الفصل (21)🌟

5K 161 48
                                    

وبعد ساعات
تفتح لينا عيونها بتعب وترى نفسها في غرفتها
نائمة على الفراش ومعلق في يدها بعض المحاليل
وثيابها متغيره ونظيفة
تتذكر ما حدث وفقدان طفلها وتصرخ صرخه مداوية في الڨيلا ب أكملها

تحسس على بطنها بدموع قائلة:مبقتش موجود خلاص؟؟.... مشيت وسيبتني ليه
تصرخ مجددا قائلة:اددددم موته ليه يا ادم
يأتي ادم على صراخها
ادم بتوتر ووجع:لينا اهدي
لينا ببكاء كادت ان تفقد عقلها قائلة
وهي تتعلق في ثيابه:موته خدته مني لييييييه
هو اجي عشاني قالي انا اللي هديكي الشجاعة
عشان تعرفي بابا اللي حصل... عرفيه انك
اتظلمتي زيه ليه تموته ليه هاااا ليه دا ابنك
ادم بوجع:اهدي...اهدي ابنك موجود
لينا ببكاء هستري:مش حاسه بيه
مبقاش موجود وانت...انت اللي اخدته مني
ادم بحزن:اهدي وبطلي عياط ابنك موجود
لينا ببكاء:لااااااااا انت كتفتني والدكتورة ادتني حقنه وبعدها
ثم تضع يدها على وجهها تصرخ قائلة:بسببك سابني مبقاش موجود بسببك انت.... ليه موته وهو عمره ٤٠ يوم ليه دا انا فرحت بيه لييييييه

ادم بصراخ:اهدي يا لينا انا جمبك إبنك عايش
انا مقدرتش اعمل فيه كدا مقدرتش انزله
محدش قربلك لا انتي ولا ابنك كل اللي حصل
انك خدتي الحقنه دي وبس
وبعد كدا انا دخلت ومشيتهم كلهم
وبدلت هدومك بهدوم نضيفه وخلتهم يعلقولك المحاليل دي عشان ابنك وبس ابنك عايش سامعني
لينا ببكاء وخوف تنهض من على الفراش قائلة:لازم... لازم اطمن عليه ثم تنطق بخوف من فقدانه:ابني
وتخرج من الغرفة والڨيلا ب أكملها الي مستشفى
لتطمئن على طفلها اما عن ادم
ف كان يجري وراها ليلحق بها

في نفس الوقت
في إحدى المولات وديدا جالسه ب انتظار يوسف
يأتي لها شاب ويعاكسها
داليدا بضيق:ابعد يا شاطر من هنا دا احسنلك
:لو مبعتش هتعملي اي
يوسف بضيق:ابعد عنها احسنلك
:تصدق خوفت وريني هتعمل اي
يحاول يوسف لكمه ولكن الشاب لايتاثر ب شي
ويقوم بلكمه لكمه قويه
يوسف وكاد يسقط وهي يشر بيده لداليا قائلاً:ديدا هو النور أطفأ ولا دي بدايه عمي الوان
داليدا بضحك:خليك على جمب انت يا يوسف
ثم تنظر بضيق لشاب وتقوم بحركه رياضية من حركاتها وتقوم ب سقوطه على الأرض بشده
مما جرح راسه وتقوم ب لكمه لكمه قويه قائله:دي الضربه اللي ضربتهاله... وتقوم بلكمه لكمه أخرى قائلة:ودي عشان تفكر الف مره قبل ما تقرب من
داليدا يوسف فريد
يوسف بدهشه من فعلتها وانها قدرت على الشاب دا وقوته قائلا بضحك:جباره ومفترسه
داليدا بضحك وهي تلقي شنطتها ليحملها يوسف لها
قائلة:بس بحميك من اي حد
وتكمل مشيها خارج المول
يوسف بضحك يمشي خلفها

في المشفى
ادم بوجع:اهدي هتدخلي وتطمني عليه
لينا بدموع:لو عملتله حاجة عمري في حياتي
ماهسمحك ياادم
ويدخل كل منهم للاطمئنان على صحه طفلهم
وبعد الفحص واستخدام السونار
لترى الطبيبة حال الطفل
لينا ببكاء ونظرة امل قائلة:ع..عايش هااا
بيتنفس الهوا اللي انا بتنفسه الوقت مش كدا
ينظر ادم بحزن على حالها...
الطبيبة ب ابتسامة:اطمني... اطمني
عايش وبصحة كويسه
لينا ب ابتسامه ودموع تضع يدها على بطنها قائلة:عايش
الطبيبة ب ابتسامه وهسمعك صوت قلبه كمان
وتقوم بتشغيل الجهاز
عندما تسمع لينا صوت نبضات قلب طفلها لأول مره
تضع يدها على شفايفها بدهشه ودموع من الفرحة
وباليد الأخرى تمسك يد ادم
عندما سمع ادم صوت نبض قلب طفله
ولمست يد لينا.... رق وحن لها
ادم بخوف ولهفه:هو نبضات قلبه كبيرة ليه
كدا فيه خطر عليه؟؟
الطبيبة ب ابتسامة:لسه اب جديد
نبضات قلبه الكبيرة دي معناها ان صحته كويسه
ادم ب ارتياح وتنهيدة على صحه طفله
ولكن ينظر بيد لينا المعلقة بيده
وايضا يتذكر مافعلته ورجعت ملامحه للقسوة
اما عن لينا ف فاقت من سعادتها
وتركت يد ادم بخجل
ثم تنظر لصوره طفلها على جهاز السونار قائلة
بدموع من الفرحة:هتعيش وهتفضل عايش وهولدك
واخدك في حضني.... وعد من مامتك
يبتسم ادم لكلامها وتأثره بحملها وحبه لها
ولكن يخفى ابتسامته بسبب حزنه الشديد
ويذهب كل منهم الي الڨيلا

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن