بسم الله. 🌻
تذكير : إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا*****
ظللتُ مُمسكه بالورقه بين يداى وانا أُحدق في الرقم ، لا أريد الاتصال حقًا أو الأحتكاك بأحد فضلت تقطيع الورقه ورميها بسلة المُهملات ولكن رنين الهاتف لفت انتباهي لأنظُر إلي الهاتف لأجد رقم غريب يُراسلني.
8:50 PM - مازلتِ تُفكرين هل تُراسليني أم لا صحيح ؟ ولكنني جلبت رقم هاتفك علي أي حال.
نظرت إلي الهاتف بصدمه ولكنني اعتقد إنه جلبه من إيم لأبدأ بالكتابه.
8:51 PM - ماذا إن قُلت آنني قطعت الورقه ورميتُها مُنذُ زمن ؟
كدتُ اترُك الهاتف ولكن أهتزازه جعلني انظُر بهِ مُجدداً.
8:51 PM - هذا حطم قلبي بالفعل :(
نظرتُ إلي الهاتف بملل ولكنني أخترت أن أشكره ولا أكون فظه.
8:52 PM - أشكرك كثيراً على الطعام وعلى ما فعلته لي اليوم.
8:53 PM - مازلتُ أُريد صبغ خُصلاتك صدقيني ، والآن سأذهب لأستكمل عملي ، عُمتِ مساءً
إيڤانچلين. :)نظرتُ إلي الرساله وفضلت أن لا اُجيب ، وقررت الذهاب إلي فِراشي لأنه يكفي أحداث إلي اليوم.
******
" اقسم لكَ أنني رأيتها هاريان." أردف آندرو وهو يتحدث في الهاتف وهو يقف بغصب.
" وكيف كانت تبدو. ؟" صرح هاريان بصوتاً يتخلله الإكتراث.
" ليست إيڤانچلين التي نعرفها هاريان." صرح وهو يبتسم بحسره فوراً اغلق في وجه هاريان ، هو لا يُسامح نفسه إطلاقاً.
لا تحسب ان الشخص الذي أذاك أو شارك في ذلك سيعيش حياته بسعاده دون تفكير ، هذا خاطئ تماماً.
تذكر آندرو بعضاً من ذكرياته مع إيڤانچلين عِندما زارها في المشفى ف هو كان يُحبها كثيراً ولكنه لم يُفصح بذلك أبداً.
" إيڤانچلين." صرح وهو يدخل الغرفه لتراه إيڤانچلين الجالسه متكوره حول نفسها.
" ما الذي جاء بك إلي هنا ، أرجوك دعني وشأني." صرحت بصوتاً ضعيفاً ليقترب منها لتبكي أكثر ليقوم بإحتضانها ، هي حاولت دفعه وكانت تصرُخ بأعلى صوتها " أبعدوه عني" ليأتي الأطباء ويقوموا بإخراجه ، هو يشعر بالذنب كثيراً هو يعلم أنه المُذنب في ما حدث ولكنها كانت ولا زالت لا تُريد سماعه.
أنت تقرأ
نصفً مني.
Fanfictionكان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان والحب في بعضنا البعض في عالم لا يعرف الرحمه ، كُنتَ نصفي الاخر ، ولكن لمِ تركتني وحدي ؟. تاريخ النشر : ٢٠/١/٢٠٢٠ تاريخ الأنتهاء : ٣٠/٦/٢٠٢٠ ...