الفصل الثالث عشر🌟

5K 169 128
                                    

تتجه لينا بصعوبة الي متعلقاتها واوراقها الهامة وتخرج بعض الأوراق الطبيية وتحاليل خاصة بها وتلقيها في وجه ادم بوجع قائلاً:انت قتلت كل حاجة حلوة ليك جوايا... انا بكرهك سامع
ثم تكمل بضحك ملئ بالوجع:كنت بتديني حبوب منع الحمل عشان مخلفش منك مش كدا
تنظر في عيونه وترى الدموع المتجمعه بها قائلة ببكاء شديد وصراخ:بس اطمن
انا اصلا مبخلفش ولا عمري هخلف في يوم
وتسقط على الأرض بشدة فاقدة الوعي بمن حولها
ادم بصدمة مما سمعه من لينا وسقوطها امامه
فاقدة الوعي.. يجري ادم على لينا
ويحملها على فراشه ويرى وجهها شديد الاحمرار وحرارتها المرتفعة يقوم بالاتصال بطبيب صديق له ويبدل ملابس لينا بملابس نظيفة
وتغطي جسدها ب أكمله

بعد انتهاء الطبيب من الكشف على لينا قائلاً:أتعرضت لضغط عصبي شديد جدا يا آدم... لكن انا اديتها الوقت محلول وكتبتلها على دوا مهم جدا لازم يتاخد في مواعيده والا هتتعب تاني ويحصلها مضاعفات كتير
ادم بحزن وهو يراها:تمام هتاخده في مواعيده بس... بس هي هتفوق امتى...
الطبيب:مش قبل بكرا الصبح
وياريت الدوا تاخده في مواعيده ولما تفوق ياريت متتعرضش لأي انفعال او توتر
لان دا هيضعف حالتها اكتر
ادم بوجع:طيب شكرا انت يا دكتور
كاد الطبيب يذهب ولكن رأي الأشعة والتحاليل الخاصة بي لينا
الطبيب ب استغراب ينظر تلك الأشعة والتحاليل قائلاً:ياااه هي الحالة صعبه لدرجة دي
ادم بحزن:هو.. هو ايه اللي موجود في التحاليل دي
الطبيب:للأسف مدام لينا حالتها نادرة جدا
ومن الصعب انها تخلف في يوم
ادم بصدمة قائلة لنفسه:مش هتخلف في يوم يعني ما كنتش بتكدب عليا
ثم يفوق من شروده والمه قائلاً:اتفضل معايا يا دكتور عشان اوصلك
ويذهب الطبيب ويعود ادم من جديد ويدخل غرفته ويرى لينا وحالتها
ويبكي في حضنها عندما علم بصعوبة حملها
اما عن لينا ف كانت فاقدة الوعي تماما
شارده في أحزانها ب عقلها الباطن
ادم بدموع:ليه كل ما ببص في عيونك بحس
انك بريئة وانك معملتيش حاجة لكن
انا سمعت صوتك سمعت بنفسي اني ولا حاجة بنسبالك
يعود بالنظر على وجهها الملائكي من جديد:اعمل ايه فيكي.. اكمل وانتقم منك وادوس على جرحك بكل قوة ولا اخفف وجعك بعد ما عرفت انك مبتخلفيش وبسبب اللي عملته فيكي...
عقلي بيقولي اسيبك وقلبي خايف عليكي وعايزك تفوقي تصحى ويشوفك كويسة.. اعمل ايه..
حبك مش عايز يطلع من قلبي ليييييييييه

في ڨيلا مهند القاضي
مالك بتعب... يحلم بنفس الكابوس من صغره
بس المرة دي بوجود عشق ونيلي معاً
في حديقة ما كان مالك واقف امام تلك الشجرة
اللي مالك ونيلي كانوا يجلسوا عليها دائما
وفي يده خاتم نيلي وهو ينظر له وهو في يده
ثم يسمع صراخ نيلي
مالك وهو لم يصدق عيناه يرى نيلي!! وكاد ان يذهب لياخذها من كارم الشهاوي اللي حرمه منها
ولكن ثبت اقدامه بالقوة في الأرض
وهو يحاول الالحاق بها ولكنه لم يقدر
بسبب ثبت اقدامه بالأرض
  ويرى نيلي وهي تفقد منه للمره الثانية  وهي في يد كارم الشهاوي  ياخذها ويخطفها منه للمره الثانية وهي تنادي على مالك بصوت طفولي ملى بالخوف
:مالك متخليش الوحش دا ياخدني يامالك
وهي تصرخ  ونظرات وجهها البريئة
التي تدل على خوفها الشديد
والمفجأه
في اليد الأخرى عشق وهي تبكي وتصرخ على مالك قائلة:متسيبنيش يا مالك... متسيبنيش هموت.... متسيبنيش
مالك بصراخ وهو يحاول التحرك للالحاق بهم
ولكنه مازال ثابت في الأرض قائلاً:متاخدهومش مني تاني...سيبهوملي انا اتحرمت منهم
مش هسيبك تاخدهم مني تاني
هموتك يا كارم يا شهاوي ثم يصرخ على عشق ونيلي ب أعلى صوت:مش هسيبكم تروحوا مني
نيييييييلي،، عششششق مش هسيبكم
ولكن يسمع صوت صراخهم هما الاتنين
ويرى دماء نيلي وعشق تسيل امامه نحو قدمه ويتحرر من قيود قدمه عندما يرى دمائهم امامه
يستيقظ بفزع من نومه قائلاً:عشق.. نيلي
كانت في ذلك الوقت عشق بجانب مالك تحاول تيقظه ولكنه مازال يحلم بتلك الكابوس
يفتح عيونه ويرجع لحالته القديمة من جديد
ويرى امامه السواد
عشق بخوف:مالك متقلقنيش عليك
ايدك متلجه كدا ليه
ولكن حاله مالك تزداد للأسوء وتجري عشق
وتخبر الجميع
يجري زين ويوسف على مالك بخوف
سارة بحزن على حاله ابنها:مالك اهدي احنا جمبك
مالك بتحول مثل الوحش ويده مثل قطعة الثلج وعينيه شديدة الاحمرار قائلاً:ن... نيلي قتلها هي وعشق نيلي راحت وعشق راحت مني
موتهم واخدهم مني حرمني منها ٢٠ سنه
ودلوقت جاي عشان ياخد مني عشق بعد ما حبتها مش هسيبه عايش مش هسيبه
ويقوم بتكسير اي شي بجانبه
زين ب استغراب من كلامه:بابا مالك بيهلوس بالكلام حالته رجعت تاني
مهند بتماسك وإظهار القوة ياخذ مالك
ويقاوم حركته قائلاً:مالك مفيش حاجة اهدي عشق موجودة معاك محصلهاش حاجة
عشق ب استغراب:هو ماله مالك ايه اللي حصله وبيتكلم عن مين ومين نيلي دي
مالك بصراخ:موتهم هما الاتنين معرفتش أعملهم حاجة سيبتهم يروحوا مني للمره التانية
دمهم شوفته قدامي
يوسف يخرج دوا مالك ويعطي له
يوسف:تمام اهدي يا مالك انت هتبقى كويس
خد الدوا بس
مالك بصراخ وحال غير الحال وهو يسمع الأصوات فقط لكن ما يرى هو منظر الدماء وموت نيلي وعشق امامه قائلاً:مش هاخد الدوا مش عايز حد
ماتوا بسببي... ماتوا بسبببي
مهند بقلق على رؤية مالك امامه هكذا وسوء حالته قائلاً:عشق قربي من مالك واحضني اوي حسسي
انك موجودة جمبه وادي الدوا بتاعه بسرعة
عشق بخوف على مالك:حاضر يا اونكل
تقترب عشق من مالك وتدخل في حضنه بحزن عندما رائته في تلك الحالة قائلة وهي في حضنه 
:مالك انا جمبك سامعني انا عشق حبيبتك ومراتك
يا مالك انا جمبك وماسكة ايدك ومش هسيبك
عندما يسمع مالك صوتها يصبح في عالم آخر ويستجيب  ياخذ دوائه
وبعد وقت بسيط يرجع لواقعه من جديد
يرى ادم عشق في حضنه قائلة:انتي معايا مش كدا انا شايفك وسامعك
انتي ماموتيش ماخدكيش مني صح
عشق ب ابتسامة لتتطمئنه:انا جمبك
ومحدش هياخدني منك
انا معاك وفي بيتنا ومع اهلك
يتنهد مالك ويرى والده ووالدته بجانبه
وزين ويوسف أيضا
يوسف بخوف وحب لاخيه:كدا برده
تخوفني عليك يا مالك احنا دمنا نشف
زين:انت كويس الوقت يا مالك مش كدا
مالك بتنهيده وتعب:كويس
سارة بحزن:نتصل بالدكتور بتاعك عشان نطمن عليك يا مالك
مالك:لا انا كويس مش عايز لا دكاتري ولا دوا
مهند بخوف على ابنه:طب معنتش تنسى الدوا بتاعك ممكن
مالك بحزن:ممكن
سارة بتلقائية:تعالي يا عشق عشان مالك يرتاح شوية
مالك ب رد سريع يحاوطها بيده:لاء خليها جمبي
مش هتروحي في اي مكان ولا هتسيبني سامعة
عشق بتوتر:انا جمبك ومش هسيبك مش هروح
لأي مكان المهم تبقى كويس
مهند بتنهيدة:متقلقيش يا سارة سيبي عشق مع مالك وهو هيبقى كويس وانتوا يلا روح يا زين
علي الشركة وانت يا يوسف علي الكلية
ويخرج الجميع وتبقي عشق مع مالك
الذي يحاوطها بيده بشده للخوف من فقدانها

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن