رواية عشقت حُبك الاسود💔

الفصل الرابع🌟

رواية العودة للانتقام🖤
ينصدم الجميع بدخول مالك وهو يحمل عشق بقوة
عشق وهي تضربه بيدها الصغيرة:قولتلك نزلني
لم يهتم مالك لكلامها ولكنه مازال يحملها بقوة
عشق بغضب:قولتلك سيبني بقي مش بتفهم
ثم تري الجميع التي ينظروا لها ب استغراب شديد

يتركها مالك برقه وهو يمسك يدها بقوة
حتي لا تتركه وتذهب
عشق بدموع:سيب ايدي
وتحاول ترك يده ولكن مالك يمسك يدها بقوة

لينا وسارة ب استغراب:مين دي يا مالك
اما عن مهند ف كان ينظر لمالك ولا ينطق بحرف
ولكن مالك يعلم بغضبه جيداً
وكان الاستغراب مسيطر علي زين ويوسف
واحمد ويارا وبشدة

ينظر مالك للجميع وهو يضم يده بيد عشق
بحب وبقوة

مهند بدهشة من فعلت ابنه:مين دي يا مالك!!
مالك وهو ينظر لعشق بحب مخطلط بالندم:دي تبقي عشق كارم الشهاوي

احمد بصدمة:انت قولت مين يا مالك!!
مالك بحزن:دي تبقي حفيدة كارم الشهاوي
يارا وهي تتنفس بشدة وتبدأ تشعر بالدوار قائلة
:كارم الشهاوي اللي حرمني من نيلي مستحيل لاا
حتي فقدت وعيها
احمد بصدمة:يارا فوقي يا يارا
سارة ومهند بقلق شديد علي يارا

يوسف القاضي ل اخوه زين:انا مش فاهم حاجة مين كارم الشهاوي ومين اللي مالك جايبها معاه دي

عشق بعدم فهم ودموع وهي تنظر لمالك:انتم مين وعايزين مني ايه
وهي تنظر لمالك برعب قائلة:انا مش هبقي معاك
في مكان واحد انت فاهم مستحيل
وهي تسحب يدها من يده وتجري خارج الڤيلا
ومالك يلاحقها...

اما عن يارا ف حملها احمد ووضعها علي الفراش
في غرفة لينا
وتابعتها لينا واعطتها حقنه مهدئة لتعدل من
ضغط دمها وظل معها مهند وسارة
لينا:متقلقش يا اونكل هي دلوقت هتبقي كويسة بس سيبوها لوحدها شوية

خارج الڤيلا ومالك يلحق ب عشق
مالك بضيق:عشق استني يا عشق ويمسك يدها لمنعها من الهروب

وكان كل من يوسف وزين يلاحقونهم
دون ان ينطق احد بحرف

عشق ببكاء:سيبني
مالك بوجع:هتروحي علي فين
عشق ببكاء:انتم عايزين مني ايه وايه اللي انا ممكن اكون عملته هاا عشان اشوف الست دي بالحالة دي وقدامي كدا ومين هي اصلا
وانا عملتلها ايه انتم بتكرهوني اوي كدا ليه
مالك بوجع يحاول لمس بشرتها بيده:عشق اهدي
تبعد عشق عنه بخوف وهي تبكي:انا عملتلكم ايه
..انت دمرت حياتي عشان ايه رمتني وفضحتني عشان ايه ثم تفقد وعيها بين يده بسبب ضغط شديد علي اعصابها
يوسف وزين ب استغراب وقلق:هاتها يا مالك نشيلها معاك
مالك بوجع يحملها بيده قائلا:مش عايز حد يجي ورايا مفهوم
يدخل بها الڤيلا وهو خائف عليها بشدة
حتي يصل الي غرفته ويضعها علي الفراش برقة
ويبدأ ينثر قطرات عطره علي يده ويقربها من انفها
تفتح عشق عينها ببطي وتري نفسها في غرفة مالك وهو بجانبها
عشق بخوف وبكاء:ابعد عني متلمسنيش
وتجري منه خارج الغرفة
مالك بحده:عشق
تخرج من غرفته وهي تجري بخوف
حتي تصل الي الاسفل ويتجمع الجميع علي حديثهم
وتعود يارا لوعيها علي صوت عشق ومالك
وتنزل الي الاسفل

مالك بحده:مش هتخرجي من هنا انتي فاهمة
مش هسيبك تموتي
عشق ببكاء تري سكينه بجانبها وتاخذها بسرعة وتضعها علي رقبتها قائلة:لو مسبتنيش اخرج هموت نفسي عشان اخلص منك
مالك بخوف وصريخ:عشق ابعدي السكينة دي عنك
سارة بصريخ:ابعدي يا بنتي اللي في ايدك دي محدش هيئذيكي لكن متعمليش كدا
مهند اتصرف اعمل حاجة البنت دي هتموت نفسها
مهند بشفق علي تلك الفتاة:سيبي اللي في ايدك دي يا بنتي ومتخافيش
اما عن لينا ويوسف وزين ف يصيبهم حالة
من الذهول بسبب ما يحدث امامهم
مالك بصراخ وهو يري دمها بدأ يسيل بسبب
اقتراب السكينه الحاده من رقبتها قائلاََ:قولتلك ابعدي السكينة دي عنك
عشق بوجع ودموع لمالك:عشان ايه!!
خايف عليا الوقت من الموت ليه
مالك بوجع:عشق متعمليش كدا انا مش عايزك تموتي
عشق بوجع وبكاء:كنت بترجاك متسبنيش لكن سبتني وانت عارف ان كل دا هيحصلي
كنت عارف اني هموت
خليتني احس اد ايه اني كنت رخيصة
وبالنسبالك ليله كنت بتمسك ايدي وتبص في عيني وتكدب عليا اخدتني في حضنك وفي اليوم اللي بعده سيبتني ومشيت حسستني ب الامان
وان ليا حد في الدنيا دي لكن طلع كل دا مجرد كدب
اضربت من جدي واتهنت واتهموني في شرفي
بسببك انا بكرهك
الجميع بصدمة من ما قالته عشق
وبشفق علي تلك المسكينة
مالك بعيون حمراء مثل الدماء وهو يترجها بعيونه تصمت
مالك بحزن وندم :هتكلم معاكي وهقولك
علي كل حاجة بس شيلي السكينة دي من رقبتك
عشق بوجع ودموع:لا..اتاخرت علي الكلام اوي
كدبك دمرني
كل حاجة وجعتني كنت انت السبب فيها
مالك بوجع:والله هحكيلك علي كل حاجة
وصدقيني انا خايف عليكي مش عايزك تموتي ابعديها بقي عنك كل حاجة هتتحل
هعمل كل حاجة علشانك مش عايزك تموتي
يا عشق صدقيني
يارا بوجع وهي تتحامل على سلالم الڨيلا:ابعدي
يا بنتي السكينة دي عنك
اثناء انشغال عشق بالنظر علي تلك السيدة الحنونة(يارا)يقترب مالك منها وينزع من يدها السكينة وبقوة يبعدها عنها وياخد عشق في حضنه وهو يتنفس بشدة من قلقه عليها
وهي تبكي في حضنه وتضربه بيدها الصغيرة قائلة:ابعد عني انا بكرهك

مهند وهو يتقدم بخطوات نحو مالك
الذي يمسك يدها بقوة
ويصفع مالك بشدة لاول مرة في حياته
ويشهق الجميع من رد فعل مهند
اما عن مالك ف لم يرفع نظره في والده بل
نظر في الارض خجلاً من فعلته واحتراماً لوالده
عشق ب استغراب وخوف لم تنطق بحرف
سارة:مهند انت كويس
مهند بتعب بسيط:انت عملت كدا بجد في البنت دي!!!
دا اللي انا ربيتك عليه عملت فيها كدا ليه انطق
ذمبها ايه هاا
مالك بحده وصراخ:ذمبها انها حفيدة كارم الشهاوي ذمبها انه كان السبب في موت نيلي ذمبها ان الاتنين دول وهو يشير ب اصبعه علي احمد ويارا قائلاً:انهم يعيشوا من غير بنتهم الوحيدة ذمبها ان الست دي تعد تتعالج في المستشفايات سنين
ذمبها اني فضلت شهور وسنين مش بتكلم بسبب صدمتي من اللي حصل ذمبها انهم اخدو نيلي مني
عرفت بقي يا بابا هي ذمبها ايه
وانتي ياهانم عرفتي جدك عمل ايه جدك
موت اغلى إنسانة في حياتي حرم اب وام من بنتهم
خرب حيات ناس كتير

عشق بدموع:انت بتقول ايه انت كداب
مالك بحده:انا مش كداب جدك سبب كل المصايب اللي بتحصلنا واللي عملته فيكي دا ميكفيش
انتي عشتي وكبرتي وغيرك ماتت وهي عمرها ٤سنين واتحرمت من حياتها وبعدين عايزاني اسيبك لمين للباعك وقبض تمنك ولا لجدك اللي لوشافك هيقتلك هاا انتي ملكيش حد
انتي هتفضلي هنا انتي سامعة مش عشان بتعامل معاكي ب طيبة يبقي تفكري انك هتمشي من هنا

يارا بصراخ:كفاية بقي يا مالك كفاية
عشق ببكاء:انا مش هعد هنا انت هتسبني انت فاهم
مالك بحده يحاول اظهارها واخفاء حبه لها:شكلك كدا عنيدة وانا بقي اعند منك بكتير يمسك يدها بقوة وهو متجه الي غرفته
عشق بخوف وبكاء وهي تتوسل للجميع
لانقاذها من يده قائلة:الحقوني ونبي وابعدوا عني
واثناء جر مالك لها تمسك يد يارا وهي تقول:ونبي الحقيني منه وابعدي عني اعتبرني زي بنتك حتي
انا معملتش حاجة وحشة لحد
يارا بشفق ودموع:سيبها يا مالك
مالك بوجع:لم يهتم لكلامهم ويحمل عشق ويحبسها بغرفته ويغلق عليها بالمفتاح
ويذهب الي والده
لينا لمالك ب غضب:معقولة تعمل كدا يا مالك ليه تعمل كدا في وحدة ملهاش ذمب
مالك بندم لم ينطق بحرف
يوسف بدهشة لزين:معقولة اللي سمعناه دا
دا ولا في الاحلام حتي
زين بصدمة:مالك اتجنن اكيد
مهند بصوت عالي:مش عايز اسمع ولا كلمة
انا اللي اتكلم انتم سامعين
ينظر لمالك بغضب قائلاً
الحقد كان مالي قلبك مش كدا انتقمت من وحدة ملهاش ذمب... كدا انت مرتاح
ولما انت انتقمت منها جايبها هنا تاني ليه
مالك بوجع:كانوا هيموتوها وعمها باعها ليا
وملهاش مكان ترحوا ولو كارم الشهاوي
عرف هي فين هتموت وانا مش عايزها تموت

يسمع الجميع بصراخها:وهي تتوسل لهم بالخروج قائلة:خرجوني من هنا...انا معملتش حاجة لحد
هنتقم منك يا مالك خرجني من هنا بقولك

سارة بحزن وشفق:انت هتتجوزها يا مالك
مالك بصدمة:اتجوز مين
مهند بحده:هتتجوز عشق انت سامع
مش كفاية المصيبة اللي عملتها في الغلبانة دي
انت تحمد ربنا لو هي اللي قبلت تتجوزك اصلا
انا لو منها اشرب من دمك
مالك بالم:مش هتجوزها
مهند:مش بمزاجك انت متجوزها قدام ربنا
ودمرت حياتها وهتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
وانتي يا سارة ادخلي وشوفيها
ثم يتجه الي مكتبه دون ان ينطق بحرف زيادة

يوسف ب استغراب:لا دي كبرت اوي انا رايح الكلية
زين وهوينظر لمالك بلوم وشفق:خدني معاك

في غرفة مكتب مهند
تدخل سارة بحزن:مهند ينفع نتكلم
مهند:ولو مينفعش ينفع عشانك يا سارة
سارة بتنهيدة:مش مصدقة ان مالك يعمل كدا
اكن الزمن بيعيد نفسه يا مهند حُبك ليا ف الاول كان انتقام ومالك بينتقم من وحدة ملهاش ذمب
انا حاسه دلوقت هي بتتالم ازاي ابنك عمل مصيبة
مهند بتنهيدة:حبيبتي مالك عنده عقده اسمها موت نيلي ومش هيخف من العقدة دي الا ب نيلي
يا اما يحب بجد وبعدين انا عارف اني غلطت زمان لكن احنا في دلوقت انا مجرحتكيش غير مرة
ولو الزمن رجع بيا مكنتش هعمل كدا
ويمكن اللي حصلنا دا خير عشان نحب بعض
وعشان يبقي في البيت اللي انتي شايفة دا
ومالك ولينا وزين ويوسف
غير كدا تقدري تفهميني واحد انتقم من واحدة ليه بعد ما انتقم منها يجبها في بيته ويبقي خايف عليها ولي يدفع ملاين عشانها
عشان ينقذها من الموت الا لو كان حبها
سارة ب استغراب:مالك يحب؟ ابنك من يوم موت نيلي وهو عنده عقدة يا مهند
وحتي لما كبر وبقي في سن المراهقة
وقبل ما يعرف عشق دي محبش حد
ولا لفتت انتباه اي بنت
انت مشوفتش ابنك كان بيعامل البنت دي ازاي وبالقسوة دي
مهند بتنهيدة:كل حاجة بتتغير وهتظهر مع الوقت
المهم يتجوز البنت دي وفي اسرع وقت وكمان
من ساعت ما اجت ويارا تعبانة هي واحمد
انا خايف عليهم هما مشافوش قليل برده
ربنا يصبرهم دي بنتهم الوحيدة
سارة ب ابتسامة:وانت جمبي ومع كل المشاكل دي بتحسسني ب الامان
مهند ب ابتسامة:انتي الامان يا سارة
سارة ب ابتسامة:طب انا هطلع بقي اشوف عشق
واشوف ابنك ليكون اكلها ربنا يهدي

في نفس الوقت احمد عاصم
كان جالس يضع يده على اذُنه حتى لا يسمع صراخ عشق
احمد بوجع:اسكتي بقى كفاية صريخ كفاية
انا السبب في موت بنتي الوحيدة
والسبب في اللي بيحصلك انتي كمان الوقت
مش قادر اسمع صوت صريخك مش قادر

اما عن مالك يدخل غرفته لعشق
عشق بعيون متورمة من البكاء:سيبني امشي من هنا
مالك:مستحيل اسيبك...انتي هنا في امان
عشق بسخرية ملي بالوجع:امان في بيتك ومعاك
و تقولي ابقي في امان
مالك بغضب:عشق انتي معندكيش مكان تروحي
وهنا هتبقي في امان لو خرجتي من هنا
وروحتي اي مكان تاني جدك هيموتك
كادت ان تتركه وتخرج ولكن مالك امسك يدها بقوة قائلاً:مش هتمشي من هنا قولت

في قصر كارم الشهاوي
فريدة بحقد وهي تنظر لنفسها في المرآه:خلاص عشق غارت في داهية واتفضحت
وزمنها في الشوارع لكن انا انا فريدة قاسم الشهاوي
اللي الكل يتمني بس اشارة مني ملكة القصر دا
وحمزه هيحبني انا وهيتجوزني انا..

في كلية هندسة
يدخل كل من زين ويوسف الي المحاضرة
ويبدأ زين في شرحه المتفاني والبسيط لطلابه

وبعد وقت تنتهي المحاضرة
يخرج الجميع من السيكشن
واثناء خروج زين يسمع صوت انوثي:زين استني يا زين
زين بغضب:انتي
يوسف بدهشة:لا دي كملت كمان
هو انهاردة يوم الحب العالمي ولا ايه..
زين انا ماشي سلام
زين بضيق:ماشي يا يوسف
ريهام بتمثيل واقتراب:زين انت وحشتني اوي
زين بحده:نعم؟؟ عايزة ايه يا انسة وموقفاني ليه
ريهام بحزن مصطنع:انا ريهام يا زين حبيبتك
وكنت خطيبتك
زين بسخرية:ضحكتيني والله جيالي ليه تاني هاا
جيالي بعد ما هاني رماكي مش كدا وجيا للاهبل اللي هيصدقك مش كدا كان زمان لكن انا دلوقت زين تاني خالص وبحذرك ولاخر مرة اياكي اشوف وشك تاني انا حته مش طايق اسمع صوتك وقرفت منك
يدفعها بعنف قائلاً:ابعدي
ثم يقود سيارته متجه الي مكانه الخاص

زين القاضي:اصغر من مالك ولينا بعام واحد..
يبلغ من العمر٢٦عام لدية بشرة خمرية وعيون عسلي ولحية خفيفة وشعر بني فاتح
يهتم بعمله كثيراً فهو مثل والده
معيد بكلية الهندسة ويدير احياناً الشركة مع والده ومالك
مر بتجربة حب فاشلة سابقا جعلته فيما بعد
يعثر على حبه الحقيقة

في ڤيلا مهند القاضي
يدخل مالك الي غرفته وينظر الي عشق
مالك:انا جبتلك هدوم علشان تلبسيها
عشق بضيق:مش عايزة منك حاجة
مالك ب ابتسامة:يعني هتفضلي لابسه الهدوم دي
علي طول
عشق ب حزن:وانت فاكر ان هفضل هنا كتير
يترك مالك لها الملابس بهدوء
عشق بضيق:انا عايزة امشي من هنا مش خلاص انتقمت مني و دمرتني في حاجة انا مليش ذمب فيها
سيبني امشي بقى
مالك بعند:هقولك ميت مرة مش هيحصل

اما فارس فيأتي الي مصر لينقذ و عشق
ويأخذها من مالك وينقل مازن في المشفى
ليطمئن على صحته

في نفس الوقت....

تدخل يارا وهي تحمل الطعام لعشق
يارا ب ابتسامة:ينفع اعد معاكي شوية
مالك ب استغراب:عمتي انتي جاية هنا بنفسك
يارا ب ابتسامة وهي تنظر لعشق:ايوا جاية عشان عشق مش اسمك عشق برده
عشق وهي تحرك راسها بحزن:ايوا
يارا ب ابتسامة:طب يلا عشان تاكلي انتي من ساعت ما جيتي ومأكلتيش حاجة
تنظر عشق لمالك ب اشمئزاز:مش عايزة اكل حاجة ومش عايزة ابقي مع البني ادم دا ولا اشوفه كمان
مالك يحاول تمالك اعصابه قائلاً:انا خارج اصلا
ثم ينظر لعمته قائلاً بهمس:حاولي تاكليها اي حاجة
يا عمتي
يارا ب ايجاب تحرك راسها
ويخرج مالك خارج الغرفة
تقترب يارا من عشق وتحسس علي شعرها ب حنان قائلة:انتي جميلة اوي زي الوردة بالظبط
عشق بعيون متورمة من البكاء وهي تخفض راسها قائلة:الوردة اللي بتتكلمي عنها دي دبلت خلاص
ترفع يارا بيدها راس عشق قائلة:دبلت لكن مامتش لسه اصلها موجود اساس الوردة لسه موجود والوردة الدبلانة دي ف يوم هترجع تاني زي الاول واحسن
ثم تكمل ب ابتسامة قائلة:انا ربنا مرزقنيش بنعمة الخلفة حرمني منها لكن كان عندي بنت كنت اتمني في يوم اشوفها شبهك كدا
عشق بوجع:ياريت متشوفيهاش شبهي كدا ولا يحصلها اللي حصلي
يارا بوجع:ينفع تحكيلي انتي ايه حكايتك بالظبط وايه اللي جمعك انتي ومالك
عشق بخوف
يارا وهي تحسس علي شعرها برقة:متخافيش احكيلي
تبدأ عشق تحكي كل ما حدث لها حتي تلك اللحظة

في مكان بعيد عن الكل
يجلس زين شارد في ذكرياته مع ريهام/حبيبته السابقة
وتاتي امامه بعض الذكريات
-يفتح زين عيونه ويري نفسه بالمشفي ويخبر طبيبه المعالج مهند وسارة بعدم مقدرة زين علي الحركة بسبب الحادثة التي اصيب بها
ف زين اصيب بالشلل
مهند وسارة بوجع:ازاي يا دكتور لازم يكون في حل لابني انا ابني هيمشي
الطبيب:للاسف حالته صعبه جدا
زين بصدمة:انا..انا اتشليت مش هعرف امشي
علي رجلي تاني صح ها
وهو يحاول النهوض والوقوف علي قدمه
ولكن يسقط علي الارض
وكل من مالك ويوسف بجانبه ويحمله علي الفراش مره اخري
سارة ولينا بحزن علي زين
مهند بثقه وحب لابنه:اهدي يا زين دي حاله مؤقته وهتمشي تاني علي رجلك وهتبقي احسن من الاول
زين بوجع:ريهام فين هاا كلمتوها برده بطريقة وحشة وخلتوها تمشي من هنا خلتوها تبعد عني
سارة ب انفعال:فوق بقي يا زين ريهام دي سبب كل المصايب اللي بتحصلك البنت دي مش بتحبك دي بتحب فلوسك وفلوس ابوك فوق
هي مجتش اصلا عشان تشوفك
زين بصدمة:مستحيل تعمل كدا
سارة بخوف علي ابنها:لاء عملت كدا البنت دي متستهلكش

تمر شهور علي زين و مازال بالمشفي
وهو مقيد بالشلل التي اصيب به
ولكن بعد مرور سنتين يأذن الله بشفائه علي يد فتاه طيبة القلب(سلمي ) وبعض الاطباء الاجانب
ويرجع زين لحياته من جديد

بعد شفائه
في غرفة زين وهو جالس يقرأ بعض الكتب
يدخل يوسف اخو الاصغر
يوسف بضحك:اية يا زينو هتفضل ف الاوضة دي كتير اية يا عم مازهقتش دا انا هسهرك سهرة تحلف بيها انا وعز خارجين وانت معانا بس بقولك ايه ابويا ومالك ميعرفوش بالكلام دا
زين:مش عايز اخرج وبعدين سهرة ايه بس
ومش كفاية بقي سهراتك انت وعز اللي مش بتخلص
يوسف بضحك:ايه يا عم المجتهد فك انت بس وبعدين ربنا يكتر سهراتنا وبعدين انت جاي معانا يعني جاي مش كفاية فضلت محبوس طول المدة دي وبعدين انا وعز عازمينك علي السهرة دي احتفالاً بسلامتك يا زينو والبس يلا مستنيك
يستجيب زين لكلام اخيه ويذهب معه ومع عز
الي احد الملاهي الليلية
يملي المكان المزيكا الصاخبة
عز ويوسف ب اندماج وضحك والفتايات حول منهم وكل منهم يشرب الخمر ويضحكوا
يستغرب زين من افعالهم
يوسف بضحك:فك يا برو واشرب
اشرب وفك كدا من الجد اللي انت فيه دا
يا حضرة المعيد
يحاول فارس الشرب لأول مره ولكنه يسعل بشده
يوسف بضحك:انا برده اللي هعلم اخويا الكبير الشرب برده بص دي تشربها مره وحده كدا
عز بضحك وثمل:سيبك من الشرب خالص
وركز مع القمرات دول اختار اي وحدة وملكش دعوة انت
يتناول زين احدي كاسات الخمر وبعض الفتايات تقترب لوسامته الشديدة
ولكن فجأه تظهر امامه ريهام وهي ترقص مع شاب ذو مستوي اجتماعي جيد
زين بغضب لم يصدق عيناه وهي في حضنه وذالك الشاب يقبل يدها وينظر لها برغبه
وهم يرقصون في هذا الملهي الليلي
يشرب زين كاس اخر من الخمر وعلي وجهه علامات الغضب لم يكن حب او غيره عليها ولكن غضب
لانه صدق تلك الشيطانة وانخدع في حبها
يجري علي ريهام ويلكم ذالك الشاب ويصفع ريهام عدة صفعات ويبثق في وجهها ولكن يلكم ذلك الشاب زين ويتشاجر كل منهم يجري عز ويوسف علي زين ...

ثم تاتي امامه ذكري اخري
-زين بوجع من اصابته بالشلل:ماتنطق يا يوسف بتشوف ريهام في الجامعة هي كويسة
يوسف بحزن علي اخيه:فوق يازين ريهام ما تستاهلش واحد زيك افهم سابتك عشان عرفت انك اتشليت واول ما عرفت مشت ومحدش شاف وشها كلام امك كان كله صح ريهام ماحبتكش

ثم يتذكر لقاؤة معها اليوم وهو يرمي بعض الحجرات امام البحر بوجع وهو يصرخ قائلاً:ااااااه

يتذكر بعده عنها واجتهاده في دراسته وتفوقه ليثبت كيانه بعد فراقها ثم يتذكر صورها علي المجلات ويحرقها جميعاً وهي مع ذلك الشاب
لم يكن حب يوماً

ثم يقول لنفسه:انا عمري ما حبيت ريهام الوحيدة اللي حبيتها ضيعتها بغبائي اه يا سلمى انتي الوحيدة اللي حبيتك من قلبي دورت عليكي في كل مكان وملكيش أثر

يغمض عيناه ويتذكر اول مره رائها فيه
وهو جالس في غرفته على كرسي المتحرك وعدم قدرته على الكلام بسبب حالته النفسيه وتأثير الحادث عليه
تدخل سلمي مع والده قائلاً:زين دي الممرضة الجديدة اللي هتبقى مسئولة عنك
وعن صحتك يا زين
ينظرلها زين بشرود وتعب
تنزل سلمي الي مستواه وهي ترى حالته
سلمي بجدية:مهند بيه حالت البشمهندس زين صعبه زي ما الدكتور قالي لكن انا هعمل كل حاجة تفيده وههتم بعلاجه وان شاء الله يبقى كويس
ويقدر يمشي تاني على رجلي
مهند ب استغراب:انتي تعرفي زين؟
سلمي ب ابتسامة وهي تنظر على زين:استاذ زين كان المعيد بتاعي في الكلية وانا عارفة هو قد ايه انسان محترم وطيب احم وانا اتخرجت
لكن اشتغلت ممرضة مع الدكتور بتاع زين هو يبقى صاحب والدي كان دكتور زيه واتعلموا منه واشتغلت بسبب ظروف ماديه لكن اوعدك أن زين
احم بشمهندس زين ان شاء الله هيكون كويس
مهند ب ابتسامة:ان شاء الله يابنتي هسيبك بقى تشوفي شغلك مع زين
ويذهب الي مكتبه ويبقى كل من زين وسلمي
ينظرلها زين وهو صامت
سلمي ب ابتسامة مشرقة:هتكون كويس
يا بشمهندس زين انا مش هسيبك غير وانت كويس انا عارفة انك سامعني وحاول تتكلم
لكن دلوقت بقى لازم تاخد حقنه النخاع الشوكي
ومع الوقت هتقدر تمشي وتبقى احسن
و متخافش مش هتحس بحاجة
ترفع سلمي ذراع زين برقه حتى لا تتعبه
وتعطي حقنه النخاع الشوكي اما زين يغمض عينه حتى لا يشعر بغرز الحقنه في ذراعه فهو ظل سنه ونصف ع تلك الحال والحقن التي تنغرز في ذراعه ولكن بعد وقت يفتح عيونه ب استغراب بمعني
انتي كل دا عشان تديني حقنه؟؟
تفهم سلمي استغراب زين قائلة:مش قولتلك مش هتحس ب حاجة
و يبتسم زين لها لأول مره

تأتي امامه ذكرى حزينه ويبدأ يغني بصوت قوي وعذب قائلاً:انا نسيتك خلاص ما بقتش بفتكرك ومليتك انا نسيتك اسمك نسيت انطق حروف اسمك اللي حبيتك بقيتي صفحة في الماضي بقي غرامك دا شي عادي ومهما تضعفي قصادي هقولك بردو انا نسيتك زمان خنتي وبعتيني ولا همك دموع عيني هقولك ليه وحشتيني كفاية انا ياما ضحيت
ومهما تضعفي قصادي هقولك بردو انا نسيتك زمان خنتي وبعتيني ولا همك دموع عيني هقولك ليه وحشتيني كفاية انا ياما ضحيت

دموع عيني خلاص مابقتش تقتلني متبكيش
انا نسيتك ولازم تبعدي عني انا هعيش هشوف غيرك وادوب تاني خلاص قلبي بقي عشاني مكانك مش في احضاني وقاسي زي ما انا قاسيت
لايوم دمعت انا عنيكي ولا قلبي قسي عليكي
ماينفعش الرجوع ليكي مشيت وياكي ضليت
بقيتي صفحة في الماضي بقي غرامك دا شي عادي ومهما تضعفي قصادي هقولك بردو انا نسيت زمان خنتي وبعتيني ولا همك دموع عيني هقولك ليه وحشتيني كفايا انا ياما ضحيت🎶

ولكن يقطعه صوت انوثي:صوتك جميل اوي
ينظر زين بجانبه يري فتاه جميلة ورقيقة الشكل تبتسم له فهو لم يصدق عيناه
زين لنفسه ب استغراب:انتي!!

في ڤيلا مهند القاضي
وفي غرفة مالك
يارا وهي تمسح دموع عشق:كفاية عيط ياعشق
بس مالك جابك هنا عشان خايف عليكي
عشق بدموع:طب عمل فيا كدا ليه
يارا بتنهيدة:لو عايزة تبقي في امان اسمعي كلام مالك
وانتي لوعوزتي مني اي حاجة انا هكون جمبك
عشق وهي تمسح دموعها:طب لوسمحتي ينفع اتكلم من تلفونك انا عايزة اطمن علي اخواتي
يارا:اخواتك مين؟
عشق بحزن:هما مش اخواتي هما ولاد عمي
وزي اخواتي فارس هو اللي هيحميني ويخرجني من هنا ومازن لازم اطمن عليه حالته صعبه اوي
يدخل مالك ف تلك اللحظة:عمتي انتي لسه اعده هنا مع عشق
يارا:اه يا مالك كنت بحاول اخليها تاكل اي حاجة
انا هسيبكم وانت اتعامل معاها كويس
وبطل طريقتك دي البنت مش مستحملة
بعد خروج يارا
مالك:كملي اكلك وبعدين انا جيت عشان اطمن عليكي
عشق بدموع وعند:مش عايزة اكلك ولا بيتك دا ومش هاكل حاجة
مالك بحب وهو ينظر علي شفتيها:هتاكلي
يطعم مالك عشق بسرعة بمجرد كلامها
عشق بتحدي:مش هتق...
مالك بضحك:ماتكملي بس قبل ما تكملي ابلعي الاول
عشق بغيظ تبلع الطعام

ولكن يقطع كل منهما صوت فارس!!

اما عن زين
زين ب استغراب:انتي مين
الفتاة ب ابتسامة:سلمي اسمي سلمي
انا اتشديت لما سمعت صوتك وعجبني
زين بحزن:شكراً
سلمي ب ابتسامة:صوتك حزين اوي لكن مهما كان السبب مفيش حاجة تستاهل انك تزعل عليها
عن اذنك
وتبدأ تتحرك بحذر
ولكنها لم تري السيارة القادمة نحوها
واصطدامت بالسيارة ولكن بشكل سطحي
نتيجة سقوطها تجرح يدها قليلاً و اصابت قدمها الايسر
زين بصدمة يجري على سلمي بقلق :انتي كويسة
سلمي وهي تتنفس بسرعة:رجلي..رجلي وجعاني اوي
زين:ازاي ماخدتيش بالك من العربية
سلمي بحزن:انا مش بشوف اصلاً بعد اذنك سيبني امشي
زين بندم وهو يعلم عندما رائها امامه:انا اسف
بس مش هينفع اسيبك لوحدك وامشي هوديكي مستشفي علي الاقل اطمن عليكي وعلي رجلك
سلمي ب ايجاب:شكراً
وتبدأ سلمي ب الاستناد علي زين

سلمي فتاة طيبة وذات قلب طيب لديها عيون عسلي وشعر متوسط الطول من اللون البني
لديها بشرة بيضاء ناعمة و رموش طويلة
لديها ٢٣عام متخرجة من كلية الهندسة العام الماضي اصبحت كفيفة نتجة بكائها المستمر على حبيبها الوحيد (زين) وبعدها عنه
تعيش في منزل والديها وحيدة في تلك الحياة وتنفق علي نفسها من مال والديها
تحب الجلوس امام البحر واستنشاق رائحته
امام ڨيلا مهند القاضي
فارس بغضب:انت هتخرج عشق دلوقت انت سامع
هترجعلي بنت عمي هحميها منك
مالك بغضب:عشق مش هتتحرك من هنا عايزني اخليها معاك عشان تموت انا لو كنت اتاخرت علي عشق نص ساعة كانت زمانها ميتة وانت مكنتش هتقدر تحميها محدش يقدر يحميها غير ربنا وغيري انت هتسيبها عمها وباعها مقابل 5مليون جنية وجدها لو شافها هيموتها واهلي عرفوا بالموضوع كله وانا هتجوزها رسمي انتهي هتبقي مراتي
وانت ملكش دخل بيها
هتبقي مدام عشق مالك القاضي
فارس:عملت فيها كدا ليه
مالك بحده:اسأل كارم الشهاوي وهو يقولك
عشق هتبقي معايا في امان
وانا قولت اللي عندي خلاص
ثم يدخل الڤيلا ويصعد الي غرفة عشق اي غرفته
اما عن فارس ف يفكر ف كلام مالك وحمايته لعشق وخوفه من اذي جده لها
قائلا بحزن:مضطر اخليكي عند مالك عشان تبقى في امان يا عشق

في المشفي
يجلس كل من زين وسلمي
بعد خروجها من غرفة الطبيب
وربط علي رجلها رباط ضاغط نتيجة الحادثة السطحية
زين ب اطمئنان:الحمدلله انك كويسة
سلمي:الحمدلله وشكراً انك جبتني هنا
زين وهو ينظر لها بشتياق وعدم تصديق
:مفيش داعي للشكر اي حد مكاني كان ممكن يعمل كدا تعالي معايا انا هوصلك لغايت بيتك
الوقت متأخر وبعدين انتي مش هتعرفي
تمشي علي رجلك بسبب اللي حصل
سلمي بخجل:انا مش عايزة اتعبك معايا
زين ب ابتسامة:مفيش تعب ولا حاجة
ويتجه كل منهم الي السيارة

في غرفة مالك
عشق ب استنجاد:فارس فين
مالك بضيق:مشي
عشق بدموع:مشيته ليه فارس كان هياخدني منك
ونمشي من هنا
مالك بصوت عالي:افهمي بقي هو عارف
ان انا الوحيد اللي اقدر احميكي
عشق بصراخ:وانا مش عايزاك فاهم مش عايزاك
وانا متأكده ان
فارس هيجي تاني وهياخدني من هنا
مالك بغضب: انا الوحيد اللي هحميكي
وبعدين مين فارس دا اصلاً ها
ليه روحك فيه اوي كدا ليه
عشق ببكاء:عارف ليه عشان فارس دا احسن منك مليون مرة فارس فضل جمبي ديما من صغري
وهو كان بيحمني من جدي علي قد ما يقدر
كان بيجبلي فساتين وهدوم وقت منا كنت محبوسه في اوضتي معنديش غير فستان واحد مقطع
فارس كان بياكلني وقت ما جدي كان حابسني ومانع عني الاكل
فارس كان بيغطيني لما كان جدي بيعاقبني
ومنيمني في البرد في عز البرد
فارس كان اخ ليا ف عز ما انا مليش لا اب ولا ام ولا اخوات ولا اصحاب
لكن انت رمتني في النار وسيبتني
وهيجي اليوم وانت كمان تتحرق بالنار دي
وخليك عارف انا مش هيأس
فارس هيجي تاني عمره ما هيسبني
مالك بغضب وغيرة:فارس اللي انتي عماله تتكلمي عنه دا لو كنت اتاخرت عليكي نص ساعة كان زمانهم موتوكي وهو متكتف ومش قادر يعملك حاجة
عشق:فارس هو اللي هربني في جدي عشان ما موتش كان بيحميني لما انت سيبتني عارف ليه
و عشان ايه
اعتقد مالك ان فارس يحبها وصرخ قائلاً:عشان ايه ها
عشق بدموع شعرت بغيرته عليها وتذكرت ايامها معه وسقطت دمعه من عيونها وابتعدت عنه
اما عن مالك ف كان ينظر لها بحب مخطلط
بالغيرة والندم
عشق بوجع: اخرج مش عايزة اشوف وشك
وقفل الباب بالمفتاح ولو عايز تربطني كمان
عشان مهربش اربط... بس برده هخرج من هنا
مالك وهو يحاول تمالك اعصابه
يقترب منها ويحاوط خصرها قائلاً:مين بقي ممكن يلحقك مني الوقت هاا انتي ملكي
عشق بخوف:ابعد عني
يحملها ويضعها علي الفراش وهو يحاوطها بيده
عشق بخوف وبكاء هيستري:سيبني..بقولك سيبني وهي تتذكر اقترابه منها قبل ذلك
ولكنها تفقد وعيها من صدمتها فيه وذكرياتها الاليمه
مالك بصدمة:عشق!!

امام منزل سلمي
ينزل كل من زين ومعه سلمي
زين ب استغراب:هتقدري تمشي
لو العربية كانت ينفع تدخل جوا كنت عملت كدا
سلمي:مفيش مشكلة انا هستحمل
زين:طب اسندي عليا
تبدأ تتحمل سلمي الوجع وتمشي
وبعد دقائق لم تقدر علي تحمل هذا الوجع
سلمي بتعب:مش هقدر امشي اكتر من كدا خلاص
زين:مفيش غير حل واحد
سلمي ب استغراب:هو ايه
يحملها زين مرة واحدة
سلمي بشهقة:انت عملت ايه
زين وهو ينظرلها ب ابتسامة لاول مرة تظهر
فهي شدته بطفولتها وكسوفها
مثلما رائها اول يوم
:مفيش حل غير كدا ومتخافيش انا مش هآذيكي
ويمشي بها الي منزلها
اما عن سلمي ف كانت تستنشق رائحة عطره الرجولية قائلة لنفسها ب استغراب:نفس البرڤيوم!!مش معقولة يكون هو
اما عن زين ف يشعر ب احساس غريب من قرب سلمي
حتي يصل كل منهم الي المنزل
زين ب ابتسامة:كدا انا اطمنت عليكي
سلمي ب ابتسامة:مش عارفة اية الصدفة الغريبة دي بس شكراً علي كل حاجة عملتها انهاردة
زين ب ابتسامة:مفيش شكر ولا حاجة..
سلمي ب ابتسامة:ثانية وحدة هجيب حاجة واجي
زين ب ابتسامة واستغراب:اتفضلي
تعود سلمي اليه مرة ثانية قائلة:انت ساعدتني اوي النهاردة ودي هدية صغيرة ممكن اقدمهالك الاتنين تيكت دي لحفلة موسيقية كبيرة
روح مع خطيبتك او حبيبتك
زين بحزن:للاسف مليش حد اروح معاه انا لا خاطب ثم ينظرلها بحب قائلا ولا بحب حد
وهو يغير نبره صوته حتى لا تشك سلمي بي
سلمي ب ابتسامة:خلاص ممكن نروح احنا الاتنين بدل ما انت ملكش حد تروح معاه ولا انا ليا حد اروح معاه ايه رائيك
زين ب ابتسامة:وانا موافق
بس انتي مش عايزة تعرفي اسمي!!
سلمي ب ابتسامة:حاسة اني اعرفه
زين ب ابتسامة واستغراب:هستناكي قدام البحر زي ما اتقابلنا انهاردة صدفة
سلمي ب ابتسامة:اوكي
يذهب زين ويعود الي منزله اما عن سلمي ف كانت تبتسم من ما حدث اليوم وتذكرها لتلك الرائحة

في ڤيلا مهند القاضي
مالك بقلق شديد علي عشق:عشق فوقي يا عشق
انا مكنتش هقربلك انا كنت عايز اخوفك بس
لكن مكنتش هعملك حاجة
يبدأ ينثر قطرات عطره علي يده ويقربها ببطي من عشق..تبدأ تفتح عيونها ببطي وعندما تري تصرخ:انت عملت فيا ايه وهي تضم يدها بخوف علي ملابسها
مالك بندم علي وصول حالتها لهذا الوضع قائلاً:انا معملتلكيش حاجة ولا هعملك حاجة انا كنت بخوفك بس عشان اعرفك ان فارس مكنش هيعرف يلحقك مني ولا حد انا اللي اقدر احميكي
عشق بوجع:اسكت مش عايزة اسمع صوتك
كل ما بفتكر اللي عملته فيا بموت الف مرة انا بكرهك
مالك بحده:وانا مش خايف منك ولا خايف انك تهربي على فكره بالعكس ومش المفتاح دا هو اللي مخليكي محبوسة هنا لا انا اللي حابسك هنا
ثم يلقي المفتاح من الشرفة
قائلاً:وادي المفتاح رميته وريني بقي هتعملي ايه
عشق ببكاء:مكنتش عايزاك تحبسني زي ما كنت بتحبس ف قصر كارم الشهاوي
مالك:تقصدي جدك
عشق بدموع:انا مليش جد ولا عم الاتنين ماتوا بالنسبالي حتى انت ميت بالنسبالي
انا مليش غير فارس
يخرج مالك بغيظ ويغلق باب غرفتها
اما عن عشق ف كانت تبكي بشدة حتي تسقط في مكانها
اما عن فارس
يرجع منزله ليطمئن على مازن اخوه الوحيد
ولكنه ينصدم عندما رأي جالس يستنشق جرعة من المخدرات
مازن بصدمة يقف مكانه
فارس غضب:تاني محرمتش اومال لو مكنتش بتشوف الموت بعنيك يا حيوان
تاني رجعت للقرف دا ليه هااا ويصفعه بشده
مازن بزعيق وحزن:متمدش ايديك عليا
فارس بغضب وهو يضرب أخيه قائلاً:عايز تمد ايدك عليا عاوز ترجع للمخدرات تاني ليه ها
مازن بسبب عدم حصوله ع الجرعة المعتاد عليها
يصيح قائلاً:وانت مالك بيا
فارس بغضب:هتضيع نفسك يا حيوان
مازن بحزن وصراخ:انا حر كل حاجة راحت مني خلاص
فارس بزعيق:اه هتقولي الكلية ومستقبلي راح
ومش عارف ابطل وضيعت كل حاجة من ايدي مش كدا مش دي الاسطوانة المشروخة بتاعتك حس بيا يا بني آدم انت اخويا الوحيد وابني وكل حاجة ليا في الدنيا دي
مش عايز اشوفك كدا مش عايز اشوفك بتنهار قدامي
مازن بصراخ:ياعم وانت مالك بيا وبعدين الله يرحم ايام موت كاميليا كنت عامل ازاي
عندما سمع فارس كلام مازن وهو يتذكر حبيبته وزوجته الراحلة
يصفعه عده صفات ويلكمه قائلاً:امشي اطلع برا ومتجيش هنا تاني ولما الاقيك المرة دي بتموت
مش هلحقك انت سامع وشوف هتعيش ازاي
اطلع براااا
يطرده فارس من المنزل

وبعد ساعات ينزل فارس من المنزل ليري اعماله
ولكنه يرى أخيه جالس بجانب منزله وحيد وضعيف والدموع ظاهره في عيونه
فارس بحزن على أخيه وطيبه قلب
وندم على ضربه له
يقترب اليه قائلاً:قوم معايا واطلع نام فوق
يمسح مازن دموعه الظاهرة ويدير وجهه
فارس بعطف وشفق ع اخوه:انا مكنتش عايز أمد ايدي عليك لكن لما شوفتك كدا وانت بتضرب
بعد ما كنت بدعي ربنا ينجيك من الموت
اللي كان بينك وبينه شعره وكمان
لما جبت سيرت كاميليا اتجننت
قوم بقى وبطل هبل انا اخوك ومش معنى أن حاجة راحت منك يا مازن يبقى كل حاجة راحت
اسألني انا ويلا قوم معايا
مازن بحزن ودموع:انا اسف يا فارس
فارس ب ابتسامة:متتاسف بس اوعدني انك هتبطل وانا هوديك مصحة تانية وهتبقى كويس واشوفك دكتور كبير يا مازن
ويصعد كل منهما اللي المنزل ويظل فارس بجانب أخيه

في غرفة زين وهو جالس علي فراشه وواضع يده حول راسه وهو يتذكر تلك الفتاة ويبتسم علي نقاء قلبها
ثم يغلق عيناه وينام في هدوء

وفي نهار جديد مع الكثير من الصدمات والمفجأت!!!!

توقعاتكم ايه اللي هيحصل بعد كدا💥
ورد فعل عشق ايه لما تعرف انها لازم تتجوز مالك
ومالك هل هيفضل يعامل عشق كدا ولا ايه اللي هيحصل 🤷🏻‍♀️
وآدم اللي مختفي في تحضير صدمه قويه بالنسبه للينا 😔
وزين هيعمل ايه بعد ما لقى اخيرا حبيبته ❤️اللي فضل يستناها ولكنها فقدت نظرهاا 🖤
ممكن يسيبها ولا هيقف جمبها؟؟
ويارا واحمد عاصم اللي شافوا حفيده اللي سرق منهم حيات بنتهم هيعملوا ايه وهما شايفين عشق قدامهم طول الوقت وبالذات احمد عاصم اللي حاسس بذمب نيلي وذمب عشق كمان💔
وفريده بتخطط لي ايه وممكن تضيع اسم وشرف بنت عمها 💔عشان خاطر حمزه اللي عمره ما حبها؟؟
رائيكم في الفصل🌟 +بجد لو وصل ل ١٠٠ كومنت بكرا هنزلكم الفصل الخامس♥️ وبجد نقطة تحول في الشخصيات ورواية نسبه حماسكم الفصل الخامس ايه ولو جاب ال ١٠٠ كومنت بكرا الساعة ٩ الفصل الخامس هينزل ولو مجبش الكومنت عادي هينزل يوم الحد الساعة ٩ كله ب ايدكم انتم +اي حد عنده سؤال عن الشخصيات يسأل ♥️