نصفً مني.

الفصل الثامن عشر.

بسم الله ❤️
تذكير: حافظوا علي نفسكم علي قد متقدروا متخرجوش 🧡

****

نشعُر بالتوتر كثيرًا فنحنُ نجلس في تلك المنطقه أنا و دانيال وكم شخص أخر نُراقب و مُنتظرين أن تأتي الشُرطه للقبض علي هؤلاء الأشخاص .

" زين فقط أهدئ لا تفرُك في مكانك." قاطع دانيال شرودي لأمسح وجهي بعُنف مُنتظرًا تدخل الشُرطه.
بعد مرور بعض الوقت سمعنا صوت سيارات الشُرطه لأنتفض فورًا ، ومن بعدها بدأت تنطلق الرصاصات في الهواء كالمطر ، الطرفين يصوبون علي بعضهما.

خرجت من العربه في خوف من أن تتأذى إيڤانچلين أو يحدُث لها أي شئ.

بعد وهله وجدتُ دانيال بجانبي يُراقب الأجواء لنجد عدة أشخاص يخرجون من المبنى سريعًا وعدة أشخاص يُشتتون هروبهم بالطلقات ومعهم عدة أشخاص يغطون وجههم ويبدو أنهم المُختطفين ، أقتربتُ كثيرًا ليلفت نظري فتاه يسحبونها الي السياره سريعًا ، ولكن مهلاً هذا الرداء.

أبعدتُ دانيال سريعًا لأركب العربه لألحقهم ، فتح دانيال باب الكُرسي المُجاور ليركب بجانبي ويُجهز الأسلحه.

أخذتُ أتبع السياره ، أعلم أنني أظهرت العربه أمام رجال الشُرطه ولكن لا يهم كل ما يهم هو إيڤانچلين في هذا الوقت.

لاحظوا تتبعي لهم ليقوم واحد منهم بالتصويب على العربه.

" حاول أن تقود أنت." صرحت وأنا أترك المقود لدانيال ، قُمت بالخروج من النافذه وأخذتُ أطلق عليهم ، أصبت أحدًا منهم في كتفه ليدخل الي السياره سريعًا.

لا أُريد أن أصوب علي العربه كي لا يتأذى أي أحد من الأشخاص ، قُمت بطلب الاسراع كي نسبقهم وبالفعل قُمت بإصابة المُحرك لتقف العربه فورًا.

صف دانيال السياره سريعًا وخرجنا ونحن نتجه تجاههم ، هم خرجوا ومعم أسلحه شخصان غير الذي أصبته.

أحتمينا انا و دانيال وراء باب السياره كي لا نُصاب ، ولكن في أخر الأمر أستطعنا إصابة واحد منهم والأخر لم يُصاب.

" شتت أنتباهه دانيال الي أن أذهب الي السياره." صحت وأنا أتوجه الي العربه ودانيال يحميني ، فور أن ذهبت الي السياره وفتحت الباب الخلفي أصابتني طلقه في كتفي ، كان هُناك شخص داخل السياره يحمي الأشخاص بالداخل.

أبتعدت عن الباب بحذر كي لا يصيبني مُجددًا ، أمسكت المُسدس في يدي وأقتربت منهُ وقُمت بتصويب رصاصه في جبهته.

أستطيع سماع صراخ الفتيات التي بالداخل ، قُمت بإبعاد جُثه ، بصماتي لن تتضح بسبب قُفازات يدي.