كيف يمكنك أن تخدعني؟ كيف يمكنك أن تجرحني بعدما أخبرتك أسراري، أنت كنت صديق عمري، أنت كنت مالك عقلي، أنت كنت عيني وعقلي الذي أرى به وأفكر فيه. لماذا جرحتني جرح الأيام بعدما جرحتني الدنيا جرح الزمان؟ أنظر لِمن حولي وأسألهم: هل يوجد أحد انجرح مثلي؟ كل الأيام تمر مثل بعضها والألم يكبر معها ويزداد*******💔
________________________________________
فى مستشفى الجارحى يجرون فى اروقه المستشفى يجرون سلمى على النقاله التى كان وجهها شاحب شحوب الموتى شفتيها زرقاء ، حاله من القلق تسيطر على الجميع ( شهد ، فرح ، رعد ، عمار ، عمر )
لا يعرفون لماذا تدهورت حالتها هكذا كل الذى يعرفونه انها اغمى عليها ولاكن تحول لونها وبهتت شفتاها توقع رعد سريعا انها تسممت
هذا الحقير اراد ان يقضى عليها
سوف يدفع حياته ومن لذلك فهو لايعلم مع من خاطر بحياته نهايته صارت محتومه
وصلوا الغرفه العمليات ودخلت سلمى العمليات ، وظل الآخرون فى خوف وقلق عليها، نزلت دموع عمار خوف وقلق على اخته، نعم فسلمى بالنسبه له أكثر من الاخت فهى الام والصديقه ثم الاخت ولا يتصور خسارتها بسهوله
وكان عمر حالته لا تقل عن حاله أخيه فهو مرتبط بسلمى أكثر من عمار هى دائما بجواره وتسانده فى كل محنه
اما رعد كان كالجبل من الداخل قلبه ينزف ويتألم خوفا من فقدانها ، فهو اخر متعلق بها يعتربها اخته فهى بسهوله ودون معاناه ترسم البسمه على وجهه دون اى جهد اما من الخارج فهو متحكم بنفسه لاقصى درجه حتى لاتبكى عيناه خوفا فحاول رسم البرود على وجهه لا يريد أن يضعف فهم فى حاجته الان
اما الفتاتان فكاناتا فى حاله لايرثى لها بكاء شديد يقطع القلب فهم الثلاثه مثل المثلث الذى اذا انكسر أحد اضلاعه تحطم الباقى، والآن يوجد ضلع فى خطر عجز الفتاتان عن فعل شى او عن التفكير
تحدث عمار بحزن وعينيه مليئه بالدموع / احنا مش هنكلم بابا وماما ( قصده على مهاب وسحر)
شهد بقوه وغضب / لاء محدش هيعرف حاجه ولا هنكلم حد كفايه بقا لحد كده اختى جوه بين الحيا والموت بسبب الناس دى محدش يكلمهم
رعد بثبات وهدوء / شهد اهدى وبطلى عصبيه دول اهلها ومن حقهم انهم يبقوا واقفين جمب بنتهم فى وقت زى دى
تحدث فرح والدموع تغرق عينيها/ محدش هيكلم حد ولا حد هيجى ولا لازم يعرفه ان سلمى جت المستشفى
تحدث عمار بحزن تام خيم على وجهه/ اهدوا بقا انتو الاتنين كلمه اتقالت بابا وماما هيجوا
صرخت شهد بصوت عالى / محدش هيعرف حاجه ياعمار دا كان اتفاقى انا وفرح وسلمى انها هتفضل قاعده معانا لحد اما نكشف الحقيقه كامله قدام كل العيله، محدش هيجى انتو فاهمين
كاد عمار ان يعنفها، ولاكن خرجت الطبيبه من الغرفه اسرعوا تجاها وعلى وجههم علامات الذعر والخوف
نظرت لهم الطبيبه ولعلامات القلق الظاهره بوضوح على وجههم..تنهدت براحه / اطمنوا ياجماعه المريضه بخير احنا بحقنا السم قبل اما ينتشر وخرجنا السم وهى الحمد لله بخير وهتخرج دلوقتى لاوضه عاديه...بس هنعمل شويه اشعه نطمن ان السم مأثرشى على حاجه فى الجسم
تنهدوا جميعهم بارتياح وظهرت علامات الرضا على وجههم
عمار بغضب / احمد الكلب ده نهايتوا على ايدى...وجه كلامه لعمر...عمر كل حاجه عن الحيوان ده تكون عندى انهارده
قاطعه رعد / متقلقشى ياعمار انا كلفت رجالتى يجيبولى كل كبيره وصغيره عنه
وانهارده هتكون عندنا اخباره كلها وبعدها نشوف هنعمل ايه
بس سلمى تفوق احنا لسه منعرفشى ايه الى حصل معاها والى وصلها انها تاخد سم
بعد مرور نصف ساعه استيقظت سلمى هرول اليها الفتيات فى لهفه وظلوا يقبلوها
سلمى بوهن وتعب / يخريبتكم خلاص هموت
شهد / جرى ايه يابت احنا غلطانين اننا خوفنا عليكى
فرح بضحك / خلاص بقا ياشهد براحه البنت لسه تعبانه
عمر بهزار وهو يزيح شهد حتى يرى اخته / وسعى كده يا حاجه شهد عاوز اشوف البت ....احتضن اخته وقبل رأسها ...كده تخضينى عليكى
سلمى / حقكوا عليا ....بس ايه ياعم طلعت بتخاف عليا اهو
عمر / وما خوفتش عليكى هخاف على مين
تحرك عمر من مكانه وجاء عمار الذى احتضنها بشده ونزلت دموعه فى صمت
عمار / كنتى هضيعى منى ...انا اسف مقدرتشى احميكى
سلمى وهى تمسح دموعه / متقولشى كده ياحبيبى انت مالكشى ذنب فى حاجه دول شياطين عملوا علينا لعبه قدره بس وغلاوتك عندى لهاجيب حقى
تحدثت شهد بتأفف / يارب وصله العشق الممنوع دى تخلص بقا .....وانت يا استاذ عمار بتحضن وتبوس حلو اهوو...اما نروح بس ...وانتى ياهانم تخفى بس وانا هعلقك على باب الفيلا
سلمى / مش هناهد مع الحماره دى تانى كفايه
جاء رعد واحتضن سلمى وقبل يديها / وحياتك عندى لهجيب الكلاب دول تحت رجليكى وانتقم منهم واحد واحد
غمزتله سلمى / والنبى عسل ياخواتى
وجهت بصرها بفرح التى ترسل لهم نظرات غاضبه حانقه
بسلمى بخوف/ رعد الحق فرح بتتحول
ضحك الجميع وسأل رعد سلمى عما حدث
تنهدت سلمى وبدأت بسرد ما حدث / كنت قاعده انا وفرح وشهد سوا وألقيت رساله جت فتحتها لقيت صورى بمناظر وحشه ، ورساله كانت من احمد ولانو كتب اسمه وهددنى انى لازم اقابله والا هينشر الصور دى فى كل حته انا خوفت جدا وقررت انى اقابله وطبعا البنات مكنوش هيسبونى لوحدى فاتفقنا نروح سوا والبنات يستنونى فى العربيه
دخلت قبلته ولقيت معاه كذا نسخه من الصور وهددنى بيهم وطلب من انى اخرج معاه والكل العربيه والا هينفذ تهديده وفعلا خرجت معاه ومفيش ثوانى وحسيت بألم فى دراعى وصيت لاحمد لقيت بيدينى حقنه وثوانى وغبت عن الوعى
ابتسم عمار ابتسامه مخفيه تدل على أن القادم اسوء
وصلت رساله لرعد من أحد رجاله بأنه جمع المعلومات اللازمه
تحدث رعد بهدوء مخيف / هنروح حالا
_____________________________________
فى مكتب الصقر ...ينظر نوح بصدمه كبيره لذلك الواقف امامه ويخبره عن اخته تلك التى فقدها منذ ١٧ عاما هل مانت اخته حقا ؟! عفوا بل ابنته ، فبرغم صغر سن نوح الا انه كان يعتنى بأخته يحرص شديد وفجأة اختفت اخته وبعدها بأيام وصل خبر وفاتها
نظر لمحمد وتحدث بتوتر / محمد انت متأكد من الى انت بتقوله ده انت عارف بتقول ايه ، امنيه اختى ازاى دى بنت عادل رأفت اكيد غلطت
تنهد محمد وبدأ يسرد كل ما يعرفه/ انت اول ما قولتلى على الموضوع وطلبت منى ان الموضوع يكون سرى ومحدش يعرفه غيرك وان ماجيش ليك غير وانا معايا كل المعلومات، بدأت ابحث عن كل بنات العيله واعرف حكايتها والشك كان فى الخمس بنات فيروز ، ملك امنيه ، نغم ، نجلاء
وحسب المعلومات الى وصلتلها كان شكل فى اتنين امنيه وفيروز وتوصلت لمعلومه مهمه جدا وخطيره وهى الملك
ردد نوح بصدمه / الملك وايه علاقه الملك بأختى
محمد / الملك ده كان عامل علاقه مع والده فيروز فى السر وخلفوا احمد وقتها والده فيروز طلبت منه انه يتجوزها وطبعا هوا رفض فهددته انها هتكشف حقيقته فاقتلها وأخد ابنه وهرب برا وقتها حصلت العداوه بين ابوك وعمك مهاب مع الملك الى للاسف مقدرتش اعرف سببها بس الى عرفته انه بكره ابوك بشده وقرر ينتقم منه بس مخترشى انو يقتله قرر يأذيه ويوجعه ويشوفه مكسور طول العمر فاخطف اختك الى هى امنيه لانو كان عارف ابوك متعلق بيها ازاى وفراقها أثر فى باباك جدا ، بس الى الملك مكنشى عامل حسابه ان ابوك يرجع زى الاول واقوى كان فاكر ان الحادث دى هتضعفه بس حصل العكس قرر انه يقضى على ابوك ومهاب واحده واحده حاول يفرق بينهم كذا مره بس العلاقه بين عثمان ومهاب كانت اقوى من انها تنكسر بالسهوله دى ، وفعلا الملك مقدرشى يفرق بينهم استخدم طرق ووسائل تانيه منها منصور الهلالى الى معروف بكره ليكوا وجومانه استخدمهم ضدكم وقتها كان ابنه كبر ودخله فى دايره الانتقام وكان هوا الى بيحركهم، بس الغريب انه مدخلشى اختك فى دايره الانتقام خالص
بدأ يشعر نوح بالاختناق وكأن ثقلا موجودا على قلبه تحدث بصعوبه / والملك هوا عادل رأفت
محمد بصدمه / وانت عرفته منين
اخذ نوح نفس طويل وقال/ ان شكيت فى وفتصرفاته بيختفى كتير ومعتشى بيحضر فى الشركه زى الاول والوقت دا انا كنت حاطط لكل واحد فى البيت شخص يراقبه وكنت عارف تحركات كل واحد وعرفت ان عادل بيدخل مكان وبعدها بيدخل منصور وجومانه واحمد وبعد التحريات الى عملتها اكتشفت انه الملك بس مكنتش متوقع انه يعمل كده
محمد / طب وهتعمل ايه دلوقتى
نوح بابتسامه مرعبه/ قريب اووى هتعرف
________________________________________
بعد مرور اسبوع على الأحداث وعاد ابطالنا من شهر العسل
ذهاب عمار ورعد الى نوح وقصوا عليه كل شى يعرفوه عن احمد ( بس محكوش الى حصل مع سلمى لان سلمى طلبت منهم كدا ) ، ونوح حكالهم كل حاجه الى محمد قالهالوا واتفقوا انهم يكشفوا الحقيقه
**** فى مكتب الصقر، كان يجلس نوح ببرود ويفكر فيما حدث وعما قاله رعد وعمار وكيف يتصرف ، للحظه نسى انه ظابط نسى كونه الصقر توقف دماغه عن التفكير ، اخرجه من شروده صوت ضربات على باب المكتب سمح للطارق بالدخول وكان سليم ، قام نوح واحتضن رفيقه
نوح وهو يحتضنه/ واحشنى والله ياسليم ، ايه العسل خدك منا قالها بغمزه
ضحك سليم / ياه يانوح ايام هنرجع تانى متقلقشى
نوح بخبث / ياشقى ......سكت نوح شويه واتنهد وقال لسليم/ سليم عاوز اقولك حاجه
سليم بقلق /، فى ايه نوح قلقتنى
نوح بهدوء / انا عرفت اختى تبقى مين
سليم بفرحه / بجد يانوح هى مين
نوح / امنيه
سليم بصدمه / ازاى...نوح انت واعى لكلامك
حكاله نوح كل حاجه يعرفها
سليم / معقول عمى عادل يطلع منه كل ده ، انا خايف على امنيه من الحقيقه دى متعلقه بيه جدا
نوح/ بس احنا مش هنقول امنيه حاجه دلوقتى
سليم / هنعمل ايه
نوح بمكر / هقولك
_________________________________________
في شركة العامري يجلس عثمان علي مكتبه بكل هيبة ووقار وينظر أمامه بثبات وقوة وترتسم علي شفتيه ابتسامه ماكرة خبيثه ويحرك يده بطريقه عشوائيه فوق سطح المكتب ويجلس أمامه مهاب بكل وقار وهيبة لا تليق الا به ولكن ينظر إلي عثمان نظرات غريبة ليست غريبه بالمعنى الحرفي ولاكن نظرات حائره قلقت من القدام فالما طلب عثمان اجتماع عاجل وطالب بحضور عادل وفارس ومراد وايضا سليم ونوح ، اكيد فى حاجه كبيره ومنذ أن آتي وعثمان جالس علي مكتبه وينظر أمامه بإبتسامة وخبيثه قلق مهاب من نظرات عثمان فهو على يقين أن عثمان يخطط لامر ما فا من الاكيد حدوث مشكله او صدمه كبيره عاجلا اما اجلا !!!
مهاب وهو ينظر لعثمان نظرات ثاقبة وكأنه يريد أن يخترق افكاره / عثمان هو انت ليه جمعتنا كلنا في الوقت دا بالذات وفي الظروف دي ايه السر أننا نتجمع كلنا في الشركه وكمان هتجيب نوح وسليم
عثمان ومازالت الابتسامه الخبيثة لا تفارق وجهه / هتعرف بعدين يا مهاب
مهاب بعصبية / في ايه يا عثمان من امتي وانت بتخبي عني حاجه
تنهد عثمان وقال/ انا دلوقتي مش هقدر اقولك اي حاجه من الي هقولها في الاجتماع بس عايزك تبقي معايا و مهما كان القرار الي هاخده ايه مش عايزك تعترض ابدا وبعد ما الاجتماع ينتهي انا هحكيلك كل حاجه
نظر مهاب إلي عثمان بخيبة أمل فهو يعلم أن عثمان لن يحكي له شئ / الي تشوفه يا عثمان
بعد قليل دخل عادل
عادل/ ايه يا عثمان انت مجمعنا ليه دي اول مرة نتجمع في الشركة من سنين
عثمان وهو ينظر لعادل بنظرات غريبة لم يفهمها /ايه يا عادل شركتي ومن حقي اجي اطمن عليها واعمل اجتماع علشان في قرارات أصدرتها ولازم تعرفوها
بعد برهه دخل عليهم مراد وفارس ونوح وسليم والقوا التحية وجلسوا جميعا
بدأوا في التحدث معا وعثمان يجلس علي رأس الطاولة وعلي يمينه مهاب وعلي يساره عادل ويجلس نوح وسليم بجوار عادل بينما يجلس فارس ومراد علي الناحية الأخري بجوار مهاب
بدأ عثمان في التحدث ببرود وثبات مخيف
عثمان / انا اخدت قرار بخصوص الشركة والقرار دا مش هرجع فيه ومش هسمح لأي حد أنه يعترض عليه انا بس بعرفكم وباخد ارائكم الي هي بالنسبالي ملهاش لزمة
مراد / ازاي يعني يا عمي دي قرارات خاصه بالشركة لازم كلنا نتناقش فيها
قاطعه فارس / مراد عنده حق يا بابا احنا لازم نتناقش في أي قرار يخص الشركة
نظر لهم عثمان نظرة مخيفة اسكتتهم ثم تحدث ببرود/ طبعا انتم عارفين أن الشركة دي اتأسست من زمان من ايام ما كنا شباب وانا ومهاب بنينا الشركة دي بفلوسنا وتعبنا جدا علي ما وصلناها للوضع الحالي وكبرنا الشركة الي بقت شركات وبقت من أكبر شركات الشرق الأوسط وبقينا من أكبر رجال الأعمال في العالم وجه الوقت أننا نستريح ونحملكم المسئولية كاملة دلوقتي الشركة الي تعبت فيها انا ومهاب جه الوقت أننا نسلمها لولادنا مراد وفارس واحنا كتبنا اسهمنا في الشركة بإسمكم يعني الشركة دلوقتي لا انا ولا مهاب نمتلك فيها شئ وانتو أصحابها الحقيقين
نظر عثمان لوجوههم جمعيا ووجدها مزيجا بين التردد والصدمة علي وجه كلا من مراد وفارس ووجد علامات غاضبه علي وجه عادل وعلامات خبيثه علي وجه نوح وسليم
تحدث عادل بغضب / عثمان اظن الشركة الي انت عمال تقول أنا بنيتها انا ومهاب وانا ومهاب هو انا مكنتش معاكو ولا ايه انت ناسي أننا بنينا الشركة سوا
عثمان / لا انا منستش يا عادل انا فاكر كل حاجه انت مجتش الا بعد ما شركتنا كبرت ورجعت بحجة انك انت كنت مسافر ولا كلامي غلط وأعتقد أن الشركه دي انا ومهاب بس الي تعبنا فيها واحنا الي بنيناها
عادل / وأسهم الشركة بتاعتي ازاي تبيعها ليهم من غير ما تاخد رأيي
عثمان / أسهم شركة ايه انت ناسي أن انت مجرد مدير هنا في الشركة احنا بس بنشاركك معانا لانك صاحبنا لكن انت لا تملك أي شئ في الشركة انت موظف زي اي موظف عندنا
حاول عادل التحكم في غضبه قدر المستطاع ونظر لهم نظرة شيطانية ثم خرج / نهايتكم قربت انا لازم اخلص منكم بسرعه
داخل المكتب
مهاب بعصبية / عثمان انت ازاي تاخد قرار زي دا انت عارف قرار زي دا عواقبه ايه انت عارف الكلام الي قولته لعادل دا عواقبه ايه انت كدا قلبت عادل علينا احنا كدا هنخسره
نوح/ متقلقش يا عمي احنا عارفين احنا بنعمل ايه كويس وكل حاجه هتبان النهارده
مراد / بس ازاي يا عمي تاخد قرار زي دا ازاي احنا نملك أسهم الشركة دي شركتكم واحنا بنتعلم منكم انتم اصحاب الشركه وهتفضلوا أصحابها
عثمان/ وانت مين قالك أن ليكم أسهم في الشركة دا كلام كنت بقوله وهتعرفه انا قلته ليه النهارده
عثمان في نفسه / والله ونهايتك قربت يا عادل
________________________________________
فى فيلا مهاب كان كلوا متجمع البنات والشباب كلهم والكبار كمان كانوا موجودين
فى غرفه سلمى اجتمعت البنات كلهم وكانوا يضحكوا ومبسوطين، ولاكن سلمى كانت قاعده فى عالم تانى ، كانت شارده حزينه حبسه دموعها ، بتفكر فى الى جاى ، هى جت البيت غصب عنها كانت رافضه تيجى دلوقتى بس عمار اجبرها انها تيجى وعرفها ان كل حاجه هتنتهى النهارده
قربت نوجا من سلمى لما شافتها حزينه / ايه ياسولى مالك يا قلبى قاعده لوحدك ليه
ابتسمت سلمى / ولا قاعده لوحدى ولا حاجه مانا معاكوا اهو
نوجا / يابت هتصيعى عليا انا بردو
سلمى بدأت تغير الموضوع فا ضحكت وقالت / هاصيع على ملكه الصياعه بردو وبعدين مالكوا كلكوا منشكحين اووى كده ووشكم منور.....حصل حاجه ان شاء الله
بصت البنات لبعض وضحكوا وقالوو فى نفس واحد / انا حامل
سلمى بفرحه كبيره/ بجد مبرروك...وحضنتهم وباركتلهم
قربت شهد وفرح من سلمى
شهد / سلمى عمار كلمنى دلوقتى وهما جاين فى الطريق
فرح / عاوزاكى تهدى كده ومتتعصبيش
تحت كانت الشباب كلها متجمعه الا رعد وعمار وعمر ونوح وسليم ودا الى الشباب استغربته
فجأه وجدوا شخص يلقى امامهم انتفضوا من اماكنهم قرب ليث واتحقق من الشخص المتكتف والى كان احمد
وقف نوح بكل جبروت وصرخ بصوت عالى هز جدران الفيلا = عااااااادل يارأفت
خرج من غرفه المكتب مهاب ومحمود وعثمان وعادل الى بصت لابنه المتكتف بصدمه
نوح بسخريه وهو ينظر لعلامات الصدمه على وجه عادل وقال / ايه ياعادل بيه مشرفه ابنك الى مرمى مش هتشوفه
ابتلع عادل ريقه بخوف ووجه نظره لامنيه الى بتبصله بصدمه / بابا....هوا نوح بيقول ايه ده اخويا
نوح / لا يا امنيه دا مش اخوكى ولا ده ابوكى
امنيه / نوح مش وقت هزارك على فكره ...قول مين ده
نوح / من امتا وانا بهظر يا امنيه عادل مش ابوكى
امنيه بصدمه وصريخ/ انت بتقول ايه انت مجنون اكيد مجنون
ازاى هو مش بابا اكيد اتجننتوا ، قرب منها سليم وضمها لحضنه وحاول يهديها
امنيه / سليم قول انهم يكدبوا دا مقلب صح رد عليا والنبى
سليم بحزن على مايحدث لمحبوبته / اهدى ياحبيبى وأحنا هنحكيلك كل حاجه
امنيه بدموع وبكاء / اهدى ايه عاوزنى اهدى وانت بتقولى ابويا مش ابوكى مستحيل
تحدث نوح وقال / امنيه عثمان العامرى
صدمه الجمت كل الحاضرين اولهم عثمان وامنيه ، نزلت دموع فارس، وأخذت اروى تبكى
نوح / عادل رأفت او الملك من أكبر رجال المافيا وعضو كبير فيها خطف اختى وهى سنتين وسافر بيها بره وعرفها انها بنته
انسان قذر معدوم الضمير وسخ بالمعنى الحرفى حرمنا من اختنا ١٦ سنه اختنا الى اتربت وعاشت معانا واحنا مش عارفين
عادل رافت...شغال للمخدرات وسرقه اعضاء وتهريب سلاح كل ده لحساب المافيا، سرقه شركتنا وأخد مبالغ منها كبيره وتحويلها لحسابه الشخصى ، قتل منصور الهلالى، محاوله قتل مهاب وعثمان، التخلص من سلمى اكتر من مره واشرك ابنه فى جرايمه الوسخه معاه ابنه انسان سادى متعفن
عاوزه تعرفى حاجه تانيه ياامنيه عن عادل رافت
بصت امنيه لعثمان بدموع وشافت نظره الحزن الى فى عيونه جريت عليه وحضنته وانهارت فى البكاء
ضمها عثمان لصدره بقوه ونزلت دموعه لأول مره
خرجت من احضن ابيها وحضنت والدتها واخواتها
وذهبت إلى نوح الذى أسرع باحتضانها كان يشتاق اليها حق
وكانت الفتيات تبكى
نزلت سلمى واحتضنت امنيه فقال نوح / سلمى دلوقتى لازم تعرفى الحقيقه
سلمى / حقيقه....حقيقه ايه الى عاوزنى اعرفها حقيقه انى مش بنت
نظر لها نوح بصدمه
تحدثت سلمى بسخريه / ايه اتصدمت انا دلوقتى عرفت سر اصرارك على الجواز منى
انت تعرف ايه عنى او عن الى عشته
طفله عندها ١٤ سنه تتعرض لمحاوله اعتداء من حيوان زى ده ( كانت تشير لاحمد ) لولا اخواتى جم فى الوقت المناسب
اتخطفت وتم الاعتداء عليا وخسرت اهم حاجه فى حياتى ، جه الانسان الوحيد الى عشقته عاوز يتجوزنى فرحت جدا والله بس فجأه يخطب غيرى يخطب الانسانه الى دمرت عيلته وقتلت مرات اخوه لما عرفت حقيقتها
مستغرب صح
جومانه كانت السبب فى قتل شمس مرات فارس بس للاسف ملقناش دليل واحد ضدها
روحت بكل بساطه عاوز تتجوزها محستشى بشعورى وقتها ليه حيوان زى ده جه ورايا الصعيد عاوز ينتقم منى وانت صدقت وقتها يااستاذ انا كنت واخده حقنه شلانى عن الحركه بس انا مفتحه وحاسه بالى بيحصل بس مش قادره اتحرك
وانت جيت شوفت ونفذت الحكم علطول
طلعت موبايلها وسمعت نوح الريكورد الى جومانه بعتاهولها الى سجلته يوم مارحت لنوح القسم
سلمى/ مش عارفه انا كنت مغفله ازاى
وطلعت صور لنوح وجومانه مع بعض ومقطع فيديو ليهم نوح بيقول فيه انه مش بيحب سلمى وأنها مجرد تسليه فى حياته
سلمى بقهر/ كلامك ده ولا مش كلامك
سكت نوح ومقدرشى يتكلم لان ده فعلا حصل بس دى كانت خطه من نوح علشان يكشف جومانه الى للاسف هربت
قربت سلمى من نوح بملامح خاويه/ طلقنى
_____________________________________