رجعت للغرفة ماطلعت منها لمن صرت اسمع صوت خالي ، لبست حجابي و طلعت لگيت خالي واگف يم الدرج جاي ينزع شحاطته
ابتسملي و أشر على علاليگ المسواگ و هو يگول ـ جبتلچن هذا الكرميل الگلتن عليه
رحت شلتهن و گتله ـ الله يساعدك خالو
من رفعت راسي صار برير بوجهي توه دخل ورة ابوه
درت وجهي عنه و رحت للمطبخ
لاگتني زينب بيدها السفرة ، مريت يمها فضربتني بالسفرة على ظهري
صحت وراها ـ هاي شبيچ؟
فرَغت العصاير و زينب صبت الشوربة
بس هي شوربة لو طلعها برير من خشمي
كلما صدتله عيني الگاه خازرني ، گوة شربت خاشوگتين
و بعد صلاة المغرب ما تعشيت گتلهم ما اشتهي
گعدت وحدي بالغرفة ، دگيت واتساب على مجتبى يرن بس ما يرد
دقايق و رجع مجتبى دگ علية
رد علية روحه طالعة ـ ها سكينة
حسيت من نبرة صوته ضايج فگتله ـ لا تحاچيني هيچ
رد ـ ولچ انت ما تستحين ، و الله حرت شجاوب الولد يگلي عفت بت عمتي وية اثنين رياجيل ، بعدين تعاي اني عبالي الحجي و زوجته يجون ، شنو جاي وية ابن اخوه؟
عَلة صوته ـ هاي أول مرة و آخر مرة إششايفتني ماعندي غيرة؟
گطعت الاتصال وياه دزالي بصمة
فتحتها يگول ـ بس اريد افتهم احنا شمحصلين منچ ، شنو تقفلينه بوجهي ما تستحين؟
كتبتله ـ مامحصلين شي ، فخليتوني اقبل بواحد حقير و مرضتوني حتى تموتوني و هسة من اريد شي كلكم يصير بيكم حظ
خليته يشوفها و حظرته
دزالي بالتلي ـ خوش سكينة يصير خير
شمرت الموبايل و تمددت على فراشي نزلت دمعتي غصب عني مسحتها بطرف رداني
رجع ببالي حچي عباس معقولة اصير مثل ذوله ! علي عاش حياته بجهاد و تعب و اني متخبطة و مخربطة شجابني لذوله؟
عنادي و مشاكلي ، لساني الطويل و عركاتي وية اقرب ناسي
لو بيت خالي يردوني لبرير ، ما اريد أحد و الله ما اريد أحد
نفسي خربانة اليريد يسوي أسرة كون صاحي مو مخربط مثلي
دخلت زينب و گالت ـ يلا تعاي عاونيني بغسل المواعين
رديت عليها ـ ما بية حيل
تمددت وسحبت دفتر علي من تحت المخدة
زينب اجت و گعدت على رجلي تگلي ـ ها بعدچ ما بيچ حيل ، گومي يلا گومي
دفعتها عني و خليت ايدي على رجلي ـ آخ صدگ زينب هيچ تسوين؟ ولچ و الله مالي خلگ
صاح برير بباب الغرفة ـ هاااي شكو تعاااي زينب
رفعتلي ايدها تسويلي اني اعلمچ و طلعت من الغرفة
گمت طبگت الباب وراها ، و رجعت فتحت الدفتر
📓السلام عليكم
شلونك/چ شفت عباس لا ؟ و الوسواس القهري خلص مو؟
عاشت ايدك/چ الوسواس القهري انتهى
بس مو معناها تگعد و تسكت ، لااا هنا ابدي بالتَخَلي
شنو التخلي (بروح أهلك لايروح بالك بعيد)
صفنت بي شنو قصده ، فجأة ضحكت و فهمت قصده " الدخول للحمام "
كمل : اي بدون شقة ، التخلي معناه انك تتخلى عن صفاتك المو خوش
اخطاء دوم تسويهن لمن ادمنتهن مثل الكذب و السب و الخ...
لازم تراقب نفسك
تريد الصدگ مرحلة كلش صعبة ، النفس ادمنت هذا الخطايا و صعب الانسان يتخلص من ادمانه
اني بلشت بالغضب ، و قررت اراقب نفسي 40 يوم
خليت ببالي موقف الامام علي عليه السلام وية عمرو بن ود ، استخدمت الإستغفار و صرت اراقب نفسي حتى ما اغلط
تالي أول وگعة وگعتها وية بت عمي الزغيرة ، وحدة هاطولها استفزتني رِدت اغلط عليها بس گوة لزمت نفسي
بوكتها استغفرت تلث مرات بصوت عالي و اني مدنگ
و ارفعلك راسي و الگة العالم كلها صافنة بوجهي حتى زوجتب مخترعة مني
اي شسوي مو دوم تگدر تلزم نفسك ، لازم توگعلك وية واحد فتغضب عليه
هنا واجب تعتذر منه و تطيب خاطره حتى لو برسالة ، و أحسن شي تسوي هو تستغفرله بصلاة الليل
هنا أنت/أنتِ مو بس تتخلص من الغضب لا راح ترسخ التواضع و تلين نفسك
و الله تعالى ينفذ معادلته فيلين گلوب البشر عليك
تصير شخص محبوب و هادئ بنظرهم
الأمير علي بن ابي طالب يگول : من أصلح سريرته اصلح الله له علانيته ، بس حاول
كاتب بالصفحة الي گبالها
📌 سبوك شتموك لا ترد غلس
📌 اهلك و تشاقو ثگيل و باستفزاز لا ترد اتغاضى و عبر
📌 اتغاضى و عبر للناس و اوعدك توصل لحالة عالية من ضبط النفس ، يرافقها رحمة چبيرة من رب العالمين
كاتب تحت بآخر الصفحة : اني من كتبت هالدفتر گتله ربي أريد اساهم بتغيير انسان ، و ادري برب العالمين رحيم و هو رب الامنيات
فأكتب و اني مطمئن انو هالدفتر راح يغير انسان
إذا وصلت لهنا و عرفت عباس ، گله من يقرا زيارة آل ياسين لا ينساني📓
أخذت صورة لآخر سطرين و دزيتها لعباس على الانستا
اختي "منى" مراسلتني و رادت تفتهم السالفة مني ، لان مجتبى كالعادة لايصها لوص و مطلعني مخبلة و ادور ورة واحد ميت ، و لو بايگيني ، يلا بالله منو يبوگني ابو علي المگرود لو عباس ؟!
هم لو يعرفوهم مثلي ماحچو هيچ ، بس المن احچي ؟ احس نفسي غريبة
لكن أكبر رحمة و مواساة الي روحتي كل يوم لحضرة أمير المؤمنين حتى نقرا قرآن
بعد قراءة الجزء طلعنا اني و زينب للصحن ، مرأت خالي وگفت تسولف وية نسوان من الي يقرن ويانا
و احنا گعدنا على صفحة گبال القبة
زينب فتحت موبايلها و گلتلي ـ گومي نصور
رديت عليها ـ مالي خلگ زنوبة غير مرة
گامت و هي تأشرلي بالموبايل و اني مبتسمة و اهز راسي بلا
أيست مني ، غمتني و راحت تصور
إجة برير علينا باوع لأخته بقلة حيلة و هز ايده
وصل يمي و سألني ـ عادي اجي يمچ؟
عدلت عباتي و گتله بتوتر ـ هسة افوت للصحن اصيح خالتي
إجة گعد يمي ، ادنيت عنه گلي ـ بعدچ ضايجة مني؟
برطمت و سألته ـ انت ليش تتدخل بية؟
انتچة و رد ـ انتِ عايشة بعالم خيالي ما تشوفين بس خانچ ظافر وگعتي ذيچ الوگعة ، يابا يا عراقي يقبل يعوف حرمته بين زلم غربة؟
قوست حواجبي و رديت ـ اني مو حرمتك خووش ، ادري خالي يريد يخطبني الك ، بس و الله ما اتزوجك لو اموت
تغيرت كل معالم وجهه ، صار عصبي و ينافخ
گلي و هو گوة لازم نفسه ـ روحي صيحيهن لازم ارجعكم بسرعة ، عندي شغل
خفت و رحت صحتهن ، ما حچه بالطريق بس مرأت خالي و زينب يسولفن
بعدين زينب گلتله ـ عليك الله برير اشتريلنا موطة
رد عليها ـ مالي خلگچ
اتدنت زينب و خلت ايدها على متنه ـ عليك الله حباب
صاح بصوت عالي ـ جاي اگلچ انچبببببي تفتهمين لو اطيح حظچ
مرأت خالي صارت تهدي و تتعوذ من الشيطان ، أول مادخل للبيت صعد لغرفته بدل ملابسه و طلع للفندق
إجة خالي سولفتله مرته على عصبية برير ما اهتم ، و أخذ بت ضرغام و راح جابلنا موطة
اني فتت بدلت و رمشت لابوية لأن ماعندي رصيد ، هو دوم وره ما نرمشله يدگ علينا
صاحتني زينب غلست ، ما طلعت للهول فجتني و جابتلي موطة
بهالاثناء دگ ابوية ، گمت طبگت الباب و خليت اصبعي على حلگي أشرت لزينب حتى تسكت
رديت ـ الو ها يابة
گال ـ هلا بيچ شلونچ
ـ الحمد لله
سأل و هو ضايج ـ شعندچ احچي؟
گتله ـ سولفلك مجتبى السالفة مثل ما تعجبه ، عليمن احچي
رد ـ چم مرة گتلچ من تحچين وياي اتأدبي
ـ اي مچذبة
صاح ـ اگلچ أتأدبي
جاوبته ـ تمام روح نام بلكي الصبح يگعدوك و يگلولك خبلتكم ماتت و خلصت منها
صاح ـ انتِ ليش دوم ترفعين ضغطي بوية شبيچ؟ إلى متى؟ شگد عمرچ؟ بس فهميني ليش ما تعرفين تحچين؟
گتله ـ اي غير اني عندك مخبلة و ما اعرف اتصرف ، اكيد ما اعرف احچي
گامت زينب و اجت يمي تهمس ـ ولچ فشلة ، ابوچ هذا
نزلت الموبايل و گتلها ـ ماعليچ انتِ و اطلعي برا
گلبت خلقتها و طلعت
سمعت أبوية يستغفر ، رجعني لكلام علي
يگلك تتغاضى إذا أذوك و اني ادور العركة تدوارة
اريد اعتذر من أبوية ما اگدر ، داخلي وسوسة مثل أيام الوسواس القهري
وسوسة تگلي لا تعتذرين انتِ الصح و هم الغلطانين
تعوذت من الشيطان و رددت بگلبي "لا إله إلا الله"
قاطعت أبوية الي بعده يحچي عن شلون لازم اتأدب و احچي عدل
ـ آسفة
گلتها و لساني يرجف ، بس تشجعت بعدها و كملت ـ بوية مو قصدي و الله
نزلن دموعي و كملت ـ آخر شهر كله مشاكل و عرك
نشغت مسحت دموعي و كملت ـ الصار خلاني متشتتة و ما اعرف اتصرف ، بس يشهد الله مشتاقتلكم و مو قصدي اضوجكم
رخه صوته و رد ـ لا تبچين بسيطة ليلة 21 نجي ، حضري روحچ ترجعين ويانا
ابتسمت و گتله ـ تدري امي اني دوم انسى العلاج، و اخربط بوقته هو بالسحور آخذه ورة الفطور و عود إذا ذكروني
ضحك و رد ـ خلي النت مفتوح و احنا بالسحور نخابر و نذكرچ
ـ ان شاء الله سلملي على امي هواية
رد ـ يوصل يابة الله وياچ
دخلت زينب طلعت للمطبخ سويت فُشار و جبته للغرفة اراضيها ،اتشاقيت وياها و تصالحنا
احنا الگرايب من الشابات مسويات گروب فأختي "منى" مسويتلي تاك و كاتبة ـ شيصير لو دوم تظلين مؤدبة يا سكينة
زينب سألتها ـ غير تعاركت وية ابوچ يا مؤدبة !
حچتلها "اختي منى" شلون راضيته
عفتهن يسولفن و طلعت من الغرفة ، عود الفشار هَم يشبع
فتحت الثلاجة لگيت بيها تشريب دجاج خليته على النار و ضفتله كم خاشوگة طحين و لحمات الصدر الزايدات و بهارات سويتهن شوربة و گعدت آكل
فات برير للمطبخ غصيت من شفته ، صبلي مي و وگف يم راسي سألني ـ ها راحت؟
ـ اي
دار وجهه يسوي ارگيلته و اني حسيت نفسي تقيدت بالگعدة
ردت اطلع ، فاتت مرأت خالي گعدت يمي على الميز جبتلها خاشوگة و صارت تاكل وياية
برير كمل ارگيلته و أخذ ماعون حلاوة طحين من الثلاجة و صعد
حسيت مرأت خالي تريد تبدي وياية حچي
فبلشت قبلها ـ خالة من يجون اهلي بليلة شهادة الأمير اروح وياهم
بقت صافنة ثواني يلا ردت ـ باليريحچ حبيبتي اهم شي مَتختنگين
جاوبتها ـ لا و الله ما مختنگة انتو الي لازم تختنگون مني و من خبالاتي
سوتها ضحك و حچت على عشاء ليلة الجرح
فتت للغرفة اريد انام جتني رسالة انستا من عباس ـ "هن تلث ليالي ينكتب بيهن القدر مال سنة كاملة حصلي كلشي بهالسنة بتلث ليالي"
سألته ـ و شسوي؟
جاوب ـ خلي هالليلة تختلف ، اقري سورة دوم تسمعينها
زوري زيارة بحياتچ ما تصورتي تقريها و أكيد زوري الامير
فتت للحمام توضيت أخذت القرآن و گعدت على السجادة
گلتلي زينب ـ شيخنا طفي الضوة الفوگ راسي و شغلي الخافت
طفيت الضوة و فتحت القرآن بموبايلي
شنو السورة الي أبد مقاريتها و مامركزة بيها اكيد وحدة من ذني الطوال بس منو
ظليت اگلب بالسور لمن اختاريت سورة الكهف
و لأول مرة حسيت نفسي متونسة و اني اقرا القران ، السورة تجنن تبدي بقصة اهل الكهف بعدين تنتقل لقصة الخضر يلا قصة ذو القرنين
دورت باليوتيوب عن معانيها فطلعلي انو اختفاء اصحاب الكهف و اصلاح ذو القرنين بالأرض اضافة الى قصة الخضر
كلهن مرتبطات بصاحب الزمان (عجل الله فرجه)
و النبي الأكرم يگول عن السورة : من قرأها وقي فتنة الدجال
رحت انستا و كتبت لعباس بالخاص بس طفيت النت حتى يوصل الحچي الصبح ـ اني ما اعرفه لصاحب الزمان بس سامعة عنه ، ما اعرفه مثل ماتعرفوه و اليوم السورة الي اختاريتها هي سورة "الكهف"
و من بحثت عنها طلعلي هالسورة مرتبطة بي ، احس حوالي غموض چبير زين و اذا طلع هم يباوع لوحدة مثلي ؟ وشكو يباعلها؟ و خل نگول يهتم زين احنا نسوان شنو ينتظر من عدنا مثلاً؟
عفتها للسحور يلا فتحت نت و وصلت ما شافها ، عفت الموبايل و گعدت على السجادة
اليوم ينطبر ابو الحسنين بس لو اعرف السووها شنو فكرو؟ شنو حصلو؟
نزلت دمعتي
مولاتي زينب ، ساداتي الحسن و الحسين عليهم السلام ، شلون يتحملون شوفة طبرة ابوهم تلث ايام
اذن خالي گمت اصلي ، بعد الصلاة باوعت للموبايل ماكو رد
و الصبح هَم ماكو لا شايفها و لا راد
حضرنا الماش و التمن للتوزيع و سوينا تمرة الگدر
العصر إجة ضرغام جايب كاسات روبة و عصاير ، و بلغهم راح يجون باقي خوالي و عوائلهم يمنا
خالي هَم عازمة بناتها المتزوجات فمرات خالي كلش ضاجت و بين بوجهها
محد يگدر يعاتبها خوالي الزغار دوم يتناگرون
چانو عايشين ببيت سوية و مللونا بمشاكلهم
و علمود الورث گلبو الدنيا على راس خالي لمن حصلو الي يردونه و چان أكثر من حصتهم ، بس خالي و گلبه الچبير
ما ينساهم بأي مناسبة : بالعيد يعزمهم و ثاني يوم بالعيد ياخذ الگرايب بمنشئات لكربلاء ، يستأجرهن بفلوسه
طبيعته الحلوة هي الي تخليني احبه و اتعلق بي
اجو و فتت سلمت عليهم ، بس الضوجني اكو غربة
رياجيل بنات خالي ، لو ما حاسبة حساب نتعشى سوة فلا افوت
صرت بين زينب و اختها و بودي اسحل روحي و افلت من الاستقبال ، و اليضوج اكثر خوالي الزغار فتحو سالفة محمد
و الله حقها مرأت خالي لمن تضوج منهم ، يلا بالله يسولفون هالسالفة گدام الغربة !
بقيت اگرص بزينب لمن گومتها نص الطريق و رجعت للاستقبال
جابت اكلنا و گعدنا ناكل بالمطبخ ، و احنا ناكل فات علينا برير شايل صينية
خلاها بالگاع و هو مبتسم ، زينب مدتله موبايلها و گلتله ـ عليك الله صورنا
دفع اديها و طلع
گمت اني غسلت ايدية و وجهي
فاتن بنات خالي للمطبخ و برير وراهن يصيح ـ سون طريق شيلن مزعطتچن
دخل شايل صينية ثانية خلاها على المجمدة و گل لخواته ـ تعالن انتن و جهالچن بطلنا عمي ما نعترض ، بس ليش تجيبن رجولتچن ، البت من المستحة هنا كملت أكل
گال حچايته و طلع حتى ما خلالي فرصة ارد و خواته يضحكن
صبينا چاي إجة ضرغام اخذه للزلم و احنا البنات بقينا نشرب بالمطبخ
اخت برير الچبيرة سألتني ـ صدگ راح ترجعين لاهلچ؟
هزيت راسي و خليت الكوب على الصينية
هي التفتت لبتها گلتلها ـ ماما روحي العبي وية الجهال بالصالة
طلعت الطفلة و امها تدنت يمي تحچي بصوت ناصي ـ ترا برير خوش رجال ، ادري انتِ زعلانة على قفلته ذاك اليوم ...
قاطعتها ـ اني ماعندي شي وية برير ، بس مشتاقة لأهلي
گالت ـ غير انتِ گايلتله لو اموت ما اقبل بيك
رديت عليها بصوت مسموع ـ ما اريد ارتباط تعبت ، اريد اشوف دربي اكمل دراستي اني حرفياً ما مستقرة
خلت ايد على ايد و باوعتلي بنظرة مو حلوة و زينب گالت ـ سكينة احنا مثل خواتچ و اهلي مو ناس هَمج ، گولي اذا عندچ علاقة بواحد
أمس شفتج تراسلين ولد ما شفت بروفايله بس متأكدة شكل ولد
حسيت كلشي داخلي انتفض و ألف حچاية مو خوش اجت ببالي ، بس صارن گبال عيوني كلمات علي عن الغضب و ضبط النفس
رددت بصوت ناصي ـ لا حول و لا قوة إلا بالله
اخت زينب الچبيرة گالت ـ هاي عود صدگ؟ زين منو؟ هو نفسه الي يحچي عنه برير؟
انوب لزمت ايدي و كملت ـ ولچ خيتي ذولة *#*#* يستغلون البنات الفقيرات مثلچ
قاطعتها ـ انتِ شبيچ؟ زينب گالت بروفايل ولد تعرف منو؟ بعدين انتي شتعرفين عن الولد و حچيتي عليه ذوله انطوني كلية ابنهم ، بدال ما تحترموهم تغلطون عليهم؟
ركزت عيوني على زينب و گلتلها ـ زينب انتي شفتي خربطتي و مشاكلي ، عليچ الله الي مثلي مستقر و يدور علاقات ؟ حرامات و الله
ردت اختها الچبيرة ـ خوش بكيفچ زينب ما گالت شي ، بس و الله كم يوم و تشوفين مَعدنه
اندارت على زينب و سألتها ـ شسمه خية عباس مو؟
زينب هزت راسها بالإيجاب
و هي كملت حچيها وياية ـ كم يوم يوگع من عينچ ، ذوله ناس تلگيهم غارگين بالحرام
وگفت مصدومة و رديت عليها ـ يااا شتعرفين عن العالم و نزلتي بيهم؟ ناس طيبين و يخافون الله حرام عليچ و شنو اشوف معدنه ليش اني عندي علاقه وياه؟ شجاي تحچن؟
ابتسمت و هزت ايدها ـ يبووو يختي ، شحاچي وياچ هذا الـ ...
ما كملت حچيها صِرخت بتها بالصالة
ركضنا نشوفها لگينا الطفلة واگعة من الدرج
شالتها امها و خلتها على صدرها و رجلها إجة يگلب ادين الطفلة ، بعدين صاح يجيبوله سويچه
و زينب دخلت للغرفة تجيب لأختها عباتها
صارت لحظة هدوء بالبيت بس صوت باسم الكربلائي يتردد ـ هاي زينب سلمتها بايد اخوها ••• يلا يا عباس اخذها من أبوها
خالي ردد ـ دخيلك يا ابو الفضل
زينب لبست اختها عباتها فشالت بتها و گامت ، صارت عيني بعينها و هي شايلة بتها فخزرتني
يااا اني شمسوية؟
راحت وية رجلها و مرأت خالي و برير لحگوهم ، نص ساعة يلا خابرونا من المستشفى و بلغونا ايد الطفلة مكسورة و راح يجبروها
خوالي و عوائلهم راحو ، خالي بعدما تطمن على الطفلة گام بدل و إجة گللنا ـ راح اروح للمجلس بعد ما الحگ ، إذا اجو گلولهم يباوتون مَيرحون
وگف بالمدخل يلبس شحاطته
زينب گلتلي ـ كلها منچ انتي
خليت ايدي على صدري و رديت ـ اني شدخلني ! شبيچ زينب؟
ضرغام سألها ـ شبيچ ولچ؟
هزيت ايدي و عفتهم ، رحت للمطبخ كملت غسل المواعين على صوت باسم الكربلائي و بس خلصتهم رجعت للغرفة
ما ردت احچي وية اي أحد ، و لا اريد افكر بنظراتهن ، تگول اني الذابة الطفلة من الدرج؟
تذكرت الفلم الي گال عنه عباس ، شفته چان مو طبيعي ، صدگ يسوي إعداد للشخص و الاختيار الي صار على البطل "ليث"
"ليث" الما چان عنده ايمان و يبيع المخدرات صار من الـ 313 !
دخلن للغرفة غطيت راسي و كملت الفلم ، من خلصت الفلم اخذت قرآني و طلعت برا بالحديقة اقرا جزء اليوم
كملته و قريت سورة الانسان و هديتها للامام علي عليه السلام
اخذتني النومة و فزيت على صوت خالي ـ سكينة سكينة
راد القرآن يوگع من ايدي بس لحكت و حضنته لصدري
خالي مدلي ايدة يگومني و گال ـ تعاي خالي ، غير صعد ضغطي من گالن البنات ما هية بفراشچ ، تعاي نتسحر تعاي
گمت وهو دخل گدامي گلهم ـ لگيتها برا، ماخذتها النومة
محد چان الة خلگ يسولف و يتشاقة إلا برير
أخذ بت اخته من امها و خلاها بنص الجهال و صار يسولف وياهم على بت اخته شلون وگعت و يضحكهم حتى تضحك الطفلة
جابو طبلاتهم من إجة المسحر ، و طلع برير الجهال للباب يدگون
بعد السحور فتت للغرفة صليت و حضرت جنطة ملابسي
دخلن بنات خالي علية و شافني محد حچت
حتى مرأة خالي مالها خلگ و تجاوبني على گد السؤال
راحت وية بتها "ام الطفلة الوگعت" و بقت بـبيت بتها للعصر
صادفت رجعتها وية جية اهلي
چانو جايبين وياهم فطور ، أكثر اكلة مشتاقتلها برمضان شوربة امي
تخلطها ماش و عدس و ما اعرف شلون تجي تجنن
من گعدنا على السفرة مجتبى أشرلي اجي يمة ، رحتله دناني إلة و باس راسي
البيت كلة انتبه و صارو يصنفون علينا ، كلها تعرف عن تاريخ مشاكلنا اني و مجتبى
كل مشكلة خالاتي ينشرنها بالعربية
امي تخابرهن و تسولفلهن و هن يمشنها بيناتهن
و خواتي طالعات على أمي أبد ما يبطلن هالطبع
مجتبى گلهم ـ مشتاقلها ، محد يراددني و يتعارك وياي البيت ضوجة، بتي يومية تذكرها ماهي الچانت تلعب وياها طوبة و تكسر غراض البيت
امي ردت عليه ـ بزون يحب خناگه ، راح تجي عمتها و ادور تتلگاك للباب : عمتي اليوم گرصتني، عمتي اليوم لفتني باللحاف
برير سأل امي ـ شنو لفتها باللحاف؟
"خولة" بت اخوية ردت عليه ـ اي عمو سوتني مثل اللفة
مرأت ضرغام حاچت خولة ـ چا خالة المن تشكين ! غير هذا علگ بتي من ياختها بالثريا
رادو يرحون للامير رحت وياهم ، احنا النسوان زرنا و صلينا من برا ما دخلنا الصحن بس الرجاجيل دخلو
چنا گاعدين ننتظر و دخل موكب للحشد الشعبي شايلين صور شهداء
بقيت اباوع عليهم لمن صارت عيني على صورة الشهيد "مؤمل" صاحب علي
عفت مكاني و رحت گبالهن ، هواية رياجيل استحيت اتقرب عليهن
ظليت من بعيد اباوعلهن و چان المح من بيناتهن صورة "علي"
من دخل الموكب للامام حسيت على نفسي و رجعت يم اهلي ، لگيت مجتبى واگف وية النسوان و يسألهن بعصبية عني
اشرنله علية اجاني عيونه حمر وسألني و هو صاك سنونه ـ ولچ احنا يم الامام شحچي وياچ؟ وين چنتي؟ ليش ترحين وحدچ؟
إجة برير و خلة ايده على متنه يهديه ـ على كيفك
اشرلي برير براسه عود احچي و گال ـ رحتي ترجعين كتاب الزيارة لو التربة مو؟
و يعضلي شفته
مشيت وياهم و بس صرت قريبة من اهلي گتلهم و اني مدنگة ـ شفت بموكب إجة صورة الي انطاني كليته "علي" و رحت اتأكد منها طلعو جماعته بالحشد و مخلين صورته
ابوية سوة نفسه ما سمع و گال ـ الله يتقبل ، يلا حتى نلحگ نرجع للديوانية الساعة عبرت الـ10 يلا
رجعنا و البنات كل شوية يوگفن على محل يشترن ، بس اني امشي وحدي ورة ابوية وبرير
ادنه مجتبى يمي و سألني ـ ليش هيچي تسوين؟ واحد و مات ليش تدورين وراه؟
جاوبته ـ ما تفهمني إذا سولفتلك
رد علية ـ سولفيلي و شوفي إذا ما افهم
ما رديت عليه ، وصلنا السيارات فتح مجتبى سيارته و گلي ـ اصعدي وياي لگدام
صعدت بالصدر و ابوية صعد سيارته
چان مجتبى مخلي ايده تحت خده و گالب خلقته بس صارن النسوان قريبات شغل سيارته وعافهن
چان يمشي بطيئ حتى يلحگونا و يتطمن عليهم ، من دگو ما رد عليهم
صعد جامته و گلي ـ سولفيلي و خل نشوف
لعبت بأصابعي و جريت نفس يلا گتله ـ هو يمشي بطريق يسمونه بالحوزة "أخلاق " يعني الواحد يطور روحه بس بسبيل الله
إذا عنده وسواس قهري يخلص منه ، مثل وسواس الطهارة الي صار وياية و خلصت منه بتوصيات الشهيد بالدفتر
بعدين لازم مايغضب ، مايغلط وية الناس و يحب الناس حتى الله يحبه و يحبب الناس بي
اني هيج سوالف اقراهن بالدفتر مو اكثر
هز راسه و سألني ـ الدفتر و فهمنا سالفته ، ابوه و ابن عمه شكو تشوفيهم؟
جاوبته ـ ابن عمه يعرف هواي شغلات هو الشهيد هيچ كاتب ، و من رحت صدگ علمني هواي سوالف منفهمها احنا
صاح مجتبى بية ـ انتِ عاقلة ؟؟ ولچ شبيچ انتِ شايفة الدواعش شلون جابوهم بهالحچي المعسل لمن صارو متشددين
ضرب على الستيرن و گال ـ حتى ذوله أهل الحوزة ، انتن گاعدات بالبيت ما تعرفن العالم واحدهم مخليله عمامة على راسة و هو بـفلسين متشتري
رديت عليه ـ بس مالازم تحكم على الكل بحكم شواذ و مدسوسين ، هذا يسموه تعميم و التعميم منطق الجهلة
صاح بية ـ اني جاهل ولچ؟
ما رديت عليه و هو ما خله غلطة ما غلطها علية و على عباس و الحوزة
طبيت للبيت دمعتي تجري و هو كالعادة يصيح علية
دخلو اهلي يسألون شكو ، طلعني گدامهم داعشية و متكأبة ادور ورة واحد ميت
طلع جاب جنطة ملابسي يدور على الدفتر يريد ياخذة مني
أخذت جنطتي الزغيرة لان الدفتر بيها و فتت للاستقبال قفلته علية ، وهو دور بجنطة الملابس و نثرها على طول الصالة
من ما حصل الدفتر صار يدگ الباب ، دَگ لمن تعب و صعد لغرفته
ابوية دگ الباب علية و گلي ـ اصعدي يلا
طلعت و دموعي يجرن
خواتي لمن ملابسي و صعدنهن وراية ، و امي شدت راسها بحجابها
دخلت الغرفة ذبيت ملابسي و تمددت على فراشي
فتحت موبايلي و كتبت لعباس ـ ليش اهلي يكرهون الحوزة و اخوية ذاك الغلط و السب عليهم؟ ماخله حچاية ماكسرني بيها و يگلولي تدورين ورا موته لان شفت صورة الشهيد علي اليوم بموكب
ما جاوبني كالعادة ، بقيت سهرانة للوحدة يلا نمت
گعدوني للسحور گتلهم ما اشتهي
مجتبى وگف بباب الغرفة يصيح ـ گومي عندچ دوة
نزلت حتى اخلص من نگه و ارجع انام ، سألت على دواية
گلتلي امي ـ اتسحري أول شي
دنگت أخذت علاکة الدوة من يمها شربته و صعدت
لاگاني مجتبى على الدرجة الثانية
گلي ـ اكلي يلا تصعدين
ردت اعبر من يمه ، مد ايده ماخلاني
گتله و اني مختنگة بعبرتي ـ ما اريد عوفني
سحب ايدة صعدت و اني اسمع امي تلومة ـ ليش تكسر خاطرها ، شجاكم يمة، أمس شحلاتكم
تمددت على فراشي و شفت موبايلي دازلي عباس بصمات خليت سماعتي و فتحتهن
🎧 ـ الكتمان ، كلشي يخصچ اكتمي
هذا الطريق ميفهمو، ميعرفو
افهمي هالشي لا تقرين الدفتر گدامهم ، لا تسولفين عن علي گدامهم
الحلم مايصير تسولفي گدام أي احد ، اي شي يصيرلچ گد ماحلو و غريب لاتحچي
هذا الطريق هو طريق ناس يختفون من فراشاتهم حتى يلتحقون بصاحب الزمان
سموهم "اهل السر" لإن اهلهم مايعرفون انو اولادهم من الأنصار لمن يشوفوهم وية الامام
الحوزة مابيها بس علماء دين
بيها علماء منطق و فلاسفة جاوبو اسئلة بالمنطق و الفلسفة محد حلهن
السيد محمد باقر الصدر حل اشكالية بالفلسفة يسموها " الحداثة " ما گدر اي شخص يحلها
ومع هذا انتِ مو واجبچ بهالفترة تدافعين عن اي أحد ، واجبچ تشتغلين على نفسج و تجيبيها للطريق الصح
راح توگعين هواية بهالطريق ، بس راح تگومين و تكملين
راح تتعرفين على معدن الناس و على ناس جدد ، راح تفهمين الحياة بشكلها الصحيح
بس خطوة خطوة و أولهم الكتمان و الصبر
.
.
.
تابع