تچيت راسي على الحايط و بقيت اباوعله بدون تعابير ، هو يسميني "گوية عين" لان حتى لو يضربني راجدي هم اظل اباوع بوجهه و ادري يكره هالتصرف
حچة مرة ثانية ـ احچي شتردين اسويلچ؟
جاوبته ـ ماعندك الي احتاجه ، استكثرت علية دفتر شتنطيني؟
راد يحچي شي و استغفر ، ادنه علية و نصه صوته يگلي ـ يعني اني ما عندي و ذاك الولد عباس عنده
باوعت لقبة الإمام الحسين و اشرتله براسي عليها
گتلة ـ اخوه اسمه عباس و هو كلش يحبه لدرجة يگله بنفسي أنت ، لا تظلم واحد شايل نفس اسم اخوه بحضرته
شبحت عيونه على القبة و بين خوفه
بلع ريگه و گلي ـ ما احچي عليه بس فهميني شبيچ؟ شنو تحسين؟ أمس اخوچ خابر طبيبچ يگول اكتئاب بعد العملية آخذچ طبيب نفسي؟ امچ تعرف خوش علوية تاخذچ الها تقرا عليچ؟
ضحكت و جاوبته ـ بوية صدگ تحچي؟ شبية و تقرأ ذني النسوان علية؟ انت ماتفهمني اني فتت موت و طلعت منه
الواحد لو شاف الموت تصير الدنيا زغيرة بعينه
اختنگت بعبرتي و كملت كلامي ـ آني بس ردت اتقرب لربي ، ردت اصير قريبة لربي
الدفتر ما بي غير ذكر الله ، كافي اعترف مرة وحدة بغلطك
مسحت دموعي و گتله ـ چنت تگوم و تگعد و انت تردد "ما ازوجكم غير لگرايبنا و إذا وحدة تريد تتزوج غريب خل تمسحني"
گلت هاي هية ابوية أهم من كلشي و قنعت نفسي بظافر
رفعت تلث اصابع و گملت ـ 3 أشهر احبب نفسي بي
يفشلني و يخزرني اسكت ، يشك بية
من چان يلگاني متصلة بالليل و يدزلي شكو متصلة؟ و إلا تصوريلي جهة المحادثات
كلشي عبرت شگد علمودك ، كافي و الله تعبت
تعبت و بعد عملة مجتبى لا و الله ما اصدگكم و اسولف وياكم
شبي الدفتر؟ گلي هيچ تضوجون من كلام آل البيت؟ شكو جايين تزورون و انتو تكرهون كلام الائمة !
نئنئ و رَد ـ شنو هذا الحچي ، اخوچ خبل و حرگه بس مو يكره الائمة، ضاج و راد شي يطلع بي قهره…
قاطعته ـ كلها منك انت علمته و گتله تگدر تحاسبهن، هو راد يضربني بس امي منعته فراح حرگ دفتري
شوف اخطائك كافي تغمض عيونك
صار عصبي كلش رفع ايده و نزلها بسرعة
ابتسمت گلي ـ و تضحكين ولچ؟ بس فهميني شكو تراسلين ولد غريب؟ شيفتهم بالدين شيخ، سيد و تراسلي؟
ضحكت و مسحت دموعي و آني ارد عليه ـ اعذرني بس شر البلية ما يضحك ، غير ابنك مايحب المعممين گلت اشوف واحد وسط
گام و عافني وحدي بالامام ، وراه بشوية اجت اختي و گالت جاي يتحضرون حتى نرجع
رحت وياهن چانن يطلعن الاحذية انطني حذائي
لبست حذائي و مشيت ورة گرايبنا وحدي ، ما بقيت وية خواتي
برير صار يمي دَنه چيس الكرزات مني و گلي ـ هاچ اخذي
رديت عليه ـ آكل كرزات بنص الشارع !
دفعه علية و گال ـ لا ضمي بجنطتچ بايگة من علاگة زينب ، آخذه منج بالسيارة
ابتسمت و اخذته خليته بجنطتي
صارت زينب يمنا جاي تصور فيديو
گلها برير ـ ترا أخذت جيس كرزات
ردت زينب ـ بالعافية
باوعلي برير وهو رافع حواجبه ما مصدگ
مديت ايدي گدام كاميرا زينب بطلت تصوير ، سألتها ـ شتردين من اخوچ ؟
دفعت ايدي و ردت ـ انچبي كلشي ما أريد اخوية و يتدلل
خلت ايدها بايده و طگت صورة لذراعهم
هزيت راسي و اشرت لبرير على ايديهم و گتله ـ راح تنشرها ستوري و تكتب اخوية و عزوتي فتحصل لايكات
دفع برير ايدها عنه و گلها ـ لا يا مصلحچية ، و اني عبالي عقلتي و الله هداچ بعد الزيارة
صعدو السيارات و صار الكل يسولف بالزيارة و مواقفهم
مرأت اخوية گاعدة گدامي و يمها بتها
غفيت دقايق و فزيت على صوت بت اخوية تسألني ـ عمة عمة شنو اشتريتي؟
چانت بحضن خالي
رديت عليها ـ چنت نايمة نززتيني ، ما اشتريت شي
راوتني لعابتها و گلتلي ـ اني اشتريت هاية
ابتسمتلها و خليتها بحضني ، هي استغلت الوضع و إخذت موبايلي و مباشرة للسنابچات تاخذ صور و تحفظهن ، لا هاي هية صايرة تعرف شلون تحفظ الصور
شلون الوسوسة إجة براسي ، انه لازم اضربها و اطردها لان من وراها صارت كل المشكلة
«لو ما تعرف الرمز چا امها ما دورت بموبايلي»
رددت «لا اله الا الله» و تعوذت من الشيطان
وصلنا بالوحدة بالليل لبيت عمي ، كل واحد أخذ عائلته و رجع لبيته
آني وگفت بباب بيت عمي ابو زين
مرأت اخوية و بنات عمي طلعن من البيت و وگفن يم الحديقة
شفت امي شايلة علاليگ ثگيلة رحت آخذهن منها و مريت بمرأت اخوية سمعتها تگل لبت عمي ـ اي عمي و عمتي راح ياخذوها للعلوية ، انتظرن و شوفن إذا ما طلع بيها جني لو تابعة
فتحت عيوني على وسعهن
بت عمي أشرتلها علية حتى تسكت ، فالتفتت مرأت اخوية و سألتني ـ شبيچ؟
عوجت رگبتي و ادنيت عليها سألتها ـ بية جني مو؟
چان بإيدها ماعون حلاوة من بنات عمي ، جريته من ايدها و وگعته بالگاع
الكل فز على الصوت و سألوا ـ شنو هاي
التفتت على ابوية و گتله ـ مرأت اخوية تگول بية جني و انت راح تاخذني للعلوية ، هاي الجني وگع الماعون و كسرة مو اني
مجتبى رد ـ دصعدن ثنيناتچن گدامي لا ضحكة ، لا سالفة ماكو بس للعرك حاضرات
طلعت و صعدت للسيارة ، مكاني ورة السايق على گولة ابوية ماخذة بي طابو
بس سيارة ابوية موجودة ، سيارة مجتبى بالبيت فصعدت مرته و هي ترادده و تحچي علية
بتها رادت تجي بحضني ما خلتها و صارت الطفلة تبچي ، مجتبى صاح بيها تترك الطفلة فتركتها و اجت خولة يمي
الكل اعصابه متشنجة محد حچة بس خولة تسولف
راوتني العابها و شكو سوالف صارت وية باقي الجهال سولفتلياهن
سكتت ثواني و رجعت خلت ايدها بايدي و سألتني ـ عمة منو الأمير الي حچت عنه البنية ، و ليش بچيتو؟
كلما چنت اتعارك لو اغلط گدام ابوية يضوج مني و يگلي "خولة تنتبهلچ و تقلدچ ، انتبهي لتصرفاتچ گدامها"
و صدگ خولة دوم تنتبهلي
بستها بخدها و خليت راسي قريب من راسها و اسألتها ـ انتي سمعتي الكلام؟
ردت ـ اي عمة منو ابو الأمير ؟
باوعت بالمراية على مجتبى ، خلة عينه على الطريق سوة روحه مو يمنا
جاوبتها ـ البنية تقصد الإمام "زين العابدين علي السجاد عليه السلام " ، هو صار إمام بعد ما انكتل ابوه الإمام الحسين الشهيد ، تتذكرين من رحنا للتشابيه و كتلو؟
ردت خولة ـ اي كتله الشمر الخبيث
هزيت راسي و گلتلها ـ صار إمام بعد استشهاد ابوه فتگول البنية عنه أمير ، بس اليختلف هذا الأمير رب العالمين نصبه مو الناس
سألتني ـ هو قوي؟
ابتسمت و درتها علية اجاوبها ـ كلش قوي بس ما قاتل بإيده
خليت اصبعي على راسها ـ قاتل بعقله
و رجعت خليته على گلبها ـ و بإيمانه بربه، هو و عمته السيدة زينب كملوا ثورة الإمام الحسين من وگفوا ضد الحاكم الظالم يزيد و حچو وياه
صفنت على الكشن و اني احاچيها ـ تعرفين يزيد الخبيث أخذ حديدة طويلة يسموها مبرد و حرك بيها الگيد عن رگبة الامام فصارت رگبته تجري دم بس الامام ما تحرك و ثبت و ما اتوجع لإن هو كلش قوي ، چان عنده شموخ الامراء چان أمير حقيقي
ثاني يوم امي صعدتلي بـ10 گعدتني
لگيت ابوية مبدل ، انطاها فلوس و راح لشغله
اني اتريگ و هي تلبس بجواريبها انوب فاتت للمطبخ
نزلت مرأت اخوية هي و بتها ، خولة جتي تركض تاكل وياية
امي طلعت من المطبخ و حاچت مرأت اخوية ـ عينچ على الطباخ راح انروح
و التفتت علية گلتلي ـ يلا يمة عيب من المرة متانيتنا
رديت عليها ـ ماااا اروح
سحبت امي كرسي و گعدت گبالي
تگلي ـ يمة احنا خايفين خاف محسودة لو مسوياتلچ شي ، و الله لا جني و لا غيره ، گومي يمة بلكت تخلصين گومي لخاطري
ما قبلت صارت تبچي و تشكي من زمانها ، غصبت نفسي و گمت لخاطرها
بدلت و رحت وياها، مو بعيدة عن بيتنا
شارعين عنا
فتحتلنا الباب بت العلوية ، لگينا عدهم حجية و جايبة بتها الحامل
الحامل تسولف «انو حاچية وياها مرأت حماها الي مايصير عدها اطفال و گايلتلها مصارلچ فترة من تزوجتي يمتى حبلتي و من راجعة وية رجلها لبيتهم مخترعة من الچلاب الي نابحة عليهم و على أساس صايرتلها تابعة»
فانطتها العلوية الرحنالها ماي زمزم و ادعية
كملت من النسوان يلا امي بدت تحچي للعلوية ـ هاي بتي سكينة الحچيتلچ عنها ، تعلقت بدفتر الي اطاها كليته الله يرحمه ، اخوها صار عصبي و راح حرگ الدفتر و بتي من اسوء لأسوء
امي مسولفة السالفة لگدام و هي جابتني طول الطريق تگول : أول مرة اشوفها ، و هي تجربة ...
سألتني المرة ـ تصلين؟
هزيت راسي بالإيجاب
سألتني ـ شلون تغسلين غسل الحيض؟
جريت نفس و جاوبتها ـ انوي الغسل «و النية قلبية براحتي اتلفظ بيها لو لا المهم نية قلبي غسل الحيض قربةً لله تعالى» بعدين اغسل راسي الغسل يشمل وجهي و شعري و رگبتي «و أكيد شعري مابي دهن يمنع وصول الماي الة»
اغسل جزء جسمي الأيمن من الامام و من الخلف «و عادي إذا وصل ماي قليل للجهة اليسرى» ، بعدها اغسل جزء جسمي الأيسر
و من اغتسل احب اتلفظ بدعاء غسل الجمعة «اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين»
و ما يتأخر غسلي ، بس اتأكد خلصت الدورة أغسل ، خاف تگولين بية جني و مايخليني اغسل لا بالعكس قبل صار وياية وسواس الطهارة و خلصت منه الحمد لله
بعدين مال داعي هالشي الي سويتي شكو تكبرين كلشي ، چان علمتي البنية و گتيلها «التابعة» هو شيطان و الشيطان ماله سلطة تأذي الانسان هو مجرد يوسوس للروح و يگدر الانسان بذكر الله يخلص منه
گلتلي البنية الحامل ـ چا شكو جاية؟ و من لسانچ الواحد ترا يگول بيچ شي ، الجن وين و الشيطان اليوسوس وين؟
الحجية ندستها تسكتها
و اني رديت عليها ـ امي جابتني و لخاطر دموعها جيت و الشيطان ترا جني ما قارية بالقران ﴿ إِبلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ كل جن مؤذي للانسان هو من نسل ابليس و اتباعه
و بذكر الله يرحون ، صح هي ما انطتچ شي خطأ بس لازم تفهمچ هالشي
ردت علية العلوية ـ الناس على فطارتها ماتعرف الي تعرفينه ، بس هن حبابات و يلتزمن إن شاء الله
گلتلها ـ واجبچ تعلميها مو تخليها بجهلها
ردت ـ ماكو بشر كامل ، هاي انتِ معذبة اهلچ و مأذيتهم ، صح تفتهمين بهالأمور بس انتِ هَم عندچ مشكلة
لفيت عباتي و گتلها ـ و حلها مو يمچ
گمت و امي تتوسل بية و تجرجر بعباتي حتى اگعد
العلوية حاچتها ـ لا عوفيها براحتها ، صدگ حل مشكلتها مو يمي ، اني احل مشاكل الي علمها بدينها على گدها
امي لزمت ايدها تگلها ـ دخيلچ ام كرار لا تضوجين منها و شوفيلها حل ، و الله بنيتي چانت مثل الورد
العلوية خلت ايدها على ايد امي و ردت عليها ـ و الله دواها مو عندي ، البنية تفهم بأمور دينها بس تحتاجلها مرشد يعلمها شوفولها حوزة تتعلم بيها
باوعت بوجهي ، ابتسمت و كملت كلامها وية امي ـ بس ابد لا تضوجين عليها و بالعكس افرحيلها لأن مشت بهالدرب و ما ظلت واگفة بمكانها مثلنا
بصراحة اول ما طبيت يم المرأة ما حبيتها و عبالي دجالة من الدجالات بس هي الوحيدة الي فهمتني
و كلامها كلش اثر بأمي ، بس اجو ابوية و مجتبى من الشغل تلگتهم تسولفلهم
إگعدت بصالة الطابق الثاني اسمع حچيهم
مجتبى المايقتنع بكلشي يگللها ـ هي سكينة هم گالتلي طريق ، بس ذولة أهل العمايم ما ارتاحلهم
ابوية گل لأمي ـ هاي هية خابري اخوچ و اصعدي لسكينة خل تبدل ملابسها ، گلي لأخوچ يشوفلنا سيد من الحوزة يحچي وياها بس كون يعرفه
سمعت خطوات امي على الدرج رحت ركض لغرفتي و طبگت الباب وراية
دخلت امي گلتلي ـ بدلي راح نروح للنجف
بدلت و نزلت ، مجتبى ساق السيارة و ابوية يمه و اني و امي لورة
خليت سماعاتي بإذني مجتبى سألني ـ شنو حاذفة الانستا هالفترة؟
نزلت السماعات و فتحت الجامة مديت ايدي الي شايلة بيها الموبايل من الجامة و رديت عليه ـ خل اشمر الموبايل و اريح گلبك
راد يحچي بس ابوية سكته ، من وصلنا النجف خابروا خالي
نزلنا مجتبى يم شارع الرسول و راح يصف السيارة ، تلگانا خالي و مرته
اخذونا للامام فتنا زرنا ، من زرت الضريح وگفت گدام الباب و دموعي يجرن
صارت امي گبالي اجت يمي و خلت ايدها على راسي
تبچي و تحاچي الامام ـ هاي بنيتي يا علي دوم اني معلعلة وياها ، بجاه بتك زينب اوگفلها
رحنا لمسجد فاطمة الزهراء "عليها السلام" صلينا و طلعنا للصحن ، دگ علينا أبوية و دلانا بمكانهم
لگينا خالي گاعد يم شيخ يطلع بگد ابوية اشرولنا رحنا سلمنا و گعدنا
خالي حاچة الشيخ ـ هاي بت اختي شيخنا
گلي الشيخ ـ شلونچ عمو
جاوبته ـ الحمد لله
اشر على خالي و گال ـ حچالي ابوضرغام على هالدفتر بس أريد اسمع منچ
رديت عليه ـ دفتر بسيط بي ذكر الله
سأل ـ شلون ساعدچ بأيام الوسواس؟
ـ سولف شنو الوسواس و شلون لازم اعبر ال40 يوم
خلة ايده على كتبه و سأل ـ و شنو الوسواس؟
جاوبته ـ استاذ الشياطين ، الامام الصادق يگول يوسوس مستعمل الدين
خالي حاچاني ـ و الاربعين يوم شنو؟ احچيلنا خالي سكينة
خالي شعَرفه عن المكتوب بالدفتر بس هاي دروب برير هو القرأ دفتري
من سكتت مجتبى گال ـ ها شو سكتي؟
گلبت وجهي و دنگت ، خالي سأل مجتبى ـ اسمك سكينة ؟
رجعت البسمة لوجهي و خالي خلة ايده على ظهري و گلي ـ احنا لخاطرچ موجودين ، سولفيلنا
گتله ـ هن عدد الايام الي الانسان بيهن يكتسب او يترك اي شي ، و هن نفسهن عدد الأيام للتخلص من الوسواس
چان مكتوب بالدفتر : حاول 40 يوم ما تعمل بالوسوسة لإن واجبك الشرعي هو التغاضي عنها و المرجع السيستاني بتوصياته عن الوسوسة يگول واجب الانسان الشرعي هو عدم العمل بالوسوسة فحتى لو صدگ مو طاهر الله ما يحاسبه لان عمل بواجبه الشرعي
سألني الشيخ ـ و بعد شمكتوب بالدفتر
جاوبته ـ تدخل مرحلة جديدة اسمها "التخلي" تبدي تتخلى عن الذنوب ، و تكتسب الاخلاق الحميدة
و بهالمرحلة تحتاج إرادة و صبر
باوع الشيخ لخالي و گله وهو مبتسم ـ البنية عاقلة و ما حچت و لا حچاية خطأ ، هذا الكلام كله من دروس الأخلاق
عدنا دروس بالحوزة اسمهن دروس الاخلاق : يتعلم بيها الانسان شلون يتقرب لله بحب و ود ، كتب الأخلاق تجمع بين القرآن و كل روايات الرسول الأكرم «صلى الله عليه و آله» و روايات آل البيت
انوب التفت الشيخ على اهلي و گلهم ـ سامعين فد محاضرة عن أي خلق سيئ او حسن؟
رد ابوية ـ اي شيخنا
گلة الشيخ ـ هاي هية الدروس عبارة عن محاضرات خلوها تدرس ليش تمنعوها؟
ابوية رد عليه ـ شيخنا اني اخاف عليها ناس هذا الزمن ما تتأمن …
قاطعه الشيخ و هو يمدلة كتاب زغير و يگله ـ اقرا هذا الكتاب هذا الاساسي ، و إذا لگيت بي خطأ يحقلك تحاججني
و إذا حبيت تسأل عنه عادي اسأل، اي شخص دارس حوزة راح يجاوبك هذا كتاب الاخلاق اليدرسوه طلبة التمهيدي بالحوزة
ركز الشيخ نظره على خالي و حاچاه ـ ابو ضرغام انت رجال عندك ايمان بربك و تعرف صاحب الزمان ، إذا البنية راغبة بهالدرب لا تحرموها ترا يوم القيامة إمامها يطالبكم بحقها و إذا تخافون على دراستها اني انطيك رابط مركز على التليغرام و بضمانتي و صدگوني راح تستقر و تتغير للأفضل
مجتبى سأل الشيخ ـ و الشغلات الي صارت وياها ؟ لگيتها متخربطة بالغرفة و تگول اصرخ و ما تسمعوني ، لو من شافت مرأت عمي تخلي سحر و هي مغمضة
رد الشيخ على مجتبى ـ اكيد الروحه مضطربة و مسويله سحر تصير وياه هيچ شغلات من خيال و غيرها
گام الشيخ يم مجتبى و خلة ايده على عضده يگله ـ بس فكر بيها بنية مسويلها سحر و تعبانة نفسياً كل الي صار وياها انو شافت خيال !!!
تعرف الناس التجينا شتسولف؟ غير اليضربون نفسهم و يسوون تصرفات مو طبيعية
خالي رد على الشيخ ـ و هذا معناه شگد سكينة عاقلة و قريبة من ربها ، و شوفتها للسحر و هي مغمضة رحمة من رب العالمين
سجل الشيخ رقمي يمه ، و بس فتت بيت خالي لگيته مدخلني بقناة و گروب بيهن تقريباً ١٠٠ شخص
اسم القناة « الدورة الاخلاقية» و منزلين بيها بصمات صوت
اهلي گعدوا وية خالي بالأستقبال و اني و زينب بالصالة
سمعت خالي يگول ـ بعد ما الكم دخل بيها ، اسمعو حچي الرجال و عوفوها براحتها
مجتبى يرد عليه ـ و الله يخبلوها ذولة
عاط خالي بي ـ ابو خولة عيب اسمع منك هالحچي ، ذولي ناس اشراف و الهم حوبة يم الله ، لا تجيبهم على كم واحد ملبسيهم عمايم حتى يضربون الدين و اهله
لو بيك خير روح اعتذر من ابو الولد و ابن عمه ولك ما تستحي؟ شگال گلبك من حرگت الدفتر؟ مو خطية ابيه؟
مجتبى رد ـ خالي عليك الله لا تكمل ، لو بي خير عباس ما يحچي وية بنية بدون علم اهلها بس ما بي خير
طب برير سلم علينا و راح للاستقبال يمهم
زينب شغلت السبلت صرت ما اسمع حچيهم
بشاشة الكاميرا شفت سيارة صفت يم باب بيت خالي ، ركزت على الي نزلوا من السيارات
ذولي بيت خالتهم !
دگو الجرس طلع برير من الاستقبال و سألني ـ منو؟
اشرتله براسي على الشاشة شافهم و صار يدردم ـ وكتهم ذوله ، يعني إذا ما يرحون سَفرة يجون يگعدون على گلب برير
ابتسمت و گمت للمطبخ گلت لمرأت خالي و امي ، مرأت خالي نزلت رداناتها ولبست عباتها و طلعت من المطبخ تسلم عليهم
الرياجيل دخلو للاستقبال و النسوان فاتن للصالة فجتي زينب صاحتنا حتى نسلم عليهن ، طب خالي للصالة و القرآن بيده
خلة الطفلة حفيدة خالتهم بحضنه و قرأ عليها سورة النور ، انوب شالها و هو يحچي وية النسوان ـ كلشي ما بيها إن شاء الله
بت ضرغام كمشت بذيال دشداشته
ابتسم و مدالها ايده و هو يگول ـ يا بوية الغيرة يابوية ، نشتري بسرعة لان راح يصير الغروب
الطفلة «حفيدة خالتهم» شالت راسها من عن چتفه و سألته ـ جدو شنو الغروب؟
رد عليها ـ يعني الشمس تروح لغير ناس امشنا نسولف بالطريق ، اگلچن ظهري يوجعني خل نمشي
نزلها و اخذ الاطفال و طلع
ام الطفلة گالت ـ و لا حچاية من أمس ، بس تبچي و احنا شايليها و نفتر بيها
و الله متعجبة شلون حچت وية عمو ابوضرغام
خالتهم رفعت ايدها تدعي ـ الله يوفقه و يرفع درجاته ، عبن يخاف الله حتى الجهال تحبه
صارو يدردشون لحدما اذن ، خالي رجع وية البنات
الطفلة مشترية و تركض و تلعب حتى بالعشاء على السريع تعشت و رجعت تلعب وية بت ضرغام
من خلصنا عشاء لا شفت زينب و لا بنات خالتها فگمت للمطبخ
بعدني ما فتت سمعت صوت بت خالتهم الزغيرة
تسولف وية زينب بصوت ناصي ـ و الله برير مَيريدني ، يريد "سكينة " بت عمتچ ، منتظرها تصير زينة و يخطبها
.
.
.
يتبع