إستمتعوا💙
.....................
تلك الضربات المنتظمه و شعورها بلمسات على وجنتها و تحريك شعرها جعلها تجعد حاجبيها بإنزعاج لتشعر بعدها بقبله على وجنتها.
"ألن تستيقظ رفيقتي الرومانسيه"
همساته بجانب اذنها جعلت كل شيء عن الامس يأتي بعقلها و تلك الحظات جعلتها تبتسم بأعيون مغمضه و هي تغرز رأسها بصدره اكثر ليشد من ذراعيه حولها.
"من المؤسف إغمائك لأن كان بعقلي الكثير من الأشياء"
همس جاك بجانب اذنها مجددًا محاولًا إغاظتها و كيارا تتعمق بحضنه اكثر تخفي وجهها المحمر من فعلتها.
"من الجيد انك لم ترفضني او لكنت جسدًا ميتًا الان"
أردفت بجديه و هي تبعد رأسها تنظر لعينيه الزرقاء و كم بدت مشرقه و لامعه مع تلك الإبتسامه الكبيره على وجهه ،هو يشعر بسعاده كبيره بقربها.
"يمكنك القول اننا الان متعادلان كل واحد هدد الاخر بالرفض لكن لم يفعل اي شيء"
سحب انفها بمزاح لتكشر بوجهها و تبعد يده.
"حسنًا انت محق نحن متعادلان الان"
اغرقت نفسها بحضنه مره اخرى و هي تستنشق رائحته بتخدر .
"هيا لابد و انك جائعه فأنتِ غائبه عن الوعي منذ الامس و بصعوبه اقنعت والدك انكِ فقط متعبه"
مع كلامه كان يلعب بأطراف شعرها القصير الاسود و لم يريد ابتعادها لكن الكل كان يسأل عنها بالأمس.
"لا تبتعدي ليذهب الطعام للجحيم"
تذمرت زيا لتبتسم كيارا و هي تبتعد عن حضن جاك حتى تستقيم و تفرك عينيها بنعاس.
"حسنًا سأذهب لأغسل وجهي و اعود"
ابتسم لها لتتحرك نحو الحمام و اول شيء اسرعت نحو المرآة تنظر لتلك العلامة الرماديه على كتفها على شكل زهرة تبدو كاللوتس غريب و جميل بنفس الوقت.
مررت اناملها عليه لتشعر بشرارات بكامل جسدها و ابتسامه حالمه على وجهها.
"كم كنت حمقاء عندما اردت رفضه"
همست لنفسها بشرود و اعيونها لا تفارق العلامه.
"حمقاء صفه قليله لك"سخريت زيا جعلتها تقلب عينيها لتبدأ بغسل وجهها و ترتب شعرها.
غير جاك تيشرته لقميص ازرق و كان يغلق الأزرار عندما سمع صوت فيليكس.
"أخيرًا انتهت المشاكل بيننا" ابتسم جاك بدون رد فحتى هو لا يصدق الذي حصل.
"جاك اعطني السيطره للحظات فقط اريد رؤيت العلامه بنفسي ارجوك فقط لوقت قصير"
توسل كطفل صغير يريد لعبه ليقلب جاك عينيه بملل و يغلقها حتى يترك السيطره له.
فتح عينيه ليظهر اللون الرمادي خاصة فيليكس و ما ان شعربها خلفه استدار لتلتقي خاصته الرماديه مع تلك الاعيون الذهبيه.
"أين كيارا؟"
"أين جاك؟"
قالا معًا ليرمقا بعض بغيظ و زيا تبعد نظرها عنه.
"هيا اعد جاكي لا اريد رؤيتك" تذمرت ليقترب فيليكس منها بتردد فهو قد اغضبها سابقًا لأنه اخذ صف جاك و لم يرد مساعدتها بإيقاف مسألة الرفض.
YOU ARE READING
عنقاء الظلام
Fantasy(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...
