❤ الـحـلـقـة الـحـاديـة عـشـر ❤ ' الـجـزء 2 '
[ تـزوجـتُ قـصـيـرة 2 ]
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قام ريان بتوصيل نادين لمنزلها ثم عادو جميعهم للمنزل كانو الكبار يجلسون امام التلفاز فذهب عناد لكِنان مباشرة
عناد : أونكل كِنان انا طالب إيد مليكه
كِنان بإستغراب : مليكه هي فين مليكه
جائه صوتها من خلفها : انا هنا اهو يا بابي
ذهب كِنان وعانقها وأردف : كدا تسيبي البيت بالشكل ده
مليكه وهي تحتضنه بقوه : اسفه
حمحم عناد وقال : قلت ايه يا اونكل
كِنان : انا عن نفسي معنديش مانع الرأى رأى مليكه هي الي تقرر اذا كانت موافقة ولا لا
مليكه بسرعه : موافقة يا بابا موافقة
جاء براء من الخارج وأردف : طب وانا كمان عايز اتجوز ملاك
كِنان : انت مستحيل اجوزك بنتي
ملاك بإعتراض : ليه بقى ان شاء الله
كِنان : عشان ده واحد قليل الأدب اما عناد مؤدب ومحترم
براء وهو يضع يده علي كتف كِنان : بص يا شبح
نظر كِنان ليد براء الموضوعة علي كتفه ثم عاود النظر له : شبح براء : سلك سلك المهم لو انا متجوزتش ملاك يبقى مالك مش هيتجوز اختي
كِنان بإستغراب : وايه علاقة مالك بمريم اختك
براء : هو انا مقولتلكش مش مالك ابنك طلب مني اني احجزلو مكان وافضيه عشان يقول لمريم اختي انو بيحبها وعايز يتجوزها
كِنان بإستغراب : فعلا !!!
أرسلان : وانت كيس جوافة يعني مالك قالك احجزلي معاد مع اختك تروح سايباها معاه عادي كدا
براء بعدما شعر انه في مأزق : عادي يعني يبرو ما هما كدا كدا هيتجوزو يعني 😅
أرسلان : حد يقول لأبوه يبرو طب واللهي انتي عيل مشفتش ساعة تربية
براء : المهم يعني انتا وملاك هنتجوز انتهى النقاش حتى هي كمان عايزة تتجوزني حتي إسئلها كدا يا اونكل
نظر كِنان لملاك وجدها تنظر للأرض بخجل فمسك براء من ملابسه : عارف شوف عارف لو قلتلها كلمة شوف كلمة واحدة بس تضايقها لكون معلقك انت فاهم
براء بعدم تصديق : وافقت وافقت زغرطي يا كوكي
كِنان : ما تتلم بقى وانت عامل زي ابوك كدا
أرسلان : انت غيران عشان انا وكوكي أصحاب * قصدو علي ملك *
ضربته نهله في كتفه : اتلم
ضحك الجميع حتي دخلت مريم أرسلان وخلفها مالك
كِنان : اهلاا وسهلا بالعشاق
نظر مالك لـ براء بتوعد فهز براء كتفه اي انه لم يقل شي
ذهب مالك بهدوء ووقف امام أرسلان وأردف قائلا : عمو أرسلان انا
أرسلان مقاطعا : بس بس بس عارف انك عايز تتجوز مريم خلاص صاحبك فضحك وقال انكو كنتو سوا
براء : ليه الفضايح بس يا بابا
مالك : طب ها موافق ولا لا
أرسلان : علي بركة الله
ملك بحب : يعني القطاقيط بتوعي هيتجوزو في يوم واحد
مريم كِنان بحماس : عندنا فرح واخيراا ياااه ، ثم اكملت بحيرة طب انا في الزفه هركب مع مين مليكه ولا ملاك ولا مريم
مريم رامي : انا هركب مع مليكه
مريم أرسلان : يا ندلة مريم حبيبتي هي الي هتركب معايا
مريم كنان : خلاص انا هركب مع مريم
ملاك : طب وانا مين يركب معايا
دخلت رتاج ركضا وهي تذهب لملاك : انا هركب معاكي
ذهب أرسلان يحتضن نور : ازيك يا حبيبتي
نور : الحمدلله يا بابا انت عامل ايه
أرسلان : الحمدلله كويس ، ازيك يا عمر
عمر : بخير ياعمي
نور : الف مبروك يا بنات
الثلاث فتيات : الله يبارك فيكي
نور : متزعليش يا ملاك انا هركب معاكي
ملاك بإبتسامه : ماشي
كان الجميع سعيد بينما كان كلٌ منهما يفكر بالأخر
مالك يفكر بحياته مع حبيبته مريم
وبراء يفكر بمعشوقته ملاك
وعناد كان يحمد ربه كثيرا لأنه سيجمعه بحب طفولته مليكه
اما ريان فكان يفكر بتلك الجميله التي دخلت حياته فجاءه
ومريم كِنان مضطربه قليلا بسبب حديث زين معها
,,, Flash Back ,,,
عندما انتهى الدوام خرجت مريم كالعادة ومعها الطفلتان حتى رأت زين يذهب بإتجاهها
مد يده مبتسماً : أخبارك ايه
مريم وهي تسحب يدها سريعا لخجلها : الحمدلله كويسه انت كويس
زين : الحمدلله بخير ، أنسه مريم ممكن اطلب طلب
مريم : اكيد اتفضل
زين بتردد : امم ينفع .. يعني ينفع
مريم : ينفع ايه
زين : انا عازمك علي العشاء تقبلي تيجي
مريم : هاا
زين بسرعه : لو عندك مانع مفيش مشكله
مريم : امم مش عارفه هشوف واقولك
زين : تمام شوفي نفسك فاضيه امتى وقوليلي وده رقمي
بعد ان سجلت رقمه في هاتفها وهو ايضا ودعته وذهبت بينما هو ظل ينظر لها ...
,,, End Flash Back ,,,
>>>>>>>>
في منتصف الليل وبعدما ذهب الجميع للنوم كانت مريم رامي علي وشك الخروج لكن ناداها رامي
رامي : مريم
إلتفت له وأردفت : بابا حضرتك لسه صاحي
ذهب ووقف أمامها وعقد يديه امام صدره : رايحه فين في الوقت ده يامريم
مريم : بصراحه يا بابا المستشفي اتصلو بيا وقالولي ان في حالة طارئه ولازم اروح
رامي : امم طب استني ياحبيبتي هغير هدومي واجي اوصلك
مريم : ملوش لزوم يا بابا تتعب نفسك انا هروح بعربيتي
رامي : لا يا حبيبتي انا هاجي اوصلك
مريم : اوكيه
ذهب وعاد بعد دقائق
رامي : يلا يا حبيبتي
مريم : يلا
...
وصلو امام المستشفي ودعت مريم والدها وعندما تأكد انها دخلت عاد للمنزل
ذهب مريم للموظفه الموجودة
مريم : في ايه يا حور
حور : ده إعلامي مشهور في ناس جابوه وشكل في كسور كتير ووشو متبهدل من الضرب
مريم بإستغراب : هو فين دلوقتي
حور : في اوضة العمليات الدكتور مستنيكي هناك عشان تعرفي من حركة الإيد والرجل وأشعة العمود الفقري اذا كان في اذى علي العمود ولا لا
مريم : تمام
ارتدت مريم ملابس العمل ثم ذهبت لغرفة العمليات وهناك
الطبيب : دكتورة مريم هو حالتو خلاص بقت مستقرة بس في كسر في الرجلين وفي كسر في الكتف اليمين كمان وكسر بسيط في العمود الفقري الحالة دي هتكون تحت إشرافك انتي مريم بخوف : بس هو ايه الي عمل فيه كدا
الطبيب : ربنا وحدو الي يعلم ايه الي حصل بمجرد ما يفوق من البنج هتكون الشرطة جت وهيحققو معاه وهنعرف ساعتها ايه الي حصل
مريم بخوف : شرطة امم هيجو هنا المستشفي
الطبيب : ان شاء الله وملوش لازمة الخوف ده هما هيسئلوه شوية اسئله محدش مكلمك
مريم : تمام 😓
الطبيب : مش عارف بس بتخافي من الظباط ليه كدا
مريم : فوبيا
الطبيب : طيب عن اذنك دلوقتي الممرضين هينقلوه دلوقتي اوضة تانية وانتي هتفضلي هنا في المستشفي لحد ما يكون كويس
مريم : ازاي يعني هبات هنا
الطبيب : معلشي بقى يا مريم مضطرين لازمة الدكتورة المشرفة عليه تفضل جمبو ومفيش أشطر منك في المستشفي عشان أخليكي تكوني المشرفة عليه
مريم : تمام مفيش مشكلة
الطبيب : يلا عن اذنك
مريم بهدوء : اتفضل
ذهب الطبيب وذهبت مريم لغرفتها الخاصة بالمستشفي وبدلت ملابسها لفستان مريح باللون الأزرق يصل الي اسفل ركبتيها بقليل
وعادت لغرفة المريض ثم جلست علي الأريكة المجاورة له وهي تقرئ احدى الكتب حتي غفت وهي لا تشعر
...
في الصباح استيقظ إلياس وفتح أعينه بتعب وكان نظره متركز علي سقف العرفه ظل يتذكر ما حدث ثم تنهد بألم ونظر علي يمينه ليرى تلك الحورية النائمة بذلك الفستان الناعم والبسيط ليتمعن النظر بها مطولاً حتي شعر بأنها علي وشك الإستيقاظ فمثل النوم إستيقظت هي فذهبت ووقفت أمامه ووضعت يدها علي جبينه تتفقد حرارته ثم قامت بقياس نبضه وضغط الدم وبعد ان انتهت ذهب وقامت بفتح ستائر الغرفة لتلتفت له تجده ينظر لها
مريم : حمدلله علي السلامة
إلياس : الله يسلمك ، هو انا مين جابني هنا
مريم : مش عارفه. بس موظفة الإستقبال قالت ان في ناس جابوك ومشو
حاول القيام لكنه ذهبت له مسرعه ووضعت يدها علي كتفه وقالت : مش ينفع تتحرك انت عندك كسور في جسمك وممنوع اي حركة دلوقتي
إلياس : لازم ارجع البيت بابا اكيد قلقان عليا
مريم : ممكن تديني رقمو وانا اطلبو يجيي هنا بس انت ممنوع تتأخر
كاد يتحدث ولكن سمعو صوت طرقات علي الباب فإبتعدت عنه وقالت : اتفضل
دخلت احدى الممرضات : أنسه مريم الشرطة برا
مريم بخوف : دخليهم
ذهبت الممرضة فإلتفت مريم له وقالت : الشرطة هتسئلك شوية اسئلة عشان نعرف مين عمل فيك كدا
إلياس : تمام
دخلت الشرطة وجلست امام إلياس
وكيل النيابة : إلياس بيه تقدر تقولي ايه الي حل بالضبط
ومين الي عمل في حضرتك كدا وهل حضرتك شاكك في حد
إلياس : ايوا
وكيل النيابة : بتوجه شكوتك لمين
إلياس : مفيش حد غيرو ليه مصلحة يإذيني عشان فضحتو
وكيل النيابة : قصدك مين حضرتك
إلياس : سالم ، سالم محمد
وكيل النيابة : رجل الأعمال
إلياس : ايوا
مريم متدخله : عمو هو الى عمل فيك كدا
إلياس مستغربا : انتي تعرفيه
مريم : اه ده يبقى عم عمي
وكيل النيابة : يعني عم والدك
مريم : لا انا
وكيل النيابة مقاطعا : احنا عارفين ان سالم مش هيجي بسهوله وده مش مجرد مجرم عمل كدا في إلياس بيه وخلاص ده كمان تاجر أسلحة ومخدرات فعشان كدا لازم ناخد حاجة تخصو عشان نجيبو بيها
مريم بخوف : طيب وانا مالي
وكيل النيابة : التي هتتفضلي معانا لحد ما يشرفنا
مريم بخوف شديد : وانا مالي هو الي كنت عملت في كدا ولا انا الي بتاجر في المخدرات انا مليش دعوة ومش رايحة معاكو
وكيل النيابة : ا
إلياس مقاطعاً : ياحضرة الضابط الأنسه دي بتشتغل دكتورة هنا وملهاش دعوه بحاجة واظن ان واجبكو تجيبو بطريقتكو مش تاخدو حد من اهله عشان ترجعوه بيها
وكيل النيابة : الي تشوفو يا إلياس بيه عن اذنكو
إلياس بهدوء : اتفضل
بعد ان ذهبو التقطت مريم هاتفه واتصلت بوالدها ويدها ترتجف من الخوف
رامي : الو
مريم بصوت باكي : بابا
رامي بقلق : في ايه ياحبيبتي التي كويسه
مريم : اه بس كنت عايزة اسمع صوتك
رامي بإرتياحيه : طب انتي فين
مريم : في المستشفي
رامي : من امبارح وانتي هناك
مريم : اه انا هفضل في المستشفي كام يوم عشان في حالة تحت إشرافي ومينفعش أسبيو لوحدو
رامي مستغربا : هو مين
مريم : ده إعلامي اسمو إلياس منصور
رامي : اه اه عارفو وده بيعمل ايه في المستشفي
مريم : انت شفت أخبار إمبارح صح
رامي : اخبار ايه؟
جلست مريم علي الأريكه وهي ناسية أمر ذلك الذي ينظر لها
مريم : اتضح يا باباتي ان إلياس عرف ان عم اونكل كِنان تاجر مخدرات وأسلحه
رامي : اه شفت الأخبار دي في ايه بقى
مريم : ماهو الواضح بقى ان بعد ما الأخبار انتشرت عم اونكل كِنان بعت ناس ضربو إلياس وياحرام متكسر تكسير رجليه الإتنين مكسورين وكتفو اليمين مكان مكسور ولي ضلع في العمود الفقري مكسور ده غير الكدمات الكتيره الي في جسمو ووشو
رامي : يعني مش راجعة البيت
مريم : علي الأقل مش اليومين دول
رامي : طيب يا حبيبتي بس اوعى تنسي خطوبة اخواتك بعد بكرا
مريم : اكيد طبعا مش ناسية
رامي : طيب يا حبيبتي لو احتاجتي اي حاجة كلميني
مريم بإبتسامه : ماشي
رامي : لا اله الا الله
مريم : محمد رسول الله
>>>>>>>>
مسكت هاتفها بتردد وخجل ثم اتصلت برقمه ، هو عندما راى رقمها كأنه كان ينتظر ذلك الإتصال منذ زمن رد بلهفه
زين : الو
مريم بخجل ممزوج بالتوتر : الو
زين : ازيك
مريم : الحمدلله كويسه وانت عامل ايه
زين : دلوقتي انا تمام جدا
مريم : امم هو انا موافقة
زين بسعادة : موافقة انك تخرجي نتعشي سوا
مريم بتردد : اه
زين بفرحة كبيرة : طب في مكان معين حابه نروحو ولا اي مكان عادي
مريم : لا عادي اي حته
زين : وما الساعة 6 كويس
مريم : اه بس
زين : بس ايه
مريم : ممكن تجيب زينه معاك
تفهم طلبها وقال بإبتسامه : اكيد
مريم : طيب هقفل انا دلوقتي
زين : مع السلامه
مريم : مع السلامه
>>>>>>>>>>>>
إلياس : انا ممكن أسئلك سؤال
مريم : اكيد اتفضل
إلياس : انتي خايفه من البوليس ليه الي يشوفك وانتي بتترعشي كدا وانتي بتكلميهم يقول انك عامله جريمة وهربانه رجعت بذاكرتها لعامين وتذكرت تلك الحادثه ثم قالت بخوف وهي ترتجف : ج..جريمة ايه ... ايه ال...الي بتقو..بتقولو ده
إلياس : انا بسئل بس مالك بتترعشي جدا
مريم وهي تجمع قواها : مبرتعش دلوقتي وقت الدوا لازم تاخدو عشان تنام وترتاح شوية
شعر إلياس انها تخفي امراً ما لكنه سايرها واخذ الدوا ثم نام بهدوء
>>>>>>>>>>>>>
كانت مليكه تسير في الممر متجه لغرفتها وهي تدندن وتفاجآءت بيدٍ تسحبها كادت ان تصرخ لكنه وضع يده علي فمها
عناد : هشششش
أصدرت صوتاً من اسفل يدهِ فأبعد يدهِ بهدؤء
مليكه : عناد حد يسحب حد كدا قلبي كان هيقف حرام عليك
عناد : سلامة قلبك يا روحي
مليكه بخجل بعد ان حاوط خصرها بيدهِ : عايز ايه
عناد : ما تجيبي بوسة وانتي زي القمر كدا
مليكه بخفوت وخجل : عناد
عناد : ياروح عناد
مليكه بخجل : ممكن حد يشوفنا
عناد : هاتي بوسة وإمشي علي طول
مليكه : اووف
عناد : يلا
اقتربت منه ثم قبلت خده وابتعدت سريعا
عناد : انتي مسمية دي بوسة بذمتك انا هعلمك البوس علي اصولو بس لما تبقى حلالي
مليكه : طيب ابعد بقى
افلتت منه بنجاح وذهبت لغرفتها بسرعه
* قليل الأدب عناد برضو يعني مش محترم زي ما كنا فاكرين 😂😂😂 *
>>>>>>>>>
كان زين ينتظر في المطعم المتفق عليه منذ الساعة 4 وكان يرتدي سويت شيرت وبنطال باللون الأسود
وزينه كانت ترتدي فستان قصير باللون الأسود وربطة شعر سوداء
زينه : يابابي بقى انا زهقت هو احنا جايين هنا ليه
زين : مش انتي مس مريم واحشاكي
زينه : جدا جدا جدا
زين : خلاص احنا جايين نشوفها
زينه بفرحة : بجد يا بابي
زين وهو يداعب شعرها : بجد يا روح بابي
ما هي الا لحظات حتي وجدها تأتي متجهه له وهي ترتدي سترة سوادء وتنورة باللون الأوف وايت تاركه شعرها منسدلا خلفها
نظر لها بإعجحاب شديدةثم وقف وذهب امامها ...
___________
يتبع ...
ايه رايكم في الحلقة ؟
وايه توقعاتكم للحلقات الجاية ؟
تفتكرو مريم أرسلان مخبية حاجة ؟ وبين بتخاف كدا من الشرطة ؟
وهل مريم كِنان بدأت تعجب بـ زين زي ما هو معجب بيها ؟
وللأسف مجبناش سيرة نادين وريان انهاردة 😂😂 والذي يطلعو بكرا
متنسوش الفوت ✌ والتعليق 😘