عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل...

By salma_M_Zaki

92.2K 1.9K 281

الرواية دلوقتي بتتعدل من سرد واحداث واخطأ املائيه وڪله علشان الي بيقراء مش هيلاقيها ڪلها متعدله فانتظروا لحد... More

المقدمه
الشخصيات
الـفـصـل الاول
الـفـصـل الـثـانـي
الـفـصل الـثـالث
الـفـصل الرابـع
الـفـصل الـخـامـس
الفـصل الـسـادس
الفـصل السـابـع
الـفـصـل الـتـاسـع
الفـصـل العـاشـر
الفصـل الحـادى عشـر
الفصـل الثانـى عشـر
الـفصـل الـثـالث عشر
الـفصل الـرابع عشـر
الفصل الخـامس عشـر
الفصل السادس عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد وعشرين
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون 🙂💔
الفصل الرابع والعشرون 💔💔💔
الفصل الخامس والعشرون❤
الفصل السادس والعشرون🙈❤
الفصل السابع والعشرون ❤🙈
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون 💔
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون 😉
الفصل الثالث والثلانون💙
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثوز
الفصل السادس والثلاثون😈
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون💙
الفصل التاسع والثلاثون❤❤❤
الحلقه الاخيره
اعلان🌚🌚🌚🌚🌚🌚
الخاتمه
الخاتمه الجزء الاول
الخاتمه الجزء الاخير
روايه جديده 🌝♥
روايه تانيه جديده👈🏻👉🏻😂♥
مهم جدا
وحشتوووووني.. روايه جديده🌚
روايـه جديده

الـــفـصل الـثـامـن

2.1K 48 18
By salma_M_Zaki

ى شرڪات الهلالى فى مڪتب صاحب الشرڪه... صوت تڪسير عالي وواقف في مڪتبه والغضب مسيطر عليه واردف بحده " ازاي المزاد ده يرسي عليهم....احنا عاملين ڪل احتياطتنا علشان يرسى علينا....هو انا مشغل معايا بهايم "

هتف احد رجاله بتوتر " يا منصور بيه احنا منعرفشي ازاي المزاد ده حصل....احنا متأڪدين ان مهاب وعثمان مدخلوش المزاد....لسه بيدورا ورا خطف بنتهم "

التفت منصور لهم بشر " دايماً مع بعض....محدش هيڪتب نهايتهم غيري....مهاب وعثمان...استعدوا لاخر ايامڪم "

اشار لهم منصور بالإنصراف ليخرجوا بسرعه..... دخلت السڪرتيره وهتفت بهدوء "منصور بيه....مدڪور باشا واقف بره عاوز حضرتك "

ضرب منصور المڪتب بحده "مدكور ايه الى جابوا دلوقتى اكيد فى حاجه حصلت"....وجه كلامه للسكرتيره" دخليه والغي ڪل مواعيد انهارده"

اومئت له بإيجاب وخرجت ليدخل بعدها مدڪور ببرود وتحرك ليجلس على ڪرسي المڪتب واشار لمنصور بالجلوس.....
وضع قدم فوق الاخرى وهو يتلاعب بالورق امامه هاتفاً ببرود " ڪالعاده مهاب وعثمان خدوا منك الصفقه وخسرونا ملايين "

نظر له منصور بغضب وهتف بحقد "جاي لي يامدڪور عاوز اي "

اعتدل مدڪور في جلسته "الصفقه الي ضاعت مننا دي....حسابها مع الملك ذات نفسه....يعني ايامك في الدنيا بقت معدوده يامنصور ياهلالي...
ومعلومه تانيه معاد الشحنه اتغير...وهيتسلم بڪره وحذاري الصفقه دي تبوظ "

تحرك مدڪور من مڪانه وخرج ببرود وخلفه منصور يصرخ بغضب من المأزق الذي وضع نفسه فيه

_________________________
في احد الڪليات خرجت نجلاء من بوابة الڪليه وهي تحمل في يدها العديد من الڪتب وتسير بغير اتزان...
حتى اصطدمت بحائط لتسقط هي والڪتب ارضاً
تأوهت نجلاء بغضب وهي تتعدل "مش تفتح ياحيوان انت...اي مش شايفني ماشيه "

سمعته يهتف بسخريه "والله انا اول مره اشوف ڪتب ماشيه لوحدها اتصدمت من المنظر "

هتفت بسخريه وهي تلملم الڪتب " شوف يا اخي سبحان الله...هي فعلاً الڪتب بتمشي لوحدها اليومين دول "

انحنى ارضاً يساعدها في حمل الڪتب ويسيروا سويا... لتهتف نجلاء وهي تتحرك معه للخارج "وياترى مراد بيه تواضع وجه الڪليه لي "

ابتسم بهدوء وهو يتابعها وهتف دون وعي "علشان اشوفك "

توقفت مڪانها بصدمه والتفت له "مراد انت قولت اي دلوقتي؟! "

انتبه مراد لحالته وهتف بسرعه "احمم...بقول..انا جاي اجيب المحاضرات لسلمى واشوفلها موضوع الغياب "

نظرت له نجلاء بشك.... فهي متأڪده مما سمعت... ولاڪنه ڪالعاده يڪابر... ولنرا في اخر المطاف مصيرنا... هزت رأسها بهدوء وتحرڪت معه للسياره " انا جبت المحاضرات المتأخره علينا "

فتح لها باب السياره لتجلس بهدوء وتحرك ليجلس جوارها " هنطلع على الڤيلا عندنا سلمى عاوزاڪي "

نظرت لها بهدوء ولم تجيب... توتر من نظراتها "في حاجه يانجلاء "

لم تجيبه نجلاء ليهتف مره اخرى " نجلاء في حد في حياتك...بتحبي؟! "

" بتسأل لي يامراد "

" عاوز اعرف....بحب واحده بس مش عارف...مش عارف اخد خطوه ناحيتها...يمڪن بنسى الڪلام لما بڪون قدامها...عاوز اعترفلها بمشاعري...مش عارف "

ابتسمت له بهدوء " روح واعترفلها يامراد....خلي قلبك هو الي يحرك بلاش تحكم عقلك في المواقف دي "

وصلوا امام الڤيلا لتهبط نجلاء من السياره وتحركت للداخل.... ولاڪن توقفت مڪانها وتحرك عائده تهتف له " ويابختها الي هتڪون من نصيبك "

ابتسم مراد وهو يتابعها وهي تتحرك للداخل وهتف بحب " دا يابختي انا بيڪي "

__________________________
ڪان يرڪض في اروقة المشفى بسرعه وابنه بين ذراعيه... يصرخ في الجميع ان يأتوا بطبيب....
خرجت ياسمين من غرفة مڪتبها وهي تنظر حولها بدهشه من تلك الاصوات العاليه....
لتنظر بصدمه تجاه مصدر الصوت وتحرڪت تجاههم بلهفه "في اي ياعمتو مالو حمزه؟! "

هتفت سهير ببڪاء"الحقيه يا ياسمين وقع من على السلالم ومبيفوقشي....الحقي حفيدي يابنتي "

ڪانت عينيها تتابع الواقف وابنه بين ذراعيه والصدمه التي احتلت وجهه... لتصرخ في الممرضين
اخذته من بين ذراعيه ووضعته فوق السرير النقال وتحرڪت به بسرعه لغرفة العمليات.....

وقف فارس في الخارج عينيه معلقه على غرفة العمليات بجمود وشريط ذڪرياته مع ابنه يُعاد امام عينه...
هبطت الدموع من عينيه بلاتوقف... اقترب والده منه وربت على ڪتفه "وحد الله يابني...وادعي لابنك...ان شاء الله هيخرج بخير "

التفت فارس بعينيه التي امتلئت بالدموع ينظر لوالده وهو يهتف بتمني " ابني يابابا....ابني جوا بيموت!!!!....ابني بيضيع مني "

شهقت سهير بخوف وهرعت لولدها تضمه لاحضانه " متقولشي ڪده يافارس...متقولشي ڪده يابني...ان شاء الله هيقوم بالسلامه...حمزه قوي ماتقلقشي...ادعيله يابني "

هتف بترجي شديد "يارب...يارب خرجهولي بالسلامه "

في الداخل ڪانت ياسمين تقوم بخياطة الجرح في رأس الصغير وهي تحاول التحكم في رعشة يدها وبُڪائها لتنقذه بهجة تلك العائله... ذلك الصغير المشاغب

تحڪمت في يدها والتقطت قطعة قماش لتزيل الدماء التي لاتتوقف

_________________________
ڪان نوح يجلس في مڪتبه وامامه سليم ليهتف بحده وهو يضرب سطح المڪتب "يعني اي عاوزني اسيب القضيه...انت اتجننت ياسليم ولا اي "

نظر له سليم بضيق وامسك يده ليعاود الجلوس "يابني ارحمني...انت من وقت ما خرجت من مڪتب اللواء وانت في عفريت رڪب دماغك "

نظر نوح بغضب ليتحرك يلڪمه في وجهه بعنف "عارق ياسليم انت اڪتر بني أدم بتحب تضرب من ايدي "

مسد مڪان الضربه بألم "افهم يابني....انت لي متأڪد انهم هيسلموا انهارده...مافيش شحنات دخلت البلد "

" احنا مش ممشطين ڪل المناطق علشان نقول لذا ڪان في شحنات دخلت ولا لاء.... وحتى لو الطلعه دي ڪمين... مش هسيب منصور يعدي ڪده عادي... وبعدين لازم نعرف مين الي هيسلموه الشحنه... احنا منعرفوش لحد الان "

نظر له سليم بقلق "مش عارف يانوح بس انا مش مرتاح للمهمه دي "

نظر له نوح ببرود" سيبك انت من ڪل ده..اي اخبارك مع امنيه "

" هروحلها النادي انهارده...عرفت انها راحه تتفرج على عرض خيل...هروحلها واتكلم معاها واشوف...وربنا يسترها عليا من فندام ده"

ضحك نوح بخفوت ليقاطع جلستهم رنين هاتفه...
التقطت الهاتف واجاب بهدوء "سلام عليكم...ايوا يابابا "

اجابه عثمان بهدوء "نوح سيب الي في ايدك وتعالا المستشفى دلوقتي "

انتفض نوح من مڪانه وهتف بخوف "مستشفى اي؟! بابا حضرتك ڪويس...ماما ڪويسه؟! "

حمحم عثمان بهدوء " متقلقشي انا وامك بخير...بس حمزه.... "

" في اي يابابا مالو حمزه؟!....اي الي حصل "

هدأه عثمان ليهتف " اهدى يانوح ان شاء الله خير وتعالا بس علشان تڪون جمب اخوك "

واغلق معه الخط ليتحرك نوح مسرعاً للخارج وخلفه سليم الذي لحق به بخوف

__________________
في ثواني امتلئت المشفى بجميع العائله....
ڪان مهاب يقف بجوار عثمان يربت على ڪتفه "متقلقشي باعثمان ان شاء الله هيڪون بخير "

رفع عثمان رأسه للاعلى بدعاء " يارب يامهاب...دا انا حاسس بنار......حمزه دا مش حفيدي بس دا صاحبي يامهاب....انا طلعت على صوت فارس خرجت جري لاقيت حمزه واقع في اخر السلالم والدم حواليه.... "

ربت مهاب على ڪتفه " ان شاء الله هيقوم بالسلامه دا حفيد الجارحي متقلقشي "

ڪانت سهير تبڪي في احضان سحر وهي تحاول تهدئتها "هدي حالك ياسهير... عنيڪي ورمت من ڪتر البڪا.... متاخفيش عليه ان شاء الله يخرج بالسلامه"

اجابتها سهير ببڪاء وهي تحاول التحڪم في شهقاتها " حفيدي بيضيع ياسحر....انتي ماشوفتهوش وهو مرمي في الارض وسايح في دمه....قطع قلبي  "

ربت على ڪتفها بحنان "متقلقيش....دي ياسيمن معاه جوه ومش هتخرج الا وهي مطمنانا عليه متقلقيش "

خرجت ياسمين من غرفة العمليات واسرع الجميع اليها وڪان اول من وصل هو فارس....
الذي وقف امامها بأعين فاضت بدموعها وهو يقف امامها بلهفه " ياسمين ابني ڪويس صح؟!طمنيني عليه...فاق ولا لسه؟؟  "

توجعت من نظراته ومنظره الغارق في دموعه ويقف مستنداً على نوح الذي يحاول تهدئة اخيه قدر المستطاع... لتبتسم بطمأنيه "اهدى يافارس....حمزه بطل وقام معانا لاخر لحظه علشان يخرجلك بالسلامه"

نظر لها بلهفه ڪأنه يستشف الصدق في حديثها.... لتهز رأسها ايجاباً "الحمد لله ياجماعه حمزه بخير والاصابه مأثرتش عليه بس هو فقد دم ڪتير ودا الي خلانا نتأخر علشان نعوض الدم الي فقده...بس هو الحمد لله بخير وانتقل دلوقتي على اوضته...تقدروا تشوفوه  "

ابتسم فارس بدموع وانحنى ارضاً ليسجد لله يحمده على خروج ابنه بالسلامه... انحنى نوح لاخيه واحتضنه هاتفاً بسعاده "حمد لله على سلامته....قوم يالا علشان نطمن على البطل بتاعنا  "

تحرڪت ياسمين لسلمى وجلست جوارها بإرهاق لتربت سلمى على يدها "براڤو عليڪي انا فخوره بيڪي  "

ابتسمت لها ياسمين بإمتنان " ڪان جاي حالته صعبه اوي....بس الحمد لله عدت على خير  "

ابتسمت لها بهدوء تحمد الله على خروجه بالسلامه.. والتفت تبحث عن اخيها " اومال فين مراد....انا قولت هاجي الاقيه "

" مراد في المستشفى التانيه عنده ڪام عمليه....وليث مجاش معاڪم لي "

"الحمل تاعب نورا... مقدرشي يسيبها ويجي... انا ڪلمته دلوقتي وطمنته"

" طب انا هروح اظبط ڪام حاجه واروح اطمن على حمزه "

تحرڪت سلمى لغرفة حمزه وقبل ان تطرق الباب وجدت نوح يخرج ويسحبها من يدها بعيداً

دفعته بغضب " في اي يانوح انت اتجننت اي الي عملته ده...ازاي تمسڪني ڪده  "

نظر لها بغضب شديد " انتي مش شايفه نفسك لابسه اي...دا منظر واي دراعتك دي الي باينه "

نظرت الي ملابسها وعاودت له "ماله لبسي...السلوبت في حاجه "

نظر لها ببلاهه"انتي هابله يابنتي....دا منظر دا تخرجي بيه من البيت الي رايح والي جاي يبص عليڪي  "

ربعت يدها امام صدرها "وانت مالك بتڪلمني بصفتك اي...انا البس الي عاوزاه  "

ضغط على اسنانه بغضب" صدقيني ياسلمى لو متظبطيش معايا في الڪلام هزعلك...وعلفڪره هتجوزك بمزاجك وبڪره تشوفي "

همت بالرد عليه وجدت يحتضنها.. لتتجمد مڪانها بصدمه وهي تشعر بذراعيه تشدد من احتضان خصرها... هتفت بتوتر وحديث مرتعش" نوح ابعد....ابععد...مينعشي ڪده "

شدد من احتضانه لها وهتف " انا طالع مهمه انهارده...خطيره شويه....ومحدش من الفريق عنده امل انها هتعدي على خير....فاحسيت اني لازم اعمل ڪده جايز مقدرشي بعد ڪده "

خرجت من احضانه بهدوء وهتفت بقلق" هتقلقني عليك لي...نوح لو المهمه دي خطيره متطلعهاش  "

ابتسم ابتسامه جانبيه " متقلقيش عليا انا وحش المخابرات....ادعيلي انتي بس  "

ابتسمت بهدوء ليقترب منها ويهمس في اذنها "هتوحشيني...وعلفڪره انا بحبك وهتجوزك يابنت سحر بمذاجك او غصب عنك   "

وابتعد عنها ليستعد لمهمته اما هي فأنقبض صدرها برعب من القادم

________________

Continue Reading

You'll Also Like

384K 29.8K 51
أفعى رقطاء هـيَ لاا تَهاب أحدًا تَدس نفسها وسط المخاطر لتَرد ثأرًا مدفون لِثلاثُ عقود من السنين أكبر مخاوفها هيَ عدم الخوف وعدم ذرف الدموع عيناها مل...
435K 9.9K 37
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
439K 15.4K 31
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
430K 20K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...