الممالك المظلمه

9.2K 762 190
                                    

استمتعوا💙


.....................

"ألم،ظلام،حب،كذب كلهم جزء من دوامه سوداء حولك، طريقك طويل و صعب ستتألم بشده و إذا لم تنقي روحك سيكون موتك قريبًا" تغيرت عينيها للونها الرمادي مجددًا و هي تبتعد عني بوجه متوتر.

"ماكان ذلك أورورا؟"
عقدت حاجبي بسبب ملامحها الحزينه.

"مستقبلك جاك"
لم افهم كلمه مما تقوله و الغبيه تركتني بدوامة من الأسئلة و غادرت الغرفه.

"هل نذهب ام تحتاج شيء قبل رحيلنا؟" وقفت بعدما خرجت من الغرفه لأنظر لمورانا التي ترفع حاجبًا بإستغراب من شكلي، فأنا اشعر بضياع كبير.

"فقط احضري ذلك المنحرف"
لم انتظر ردها لأذهب بتجاه الباب.

لم تمر بضع دقائق عندما سمعت تذمرًا و احدهم يشتم بصوت عالي بعدها صوت ضربه قويه لألقي بنظره خلفي و اجدها ممسكه بقدم دان تسحب جسده خلفها بينما يرتطم رأسه بأقدام الأشخاص في الحانة.

"هذا عقاب من يشتمني" مررت بجانبي و هي تقول كلامها كأنه تحذير لي ايضًا فأنا اشتمها كثيرًا لكنني لا اهتم حقًا لذا فقط ذهبت خلفها بصمت.

"صاح عليك التوقف عن شتمها"
طبعًا سيظهر الأن فهو اصبح عمله فقط الدفاع عنها.

"سيداتي وسادتي ها هو المدافع الرسمي عن حقوق الأنسة مورانا ظهر، السيد المحترم فيليكس"
تحدثت بسخريه لأسمعه يزمجر بقوه، هو غاضب؟ يجب ان اكن انا الغاضب فهو يختفي كثيرًا مؤخرًا.

"حقًا فيليكس لدي فضول لأعرف لماذا تدافع عنها؟ هل يعقل انك معجب بقطعة الجليد؟"
انا حقًا غاضب من دفاعه المستمر عنها.

"كف عن قول التراهات و استمع لها فهي تحدثك" خرجت من شرودي لأنظر لها تقف مقابلي تربع يديها فوق صدرها.

"ماذا؟ لقد عرفتي مكانه و الأن دورك للتحرك"
قلدتها لأربع يدي على صدري متكلمًل ببروده لكنها فقط نظرت لي دون اهتمام.

"اذن هيا خلفي سنذهب لأحدهم" مشت امامي لأسرع من خطواتي واصبح بجانبها فمن هي حتى اتبعها؟

"يالك من طفل كبير"
تجاهلت سخرية فيليكس لأنظر خلفي لدان الملقي على الرصيف فاقد الوعي فهي تركته هناك.

"سوف يلحقنا ما ان يستعيد وعيه"
نقلت نظري لها لأردف بملل"لكنني لم أسأل"
و ها هي تتجاهلني، حسنًا هذا افضل فأنا لا احب سماع صوتها.

كنا نمشي بين الطراقات لأنظر لكل المباني و الأجناس المتنوعه في العاصمه، فأنا لم أخرج منذ زمن لكن لا شيء اخذ انتباهي و شعرت بالملل فهذه المغروره هادئه جدًا و الأحمق فيليكس لا يتحدث معي، اظن علي خلق حديث معها فصوتها المزعج افضل من الموت مللًا.

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now