رواية عشقت حُبك الاسود💔

الفصل الثامن عشر🌟

في قصر كارم الشهاوي
يطرق فارس باب غرفة على ليذهب معه إلى الشركة
ولكن يرى باب الغرفة مفتوح
يدخل فارس ب استغراب قائلاً:علي
ثم يقع نظره على تقي الملقى على الأرض بدون نفس
فارس بصدمة:تقي!!
يقترب منها قائلاً:تقي سمعاني حاسه ب ايه؟؟
تقي:_________
يضع فارس يده علي عنقها ليشعر بنبضها
فارس بصدمة:نبضها ضعيف
ثم يستغيث ب اسم الخادمة لتأتي له قائلاً:رحمة
رحمة ب جري وايجاب:نعم يا فارس بيه ت.. ايه مالها تقي هانم
فارس:معرفش انا لقيتها كدا اسنديها معايا نروح بيها اي مستشفى دي بتموت
وبالفعل ياخذ فارس و(الخادمة) رحمة تقي
الي أقرب مشتشفي

في نفس الوقت
بعد دخول مالك وعشق الڨيلا
مالك بتسأول والجميع موجودين قائلاً:
ايه اللي حصل يا عشق
عشق ببرائة:انا طلعت من الكليه
بعد ما خلصت محاضراتي كلها
وناسلي كانت موجودة اخدت مني محاضرات
كنت كتباها وبعدها انا كنت عايزه اروح بسرعة عشانك وعشان اشوفكم كلكم
والسواق مجاش خدني انهاردة
وناسلي عرضت عليا توصلني وانا وفقت
واحنا في العربية فكرت وحبيت اجيب ورد عشان طنط يارا بتحب الورد الأبيض وعشان بيفرحها
ونزلت قدام محل الورد وقولتلها عشان متتاخرش تروح هيا وانا هركب تاكسي
وبعد ما اشتريت الورد افتكرت اني اخدت الفلوس ونسيت الشنطة وكان فيها كل حاجة
بس دا اللي حصل
مالك بضيق:كدا انا فهمت ايه اللي حصل
لما انتي نسيتي الشنطة مع ناسلي وهي عملت حادثة وكان فيها اكتر من حد الممرضة افتكرت ان الشنطة دي بتاعت واحدة من اللي عملوا حادثة وماتوا
يارا بتنهيدة:الحمدلله ان انتي كويسة
يوسف:كدا تخضينا عليكي يا عشق هانم
انتي متعرفيش انك غالية علينا ولا ايه
تضربه داليدا بخفه قائلة:هي غالية علينا وبس
انا ولينا كنا هنموت بقيتي زي اختنا واكتر
سارة ب ابتسامة بس يا ولاد سيبوها كفاية كلام
وانتي يا عشق يا حبيبتي اطلعي غيري هدومك واستريحي والف حمد وشكر من ربنا
ان انتي واقفة قدامنا وكويسة
تحرك عشق راسها ب ايجاب وتذهب مع مالك
ثم تبتسم لهم جميعا قائلة:انا بحبكم اوي
واول مره احس ان ليا عيلة..
اول مره مش احس اني يتيمة
بسببكم حسيت ان ليا اب وام واخوات وصحاب بتحبني وبتخاف عليا..
شكرا لكل حاجة عملتوها عشاني

في المستشفى
وتقى نائمة على الفراش بتعب شديد وهي تستنشق الأكسجين الصناعي... فهي كادت ان تموت
ولكن فارس لحق بها في اللحظة الأخيرة
يخرج الطبيب لفارس ورحمة
رحمة:طمنا يا دكتور
فارس:مالها يا دكتور مش بتتكلم ليه
الطبيب:المريضة اللي جوا كان عندها اختناق
والرئة بتاعتها كانت على وشك الدمار
والموت في اي لحظة مين الحيوان اللي عمل فيها كدا
فارس ب استغراب:اختناق؟؟؟ مين ممكن يكون خنقها
رحمة بغضب:عل.... ثم تصمت
فارس ب شك:على؟؟
رحمة بخوف:لا لا يا فارس بيه انا اقصد على بيه يعني هو اللي يعرف ايه اللي حصل مش مراته
فارس ب استغراب:جايز ثم يكمل قائلاً:ينفع نشوفها يا دكتور
الطبيب:ممكن بس المهم تستريح ومتتعرضش لأي إجهاد خصوصاً لان حملها لسه ف الاول
فارس ب ابتسامة:هي حامل
الطبيب ب ايجاب:حامل وفي نص الشهر الأول
مبروك
رحمة بتنهيدة...
يدخلوا الي تقي
كانت تقي مستلقية على الفراش بتعب
يدخل فارس ب ابتسامة ليخفف من تعبها
ف هي بالنسبه له اخت
فارس:عامله اي الوقت يا تقي
تقي بدموع:انا ايه اللي حصلي
فارس:انا كنت رايح لعلي ولقيت الباب مفتوح
وانتي نايمة على الأرض ومش عارفة تتنفسي
المهم انتي ايه اللي حصلك الدكتور بيقول اختناق
ثم يكمل قائلاً:هو على عملك حاجة
تقي بدموع عندما تتذكر ما فعله بها على
وتتذكر أيضا ضربه وتحذيره لها
انها تعرف حد باللي بيعمله فيها
تقي برد سريع وكدب:لااااااا على معملش حاجة
انا... انا عندي مشكله في التنفس زي الاختناق كدا
فارس:تقي متخافيش من حاجة وقوليلي
انا زي اخوكي... على عملك حاجة
تقي بوجع وكدب:لا على كويس ومش بيعملي حاجة
فارس ليحاول يخفف من المها قائلاً:طيب خلي بالك من نفسك بعد كدا عشان البيبي اللي جاي دا
تقي بصدمة:بيبي؟؟؟
فارس ب ابتسامة:ايوا انتي حامل مبروك
تقي بدموع لم تنطق بحرف... أما عن فارس ف كان مستغرب ازاي تعرف انها حامل وتبقى كدا