بسم الله 💛
تذكير :أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ
_____
أستيقظتُ صباحاً وأنا عازمه علي أن أجد هاريان ، لم أنم آمس أبدًا فقط أُفكر بهِ وبما يجب أن أفعل تجاهه ، هذه ثالث مشفى أبحث بها لأنهُ إذا كان مريض فسوف يجلس في أي مشفى هُنا ، إقتربت من مبنى الإستعلامات كي أسأل عنهُ.
" صباح الخير " صرحت لتلتفت لي فورًا وتبتسم إبتسامتهم المعروفه..
" صباح الخير ، بماذا يُمكنني مُساعدتك. ؟" سألت لأُجيب فورًا.
" هل يوجد مريض هُنا يُدعى هاريان إدواردز ؟" أخذت أنفاسي وأنا ألفظ الأسم ، الشخص الذي تمنيت عدم مُقابلته أبدًا أتوق لأراه الآن ، أخذت تفحص الأسماء.
" لا آنستي لا يوجد شخص بهذا الأسم ولكن هُناك شخص سجلنا خروجه من المشفى من خمسة دقائق يُدعى هارولد إدواردز ، هل مُتأكده أنهُ هاريان . " ضربت جبيني بخفه لأن هاريان ليس أسمه الحقيقي بل هارولد.
" هل خرج؟" سألت لتقوم بالإجابه بلا أعلم ، شكرتها وذهبت بجهة الباب وفتحته لأجد كريستينا خالة هاريان وهي تتحدث لأحد الأطباء لتنظُر لي بصدمه كبيره ، ترددت بالإتجاه نحوي لأنني رفضت مُقابلتها بعد ما حدث ، كريستينا تُعتبر والدة هاريان فهو كان يلجأ لها دائمًا أكثر من والداه وكانت خفيفة الظل وكُنت أدعوها كريس.
ذهبت نحوها بخطوات مُتثاقله أصبحت أمامها تمامًا لتنظُر لي بإبتسامه.
" لا تدري كم أفتقدكِ چين." أردفت بعاطفيه وهي تُقربني نحوها في عِناق لأُربط علي ظهرها ، أبتعدت ونظرت لوجهي جيدًا ونظرت لشعري ومن ثُم شعرت أنها إستاءت.
" هاريان حدثني عن هذا آمس." صرحت وهي تُمسك بخُصلاتي.
" هذا أفضل أعتقد." تمتمت لتبتسم لي وهي تومأ ، لفت أنتباهنا صوت هاريان الذي يجلس علي كُرسي مُتحرك وهو مُقطب مكان الجرح الذي أثر لكمة زين آمس.
هو نظر لي في صدمه وحاول أن يقف عن الكُرسي ولكن المُمرضه التي بجانبه قامت بالإستياء وأردفت بعتاب.
" يكفي آمس ، لقد أرهقت نفسك. "
ذهبت في جهة هاريان وجلست علي رُكبتاي أمامه ولا أدري حقًا متى تلك الدموع قامت بالنزول لأنه قام بمسحها علي الفور.
" لا تبكي أمامي أرجوكِ." صرح بإبتسامه خفيفه لأبتسم أنا في المُقابل.
" صُدفه رائعه هاريان عزيزي أليس كذلك." صرحت كريس وهي تنظُر لنا لأبتسم في المُقابل ولكن هاريان لم يُبعد نظرهُ عني.
" إلي أين كنتم ذاهبين؟" سألت ليُجيب هاريان.
" إلي البيت." أجاب لتنفي المُمرضه التي نسيت وجودها من الأساس.
" آنستي هو لا يُريد أن يتعالج." أردفت بسُرعه ليزفر هاريان بغضب كاد يتكلم ولكنني قاطعته.
" ولكن لمَ لا تُريد ذلك. ؟" سألت ليُرجع رأسه إلي الوراء فورًا.
" إيڤانچلين ، لن يُغير هذا شئ أنا سوف أموت ." أردف هذه الكلمات بثبات أنفعالي وكأنه مُتأكد من هذا.
" أنا أُعاني من أحد أمراض القلب إيڤانچلين هذا كُل شئ." صرح ببساطه.
" أنتَ الذي ستقتل نفسك هاريان ، يُمكنه أن يُجري عمليه ولكنه يرفض أن يُجريها كعقاب لنفسهُ. " صرحت كريس بغضب شديد لألتفت لهُ بغضب.
" لن أُحدثك هُنا أمام المشفى حسنًا ، سنجلس في مكان سويًا ونتحدث بهذا الشأن. " أردفتُ وأنا أكتم غضبي ليُقهقه هو.
" مازلتِ لطيفه چين. " تمتم ولكنني تظاهرت بعدم سماعه وذهبت جهة العربه التي تقف أمامها كريس لأركب معهم.
______
| وجهة نظر زين. |
أستيقظتُ وأنا لدي ألم في رقبتي بسبب نومي على الأريكه الغير مُريح ، فقط أردت أن أظل مع إيڤانچلين كي أطمئن عليها أكثر.
أعتقد أنها لم تستيقظ حتى الآن ، ذهبت جهة المرحاض بخطى غير متوازنه أثر النوم ولكن لفت أنتباهي أن باب غُرفة إيڤانچلين مفتوح.
ذهبت جهة الغُرفه لأجد أنها فارغه ، هل من الممكن أن تكون ذهبت لهذا الهاريان ، أم إنها تجنبت لقائي بسبب ما حاولت فعله آمس.
ذهبت لغُرفة الجلوس مُجددًا وألتقطت هاتفي من علي المنضده لأُهاتفها ولكنها لم تُجيب علي إتصالي ، قررت أن أبعث لها رساله نصيه.
E ✨
أين أنتِ ؟
بعثت الرساله ولم تمضي دقائق حتى أرسلت وآحده.
- لا تقلق أنا بخير بعض الوقت وسوف أعود.
لا أعلم لمَ أنقبض قلبي ولكن أرسلت لها أُخرى.
هل تتجنبي لقائي بسبب ما حدث آمس ، أنا أسف كثيرًا فقط إن كان سبي عدم وجودك في البيت هو أنكِ مُستاءة مني ولا تُريدين رؤيتي فسأذهب علي الفور. :)
أرسلت لها لتُجيبني فورًا.
- زين لا تكن أحمق ، أنا فقط مع هاريان الآن ويُمكنك البقاء حتى أتي.
غضبت كثيرًا فور رؤية الرساله ، إذًا هي معهُ بحق الله ماذا تفعل تلك الفتاه التي ستتسبب في جنوني.
أخذتُ معطفي وذهبت فورًا الي الخارج حتى لا أنفجر.
_____
بعد أن أرسلت تلك الرساله الي زين وجدتُ هاريان يُحملق في الهاتف قليلاً لأُحمحم لينتبه أنني قبضت عليهِ وهو يتلصص علي رسائلي.
" ماذا حدث آمس.؟" سأل بجرائه لأُدير عيناي بسبب جرائته التي لم تتغير.
" ما شأنك ، لا يعني أنني تحدثت معك أن يكون لكَ حق في التدخُل في حياتي." صرحت بغضب ليُتمتم بإهدأي وهو يشعُر بالإستياء.
" سؤال أخير فقط." كسر الصمت بعد دقيقه لأومأ لهُ بنفاذ صبر.
" ماذا حدث ليدك ؟ " سأل لأنظُر إلي يدي.
" فقط حادث." صرحت ببساطه ليهمس بأنتِ وذلك الفتى تعرضتوا لحادث واحد.
" يا إلهي هاريان لمَ تتصرف هكذا هذا مُزعج." تمتمت بضجر لتضحك كريس.
" هيا لقد وصلنا. " صرحت وهي تضحك لأومأ لها ، ساعدت هاريان في الجلوس علي الكُرسي المُتحرك وذهبنا في أتجاه المطعم.
جلسنا جميعًا ، وساعدت هاريان في الجلوس أيضًا ، أنا حقًا أشعُر بالأسى عليهِ.
" لمَ لا تُريد إجراء العمليه الجراحيه؟" سألت لينظُر إلي ويتحدث.
" نسبة نجاح تلك العمليه ضعيفه." صرح.
نظرت لهُ في غضب ومن ثُم تحدثت.
" لم أراك يائس إلي هذا الحد ، هل تُريد أن تستلم بتلك السهوله هاريان. ؟" صرح لينظُر بعيدًا عني ، هو كان يفعل دائمًا هكذا عِندنا يعلم أنه علي خطأ.
" لن تخسر شئ صدقني يجب أن.." قاطع حديثي بسؤال.
" هل تُريدي أن أقوم بتلك العمليه الجراحيه چين. ؟" سأل لأومأ فورًا.
" حسنًا سأقوم بها. " صرح ببساطه لتنظُر لهُ كريس بصدمه ومن ثُم تنظُر لي.
" هل أنتَ تعني هذا حقًا هارولد. ؟" سألت ليومأ.
" فقط رفضي لهذه العمليه كان بسبب أنني كُنت لا أُريد أن أعلم أنني سأموت في تلك اللحظه ، كُنتُ أنتظر أن أموت وأنا بجانبكم ليس علي فِراش المشفى. " صرح بشبح إبتسامه لتُعانقه كريس فورًا وهي تُتمتم بلا تقول ذلك.
كُنت أُريد الذهاب لإحتضانه ولكنني أمسكت نفسي وجمحت مشاعري عن فعل ذلك. ، ذهبت فقط بجواره وأمسكت يديه وهمست لهُ بأن كل شئ سيكون بخير.
نظرتُ الي النافذه لأجد زين الذي يمشي جانب المطعم ولكنهُ نظر فجأه الي النافذه وتوقف عندما وجدني ، لم أعلم ماذا أراد ولكنهُ دخل المطعم فورًا وهو غاضب تمامًا.
يُتبع..
_____
مراااحب ✨❤️❤️
عاملين ايه؟
مدلعاكم صح 😂❤️؟
تفتكروا ايه الي هيحصل وتوقعاتكم ايه ياريت تشاركوني عشان اتحمس وانزل ع طول 😢❤️
ملحوظه ، شعرها نفس القصه الي فوق.
دُمتم بخير💛