إلى أين تصل

By Nooralhuda_m_1999

1M 95.9K 22.3K

نبذة عن القصة بعد علم (سكينة) بعلاقة تشوبها الخيانة بين اقرب صديقة الها و خطيبها (ظافر) تتعرض لأزمة قلبية ين... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
الأخير

17

22.6K 2.6K 324
By Nooralhuda_m_1999

من دزالي الصورة و شفت حچيه طفيت النت و خليت الموبايل يمي

مجتبى طلع روحي
معقولة لحگ الولد لرزقه؟ شجاه اخوي

رن موبايلي "مجتبى" دگ مرتين ما رديت عليه صاحوني جوة ، نزلت لگيت امي گاعدة بالصالة بيدها موبايلها

امي رفعتلي الموبايل و گالت ـ هذا اخوچ يدگ ، ليش ما تردين عليه؟

جاوبتها ـ ما أرد عليه ، ما أريييد

مرأت اخوية گالت ـ ها طگن الفيوزات شبيچ يحظي

نزلت على الدرج و صحت بيها ـ و انتِ شعليچ؟

امي حاچت مجتبى ـ مدري شبيها ما تقبل تحچي بالموبايل ، انت من تجي سولف وياها

سدته امي وية مجتبى و حاچتني ـ شجاچ يمة شبيچ وية اخوچ؟ الرجال عايف شغله و رايح يشوف طبيبچ

سألتها اختي "منى" ـ شيريد منها؟

ردت امي ـ طبيبها يريدها تسوي ايكو و راد يگللها

گعدت على القنفة و حاچيت امي ـ بس ما تجين وياي

ردت مرأت اخوية ـ تستحين من امچ و ما تستحين من الدكتورة !

اختي الزغيرة "تبارك" سألت ـ ليش شنو الايكو؟

ردت مرأت اخوية ـ تكشف جسمها يترسوه حساسات و هي عود تستحي من امچ ماتريدها تجي وياها

اجت بت اخوية گعدت يمي تكتب بدفترها
خليت ايدي على ظهرها و گلتلها ـ و الله امچ تضوج و تطلع الروح

رفعت راسها عن الدفتر و هزت ايدها و هي ترد علية ـ شعليچ بيها عمة إلبسيها يگول بابا

ضحكت من گلبي و امها رادت تضربها فأخذتها و صعدنا للسطح ، اتمددت على القنفة و عيني صارت على السماء

رجعت بذاكرتي لبعد عقدنا بأسبوع ، رحنا اني و ظافر لمدينة المرح و تعشينا بالمطعم مچنت اتواصل هواي وياه و هو همين على گد ستوريات الانستا

شگد اتعارك وية ابوية و اخوية و على اتفه الأسباب ، بس گدامه چنت اصير وحدة ضعيفة و تافهة
شيگول تدلل ، يخزر و يمنع و اني اسكتله
شگد چنت متناقضة !

شفت بت اخوية صارت تحرك بالستلايت گمت حاوطت بطنها بذراعي ، شلتها و اني احاچيها ـ وكحة كم مرة گتلچ لاتدنين للستلايت ، گوة مثبتته

و "خولة" تضحك و تتسلق چتافي تريد تصعد فوگاهن

ابوية و مجتبى اجو وية العشاء ، ابوية فات يبدل و مجتبى وگف يم الدرج ينزع حذائه

خلاها بالكيشوانية مريت من يمه
سألني ـ ليش ما تردين على موبايلچ؟

رديت عليه ـ مالي خلگ

عَجّبني بصراحة لا رَد و لا علق ، و على العشاء حچة وية ابوية على روحتنا للمستشفى و گال هو ياخذني

بته چانت تاكل عود رادت تحچي مثلنا و تشارك بالنقاش فگالت ـ اليوم ماما ضوجتنا و اني و عمة لبسناها هههههه

خليت ايدي على حلگي و ضحكت من گلبي و حتى مجتبى ضحك

ابوية گلها ـ لاااا عيب امچ هااي

مرأت اخوية ردت على ابوية ـ عمي شوف شتعلم بتي

رديت عليها ـ اني مدخلني سامعتها من ابوها و الله

مرأت اخوية نئنئت و حاچت ابوية ـ جدي ببيت خالي ابو زين ، كلهم جايين

ابوية حاچانا ـ حضرن الچاي قبل 8:30 اني طالع ، التتأخر ما تجي

مجتبى گال ـ اني ما اروح عدنا بضاعة أريد اشوفها اليوم يودوها

باوعت لأبوية و گتله ـ اني هم ما أريد أروح

رد ـ لااا انتِ ترحين

قطبت حواجبي لأبوية بس بسرعة لزمت نفسي و دنگت حتى ما ارد عليه

ما ردت اسوي مشكلة و اتعارك وياه فبدلت و طلعت من الغرفة
لاگتني "خولة" بت اخوية اشرتلي على لِبسها و گالت ـ شوفي عمة لبست عباة مثلچ

شلتها و نزلت ، مرأت اخوية واگفة گبال مراية الصالة تلف شاليها و تحاچي مجتبى الي جاي يتصفح اللابتوب ـ ترا ما يصير اختك تظل لا شغلة و لا عملة و احنا نكرف

بقيت واگفة على الدرج اريد اسمع شيحچون

مجتبى رد عليها ـ مريضة خليها براحتها

التفتت مرته عليه و گالت ـ و الله كلشي ما بيها و تسوي روحها مريضة ، تركض ركض ورة خولة بس انتم ما تردون تخلولها حد

سحب المخدة من وراه و شمرها بالگاع و هو يرد ـ و القران الكريم لعبتي نفسي ، ابوها امها اني؟ شعلية بيها تشتغل ما تشتغل؟ عدها أهل و يحاسبوها

صاحت مرأت اخوية ـ ليش اني خدامة؟ اخبز و اطبخ و انظف و الست متمددة و تراسل بالولد

من سمعتها نزلت بسرعة حتى ارد و اتعارك وياها ، بس من شفت مجتبى گام و عصر فچها گدام عيون بتهم شلت خولة و فتت للمطبخ

شگد چان ببالي اسوي مشكلة و اتعارك وياها كلة راح من شفت خولة شلون تباوعلهم بخوف

و على شنو اتعارك يگلك تغسل غسل التوبة و تعاهد الله ما تغضب و آني ادور المشاكل

فتت للسيارة و صعدت خولة بمكان السايق ، من شفتهم طولو عفت خولة و دخلت
لگيت مرأت اخوية تبچي و مجتبى يصيح

اخواتي يتفرجن و اهلي يسولفون وياهم

اخذت سويچ ابوية و رجعت للسيارة گعدت بيها و شغلتها ، من اشتغلت خولة صارت تدگ هورنات

سمعت اصواتهم أخذتها و صعدنا لورة و احنا نضحك

اجو ضايجين ابوية مدلي ايده انطيته البصمة ، صعدوا كلهم حتى مجتبى غير رأيه و إجة وية مرته بسيارته

بيت عمي "ابو زين" صاير ازدحام ، فإحنا نسلم بسرعة و نفلت يم بنات عمي بالحديقة

هيچ الخطة بس "الشايب" ابن عم جدي صاحني ـ هاي هية إسكينة؟ شلونچ جدي

رديت ـ الحمد لله جدو بخير

خلة ايده على گلبه و گلي ـ اني هم هالأيام گلبي يوجعني

و صار كل شوية يلتفتلي و يسولف وياية

دخل ظافر سلم و گعد ، رغم كل شوية يسولفون على مرضي بس هو أبد ماكو احساس و مستمر سوالف و ضحك وية باقي الشباب

ابن هذا الشايب شيخ و هو نفسه العقدلنا فسألني ـ شسمه شيخ حوزتكم ؟

انطيته اسم شيخنا فگلي ـ عدنا حوزة نسوية بالديوانية ادخلي بيها اذا تحبين

رديت عليه ـ اني هسة داخلة بس دورة اخلاقية

سألني ـ و الكتب؟

گتله ـ بعدين ذولي

رد علية ـ حلوة بوية هاي الدورات ، بالعافية عليچ

جاوبته ـ الله يعافيك عمي

مجتبى چان گاعد يمي صار يدردم على ظافر بصوت ناصي ـ الـ*#*#* گاعد گبالنا بلاية مستحة

التفتت عليه و رديت عليه ـ لا تغلط ما تگدر تحچي الا تغلط

نفخت و كملت ـ انت تحبني بس من أحچي وياك مدري شيصير بيك ، ألف شيطان يركبك

بالبداية خزرني بعدين ما تحمل ضحك
و حك گصته و هو يگول ـ لچ و الله حيرتيني اضحك ارزلچ

رديت ـ مچذبة؟ تتذكر من گتلي بس سولفيلي و اني افهمچ شو سولفتلك شبعتني رزايل و طلعتني مخبلة

رفع تك حاجب و رد ـ و هسه شتردين تحچين طلعيها؟

هزيت راسي بلا و گتله ـ المؤمن لا يُلسَعُ مِن جُحر مَرَّتين

رد ـ لا ولچ يُلدغ

رفعت اچتافي و گتله ـ مدري من يا شيخ سمعتها گال يُلسع

گال ـ خوش نشوف بالنت اذا يُلسع تگليلي شتردين و اذا يُلدغ ...

صفن بوجهي ابتسمت و گتله ـ نشوف بعدين اني الأقرر

بدأ يبحث خليت راسي بموبايله دفعني و هو يگول ـ دوخري خل اشوف

طلعت صدگ يُلسع او يلدغ ثنينهم صح

ابتسم مجتبى و گلي ـ احلفي بالحسين ما ماخذتها بالحوزة

رديت عليه ـ ليش تحلفني بالحسين ما ماخذتها ، بس سامعتها بالتلفزيون هسة خل افكر شريد منك

بس رفعت عيني صارت على مرأت اخوية گاعدة يم خالاتها يسولفن و يباوعن علينا
حتى مجتبى انتبه بس غلس

اتدنيت منه و بزيته بچتفه
گتله ـ انت ليش تتعارك وية مرتك علمودي؟ مو تصير تكرهني

صفن شوية يلا جاوب ـ شوفي صح انتِ تضوجيني و تطلعيني من طوري بس شغلچ بالبيت ما دخلني بي ، إذا عدها مشكلة بالشغل تحچي وية امي، و انتِ بنية مريضة مو صاحية و تجي تشكي منچ

خليت ايدي تحت خدي و گتله ـ خوش و الله و طلع عندك افكار زينة

رجع راسه للحايط و گلي ـ و انتِ هَم بيچ شغلة حلوة ، بس شغلة وحدة

ابتسمت و سألته ـ اي و شنو هي؟

رد ـ صداقتچن انتِ و خولة ، علمتيها سور الكوثر و الاخلاص ، تكتب اسمها و تحچي انگليزي بس هاااي الشغلة

امي تدنت علينا و همستلنا ـ سكينة اخواتچ يصيحنچ بالحديقة روحي يمهن

عضت شفايفها و ضربت مجتبى على ايده و هي تگول ـ و انتم ما تطلع خوتكم و يصير براسكم خير إلا گدام العالم

رد عليها مجتبى ـ الله اكبر، صرت زين وياها حچيتي علية تعاركت وياها طيحتي حظي دوختيني

اتدنت عليه كلش و گالت ـ و أنت تحصرك الخوة گدام العالم ، مو عيون العالم تحرگكم

عفتهم و گمت للحديقة يم البنات ، أكبر بنات عمي ابو زين اسمها "سجى" كلش اجتماعية و محبوبة ، فالبنات يتجمعن يمها و يسولفن وياها

كل اسرار بنات عمامي يمها هي صدگ لسانها حلو و حبابة وية الكل
بس اني ما احب اسوي مثل البنات و اسولفلها ، محد يتأمن بهالوكت

چنت گاعدة وياهن على الثيلة ، عبر ظافر من الممر الي گبال الحديقة
چان يخابر من شافنا صار يخابر بگراج بيتهم گبالنا

بيت جدي عبارة عن بيتين واحد ورة اللاخ يجمعهن ممرين ، و يم كل بيت حديقة

حاچتني" سجى" بت عمي ـ سكينة شوفي شلون يفتر گبالچ

ردت عليها اختي "منى" ـ خيولي حقير ألف مصيبة صارتلنا من ورة راسه ، بس الله بالمرصاد وينها الخبص روحه عليها

ردت عليها "سجى" ـ اي ولچ شبيچ تلگي أخذ عبرة و عرف شنو الجوهرة الي عنده

لِزمت ايدي و كملت كلامها ـ انسو الي صار و الله انحسدتو هواية بنات تغار منچ

سحبت ايدي منها و رديت عليها ـ يا حسد ! و امه السوتلي سحر

قاطعتني "سجى" ـ سحر مَحبة

رفعت حواجبي متعجبة و رديت عليها ـ مَحبة صخام الوجه شنو الفرق؟ يبقى اسمه سحر و حرام ، چنت احترمچ هواية بس طلع تفكيرچ ميسوة

گلبت خلقتها و گالت ـ شهالحچي هي دردشة ليش تكبرين كلشي ، شبيچ معقدة

گمت من يمهن و وگفت بعيد ، الخطار من البنات صارن يحچن وياها و قسم اجن يراضني

وحدة منهن لزمت ايدي و گلتلي ـ يلا فدوة لخاطري تعاي ، سكتناها ماتحچي بالسالفة بعد يلا تعاي

رحت وياهن ، البنات جابن حَب و صارن يكرزن ، من ضوجتي ما ادخلت بالسوالف كلها تحچي و تتشاقة إلا اني

ما حسيت غير ظافر دنگ من جهتي و اخذ بإيدة صَم حَب
شهالجرأة ؟ و وگف يتشاقة وية "سجى" و ما راح من يمنا لمن طلعو الشباب

راح لبيتهم و جابلهم كراسي و گعدهم گبالنا بالحديقة ، جابو ارگيلة و گعدو يسولفون و يتشاقون
الشباب وحدهم و إحنا وحد

وحدة من البنات سألت مرأت اخوية ـ ماكو طفل بالطريق شجاكم؟ بتكم عبرت تلث سنين

أتخبل من هيچ اسئلة ، يعني الواحد عنده ظروف ، حاب يكبر جهالة ، ليش جماعتنا يتدخلون بكلشي

و اليكتل رَد مرأت اخوية النموذجي ـ وين إذا شغل البيت كله على راسي و الستات لو نايمات لو يكنكن

اختي الزغيرة "تبارك" گالت ـ شو اني اغسل المواعين و ادينا وياچ بالطبخ شالقضية؟

ردت عليها مرأت اخوية ـ و هاي المسعدة كلشي ماكو ، عود هي الچبيرة

تبارك رادت تراددها لزمت ايدها و گتلها بصوت ناصي ـ عيب تتعاركن گدام الغربة ، ماعليچ بيها

سجى گالت ـ لا سكينة احنا غربة؟

غلست و ما رديت عليها لإن لسانها طويل

سألتني وحدة من البنات على صحتي
ردت مرأت اخوية ـ راح تسوي ايكو باچر مجتبى ياخذها

فالبنية سألت ـ ليش مجتبى؟ خلي امها تاخذها

جاوبتها اني ـ لا عادي افوت وحدي يم الدكتورة و مجتبى دوم ياخذني بالمراجعات

ردت البنية ـ عمي حلوة هيچ متفقين انتِ و اخوچ

"خولة" بت اخوية صاحت بالبنية ـ منو عمچ هي مو عمچ عمتي

ضحكن البنات و البنية ردت عليها ـ لااا عمي هيچ حچاية ، يبووو شلون افهم الطفلة

لزمت ايد خولة و همستلها ـ حبيبتي عمي هيچ حچاية نحچيها مو قصدها اني عم...

قطعت كلامي من مرأت اخوية جرت بتها من حضني و هي تگلي ـ معليچ ببتي

هنا خرب كل صبري و رديت عليها ـ مو صابرة و مسكتة روحي گوة

بعدين صحت بصوت عالي و احس گلبي يريد يطلع من مكانه ـ شبيچ انتِ

فرصة و اجتها ما قصرت سلت لسانها علية ـ شبية طلعيهن بعد طلعيهن حية و دموعها دموع التماسيح ، تسوي البلاوي و بعدين بچت و لزمت گلبها

ما اعرف شنو صارلي كلش ما سيطرت و مديت ايدي اريد اسكتها بأي طريقة ، احس صوتها يخنگني خنگ
دفعتني عنها و غلطت علية

الشباب اجت يمنا و مجتبى هم إجة من البيت دفعني و صاح بية ـ شبيچ تخبلتي؟

راويته چفي و گتله ـ شوف شسوت بچفي باوع شلون خرمشته ، كل حچاية تشمرها شكبرها عليمن گاعدين ببيتنا و هي ما تخلي سالفة إلا تگولها گدام الغربة

ظافر رد ـ احنا غربة؟ شالقضية غير عمامها و خوالها، منو الغريب هنا شبيچ سكينة

مجتبى راح عليه عليه و دِفعه من صدره

زين ابن عمي صار بيناتهم يهدي مجتبى و مجتبى يگل لزين ـ عوفني عليك الله خل اكسر راسه
سوايته الغريب ما يسويها ، عود هَم يفتهم هو

گالت "سجى" ـ لا ابو خولة اتعوذو من الشيطان مايصير احنا كلما ننجمع نتعارك ارجعو گعدو و انسو يلا

ظافر ما سكت يحچي و عينه تفتر على الكل ـ شنو على كلشي و گلتو ظافر ، البت ما عجبتني و ما ردتها
عليمن مكبريها ما متزوجها بس عاقدين ترا شي عادي بس انتم ...

قاطعته سجى ـ مو گلنا كافي ، انتو ولد عم و سالفة و خلصت ، كل واحد يشوف دربه و سوسو ألف واحد يتمناها

رديت عليها ـ و منو گلچ اني منتظرة الالف لو بحال هذا الحقير، اصلاً فرحانة لإن الله خلصني و راواني معدنه

خليت عيوني بعيون ظافر و كملت ـ ربي فتح عيوني و راواني انو هو رجال بالشكل و بالمظهر ، تلث اشهر مخطوبين ماشفت منه موقف شهم ، بالعكس اني زعلانة من روحي لان ضجت هالگد و تمرضت علمود هيچ واحد مايوصل ذرة لتراب گبر الولد الي نطاني كليته

راد زين ابن عمي يسكتني بس مانطيته فرصة و كملت ـ ترى ادري شتحچون بيناتكم علية ، و اعرف شنو الحچي التعبره مرأت اخوية ، اني اشوف جن و الخ
كلشي ادري بس ما مهتمة ، لإن انتم ما تعرفون شنو المريت بي
شنو يعني الانسان يطلع من الموت؟

دورت عيوني عليهم و گلتلهم ـ ما توگفون شوية و تگولون شلون يفكر اليوگف گلبه و تتلف كلياته تالي يطلع من كل هذا سلامات؟

شلون راح يشوف الدنيا؟ و شنو يطلب؟ تفاهة و تفاخر بالفلوس و الشكل و المادة ، لو يدور رحمة الله؟

الي عرف هاي الدنيا مولية و تاليته للآخرة، يدور حب الناس الي توصله للموت لو يدور حب الرب الي يخلصه من الموت؟

مجتبى أخذ ايدي و اشر لخواتي
فتنا گعدنا بالصالة يم الخطار ، و شوية شوية بدو البنات و الشباب يجون و يتصفطون بالصالة

امتلت الصالة بالسوالف و الضحك كل قسم سوية إلا احنا الاخوة ساكتين

صاروا الكبار يحچون عن الصلاة و شلون يروح البال و يرد ، فهنا الشايب سأل ابنه "الشيخ" ـ اتذكر مرة سولفتلنا على عالم ، شسمه؟ هذا ابو البطيييخ

ضحك الشيخ و رد عليه ـ حجي آية الله عالم چبير و شهيد اسمه "عبد الحسين دستغيب"

الحجي گله ـ سولف السالفة انت خوش تسولفها

الشيخ التفت على الحضور و گال ـ السيد عبد الحسين دستغيب طلع من بيته للمسجد المسؤول عنه بشيراز ، فصارله يمكن حادث او اغتيال ماحچه الله يرحمه مسولف شنو الموقف، و هو اصلاً استشهد بأغتيال

ابنية من منظمة ارهابية ظلت تصيح اني اريد اشوف السيد ، گللهم يخلوها تجي
اجته يم بباب المسجد و تفجرت القنبلة و استشهد السيد ، جمعو اشلائه و دفنوها و ويـــــن يلا لگو اشلاء ثانية و رجعو دفنوها

المهم هو يگول مرة من المرات صارلي موقف و صرت كلش قريب من الموت ، بس برحمة الله طلعت سالم

فمن جيت للمسجد اصلي شفت يم المسجد واحد يبيع بطيخ ، عجبنّي خوش بطيخات گتله اصلي و اجي اشتري منك

رحت اصلي ، شو و اني اصلي راح فكري للبطيخ و ششتري منه الچبير لو الزغير ، الغالي لو الرخيص و خلصت صلاتي هيچي

تالي من خلصت صلاة و ردت اطلع
بزحمة الناس يم الباب مر بية واحد و همسلي « الله الذي نجاك من الموت اليوم فهل من المناسب ان تصلي في بيته صلاة البطيخ»
التفتت حوالية اريد اشوفه منو ما شفته

بت الشيخ چانت گاعدة يمه گلتله ـ قبل شوية چانت سكينة تگول الله طلعني من الموت بدال ما ادور حب و اهتمام الناس ادور حب الله

على عكس كل مرة نظرات الناس الي و كلامهم چان حلو ، ما چنت اسمع "غير بارك الله بيها"

من رجعنا للبيت انتچيت على جامة السيارة و باوعت لنجمة بالسماء و ناجيت ربي : على شنو بارك الله بيها؟ شمسوية؟ شو تعاركت و ردت اضرب مرأت اخوية
على شنو ترفعني گدام الناس؟
.
.
.
.
تابع

Continue Reading

You'll Also Like

23.9M 1.2M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
651K 83.5K 61
أصعب أنواع الفقدان أن نشعر بفقدان شيء بداخلنا ، تفاصيلنا البسيطة ، ضحكاتنا القديمة ، شغفنا ولهفتنا اتجاه الأشياء ، ما أصعب أن نفتقد أنفسنا ونبحث عنها...
5.4M 483K 68
الأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في...
2.8M 235K 74
قصة اجيال حقيقة% باللهجة العراقيه الدليميه بقلمي شذرة العدوان ذئبة عنيده ولدت من رحم الغدر والخيانة كانت لنفسها درعً حصين بنت لنفسها من ركام الح...