الفصل الرابع.

828 92 10
                                    

بسم الله. 🌻
تذكير : ‏إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا

*****

ظللتُ مُمسكه بالورقه بين يداى وانا أُحدق في الرقم ، لا أريد الاتصال حقًا أو الأحتكاك بأحد فضلت تقطيع الورقه ورميها بسلة المُهملات ولكن رنين الهاتف لفت انتباهي لأنظُر إلي الهاتف لأجد رقم غريب يُراسلني.

8:50 PM - مازلتِ تُفكرين هل تُراسليني أم لا صحيح ؟ ولكنني جلبت رقم هاتفك علي أي حال.

نظرت إلي الهاتف بصدمه ولكنني اعتقد إنه جلبه من إيم لأبدأ بالكتابه.

8:51 PM - ماذا إن قُلت آنني قطعت الورقه ورميتُها مُنذُ زمن ؟

كدتُ اترُك الهاتف ولكن أهتزازه جعلني انظُر بهِ مُجدداً.

8:51 PM - هذا حطم قلبي بالفعل :(

نظرتُ إلي الهاتف بملل ولكنني أخترت أن أشكره ولا أكون فظه.

8:52 PM - أشكرك كثيراً على الطعام وعلى ما فعلته لي اليوم.

8:53 PM - مازلتُ أُريد صبغ خُصلاتك صدقيني ، والآن سأذهب لأستكمل عملي ، عُمتِ مساءً
إيڤانچلين. :)

نظرتُ إلي الرساله وفضلت أن لا اُجيب ، وقررت الذهاب إلي فِراشي لأنه يكفي أحداث إلي اليوم.

******

" اقسم لكَ أنني رأيتها هاريان." أردف آندرو وهو يتحدث في الهاتف وهو يقف بغصب.

" وكيف كانت تبدو. ؟" صرح هاريان بصوتاً يتخلله الإكتراث.

" ليست إيڤانچلين التي نعرفها هاريان." صرح وهو يبتسم بحسره فوراً اغلق في وجه هاريان ، هو لا يُسامح نفسه إطلاقاً.

لا تحسب ان الشخص الذي أذاك أو شارك في ذلك سيعيش حياته بسعاده دون تفكير ، هذا خاطئ تماماً.

تذكر آندرو بعضاً من ذكرياته مع إيڤانچلين عِندما زارها في المشفى ف هو كان يُحبها كثيراً ولكنه لم يُفصح بذلك أبداً.

" إيڤانچلين." صرح وهو يدخل الغرفه لتراه إيڤانچلين الجالسه متكوره حول نفسها.

" ما الذي جاء بك إلي هنا ، أرجوك دعني وشأني." صرحت بصوتاً ضعيفاً ليقترب منها لتبكي أكثر ليقوم بإحتضانها ، هي حاولت دفعه وكانت تصرُخ بأعلى صوتها " أبعدوه عني" ليأتي الأطباء ويقوموا بإخراجه ، هو يشعر بالذنب كثيراً هو يعلم أنه المُذنب في ما حدث ولكنها كانت ولا زالت لا تُريد سماعه.

نصفً مني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن