من دزالي الصورة و شفت حچيه طفيت النت و خليت الموبايل يمي
مجتبى طلع روحي
معقولة لحگ الولد لرزقه؟ شجاه اخوي
رن موبايلي "مجتبى" دگ مرتين ما رديت عليه صاحوني جوة ، نزلت لگيت امي گاعدة بالصالة بيدها موبايلها
امي رفعتلي الموبايل و گالت ـ هذا اخوچ يدگ ، ليش ما تردين عليه؟
جاوبتها ـ ما أرد عليه ، ما أريييد
مرأت اخوية گالت ـ ها طگن الفيوزات شبيچ يحظي
نزلت على الدرج و صحت بيها ـ و انتِ شعليچ؟
امي حاچت مجتبى ـ مدري شبيها ما تقبل تحچي بالموبايل ، انت من تجي سولف وياها
سدته امي وية مجتبى و حاچتني ـ شجاچ يمة شبيچ وية اخوچ؟ الرجال عايف شغله و رايح يشوف طبيبچ
سألتها اختي "منى" ـ شيريد منها؟
ردت امي ـ طبيبها يريدها تسوي ايكو و راد يگللها
گعدت على القنفة و حاچيت امي ـ بس ما تجين وياي
ردت مرأت اخوية ـ تستحين من امچ و ما تستحين من الدكتورة !
اختي الزغيرة "تبارك" سألت ـ ليش شنو الايكو؟
ردت مرأت اخوية ـ تكشف جسمها يترسوه حساسات و هي عود تستحي من امچ ماتريدها تجي وياها
اجت بت اخوية گعدت يمي تكتب بدفترها
خليت ايدي على ظهرها و گلتلها ـ و الله امچ تضوج و تطلع الروح
رفعت راسها عن الدفتر و هزت ايدها و هي ترد علية ـ شعليچ بيها عمة إلبسيها يگول بابا
ضحكت من گلبي و امها رادت تضربها فأخذتها و صعدنا للسطح ، اتمددت على القنفة و عيني صارت على السماء
رجعت بذاكرتي لبعد عقدنا بأسبوع ، رحنا اني و ظافر لمدينة المرح و تعشينا بالمطعم مچنت اتواصل هواي وياه و هو همين على گد ستوريات الانستا
شگد اتعارك وية ابوية و اخوية و على اتفه الأسباب ، بس گدامه چنت اصير وحدة ضعيفة و تافهة
شيگول تدلل ، يخزر و يمنع و اني اسكتله
شگد چنت متناقضة !
شفت بت اخوية صارت تحرك بالستلايت گمت حاوطت بطنها بذراعي ، شلتها و اني احاچيها ـ وكحة كم مرة گتلچ لاتدنين للستلايت ، گوة مثبتته
و "خولة" تضحك و تتسلق چتافي تريد تصعد فوگاهن
ابوية و مجتبى اجو وية العشاء ، ابوية فات يبدل و مجتبى وگف يم الدرج ينزع حذائه
خلاها بالكيشوانية مريت من يمه
سألني ـ ليش ما تردين على موبايلچ؟
رديت عليه ـ مالي خلگ
عَجّبني بصراحة لا رَد و لا علق ، و على العشاء حچة وية ابوية على روحتنا للمستشفى و گال هو ياخذني
بته چانت تاكل عود رادت تحچي مثلنا و تشارك بالنقاش فگالت ـ اليوم ماما ضوجتنا و اني و عمة لبسناها هههههه
خليت ايدي على حلگي و ضحكت من گلبي و حتى مجتبى ضحك
ابوية گلها ـ لاااا عيب امچ هااي
مرأت اخوية ردت على ابوية ـ عمي شوف شتعلم بتي
رديت عليها ـ اني مدخلني سامعتها من ابوها و الله
مرأت اخوية نئنئت و حاچت ابوية ـ جدي ببيت خالي ابو زين ، كلهم جايين
ابوية حاچانا ـ حضرن الچاي قبل 8:30 اني طالع ، التتأخر ما تجي
مجتبى گال ـ اني ما اروح عدنا بضاعة أريد اشوفها اليوم يودوها
باوعت لأبوية و گتله ـ اني هم ما أريد أروح
رد ـ لااا انتِ ترحين
قطبت حواجبي لأبوية بس بسرعة لزمت نفسي و دنگت حتى ما ارد عليه
ما ردت اسوي مشكلة و اتعارك وياه فبدلت و طلعت من الغرفة
لاگتني "خولة" بت اخوية اشرتلي على لِبسها و گالت ـ شوفي عمة لبست عباة مثلچ
شلتها و نزلت ، مرأت اخوية واگفة گبال مراية الصالة تلف شاليها و تحاچي مجتبى الي جاي يتصفح اللابتوب ـ ترا ما يصير اختك تظل لا شغلة و لا عملة و احنا نكرف
بقيت واگفة على الدرج اريد اسمع شيحچون
مجتبى رد عليها ـ مريضة خليها براحتها
التفتت مرته عليه و گالت ـ و الله كلشي ما بيها و تسوي روحها مريضة ، تركض ركض ورة خولة بس انتم ما تردون تخلولها حد
سحب المخدة من وراه و شمرها بالگاع و هو يرد ـ و القران الكريم لعبتي نفسي ، ابوها امها اني؟ شعلية بيها تشتغل ما تشتغل؟ عدها أهل و يحاسبوها
صاحت مرأت اخوية ـ ليش اني خدامة؟ اخبز و اطبخ و انظف و الست متمددة و تراسل بالولد
من سمعتها نزلت بسرعة حتى ارد و اتعارك وياها ، بس من شفت مجتبى گام و عصر فچها گدام عيون بتهم شلت خولة و فتت للمطبخ
شگد چان ببالي اسوي مشكلة و اتعارك وياها كلة راح من شفت خولة شلون تباوعلهم بخوف
و على شنو اتعارك يگلك تغسل غسل التوبة و تعاهد الله ما تغضب و آني ادور المشاكل
فتت للسيارة و صعدت خولة بمكان السايق ، من شفتهم طولو عفت خولة و دخلت
لگيت مرأت اخوية تبچي و مجتبى يصيح
اخواتي يتفرجن و اهلي يسولفون وياهم
اخذت سويچ ابوية و رجعت للسيارة گعدت بيها و شغلتها ، من اشتغلت خولة صارت تدگ هورنات
سمعت اصواتهم أخذتها و صعدنا لورة و احنا نضحك
اجو ضايجين ابوية مدلي ايده انطيته البصمة ، صعدوا كلهم حتى مجتبى غير رأيه و إجة وية مرته بسيارته
بيت عمي "ابو زين" صاير ازدحام ، فإحنا نسلم بسرعة و نفلت يم بنات عمي بالحديقة
هيچ الخطة بس "الشايب" ابن عم جدي صاحني ـ هاي هية إسكينة؟ شلونچ جدي
رديت ـ الحمد لله جدو بخير
خلة ايده على گلبه و گلي ـ اني هم هالأيام گلبي يوجعني
و صار كل شوية يلتفتلي و يسولف وياية
دخل ظافر سلم و گعد ، رغم كل شوية يسولفون على مرضي بس هو أبد ماكو احساس و مستمر سوالف و ضحك وية باقي الشباب
ابن هذا الشايب شيخ و هو نفسه العقدلنا فسألني ـ شسمه شيخ حوزتكم ؟
انطيته اسم شيخنا فگلي ـ عدنا حوزة نسوية بالديوانية ادخلي بيها اذا تحبين
رديت عليه ـ اني هسة داخلة بس دورة اخلاقية
سألني ـ و الكتب؟
گتله ـ بعدين ذولي
رد علية ـ حلوة بوية هاي الدورات ، بالعافية عليچ
جاوبته ـ الله يعافيك عمي
مجتبى چان گاعد يمي صار يدردم على ظافر بصوت ناصي ـ الـ*#*#* گاعد گبالنا بلاية مستحة
التفتت عليه و رديت عليه ـ لا تغلط ما تگدر تحچي الا تغلط
نفخت و كملت ـ انت تحبني بس من أحچي وياك مدري شيصير بيك ، ألف شيطان يركبك
بالبداية خزرني بعدين ما تحمل ضحك
و حك گصته و هو يگول ـ لچ و الله حيرتيني اضحك ارزلچ
رديت ـ مچذبة؟ تتذكر من گتلي بس سولفيلي و اني افهمچ شو سولفتلك شبعتني رزايل و طلعتني مخبلة
رفع تك حاجب و رد ـ و هسه شتردين تحچين طلعيها؟
هزيت راسي بلا و گتله ـ المؤمن لا يُلسَعُ مِن جُحر مَرَّتين
رد ـ لا ولچ يُلدغ
رفعت اچتافي و گتله ـ مدري من يا شيخ سمعتها گال يُلسع
گال ـ خوش نشوف بالنت اذا يُلسع تگليلي شتردين و اذا يُلدغ ...
صفن بوجهي ابتسمت و گتله ـ نشوف بعدين اني الأقرر
بدأ يبحث خليت راسي بموبايله دفعني و هو يگول ـ دوخري خل اشوف
طلعت صدگ يُلسع او يلدغ ثنينهم صح
ابتسم مجتبى و گلي ـ احلفي بالحسين ما ماخذتها بالحوزة
رديت عليه ـ ليش تحلفني بالحسين ما ماخذتها ، بس سامعتها بالتلفزيون هسة خل افكر شريد منك
بس رفعت عيني صارت على مرأت اخوية گاعدة يم خالاتها يسولفن و يباوعن علينا
حتى مجتبى انتبه بس غلس
اتدنيت منه و بزيته بچتفه
گتله ـ انت ليش تتعارك وية مرتك علمودي؟ مو تصير تكرهني
صفن شوية يلا جاوب ـ شوفي صح انتِ تضوجيني و تطلعيني من طوري بس شغلچ بالبيت ما دخلني بي ، إذا عدها مشكلة بالشغل تحچي وية امي، و انتِ بنية مريضة مو صاحية و تجي تشكي منچ
خليت ايدي تحت خدي و گتله ـ خوش و الله و طلع عندك افكار زينة
رجع راسه للحايط و گلي ـ و انتِ هَم بيچ شغلة حلوة ، بس شغلة وحدة
ابتسمت و سألته ـ اي و شنو هي؟
رد ـ صداقتچن انتِ و خولة ، علمتيها سور الكوثر و الاخلاص ، تكتب اسمها و تحچي انگليزي بس هاااي الشغلة
امي تدنت علينا و همستلنا ـ سكينة اخواتچ يصيحنچ بالحديقة روحي يمهن
عضت شفايفها و ضربت مجتبى على ايده و هي تگول ـ و انتم ما تطلع خوتكم و يصير براسكم خير إلا گدام العالم
رد عليها مجتبى ـ الله اكبر، صرت زين وياها حچيتي علية تعاركت وياها طيحتي حظي دوختيني
اتدنت عليه كلش و گالت ـ و أنت تحصرك الخوة گدام العالم ، مو عيون العالم تحرگكم
عفتهم و گمت للحديقة يم البنات ، أكبر بنات عمي ابو زين اسمها "سجى" كلش اجتماعية و محبوبة ، فالبنات يتجمعن يمها و يسولفن وياها
كل اسرار بنات عمامي يمها هي صدگ لسانها حلو و حبابة وية الكل
بس اني ما احب اسوي مثل البنات و اسولفلها ، محد يتأمن بهالوكت
چنت گاعدة وياهن على الثيلة ، عبر ظافر من الممر الي گبال الحديقة
چان يخابر من شافنا صار يخابر بگراج بيتهم گبالنا
بيت جدي عبارة عن بيتين واحد ورة اللاخ يجمعهن ممرين ، و يم كل بيت حديقة
حاچتني" سجى" بت عمي ـ سكينة شوفي شلون يفتر گبالچ
ردت عليها اختي "منى" ـ خيولي حقير ألف مصيبة صارتلنا من ورة راسه ، بس الله بالمرصاد وينها الخبص روحه عليها
ردت عليها "سجى" ـ اي ولچ شبيچ تلگي أخذ عبرة و عرف شنو الجوهرة الي عنده
لِزمت ايدي و كملت كلامها ـ انسو الي صار و الله انحسدتو هواية بنات تغار منچ
سحبت ايدي منها و رديت عليها ـ يا حسد ! و امه السوتلي سحر
قاطعتني "سجى" ـ سحر مَحبة
رفعت حواجبي متعجبة و رديت عليها ـ مَحبة صخام الوجه شنو الفرق؟ يبقى اسمه سحر و حرام ، چنت احترمچ هواية بس طلع تفكيرچ ميسوة
گلبت خلقتها و گالت ـ شهالحچي هي دردشة ليش تكبرين كلشي ، شبيچ معقدة
گمت من يمهن و وگفت بعيد ، الخطار من البنات صارن يحچن وياها و قسم اجن يراضني
وحدة منهن لزمت ايدي و گلتلي ـ يلا فدوة لخاطري تعاي ، سكتناها ماتحچي بالسالفة بعد يلا تعاي
رحت وياهن ، البنات جابن حَب و صارن يكرزن ، من ضوجتي ما ادخلت بالسوالف كلها تحچي و تتشاقة إلا اني
ما حسيت غير ظافر دنگ من جهتي و اخذ بإيدة صَم حَب
شهالجرأة ؟ و وگف يتشاقة وية "سجى" و ما راح من يمنا لمن طلعو الشباب
راح لبيتهم و جابلهم كراسي و گعدهم گبالنا بالحديقة ، جابو ارگيلة و گعدو يسولفون و يتشاقون
الشباب وحدهم و إحنا وحد
وحدة من البنات سألت مرأت اخوية ـ ماكو طفل بالطريق شجاكم؟ بتكم عبرت تلث سنين
أتخبل من هيچ اسئلة ، يعني الواحد عنده ظروف ، حاب يكبر جهالة ، ليش جماعتنا يتدخلون بكلشي
و اليكتل رَد مرأت اخوية النموذجي ـ وين إذا شغل البيت كله على راسي و الستات لو نايمات لو يكنكن
اختي الزغيرة "تبارك" گالت ـ شو اني اغسل المواعين و ادينا وياچ بالطبخ شالقضية؟
ردت عليها مرأت اخوية ـ و هاي المسعدة كلشي ماكو ، عود هي الچبيرة
تبارك رادت تراددها لزمت ايدها و گتلها بصوت ناصي ـ عيب تتعاركن گدام الغربة ، ماعليچ بيها
سجى گالت ـ لا سكينة احنا غربة؟
غلست و ما رديت عليها لإن لسانها طويل
سألتني وحدة من البنات على صحتي
ردت مرأت اخوية ـ راح تسوي ايكو باچر مجتبى ياخذها
فالبنية سألت ـ ليش مجتبى؟ خلي امها تاخذها
جاوبتها اني ـ لا عادي افوت وحدي يم الدكتورة و مجتبى دوم ياخذني بالمراجعات
ردت البنية ـ عمي حلوة هيچ متفقين انتِ و اخوچ
"خولة" بت اخوية صاحت بالبنية ـ منو عمچ هي مو عمچ عمتي
ضحكن البنات و البنية ردت عليها ـ لااا عمي هيچ حچاية ، يبووو شلون افهم الطفلة
لزمت ايد خولة و همستلها ـ حبيبتي عمي هيچ حچاية نحچيها مو قصدها اني عم...
قطعت كلامي من مرأت اخوية جرت بتها من حضني و هي تگلي ـ معليچ ببتي
هنا خرب كل صبري و رديت عليها ـ مو صابرة و مسكتة روحي گوة
بعدين صحت بصوت عالي و احس گلبي يريد يطلع من مكانه ـ شبيچ انتِ
فرصة و اجتها ما قصرت سلت لسانها علية ـ شبية طلعيهن بعد طلعيهن حية و دموعها دموع التماسيح ، تسوي البلاوي و بعدين بچت و لزمت گلبها
ما اعرف شنو صارلي كلش ما سيطرت و مديت ايدي اريد اسكتها بأي طريقة ، احس صوتها يخنگني خنگ
دفعتني عنها و غلطت علية
الشباب اجت يمنا و مجتبى هم إجة من البيت دفعني و صاح بية ـ شبيچ تخبلتي؟
راويته چفي و گتله ـ شوف شسوت بچفي باوع شلون خرمشته ، كل حچاية تشمرها شكبرها عليمن گاعدين ببيتنا و هي ما تخلي سالفة إلا تگولها گدام الغربة
ظافر رد ـ احنا غربة؟ شالقضية غير عمامها و خوالها، منو الغريب هنا شبيچ سكينة
مجتبى راح عليه عليه و دِفعه من صدره
زين ابن عمي صار بيناتهم يهدي مجتبى و مجتبى يگل لزين ـ عوفني عليك الله خل اكسر راسه
سوايته الغريب ما يسويها ، عود هَم يفتهم هو
گالت "سجى" ـ لا ابو خولة اتعوذو من الشيطان مايصير احنا كلما ننجمع نتعارك ارجعو گعدو و انسو يلا
ظافر ما سكت يحچي و عينه تفتر على الكل ـ شنو على كلشي و گلتو ظافر ، البت ما عجبتني و ما ردتها
عليمن مكبريها ما متزوجها بس عاقدين ترا شي عادي بس انتم ...
قاطعته سجى ـ مو گلنا كافي ، انتو ولد عم و سالفة و خلصت ، كل واحد يشوف دربه و سوسو ألف واحد يتمناها
رديت عليها ـ و منو گلچ اني منتظرة الالف لو بحال هذا الحقير، اصلاً فرحانة لإن الله خلصني و راواني معدنه
خليت عيوني بعيون ظافر و كملت ـ ربي فتح عيوني و راواني انو هو رجال بالشكل و بالمظهر ، تلث اشهر مخطوبين ماشفت منه موقف شهم ، بالعكس اني زعلانة من روحي لان ضجت هالگد و تمرضت علمود هيچ واحد مايوصل ذرة لتراب گبر الولد الي نطاني كليته
راد زين ابن عمي يسكتني بس مانطيته فرصة و كملت ـ ترى ادري شتحچون بيناتكم علية ، و اعرف شنو الحچي التعبره مرأت اخوية ، اني اشوف جن و الخ
كلشي ادري بس ما مهتمة ، لإن انتم ما تعرفون شنو المريت بي
شنو يعني الانسان يطلع من الموت؟
دورت عيوني عليهم و گلتلهم ـ ما توگفون شوية و تگولون شلون يفكر اليوگف گلبه و تتلف كلياته تالي يطلع من كل هذا سلامات؟
شلون راح يشوف الدنيا؟ و شنو يطلب؟ تفاهة و تفاخر بالفلوس و الشكل و المادة ، لو يدور رحمة الله؟
الي عرف هاي الدنيا مولية و تاليته للآخرة، يدور حب الناس الي توصله للموت لو يدور حب الرب الي يخلصه من الموت؟
مجتبى أخذ ايدي و اشر لخواتي
فتنا گعدنا بالصالة يم الخطار ، و شوية شوية بدو البنات و الشباب يجون و يتصفطون بالصالة
امتلت الصالة بالسوالف و الضحك كل قسم سوية إلا احنا الاخوة ساكتين
صاروا الكبار يحچون عن الصلاة و شلون يروح البال و يرد ، فهنا الشايب سأل ابنه "الشيخ" ـ اتذكر مرة سولفتلنا على عالم ، شسمه؟ هذا ابو البطيييخ
ضحك الشيخ و رد عليه ـ حجي آية الله عالم چبير و شهيد اسمه "عبد الحسين دستغيب"
الحجي گله ـ سولف السالفة انت خوش تسولفها
الشيخ التفت على الحضور و گال ـ السيد عبد الحسين دستغيب طلع من بيته للمسجد المسؤول عنه بشيراز ، فصارله يمكن حادث او اغتيال ماحچه الله يرحمه مسولف شنو الموقف، و هو اصلاً استشهد بأغتيال
ابنية من منظمة ارهابية ظلت تصيح اني اريد اشوف السيد ، گللهم يخلوها تجي
اجته يم بباب المسجد و تفجرت القنبلة و استشهد السيد ، جمعو اشلائه و دفنوها و ويـــــن يلا لگو اشلاء ثانية و رجعو دفنوها
المهم هو يگول مرة من المرات صارلي موقف و صرت كلش قريب من الموت ، بس برحمة الله طلعت سالم
فمن جيت للمسجد اصلي شفت يم المسجد واحد يبيع بطيخ ، عجبنّي خوش بطيخات گتله اصلي و اجي اشتري منك
رحت اصلي ، شو و اني اصلي راح فكري للبطيخ و ششتري منه الچبير لو الزغير ، الغالي لو الرخيص و خلصت صلاتي هيچي
تالي من خلصت صلاة و ردت اطلع
بزحمة الناس يم الباب مر بية واحد و همسلي « الله الذي نجاك من الموت اليوم فهل من المناسب ان تصلي في بيته صلاة البطيخ»
التفتت حوالية اريد اشوفه منو ما شفته
بت الشيخ چانت گاعدة يمه گلتله ـ قبل شوية چانت سكينة تگول الله طلعني من الموت بدال ما ادور حب و اهتمام الناس ادور حب الله
على عكس كل مرة نظرات الناس الي و كلامهم چان حلو ، ما چنت اسمع "غير بارك الله بيها"
من رجعنا للبيت انتچيت على جامة السيارة و باوعت لنجمة بالسماء و ناجيت ربي : على شنو بارك الله بيها؟ شمسوية؟ شو تعاركت و ردت اضرب مرأت اخوية
على شنو ترفعني گدام الناس؟
.
.
.
.
تابع