الفصل الرابع عشر.

450 47 25
                                    

بسم الله 🍀
تذكير : لا تنسوا ذكر الله. 🧡

_____

في طريقي إلي عملي الآن بعد ليله مُتعبه أمس ، وفقاً للخطه علي أن أتحدث مع ديڤيد اليوم كثيرًا لأرى إن كان سيأخذني في موعد.

ذهبت بإتجاه الباب لأجدهُ واقف هُناك مُتكئ عليه وفور ما رأني قام بتغير وضعيته ورسم أكبر أبتسامه عِنده لأضطر أن أبتسم في المُقابل.

" صباح الخير آنسه إيڤانچلين." صرح وهو يمد يدهُ لي لأُصافحه في المُقابل.

" لم أراكِ يوم أمس وقُمت بمُهاتفتك العديد من المرات." أردف بنبرة لطيفه ، كيف له ان يتصنع هكذا بحق الله.

" شعرت بتوتر لم أستطع التحمل." صرحت ليومئ لي بتفهم.

" جميعنا متوترين إيڤانچلين ، أشفق علي تلك الطفله. " صرح بنبرة أستياء مُتصنعه لأقوم بتغير الموضوع كي لا أقوم بقتله.

" يُعچبني شعرك."صرحت فور ما نظرت الي شعره كي أفتح اي موضوع اخر.

" وأنتِ أيضًا يُعجبني لون خُصُلاتك. " أردف وهو يُمسك بشعري لأقوم بالإبتعاد فورًا.

" يجب علي الذهاب الآن كي لا أتأخر علي الصف ، أراك بعد أن أنتهي." صرحت لأبتعد علي الفور ليقوم بسؤالي.

" هل تُمانعين أن نقوم بالخروج سويًا مساءً. ؟" صرح لأتفاجئ ، حقًا زين بهذه السُرعه توقعاتك تحققت ، سألني مره أخرى لأعلم أنني أطلت في للإجابه لأومئ لهُ.

" حسنًا ، أراكِ في السابعه أمام منزلكِ . " صرح لأبتسم أبتسامه مُتصنعه وأقوم بالدخول الي المبنى ، قُمت بإخراج هاتفي من الحقيبه وراسلت زين.

-دعاني للعشاء اليوم ، أخبر دانيال ، في السابعه.

أقفلت الهاتف وذهبت الي صالة التمرين.

******

أستيقظ زين علي رسالة إيڤانچلين لينتفض من الفِراش فور ما قرأ مُحتوى الرساله ، هو يشعُر بالخوف الشديد علي إيڤانچلين ويشعر بالمسؤليه نحوها ، أنهُ يجب أن يحميها حتى وإن كلفهُ الأمر حياتهُ.

" ما الأمر ؟" سألت إيما التي دخلت علي زين كي تُيقظه ، هو عِندما ثمل ذهب إليها ، في الواقع هو كان سيذهب لإيڤانچلين ولكن خاف من أن يرتكب حماقه.

" لا شئ." صرح وهو يقوم من الفِراش ليشعُر بدوار خفيف ليجلس مُجددًا.

نصفً مني. Where stories live. Discover now