الحادثه | ليام باين

By XItscherry_X

4.2K 395 797

سأتخطي كل الصعاب فقط لاكون بجانبك، سأبذل كل جهدي فقط لاجعلك تتذكرني. *تاريخ النشر: ١٢/٨/٢٠١٨* *تاريخ الانتهاء... More

مقدمة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الخاتمة

الفصل السادس عشر

116 12 40
By XItscherry_X

"اذا انت هنا و جعلتنا نبحث الحى كله." قالتها ايرينا فور دخولها المنزل.
"نعم اعتذر على ذلك." قالها ليام و هو مازال يعانقنى.

"كل شئ بخير بينكم الان؟." سأل هارى لنومأ.
"نعم و لقد قررنا أن نحاول مجددا." قال ليام.
"سنسافر الاسبوع القادم." اكمل ليام لى لاومأ.

"مهلا متى؟." صرخت ايرينا.
"هل كل شئ بخير ايرينا؟." خرج هارى من المطبخ سريعاً.
"سيسافرون الاسبوع القادم هارى." قالت ايرينا الى هارى.
"ماذا؟ لا هل تمزحون؟ لقد كان لدينا خطط لعيد مولدك فيونا." قال هارى.

"عيد مولدك الاسبوع القادم؟." سأل ليام لاتمتم ب"نعم." و اومأ.
"اذا لدى سبب اكبر لنذهب مجدداً." قال.
"هل انا مزحة لك واللعنة؟." قال هارى بغضب طفيف.
"اعتذر هارولد اننى سآخذ زوجتي الى عطلة." قال ليام بعدم اهتمام.
"اذهب الى الجحيم ليام." قالت ايرينا و هى ترفع اصبعها الاوسط.
"انظروا اليكما. ثنائى مثالى." قلت لتقلب ايرينا عينيها.
_______________

"كيف استمتعنا هنا المرة السابقة فى ذلك الجو؟." سأل ليام فور نزولنا من الطائرة.
"الرطوبة مرتفعة هنا فيونا. تباً." قال لاضحك بخفة.
"هيا ليام لن نقف اليوم كله هنا نتذمر بسبب الجو." قلتها و انا اسحبه خلفى.

"كانت فكرة سيئة عندما اخبرتك ان نكرر ذلك." قال.
"ميامى ليست بتلك السوء عزيزى. انت فقط طفل متذمر." قلتها لينظر لى بضجر.

"إذا اين سنذهب؟." سأل ليام لاتوقف لدقيقة لاتذكر ما الذى فعلناه المرة السابقة.
"سنذهب الى الفندق ثم الى الشاطئ." اخبرته ليومأ.
"ثم؟." سأل مجدداً.
"سنعود الى الفندق و نشاهد فيلماً ثم سنذهب الى الشاطئ مجدداً لان يوجد حفلة هناك الليلة." قلت.

"اخبرينى مجدداً ما هى وجهتنا القادمة؟" سأل.
"باريس." اجبت ببساطة ليومأ و يكمل "ثم سانتورينى صحيح؟." سأل لاومأ.
"ووجهتنا الاخيرة المغرب." اكملت.

"هل كنت ابيع مخدرات؟." سأل فجأة لاصدم.
"ماذا؟ بالطبع لا." قلت بسرعة.
"كيف سافرنا الى كل تلك الأماكن؟ الاجابة الوحيدة هى اننى كنت اعمل فى أشياء غير مشروعة ليكن معى ذلك المال." قال و ضحك و لكن بالنسبة لى كل ذلك كان ليس مضحكا.

"حسناً هيا بنا." تجاهلته ليلاحظ ذلك و يبتسم بخفة ليسحبنى بخفة و يقبل جبهتى.
"عيد مولد سعيد لكِ فيونا." قال لابتسم.
"هيا نحتفل الان." قالها لاعانقه و اسحب يده لنذهب.
_____________

"كان ذلك رائع." قال ليام فور عودتنا من الحفلة.
"الهى لقد استمتعت بذلك كثيراً." اكمل لابتسم له.

"لِم لم تذكرينى اننى لدى صوت رائع؟." سأل و هو يضرب كتفى بخفة و يضحك.
"لانه رائع بالنسبة لك عزيزى. لكن كان عليك ان ترى وجوه الحضور عندما بدأت تغنى." قلت ثم اخرجت لسانى له.
"لقد جرحتِ مشاعرى يا فتاة." قال و هو يضع يده على قلبه فى حركة درامية لاقلب عينى و اضحك.

"هل كان مزعج للغاية؟." سأل بعد فترة.
"لا لقد كنت امزح معك. كان ليس رائعاً مثلما تدّعى لكن لم يكن سيئاً أيضاً." قلتها ليبتسم لى.

ساد الصمت لحظات و علم ليام ما الذى افكر به.

"لا لم يساعد ذلك اليوم اعتذر حقاً فيونا." قال لابتسم بحزن.
"لا بأس. انت استمتعت بوقتك اليس كذلك؟." سألت و اومأ هو.
"اذا هذا الذى يهمنى. و انا أيضاً استمتعت لذا لا يهم حقاً ان تذكرت ام لا." قلت.

"لكن كل الذى نفعله الان و ما سنفعله غدا و بعد غد و حتى ننتهى من هذه الرحلة الطويلة هو لاتذكرك." قال بحزن لاعبس.

"ليام انظر لى عزيزى." بدأت ليحول نظره من الارض الى وجهى.
"لقد قلتها مازال يوجد غد و بعد غد و حتى تنتهى هذه الرحلة. لذا لا تتسرع. انت لا تعلم ما الذى سيحدث لاحقاً." قلت فى محاولة لتحسين مزاجه مجدداً.
"و حتى ان لم تتذكرنى ليام لا بأس. يمكننا ان نبدأ مجدداً." اكملت ليأخذنى فى عناقه و يقبل جبهتى.

"لا اعلم ما الذى فعلته فى الحياة لاستحق شخص عظيم مثلك فيو." همس بخفة ثم قبل جبهتى مجدداً.

"هيا الى النوم لدينا رحلة طويلة غداً الى باريس و لا نريد ان نفوت الطائرة." قلت و انا اصفع يده التى كان يضعها فوق شعرى يلعب به بخفة ليومأ.
_________________

"بحقك فيونا هذه المرة المائة التى تخبرينى فيها ان انزل يدى تحت قليلاً." صرخ ليام بملل.

"انظر الى الصورة." قلت له و انا اعطيه الهاتف.
"انت حتى بعيداً جداً عن حمله." اكملت.
"ذكرينى مجدداً لما يجب ان اخذ صورة مزيفة لى حاملاً برج ايفل." قالها بسخرية.

"اولا لانك فعلتها المرة السابقة. ثانياً لانها تبدو مضحكة." قلتها لينظر لى كأنه يريد قتلى.
"يمكننا ان نضع ذلك جانباً ان اردت." قلتها بخوف مزيف ليضحك.

"لا هيا نحاول مرة أخرى." قالها و وقف مجدداً لابتسم.
"نعم هكذا ليام لا تتحرك. الان ابتسم." صرخت بها و اخذت صور كثيرة ليتأفأف ليام و اضحك انا.

"و انتهينا من ذلك. انت الان تحمل برج ايفل فوق يدك." قلتها و انا اقهقه بحماس.
"الان هيا الى الفطور." قلتها ثم سحبت يده و بدأت اركض.

"هل انت مستعد الى وجهتنا التالية؟." سألته فور جلوسنا فى المطعم.
"سانتورينى نحن قادمين." صرخ ليام فجأة بحماس لينظر الجميع لنا و انا اخبئ وجهى.

"انت عديم الاحترام." صرخ بها احدهم من الخارج لاحاول ان لا اضحك على دهشة ليام.
"تباً لك." صرخ ليام له مجدداً ليرفع الفتى اصبعه الاوسط و يشهق ليام.

"لما فعل ذلك؟ و لما الناس ينظرون الينا؟." قال بصوت خافت.
"لانك فى باريس عزيزى و اوضحت حماسك انك تريد ان ترحل لتذهب الى سانتورينى. لذا من الممكن ان البعض شعروا بالإهانة." قلت ليومأ.

"اعنى باريس رائعة لكن رائحتها كريهة." قال ليام بهمس حتى لا يسمعه احد.
"هل ستفعل ذلك فى كل مكان؟." قلتها و انا اقهقه بخفة.
"لم يعجبك جو ميامى و الان لا تعجبك رائحة باريس لنرى ما الذى لن يعجبك فى سانتورينى و المغرب." اكملت.
___________________

"تباً هذا المكان رائع." قالها ليام عندما خرجنا من المنزل لنسير قليلاً.
"هل ترى شيئاً تريد ان تعلق عليه هنا؟." سخرت منه ليقلب عينه.
"فى الحقيقة نعم. لما كل البيوت بيضاء؟." قال لاضرب كفى على وجهى.

"هل يمكنك التوقف عن ذلك ارجوك؟." قلتها.
"لا حقاً ماذا ان نسيت اين منزلى. اعنى المنازل هنا كلها متشابهة." قال لاعلم اننا لن ننتهى من ذلك اليوم.
"او ماذا ان نزلت حتى نهاية المكان هناك و انا اصعد نسيت اين انا." اكمل لاتركه و اذهب.
"كيف سأتسائل عن المنزل؟ كيف سيعلمون؟." اكمل بصراخ و هو يركض خلفى ليلحقنى.
________________

"نبدو اغبياء." قال ليام مشيراً الى ملابسنا.
"الا يعجبك اي شئ و اللعنة ليام." قلتها.
"لا المغرب رائعة. المكان رائع هنا. و انا احب ان كل شئ ازرق هنا." قال.

"لكن لم يكن علينا ان نرتدى ازرق أيضاً نبدو اغبياء." قالها لاتأفاف.
"لا نبدو رائعين. نحن ذلك الثنائي تعلم. الذين يرتدون نفس الملابس." قلتها.
"اعنى ان ارتدينا نفس الملابس ذلك جيد لكن لم يكن علينا ان نرتدى مثل لون المكان." جادلنى ليام.

"انا اظن اننا نبدو جيدين لذا اصمت و هيا نرقص." قلتها لينظر لى بتساؤل.
"ترقص؟ اين؟ هنا؟." سأل ليام لاومأ.
"الا تسمع هذه الموسيقى؟." سألت ليصمت قليلاً ليسمع.
"اظن انها بداخل عقلك عزيزتى الذى بدأتِ تفقديه." قال بمزاح لاترك يده.
"لا اعلم كيف اتحمل شخص مثلك." قلتها و تحركت.

"اعنى انا الذى افقدكِ عقلك لذا ذلك شئ جيد اليس كذلك." قال لابتسم.
"انتِ فقط تحبينى للغاية." اكمل و غمز لى لاقلب عينى للمرة المليون وواحد منذ ان بدأنا نتواعد.

"اذهب الى الجحيم ليام." قلتها و انا ابتسم لتتسع ابتسامته.
"ها هى فتاتى."
_________________

و انا بسفر ليام و فيونا كل الاماكن دى و انا شخصياً مش معايا ربع جنيه اطلع بيهم الساحل حتى😂

اسفة على كل التأخير ده طبعاً مكنش قصدى خالص اسيبكم كل ده

الفصل كان المفروض هينزل يوم الحد اللى فات لانه كان يوم عيد ميلادى
-Happy Birthday To Me-

رأيكم؟

نفسكم تسافروا فين؟😂

بحبكم اوى و اشوفكم الفصل الجاي ان شاءالله ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

4.8K 392 16
باختيار «نقولا حدَّاد» أميركا مسرحًا لروايته الأولى عن «هوكر المحتال»؛ فهو ينقل إلى القارئ دهشتَه من حِيَل أهل الغرب وألاعيبهم التي اقترنت مع تقدِّمه...
128K 2.8K 109
سلام عليكم.. بعد غياب فقصة #أحببت_رجلا رجعت برواية جديدة تحت طلب ديالكم قصة جديدة احداث متنوعة نايضة غيرة وتشوييق عقد كوميديا دراما مواااقف... #جن...
214K 11.9K 51
"خطيبة ولي العهد" حائزة على المرتبة الأولى في روايات الدراما 🥇 أميرة مملكة شارلوت الاولى و الوحيدة ، الفاتنة ، الجذابة ، ذات الملامح الآسرة .. الت...