الـــفـصل الـثـامـن

2K 48 18
                                    

ى شرڪات الهلالى فى مڪتب صاحب الشرڪه... صوت تڪسير عالي وواقف في مڪتبه والغضب مسيطر عليه واردف بحده " ازاي المزاد ده يرسي عليهم....احنا عاملين ڪل احتياطتنا علشان يرسى علينا....هو انا مشغل معايا بهايم "

هتف احد رجاله بتوتر " يا منصور بيه احنا منعرفشي ازاي المزاد ده حصل....احنا متأڪدين ان مهاب وعثمان مدخلوش المزاد....لسه بيدورا ورا خطف بنتهم "

التفت منصور لهم بشر " دايماً مع بعض....محدش هيڪتب نهايتهم غيري....مهاب وعثمان...استعدوا لاخر ايامڪم "

اشار لهم منصور بالإنصراف ليخرجوا بسرعه..... دخلت السڪرتيره وهتفت بهدوء "منصور بيه....مدڪور باشا واقف بره عاوز حضرتك "

ضرب منصور المڪتب بحده "مدكور ايه الى جابوا دلوقتى اكيد فى حاجه حصلت"....وجه كلامه للسكرتيره" دخليه والغي ڪل مواعيد انهارده"

اومئت له بإيجاب وخرجت ليدخل بعدها مدڪور ببرود وتحرك ليجلس على ڪرسي المڪتب واشار لمنصور بالجلوس.....
وضع قدم فوق الاخرى وهو يتلاعب بالورق امامه هاتفاً ببرود " ڪالعاده مهاب وعثمان خدوا منك الصفقه وخسرونا ملايين "

نظر له منصور بغضب وهتف بحقد "جاي لي يامدڪور عاوز اي "

اعتدل مدڪور في جلسته "الصفقه الي ضاعت مننا دي....حسابها مع الملك ذات نفسه....يعني ايامك في الدنيا بقت معدوده يامنصور ياهلالي...
ومعلومه تانيه معاد الشحنه اتغير...وهيتسلم بڪره وحذاري الصفقه دي تبوظ "

تحرك مدڪور من مڪانه وخرج ببرود وخلفه منصور يصرخ بغضب من المأزق الذي وضع نفسه فيه

_________________________
في احد الڪليات خرجت نجلاء من بوابة الڪليه وهي تحمل في يدها العديد من الڪتب وتسير بغير اتزان...
حتى اصطدمت بحائط لتسقط هي والڪتب ارضاً
تأوهت نجلاء بغضب وهي تتعدل "مش تفتح ياحيوان انت...اي مش شايفني ماشيه "

سمعته يهتف بسخريه "والله انا اول مره اشوف ڪتب ماشيه لوحدها اتصدمت من المنظر "

هتفت بسخريه وهي تلملم الڪتب " شوف يا اخي سبحان الله...هي فعلاً الڪتب بتمشي لوحدها اليومين دول "

انحنى ارضاً يساعدها في حمل الڪتب ويسيروا سويا... لتهتف نجلاء وهي تتحرك معه للخارج "وياترى مراد بيه تواضع وجه الڪليه لي "

ابتسم بهدوء وهو يتابعها وهتف دون وعي "علشان اشوفك "

توقفت مڪانها بصدمه والتفت له "مراد انت قولت اي دلوقتي؟! "

انتبه مراد لحالته وهتف بسرعه "احمم...بقول..انا جاي اجيب المحاضرات لسلمى واشوفلها موضوع الغياب "

نظرت له نجلاء بشك.... فهي متأڪده مما سمعت... ولاڪنه ڪالعاده يڪابر... ولنرا في اخر المطاف مصيرنا... هزت رأسها بهدوء وتحرڪت معه للسياره " انا جبت المحاضرات المتأخره علينا "

عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد) Where stories live. Discover now