمام المهم انك بتحاولي وده كفايه عندي ، انا عارف اللي انا عملته ما يتغفرش بسهوله
تنهدت بضيق شديد من الحديث معه لكنها بالفعل غير قادرة على التسامح معه بالذات ثم ردت بهدوء مصتنع :
- انا هطلع اشوف ادهم ، عن اذنك
هز راسه وهو يقول بجديه :
- وانا هطلع اشوف غاده
***

اتجه سيف الي شقه و دلف الداخل بلهفة يبحث عن غاده و اتجاه الي غرفته لكن تفاجا بها مغلقه
عقد حاجبيه باستغراب وقال :
-غاده انتي قفلتي الباب ليه
لم ياتي رد ، ليقول بخوف :
-عشان خاطري ردي عليا ، انتي جوه ولا لا
قالت من خلف الباب بصوت باكيه :
- ايوه لحظه واحده وافتح الباب ، اصل بلم هدومي عشان همشي
صدمه من حديثها ليقول بفزع :
- ايه ليه هتسيبي البيت ليه
هتفت بسخرية :
- مش ده كان طلبك اديني بنفذوا ، وهمشي
استند راسه علي الباب ليقول بحزن :
- عشان كنت غبي ، مش حاسس بقيمة النعمه اللي ربنا اداهالي
ليكمل حديثه وهو تدمع عيناه بالم :
- عشان خاطري يا غاده افتحي الباب انا محتاجلك اوي

استشعرت هي الصدق من حديثه لتبكي مرة اخري وتكمل لم ثيابها ولم ترد
قال بصوت مفعم بالحب :
- غاده انا بحبك و اللي عملته ده ، كنت بعمله كده عشان كنت خايف اتعلق بيكي و انا حالتي كده بس اهو حصل و اتعلقت بيكي و حبيتك ، عشان خاطري ما تسيبنيش انا ما بقتش اقدر اعيش من غيرك ، انا مش عارف اذا كنتي بتحبيني ولا لا بس انا بحبك
لتفتح فجاه الباب و تقول بغضب :
- انت فعلا غبي ، مين دي اللي مش بتحبك ، هو انا في حاجه مطلعه عيني غير اني باحبك و مش قادر اعيش من غيرك ، و انتي كل اللي بتعمله تعاملني ببرود

ذهل من اعترافها بحبه فلم يكن يصدق ان تكن تبدله نفس المشاعر ذاتها وضمها يدفن راسه بصدرها و هو يستند عليها قبل ان يرفع براسه علي راسها ليقبل اعلاها و هو يقول بهدوء :
- انا اسف يا حبيبتي ، اوعدك مش هاعمل كده ثاني ، ولا اعاملك ببرود ذي الاول
تمتمت ببكاء حاد و شهقاتها تتعالي قائلة :
-جرحتني قوي يا سيف
قام باحتضانها اكثر و هي تتمسك بالكنزة تحتضنها بقوة وقف و هي تسنده ليردد مسح دموعها باطراف اصابعه بحنان و هو يقول بهدوء :
- هشش ما تعيطيش عشان خاطري ، انا اسف على كل حاجه ، بس كنت فاكر اللي بيعمله هو ده الصح ، انت بتحبني بجد يا غاده حتي بعد اللي كنت هعمله معاكي
هزت راسـها بهدوء وقالت :
-مش عارفه ، اذا كانت اللي بحس بيه ده حب ولا لا بس بقيت بحب اقرب منك اوي ، وانت كمان بتحبني ولا لا
تنهد سيف قائلا :
- برضه مش عارف زيك اذا كان حب ولا مسالة تعود مش اكتر بس اللي متاكد منه اني مش عاوزك تمشي و تسبني ، انا خلاص اتعودت اصحي الاقيك جانبي
تسالت غاده مبتسمه :
-طب هنتاكد اذا كان اللي بنحس بي ده حب ولا تعود ازاي

نظر اليها و قال بجدية :
- نجرب ، نجرب حياتنا مع بعض هتكون شكلهم ايه ، ممكن يكون ربنا كان قاصد يجمعنا مع بعض ، وممكن ننجح في حياتنا ، وانا والله اتغيرت وندمت ياغاده
نظر لها مطولا ولم تتحدث
ليمسك بيدها بلهفة و هو يتحدث برجاء :
- مش هتمشي وتسيبيني صح ؟!
هزت راسـها برفض وقالت محذرا اليه :
- الا لو عملت حاجه ضايقتني ثاني
اغمض عينه بقوة و هو يضع يده خلف راسها و جذبها الي صدره و هو يتحدث :
-حاضر يا حبيبتي ، اوعدك مش هاعمل كده ثاني
ليقول بخبث :
- شكلك تعبت وانا ساند عليكي
ابتسمت غاده لتقول ببساطه :
- لا ما انت مش ساند عليا كلك ، و وافق برجله التانيه

هز راسه بنفي باصرار :
- لا لا تعالي خشي الاوضه جوه ونستريح احسن
ابتسمت فقد فهمت نواياه، لتقول بتهديد :
-عارف لو بعدت عني تاني و قولت كلامك السخيف ده هعمل ايه
هز راسه بالسلب مع ابتسامة حنونة تزين ثغره ماكره :
- بقيتي شرسه و تهددي كمان لا انا لازم اشوف الموضوع ده بسرعه جوه
***

بعد مرور شهر ،كانت غاده تقف بداخل المطبخ تقطع السلطه لتسمع صوت سيف خلفها
- غاده
التفت للخلف مبتسمة ، لكن للحظه فضلت الصمت مع اختفاء ابتسامتها و لم تجيب ، ابتسم بخفه علي منظرها وهو يقف علي رجله الاثنين علي الارض فقد اركب اليوم رجل صناعيه ، فتحدث الطبيب معه منذ ايام عليها وفضل ان لا يقول لاحد حتي يفاجا الجميع و اولهم زوجته ..كانت تقف وتشعر قلبها سيقفز من صدرها من شده الفرحة ، كانها تحلم مما تراه ، ليقول هو حتي يطمئنها ان ليس حلم :
- ركبت النهارده رجل صناعيه ، الدكتور قالي عليها من مده ، ايه هي مش مبسوطه
نظرت له باستنكار ماذا يقول وهي تحس بانفاس اللاهثه تختفي من شده السعاده :
- مش مبسوطه !! حرام عليك انا قلبي هيقف ، سيف هو اللي انا شايفه ده بجد
ليقول مبتسم :
- ولا انا مصدقه اني وقفت على رجل من تاني ، صحيح بعرج شويه بس مش مهم

تقدمت اليه وهي تلقي نفسها باحضانه قائله :
-مش مهم فعلا ، انا فرحانه اوي اوي اوي يا سيف
ضمها بايده حول خصرها ليقول بحنان :
- و انا كمان مبسوطه لفرحتك يا حبيبتي
ابتعدت عنه قائله بهدوء :
- دلوقتي تقدر ترجع الشغل معايا صح
هز راسه بنعم وهي يقول بنبرة حادة :
- بس مسمعش صوت ضحكتك العليا هناك ، ولا
تقعدي تتكلمي مع الزفت اللي اسمه محمد ده
ضحتك بشده وهي تقول محذرا ايضا :
- ولا انت تقعد تتكلم مع البنات اللي هناك ماشي اتفقنا
ابتسم بحب قائلا :
- اتفقنا  عجبتك المفاجاه بتاعتي
لتقول بدلع وهي تلعب بازار القميص :
- تؤ انا عندي مفاجاه احلى
ضيق عينه ليقول بغيظ :
- في حاجه احلى من اني ارجع امشي علي رجلي ثاني

ابتسمت غاده وهي تقترب منه تهمس له باذنه :
-انا حامل
صمت قليلا لكي يستوعب ما قالته ليقول ببلاهه:
-من مين
لتقول بغضب :
- نعم
ليقول بسرعه و سعادة :
- لا لا مش قصدي يا حبيبتي ، انتي متاكده
اومات براسها بالايجاب وهي تبتسم :
- ايوه متاكده
زادت ضربات قلبه ليهتف بفرحه عارمه :       
-النهارده كثير بجد عليا ، انا قلبي هيقف من كثر السعاده اللي انا فيها النهارده ، ربنا يخليكي لي يا حبيبتي
ليعود متسائلا مره ثانيه من شده فرحته :
- انت قولت متاكده صح ، اه اه قولتي يعني هبقي اب مش كده

اطلقت ضحكتها و تهز راسها ، لينقض عليها يقبل كل ما وقع تحت  شفته ، وجنتها و رقبتها و صدرها ثم يعود الي شفتها لياخذهما في قبله لطويله حملت جميع معاني اللهفه ، الشوق ، الندم ، و اخير الرغبه والعشق ، ويردد كلامته العشق لها
***

كان ادهم يجلس يطالعها يفخر وهي تتقدم من تلك المنصه تحصل علي شهادة امتياز ، حيث انتهت اخير من الماجستير ، ليصفق لها مع الجميع ، يشعر بسعادة تزامنا مع سعادتها كانه هو من تخرج ليس هي ترجلت من علي المنصه مقتربه منه وتحمل بيدها الشهاده وعلي وجهها سعاده عارمه ، لتحضن اولادها بفرحه ثم تقف امامه ترقمه بنظرات عشق
ليبتسم هو الاخر يريد ان يركض لها و يضمها اليه وسط احضانه ليبث عشقها له ، لكن تراجع لانه في مكان عام وسط الجميع ، واقنع نفسه ان يصبر فبعد قليلا سوف تصبح معه ، و اكتفي يهمس لها :
- مبروك يا احلى دكتوره في الدنيا
ابتسمت له بحب قائله :
- انا بقيت احلى دكتوره في الدنيا ، عشان معايا احلى راجل في الدنيا

تطلع لها بسعادة وعشق جارف ليقف بجانب زوجته و ياتي سيف و غاده لهم و يبارك لها ، و كان يحمل سيف كاميرا تصوير حتي يصور هذه اللحظة ..ليقف ادهم بجوار زوجته ، و سيف بجوار زوجته هو ايضا و يستاذن من شخص حتي يصوره لهم لحظات هذه السعادة
***

نهضت سميره من جانب ادهم والتقطت الروب الذي ملقي علي الارض باهمال ، احمر وجهها خجلا وهي تطلع فيه بنظرات حب بعد معركة دارت بينهما قبل قليلا و لم تخمد قبل ان يروي ادهم شوقه لها ..تحركت نحو المكتب امامها و نظرت بامتعاض وضاقت عينها تحاول ان تعرف ماذا يوجد فوق المكتب ، لتتحرك باتجاه المكتب لترى ماذا هناك امتعض وجهها وانكسرت ملامحها بينما تعجب وهي ترى الاجندة الذي كانت تكتب في مذكراتها وما حدث لها منذ البداية ، استغربت بشده بانه مازال موجود حتي الان و ما اتي بيه الي هنا ، نظرت خلفها الي ادهم كان تململ في فراشه
ما زال يسترق بعض النوم ، ابتسمت بخفه فتاكيد هو من اخذة الي هنا لتفتح لتلقي نظره علي ما بداخله ، كانت كم من احزان ، وهموم ، وعتاب ، و وحده ، وعشق اصبح وحيد بلا عاشق ، تتطاير من قلبها بتمزق بعض من الحزن وهي تتذكر هذه اللحظات كم مرت عليها بتعب شديد..

لكن الان اصبحت قلبها مفعم بالحيوية و السعاده للحياه التي رجعت اليها باضعاف ، امسكت القلم لتكتب قائله :
- كانت رحله صعبه اوي ، منساش التعب اللي تعبته فيها ، و الخذلان اللي حسيت بي وقتها واني اد ايه كنت حاسه بضعف ، واني خلاص حياتي انتهت هنا ، بس لا كنت غلط ، بالعكس حياتي ابتدأت من هنا بحب و صراحه من غير كذب ولا خداع ، بالعكس بثقة و سعاده اللي كانوا في قلبي وحياتي رجعت من تاني ،

لتكتب امضاء
مع تحياتي مذكرات لست خائنه.

** ** **

.......تمت بحمد الله ........

كنتم مع الكاتبة خديجه السيد ...

رأيك_في_الرواية_يهمني_جدآ

متنسوش تعمله متابع لي صفحتي عشان إستمر الينك أهو

vbnjhhgbhhv

أقر لي أيضا ....

1 _ روايه نور روح كامله

2_ الحب بالقلب وليست بالشكل كامله

3_ ذئاب بلا رحمه كامله

4_ ندم قاتل كامله

5_ نوفيلا كشف سر كامله

7_ نيران عشق لا تهدأ كامله

8_حجاب كامله

9_ انثي بدون رحم كامله

10_ثلاثين عاماً في انتظار حبي الأول كامله

11_ بيت السلايف كامله

12_ موت علي قيد الحياة كامله

13- الزوجه الصامته من "سلسله رجل شرقي منقرض" كامله

14- حوريه بين انياب شياطين كامله

15_ أسيرة في غابة الذئاب كامله

16_ روايه صمت الفتيات كامله

17_ روايه وصمه عار كامله

18_ بدون ضمان من "سلسله رجل شرقي منقرض" كامله

19_ حياة بعد التحديث الجزء الثاني من روايه (بدون ضمان) كامله.

كل الروايات دي موجوده علي الواتباد كاملين ابحث عنهم .."
________________________________

Continue Reading

You'll Also Like

2.6K 87 16
......./طلقني يا مجدي انا مبقتش طايقه اعيش معاك مجدي/مش هطلقك يا چود هو انا اهبل اطلقك وتاخدي كل حاجه ما انا اضربك بلجزمه واقعدك في البيت تخدميني چود...
3.7M 55.4K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
292K 6.1K 27
''' الحب كنجومِ السماء جميلة وهادئه ولكن ان اقتربت ستحترق '''.. "لا يعلمان انهما يحبان بعضهما كل منهما كبريائه يمنعه من قول الحقيقه او حتي مصادقة نف...
440K 20.3K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...