عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد)

الفصل الخامس والثلاثوز

فى غرفه سلمى ونوح ، وقف سلمى امام الدولاب لتنتقى ملابسها ولاكنت شعرت بقبضتين قويتين تلتفان حول خصرها لترتطم بصدره ، وضع نوح وجهه على كتفها ولفحت انفاسها الحاره وبشرتها التى سرعان مااحمرت خجلا همس فى اذنها وقال / تعرفى حسن الجزار منين ياسلمى
التفت سلمى لتصبح فى مقابلته تلاقت اعينهما تاهت سلمى فى زيتونته ونسيت سؤاله لاحظ نوح عدم تركيزها فيما قال وابتسم بخبث فهو مازال يؤثر عليها وهذا يثبت انها مازلت تحبه ، استغل نوح هذا الوضع ووضع قبله على وجنتيها فاقت نوح من توهانها ونظرت له بصدمه وخجل شديد حاولت الابتعاد ولكنه اشتد من احتضانها ونظر لها ببرود / تعرفى مين حسن الجزار
نظرت له سلمى بصدمه هل هوا مجنون ام ماذا كان منذ قليل ينظر لها بعشق فجأه تحول هكذا
ولاكن شعرت ببعض الالم على ذراعيها فكان نوح يشتد على ذراعيها نظرت له ووجدت فى عينيه الاسئله الكثيره ظنت انه يشك بها ولم يعد يثق فيها
علم نوح ما يدور فى عقلها/ سلمى انا مش بشك فيكى انا عاوزه اعرف تعرفى حسن الجزار منين ...اصل البيه راح لليث اخوكى يتقدملك
وجدت سلمى انه لامفر ويجب اخباره بالحقيقه وتنهدت سلمى/ نوح دلوقتى انا عاوزه أبدأ حياتى معاك من غير كدب فأنا هحكيلك كل حاجه بس اوعدك تصدقنى
نظر نوح فى عيونها بحب/ متقلقيش انا بثق فيكى اكتر من نفسى
اخذت سلمى نفس عميق وتبدأ فى سرد علاقتها بهذا المدعو حسن الجزار
سلمى/ وانا فى المستشفى فى اخر مرحله العلاج كنت قاعده فى حنينه المستشفى وفجأة لقيت شخص جه وقعد جمبى حاولت اقوم بس لقيته مسك ايدى وقالى انى محتاجاهاه وبعدين انا زعقت معاه بس هوا فهمنى انه دكتور هنا وانه الدكتور الجديد بتاعى فى الاول انا رفضت الفكره وكنت حاسه نفسى كويسه ومش محتاجه دكتور ورفضت خالص بس هو مستسلمشى ابقى كل يوم يجيلى ويصمم يتكلم معايا ويقعد يحكيلى عن حياته وكده وانه اسمه حسن الجزار وبعد فتره انا استسلمت وخلاث بدأت احكيله بس مدخلتش فى تفاصيل اتقربنا من بعض جدا لقيت فيه الصديق الى كنت محتاجاه الصديق وبس متجاوزناش حدود الصداقه كنا بنتقابل كتير وارتحت فى الكلام معاه وكان بيجى الفيلا بس الوقت الى رعد وعمار موجدين فيه
وفى يوم كان بيكلمنى وهوا تعبان فامنغير تفكير انى راحه لشاب اعزب ولوحده الست وروحتله اطمن عليه كنت خايفه اخسره زى ماخسرتك....وروحتله البيت وكان نايم فى السرير قربت منه وبدأت اتكلم معاه واطمن عليه بس حسيت نظراته ليا غريبه وكلامه متغير قلقت وكنت عاوزه امشى بس فجأه لقيته مسكنى من ايدى وقربنى منه وحاول يحضنى بالعافيه ويقرب منى وحاول يعنى...الى هوا يعتدى عليا ..بس انا ضربته على دماغه بالفازه وطلعت اجرى. رعد وعمار عرفوا بالموضوع ومسكتوش طبعا بس رعد اتعامل مع الموضوع من جهه تانيه بدأ يأذيه فى شغله الى هوا مش شغله اصلا وأنها كانت كدبه علشان يقرب منى وعمار راحه شركته وضربه وعرفنا بعدها انه ليه فى الصفقات المشبوهه رعد حاول ينتقم منه بس هوا اختفى فجأه ومعرفناش نوصله وبس دى مانت علاقتى بحسن الجزار ومشفتوش من وقتها ولما دخلت المخابرات حاولت اوصله وجمعت معلومات خطيرة عليه وعرفت انه انضم للمافيا وبعدها بقى رئيس المافيا فى روسيا وأكبر تاجر اثار فى العالم بس معرفتش اثبت عليه حاجه
واخدت سلمى نفس عميق وسكتت بعدها ورفعت نظرها لنوح الى كان بيبصلها نظرات غامضه حست انه مش مصدقها قالت بحزن الدموع بدأت تتجمع فى عيونها/ كنت عارفه انك مش هتصدقنى وكم...
قطع كلامها لما نوح سحبها لحضنه وضمها جامد كان عاوز يدخلها جواها سلمى رفعت ايدها على ضهره وحضنته واجهشت فى البكاء بصوت عالى
نوح وهو يمسد على شعرها/ اهدى ياحبيبتى علشان خاطرى بطلى عياط دموعك دى بتكوى قلبى
سلمى وهى تبكى/ انا اسفه يانوح اسفه كل الى حصل ده بسبب وبسبب عندى وصلنا المرحله دى اذيتك واذيت نفسى كل ده بسبب عنادى اسفه واجهشت فى البكاء مره اخرى
نوح بحزن/ انا الى اسف انا الى جرحتك بتصرفاتى الغبيه كنت غبى لما روحت خطبت غيرك قلبى كان بيوجعنى بس كان غصب عنى
وحاول نوح تغير الموضوع / بقولك ايه ماتجيبى بوسه
شهقت بخجل وابتعدت عنه وضربته على صدره/ بس ياقليل الادب ياسافل
نوح بخبث/ بقى انا قليل الادب مش هسيبك غير لما اخد بوسه
سلمى بضحكه وهى تجرى/ ابقى قابلنى ياحبيبى
نوح / شكلك مش ناويه تجيبيها لبر يابنت الحديدى💜