عنقاء الظلام

By Lyra_777

517K 34.5K 12.5K

(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أما... More

المقدمة
عنقاء الموت
جسد بلا روح
عودة للماضي
عالم البشر
مشاكل بدون نهاية
أب و إبنه
تضحيه كبيره
الزنبقة البيضاء
الممالك المظلمه
مملكة النار
سيد عنزة
ظهور مفاجأ
مملكة الضباب
نهر الأرواح الضائعة
مملكة الوهم
وادي الموت
زيا و كيارا
إكتمال المجموعة
صديقة قديمة
كهف الضياع
العجوز جيف
سوق القصابين
علاقات مضطربه
عائلة مبعثره
وداع غير متوقع
كيانو و الكيتسوني فيولا
ماضي توم
إدوارد مصاص الدماء
مدينة الأضواء
مملكة عنقاء الظلام
تحرير العنقاء
رحلة داخل الذكريات
القمر الأزرق
رئيس المعارضه
حلفاء
خطة الهجوم
(النهايه)

توم و جو القصاب

8K 791 374
By Lyra_777


اسفه للتأخير😢

و شكرااااا لكل من سأل عني و إهتم بمعرفت وضعي🙏حقاً اقدر و سعيده بإهتمامكم😭❤

إستمتعوا❤

............................

أورورا

"رفيقة"
لا لا هذا غير واقعي،أنا بكابوس، ياإلهي هذا عقاب كبير.

الأحمق اللعين الغبي صاحب الشعر البني و الأعيون الخضراء الذي يظن نفسه رفيقي ينظر لي بأعيون حالمه رغم أنه فقط يرى عيوني و أنا سأخرب هذه المتعه له.

"إبتعد عني يا حقير و توقف عن التحرش بي " صرخت و أنا أتحرك بجنون بين يديه لتتسع أعيونه الخضراء بخوف و هو ينظر حوله فأنا أخذت الكثير من الأنظار بجنوني ذاك و هذا ما أريد.

"أصمتِ لقد فضحتني"
وضع يده على فمي و هو يرفعني من على الأرض و يبتعد من بين الأشخاص حتى توقف بزقاق ضيق بعيد عن الأنظار ليضعني أرضًا و يبعد يده.

"من تظن نفسك لإمساكِ و إسكاتي يا لعين ان..."
و ضع يده على فمي و هو يدفعني حتى أصبح ظهري
ملتصقًا بالحائط خلفي و هو ينظر لي بغضب .

"كفى صراخًا واللعنه ألم تتعرفي علي؟ ألم تشعري بشيء؟ أنا رفيقك" تكلم بين أسنانه و أستطيع رؤيت لمحة حزن داخل عيونه التي للأن لا أستطيع التفريق إذا هي خضراء أو زرقاء؟تبًا أنا أتغزل به.

"لم أشعر بأي شيء ،هيا إبتعد لا أريد رفيق"
أخبرته بعدما أبعدت يده عن فمي فشالي وقع منذ زمن و هو لايبدو متأثرًا بملامحي كأن اللعنه لا تعمل عليه.

"أنتِ تكذبين أشعر بنبضات قلبك المرتفعه"
أردف بثقه و هو يقلص من المسافه بيننا أكثر و فعلًا كنت أكذب فكل لمسه منه تعبث بألاف الشرارات لجسمي و قلبي يطرب كأنه بحفلة طبول مجنونه.

"لا يهمني كلامك و إذا لم تبتعد سأبعدك بطريقتي"
رفعت يدي أمامه لأريه الجليد الذي صنعته و هذا جعله مندهشًا لكن لم يبتعد.

"لدي رفيقه بقوى خاصه و ما أريد أكثر من ذلك"
أصبح وجهه أمامي مباشرتًا و أي حركه صغيره ستجعل أنفينا تتلاصق رغم أنه ينزل رأسه فأنا أقصر منه بكثير أه لا يهم فمن رائحته هو مستذئب و ليس أي مستذئب بل روجرز بدون قطيع.

"أنظر فقط إبتعد لأذهب لأصدقائي لا أريد أذيتك و إفتعال مشكله هنا" إبتعد عني بخطوه ليمرر يده بين خصلاته البنيه بغضب و زمجره خرجت منه أظن ذئبه غاضب بسبب رفضي لهما.

"لا أستطيع أنتِ رفيقتي لن أتركك مهما حصل لن اترك الأمر يتكرر من جديد"
جملته جعلتني أشعر بألم غريب بقلبي لأمسك صدري و أنا أكاد أقع لكن إمساكه لي منعني من ذلك.

"هل أنتِ بخير؟" سألني بقلق شديد لأشعر بالألم يزداد لتخرج صرخه متألمه مني و بعدها فقط تلاشى و أشعر براحه كبيره و كأن ثقل إنزاح من على صدري
هل هذا يعني أن اللعنه إنكسرت؟!!

إبتسمت بدون تصديق و أنا أكاد أصرخ بجنون من فرحتي و مع إنكسار اللعنه أنا لن أحتاج هذا الغبي.
"إذًا ما هو إسمك؟" نظر لي بإستغراب ليرد بإبتسامه بعدها الأحمق يظنني تقبلته "توم ويستل و أنتِ؟"

نظرت له بإبتسامه لأردف بدون ذرة ندم أو مشاعر له.
"أنا أورورا أميرة الثلج أرفض توم ويستل رف....."

أنفاسي سرقت مني عندما إحتضنني بقوه تكاد تكسر عظامي و أنا أشعر بأنفاسه الدافئه على عنقي.

"هذا لمصلحتنا" لم أستطع تحليل كلامه حتى شعرت بأنيابه تخترق عنقي لتخرج شهقه من بين شفتي بسبب الألم الذي سرعان ما إختفى و إستبدل برعشه و شرارات كثيره بكامل جسمي و شعور غريب كحفله صاخبه داخلي لا يتوقف حتى و هو يخرج أنيابه و يقبل مكانهم ليبتعد أنا شعرت انني لا اريد منه الإبتعاد و رائحته تخدرني مع قربه مني.

هو كوب وجهي بين يديه و إبتسامه ناعسه و راضيه على شفتيه و بإبهامه كان يمسح على وجنتي.
"الان لا يمكنك رفضي انتِ رفيقتي المقدره و علامتي عليكِ أورورا أميرة الثلج"

"أيها اللعين سأقتلك" همست و أنا أشعر بدموعي تنزل و الأرض تدور حولي لأقع بظلام شديد بعدها.

الحقير خرب حياتي و إنتهى كل شيء.

.........................

جاك

"هذا المكان رائع" الحماس يشع من عيني زيا منذ دخولنا بين الأسواق و أنا أتبع تلك النقطه الزرقاء التي لم تتحرك منذ مده على الخريطه.

"يمكن أنهم وجدوه أو هم يرتاحون"
تكلم فيليكس و هو يأشر ان الجماعه وجدو جو القصاب و لهذا هم لم يتحركوا.

"لا أعلم فيليكس لكن لدي شعور سيء حول توقفهم"
وضعت الخريطه بحقيبتي بعدما حفظت الإتجهات فلا أريد أي أنظار علينا هنا.

"جاك هلا جربنا تلك الأشياء؟أرجوك"
سحبتني خلفها حتى قبل أن أرد عليها لأصبح أمام مصاص دماء يبيع أشياء مختلفة الأحجام و الألوان.

"ماذا تطلب الأنسة الجميله؟"
إبتسم لها بلطف لأعقد حاجبي بإنزعاج يبدو هو يريد بعض الكدمات لتزين وجهه الوسيم ذاك لكن زيا لم تهتم له و هي تفترس تلك الأشياء بنظراتها.

"أريد من هذه و هذه"أشرت لمكعبات ملونه و كيس ممتلئ بقلوب صغيره حمراء.

"قبل كل شيء ما هذه الأشياء و من ماذا تتكون؟" لست غبيًا لأجعلها تأكل من طعام هذه الأسواق الغريبه.

"المكعبات حلويات طريه مصنوعه من الحليب و سكر و الفواكه و الأخرى سكاركر مصنوعه من عصير التوت"
نظرت له بشك لكن أعيون زيا المتوسله لأخذهم جعلتني أتنهد لأشتري ما تريد.

"في المره التاليه حاول أن لا تتغزل بكل فتاة تظهر أمامك و نصيحه إضافيه سيطر على أفكارك الغبيه"
حذرته ليتوتر و أنا أخذ الحلويات منه فبصعوبه منعت فيليكس من الخروج و تمزيق حنجرته.

"سعيده؟" هززت رأسها عدة مرات و نظرها على الأكياس بين يدي لتأخذها و تبدأ بأكل تلك المكعبات و هي تتلذذ بكل قضمه.

"زي إطعمني" إبتسمت من طلبي لتضع إحدى المكعبات الطريه بفمي و أنا أسمع ضحك فيليكس الساخر.

"أجل أجل تمتع كما تريد فما أن تسيطر كيارا مجددًا لا أضمن بقاء رأسك في مكانه" إختنقت بقطعة الحلوه لأسعل و زيا تمسح على ظهري بقلق.

"هل أنت بخير؟" أومئت لها بإبتسامه و أنا أبلع ريقي بتوتر فإذا كيارا ترى كل هذا أكيد ستقتلني.

"أجل ستقتلك و أنا سأكون سعيد بذلك" غيور لعين.

"أحم زي هل كيارا مستيقظه أو نائمه داخلك؟"
أمالت رأسها و هي تنظر لي بحزن لم أفهمه.

"هل تفتقدها و تريد أن ارحل؟" إتسعت عيني من كلامها لأنفي بيدي و رأسي و هي تبدأ بالضحك .

"صراحتًا هي مستيقظه و أيضًا غاضبه و تقول أنها ستقطع يديك إذا لمستني مجددًا"
إقشعر جسدي عندما تخيلت ملامحها الغاضبه لأضحك بعدها و أنا أقرب زيا مني أكثر أريد إغاظت كيارا .

"لا تهتمي فحتى فيليكس غاضب أيضًا فهو يريد التحدث معك " عبست و هي تقترب مني أكثر و تردف
"اليوم يوم جاكي و لا أريد فيليكس فهو يزعجني دائمًا عندما نتواصل ذهنيًا" حسنًا إذًا الخائن يتحدث معها من خلف ظهري و أنا لا أعلم.

"لا تهتمي زي فاليوم يومنا"
ضحكت على كلامي لأضحك معها و نكمل مشينا حيث إقتربنا من مكان الأخرين.

"جاك"
نادتني لأنظر لها و فتحت فمي لأسأل عن ماذا تريد و هي بسرعه وضعت إحدى تلك السكاكر على شكل القلوب داخل فمي و لم أكاد أستعوب ذلك حتى قبلتني بخفه على شفتي و ابتعدت بإبتسامه حزينه.

"أحبك جاك" همست لأحدق بها و أنا حتى لا أرمش من الصدمه، فهي إعترفت لي ببساطه و أغلقت عينيها.
لم أرد على إعترافها و أنا خائف ما أن تفتح عينيها أن أتفاجأ بكيارا أمامي و فعلًا فتحتهما ليستقبلني ذلك اللون الأسود و الغضب واضح به.

"هل إشتقت لي جاكي اللعين؟" إبتسمت بشر لتلكمني على معدتي بقوه و هي تتخطاني بغضب بعدما رمت كل تلك السكاكر أرضًا.

"اللعنه كيارا إنتظري" مشيت خلفها و أنا أمسك معدتي بألم بينما فيليكس يكاد يختنق من الضحك و الأسوأ انني ما أزال مشوشًا من قبلة زيا.

"توقفي أين تذهبين؟" أمسكت ذراعها لأجعلها تسدير و ما أن فعلت أخذت صفعه قويه على وجنتي.

"لا تتجرأ و تلمسني و كن متأكدًا ما أن أنتقم سأبتعد عن لعين مثلك حتى لو عنى ذلك موتي،أنا أكرهك،أنت مجرد لعين يهتم لنفسه فقط لا أريد أي صله بك"
قالت كل كلمه بحده و هي تصر على أسنانها بغضب بينما أنا أتحسس مكان صفعتها بإبتسامه متألمه.

"تعلمين...." توقفت عن النطق و نظري على عيونها السوداء ذات نظره الحاقده و فيليكس بالجانب الأخر
جعل الأمر أسوأ بكلامه.

"جاك لماذا دائمًا تخرب كل شيء؟فقط كان عليك إحترام رأيها و عدم التقرب منها لكن لا على جاك العظيم إفساد كل شيء ،أنت دائمًا تجرح أي شخص يقترب منا بتصرفاتك اللعينه"
حتى هو حاقد و غاضب علي رغم أنني لا أعرف ذنبي العظيم ذاك الذي إقترفته لأخذ كل هذه الكلمات و
أيضًا علي أنا أن أكون غاضبًا فأنا حتى لم أرد على إعتراف زيا لي و أنا متأكد أنها حزينه الأن.

لم أقول لها أي شيء و لم أرد على فيليكس بل فقط تخطيت كيارا و مشيت للأمام بعقل مشوش.
أردت الإبتعاد أو الإختفاء لا أعلم أي شيء ينسيني كلامها و كلام الذي يكون نصفي الأخر و شريكي.

"جاك أنا فقط.."
"لا أريد سماع شيء فيليكس أنت محق غضبها كله بسببي و هي تكرهنا بسببي،حسنًا فقط خذ السيطره أحتاج للراحه..." توقفت عن كلامي و نظري على الشخصين أمامي.

"مالذي فعلته لها؟"صرخت بذلك الشاب الذي كان يحمل أورورا الغائبه عن الوعي بين يديه و هو يحتضنها بتملك و يتجه لا أعلم لأين.

"لم أفعل لها شيئًا و أيضًا مالذي يهمك بالأمر؟" سألني بهدوء لكي ألاحظ أنني جمعت الأنظر إلينا بصراخي.

"هي صديقتي و الأن أتركها"
تحدثت بحده و صوت خافت ليكشر بأنيابه نحوي و يقربها اكثر لنفسه.

"لن أتركها فهي رفيقتي و ملكي" نظرت له و فمي يكاد يصل للأرض، لم أسمع بشكل خاطئ لقد قال رفيقتي!!!

"ياإلهي أنت رفيق أورورا؟!!" أومئ لي بإستغراب لأبدأ نوبة ضحك فهي كادت تقتل إليز لأن عليها إيجاد شخص يحبها و الأن أصبح لها رفيق و مع ضحكي لاحظت تلك العلامه السوداء على كتفها لتتسع عيني و أنا لا أصدق الذي أراه.

"هل وضعت علامتك عليها؟" سألته بعدما تحكمت بضحكي قليلًا لتتوتر ملامحه و مع قراءتي لافكاره عرفت كل شيء حدث،ياللهول.

"لعنة الجحيم عليك لقد وضعتها بدون موافقتها!!
أنت ميت يا رجل هي أكيد ستقتلك بأبشع الطرق"
إختفى توتره لتصبح ملامحه حاده و أنا لا أزال لا أستطيع التوقف عن الضحك .

"هي ملكي و رفيقتي و كانت على وشك رفضي لم يكون لدي طريقه أخرى لذا وضعت علامتي عليها"

"ماذا قلت؟" و كانت تلك إليز التي تمسك بفمها بدون تصديق و دان بجانبها لا يرمش حتى و أنا أضحك.

"أنت ميت صاح" أخبره دان لأرد عليه " لقد أخبرته سابقًا، دان إجلب الفوشار لنا سنشهد فلم رعب قريبًا"
إمتعضت ملامح دان و هو يمسك ببطنه.

"لا يا صاح لن أكل شيء من هنا مجددًا" و من دون قصد قرأت أفكاره لأعض شفتي لكي لا أضحك مسكين دان يبدو لحم الأقزام لم يكون بتلك الجوده.

"ماذا علي فعله الأن؟" وجه ذلك الشاب كلامه لي بوجه مصفر عندما تأكد أننا لا نمزح و هو في ورطه.

إقتربت منه و أنا أربت على كتفه.
"لا تقلق و أخبرني إسمك حتى نتعرف فأنت بحمايتي"
أخبرته ليبتسم و هو يعرف بنفسه و نفعل المثل .

"جاك لقد عرفنا أن جو القصاب سيكون بحفل الليله لكن لم نعرف أين سيكون و متى بالضبط"
أردفت إليز مقاطعه لحظة التعرف لأنظر بخيبه لها فأنا ظننت أنهم وجدوه.

"أنا أعرف أين يكون الحفل و أيضًا أنا صديق مقرب لجو و يمكنني اخذكم له"
أنظارنا جميعًا إنتقلت لتوم الذي رمقته بشك اولًا لكن افكاره تظهر انه يقول الحقيقه و هذا جعلني أرتاح .

وقع نظري على كيارا التي ترمقني بغرابه لأشعر بالألم و الحزن و لا أريد أن أراها أكثر من هذا أحتاج الراحه لأفكر بكل شيء و أخذ قرار حاسم لن يوجد رجوع منه.

"حسنًا جميعًا توم سيأخذنا للحفل على كل لم يبقى الكثير على الليل لكن أنا سأعطي السيطره لفيليكس فأنا أشعر بإستنزاف قوتي و أحتاج الراحه" علمت أن إليز لن تتركني هكذا بدون أن أفسر لها الأمر لذا تركت التحكم بسرعه لأشعر بنفسي أطوف و أترك التحكم له.

"هل أنت متأكد؟"

"لا تبدأ فيليكس و اعتني بهم و لا تحاول إزعاجي"
حذرته لأقطع التواصل و أغلق عيني أحتاج الراحه من كل شيء حتى من نفسي.

كيارا كم مره بعد تريدين كسر قلبي؟

........................

كيارا

هو فقط ترك التحكم لفيليكس و إختفى لينتشر الصمت بين الأخرين و هم يبدون تائهين فإختفائه هكذا غريب.

"هيا توم لنذهب لمكان الحفل" أومئ توم و هو يحتضن أورورا أكثر لصدره ليبدأ المشي أمامنا و دان مع إليز لم يبتعدا عنه و هم يسألونه كيف إلتقى بأورورا.

كان فيليكس يمشي بجانبي لكن لم يتحدث كل ما رأيته منه كان إبتسامه صغيره و لا شيء أخر.

" جيد جدًا إسألي عن سبب صمت فيليكس لكن لا تهتمي بكسر قلب جاك" تأففت من تذمر زيا منذ أخذي السيطره هي جعلتني أشعر بالصداع.

"جاك يستحق كل كلمة فأنا حذرته من لمسي"

"هو لم يلمسك و اللعنه أنا التي كنت بجانبه و عندما أخذ السيطره يصبح جسدك خاصتي فأنا جزء منك و انا التي قبلته هو لم يفعل شيء"
قلبت عيني على فلسفاتها و أنا حقًا أحتاج إشباع أحدهم ضربًا لأخمد غضبي قليلًا.

"زيا لقد إعترفتِ بحبك له.هل أنت مجنونه؟ أرجوكِ فقط توقفي لا أريد سماع أي شيء" ضحكت بسخريه من كلامي لأشعر بالحراره بصدري،هي غاضبه جدًا.

"لن أتوقف و سأبقى أتذمر و أذكرك بفعلتك تلك حتى تعتذرين منه، هو يتألم و حزين و أنتِ فقط وضعتي جرح أخر بقلبه،هو يساعدنا و يحمينا و متأكده يحبنا أيضًا لكن أنت من تفسدين كل شيء، إذا أحببتي الأمر أو لا فأنا أحبه لكن مالفائده أعلم ببرودك هذا ستجعليه يبتعد عنا"

لم أرد عليها لا أحتاج محاضره أخرى عن الحب و الرفيق و كل هذه التفاهات هو إستحق كلامي و لن أتراجع مهما كلفني الأمر.

"هذا هو المكان"توقفت على صوت توم لأرى أننا بميدان واسع و الأشرطه مع الزينه تلتف حوله و هناك من يجهز الطعام و الأخرون يشعلون نار كبيره بمنتصف الميدان و البعض يجهز ألات الموسيقى.

"يبدو إحتفالًا على طريق القرون الوسطى" أردفت إليز بإندهاش ليومئ لها توم و هو يتجه لبعض الكراسي.

"يمكنكم الجلوس هنا حتى يظهر جو و أعرفه عليكم..."
توقف عن الكلام و هو ينقل نظره لأورورا التي بدأت بالتحرك بين يديه لتفتح عينيها و هي تنظر له بشرود.

"أيها اللعين" صرخت و هي تقفز من بين يديه و عملت رمح حاد من الجليد بيدها لتهجم عليه و هو واقف بمكانه ينظر لها بصدمه و أنا كنت أنتظر رؤيت بعض الدماء لكن توقف رمحها بمسافه قريبه من صدر توم.

"أيها اللعين لقد دمرت حياتي" ذاب رمحها لتفاجأنا ببكائها الهستيري و هي تجلس على الأض، حسنًا هذا كان غير متوقع أعني أورورا تبكي كالأطفال أمامنا.

"أسف لكن لم يكن لدي خيار اخر"
إقترب منها و هي صرخت تخبره أن يبتعد عنها.

"لقد دمرت حياتي أصبحت مرتبطه بروجرز مقرف و لا يمكنني قتله بسبب الرابطه التي تمنعني،أريد الموت"
الألم واضح بملامحه لكنه يحاول تجاهل تلك الإهانه و جعلها تتوقف عن البكاء.

"أورورا كفى لا يحتاج كل هذا" و هنا توقفت أورورا عن البكاء لتصبح ملامحها كخاصة قاتل مجنون و هي تنظر لإليز بإبتسامه مخيفه.

"تقولين لا يحتاج كل هذا؟!!كل هذا بسببك سأقتلك أيتها الحشره المقرفه سأقتلك "
هجمت على إليز بسهام جليديه حاده و الأخرى تغيرت لشكل الأناكس خاصتها و هي تطير بعيداً عن هجماتها لكن أورورا لم تتوقف و هي تقفز بمحاوله لغرز ذلك الوتد الجليدي بجسم إليز التي حركت جناحيها بسرعه لتبعثر ذلك الرذاذ الملون على أورورا و هي تسقط بدون حراك بين يدي توم.

"سأمسكك" تحرك دان ليمسك بإليز التي عادت لشكلها مجددًا بتعب فيبدو أن ذلك الرذاذ الذي يشل الحركه يأخذ الكثير من طاقتها .

و مع أورورا التي لا تتحرك بين يدي توم و إليز المتعبه بين يدي دان سمعت تصفيره طويله خلفي.

"كان هذا رائعًا" إستدرت لأرى شاب بشعر برتقالي و أعيون بنفس اللون و هو يصفق بإنبهار.

"كيف هي الأحوال جو؟" لوح له توم لأقطب حاجبي بإستغراب، هذا هو جو القصاب شاب بشري.

"أنت جو؟؟ و أنا تخيلت شخص بدين بالكثير من الندوب و يأكل بإستمرار قطعه كبيره من اللحم"
سخر دان و هو يجعل إليز تقف لأزفر من حفنة المهرجين التي معي و الأغرب أن فيليكس يراقب بصمت و لم يتحرك حتى عندما تقاتلوا يبدو منطفئ.

"أجل أنا جو القصاب بلحمه و شحمه" إبتسامه مغروره ظهرت على وجهه و هو يقترب منا بثقه كبيره.

"حسنًا لا داعي للرسميات نحن بحاجه لمعلومات و قيل لنا أنك تعرف كل شيء هنا" و أخيرًا تكلم فيليكس و هو يمشي ليصبح أمام جو ذاك الذي رمقنا جميعًا بحاجب مرفوع و توقف نظره على توم.

"هم اصدقائي جو لذا هلا ساعدتهم؟" تحدث توم و هو يحمل اورورا التي ترمقه بغيظ ليبتسم جو نحوه.

"لن أرفض طلب لأصدقاء توم لكن أريد الأنسة الجميله أن تكون رفيقتي بالحفل و عندها سأخبركم بما تريدون" أشر لإليز بإبتسامه لطيفه لأشعر بأن فيليكس سيرفض لكن دان سبقه بالأمر.

"لماذا هي؟ و ألم ترى شكلها ذلك و هي تتحول"
الغبي أفسد كل شيء رغم أنه فقط كان منزعجًا من طلبه لها لكنه بكلامه ذاك جرح إليز.

"ماذا أقول تلميذ مجتهد للمعلمه كيارا" أوف زيا أوف.

"لا يوجد لدي سبب لأرفض لذا أقبل طلبك"إقتربت منه تحت أنظار دان المنزعجه ليمسك جو بيدها و بإبتسامه مطمأنه نحو فيليكس جعلته يومئ بموافقه.

بخطوات بطيئه و يد آليز بخاصته إقترب من منتصف الميدان و نحن خلفه.

"ليبدأ الإحتفال " صرخ جو لتبدأ الهتافات و يتم إشعال النار و الموسيقى تبدأ بألحان عاليه.

إستدرت لأرى فيليكس يتجه لأورورا و توم
"أورورا فقط تجاوزي الأمر لا يمكنك تغير أي شيء و إذا أردتي يمكنك البقاء مع توم..."

"لا فيليكس سأبقى معكم حتى ننتهي من مهمتنا"
أردفت أورورا بسرعه و هي تبتعد عن توم بعد زوال مفعول ذلك الرذاذ.

"إذًا سأتي معكم فأنا لن أتركها مهما حصل"
إنزعجت ملامح أورورا فهي ربما أرادت الإبتعاد عنه بتلك الحجه لكن توم لا يبدو أنه سيتركها.

"حسنًا توم ستأتي معنا لكن من الأن أحذرك من أن تخون ثقتنا و أنا أخبرك مسبقًا رحلتنا خطيره"
حذره فيليكس و توم نظراته الجديه لم تتغير.

"ثق بي لن تندم" أردف بحزم و تأففت أورورا.

"إذًا لنستمتع بهذا الإحتفال"تحدث فيليكس بمرح ليأخذ توم بيد أورورا و هو يجرها خلفها بينما هي تشتمه و أبقى أنا و فيليكس وحدنا بعد رحيل دان خلف إليز.

"إذًا ألن تأتي؟" سألني لأبتسم له و أنا أومئ لنتجه لكراسي حول النار و نجلس بينما نراقب الأشخاص الذين يرقصون بفرح حول المكان.

كان جو يتكلم مع إليز و هي تضحك بسعاده و دان بالخلف ينظرلهما بغضب و هو يكاد يقتل جو بنظراته
أظنه بدأ يعجب بإليز لكنه لا يلاحظ ذلك.

"كما أنتِ لا تلاحظين تعذيبك لجاك" هي مصره على أن تجعلني أجن لكن سأتجاهلها فقط.

"سأذهب لأكل شيئًا هل تريدين؟"
سألني بلطف لأنفي برأسي .

"لا أريد شكرًا لك فيليكس"
وقف ليذهب عند طاولة الطعام و أنا أنظر للنار .

نظرت حولي بملل ليأخذ دفتر بغلاف بني بحقيبة جاك إهتمامي و بدون تفكير و بسبب الملل أخذت و أصبحت أقراءه للصراحه لم يكون شيء مهمًا فقط بضع تعاويذ و أشياء أخرى ليس مهمًا لكن مع فتحي لأخر صفحه رأيت رسمه لفتاة بشعر طويل بني و أعيون خضراء و تحت الرسمه كتب روزالين.

لقد سمعت هذا الإسم سابقًا لكن لا أتذكر متى؟

"هي كانت رفيقتنا، روزالين بشريه و حب حياتنا التي قتلت أمام جاك بدون رحمه من قبل أحد أعدائه"
جلس فيليكس بجانبي و نظره على النار بعد كلامه ذاك لأضع الدفتر بالحقيبه مجددًا بدون كلام.

"لقد جرحته بشده بكلامي هو حزين الأن بسببي و لا يرد علي فقط إختفى داخلي ،أنا فقط أشعر بألمه" إقشعر جسمي من كلامه و شعور الذنب ينم داخلي.

"لن يفيد الندم كيارا و لدي شعور قوي ما أن يظهر جاك لن يكون كالسابق لذا تجهزي للأسوأ" كلام زيا جعلني أخاف لا أعلم لكن فقط خفت من فكرت أنه سيبتعد عني رغم أنني كنت دائمًا أرفضه و أبعده بنفسي.

"لقد جرحته كثيرًا أليس كذلك"
نظرت لعينيه الرماديه و ضوء النار يعكس عليهما مع إبتسامه حزينه على وجهه.

"لقد فعلنا كلينا، لم نكتفي بجرحه بل و فتحنا جروحه القديمه" مع كلامه شعرت بشيء دافئ ينزل من عيني لأمسحه و أنا أتعجب من تلك الدمعه السوداء، زيا.

"حتي هي غاضبه مني لأنني جرحت جاك و جرحتها أيضًا بإخبارها بأنها أنانيه تهتم فقط بنفسها" مسح فيليكس بقيت دموعي بإبهامه و هو يأشر لزيا بكلامه.

"هل يمكنك جعله يعود؟" سألته بتردد لينفي برأسه.

"قطع التواصل معي منذ أخذي السيطره و لا يرد
لا أعلم متى سيظهر مجددًا" أبعدت نظري عنه و أنا أمسح دموعي التي لا تتوقف.

هذا الشعور السيء و الإضطراب يجعلني اشعر بضيق داخلي ،لا اعلم سبب انفعالي الشديد لأنه فقط لمسني، يمكن خائفه من المشاعر التي يجعلني اشعر بها.
أنا ضائعه و هو يجعلني مشوشه اكثر لذا ابعده و لا اريد منه ان يقترب لكن لم اخطط لفعل ذلك بكسر قلبه.

............................................................................

رأيكم بالبارت😁
☆👉🌟

سؤال جدي🤔
أريد ان اعرف هل الأحداث مشوقه او بايخه😶

هل تستمتعون بقراءت البارتات؟

اسفه لأي اخطاء🙏

Continue Reading

You'll Also Like

Luke By Lyra

Fantasy

182K 15.9K 31
الجزء الثاني من الهجينة.... "الظلام بقلبك سيصبح لعنتك، ستنزف من قلبك حتى يتم تطهيره" صرخوا معًا لترتفع المياه الذهبية تقبض عليه بشكل اقوى. "سيتم لعن...
77.6K 6.2K 36
-يقولون أن أفضل طريقة للتغلب على عدوك هي بأن تجعله صديقك.. -لا فأنا أرى أن أفضل طريقة هي أن نعرضه للخيانة.. ?جميع الحقوق محفوظة لى ولا أقبل بالسرقة...
59.3K 3.8K 113
" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن...
62.8K 6.1K 41
مـاذا سيفعل أب بعد إن يكتشف أن له ولد بعد 17عام من حياته؟ وكيف سيكون حال أبنه؟ وأين تربى ابنة طوال هذهِ السنوات؟ هل سيستطيع انتشاله بعد كل هذهِ ال...